
رئيس مجلس الأعيان يلتقي مختصين أردنيين في مجالات اقتصادية متعددة
واستمع الفايز خلال اللقاء، الى شرح مفصل حول الجدوى الاقتصادية لعدة دراسات أعدت من قبلهم، التي من شأنها معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة والتخفيف من حجم البطالة والدين العام ومعالجة العجز المائي والتحول الى الطاقة النظيفة ذات الجدوى الاقتصادية إذا ما تم الأخذ بها وتنفيذها.
واكد الفايز خلال اللقاء ان التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة تحتاج الى كل جهد وطني من اجل مواجهتها وتجاوزها من اجل الحد من مشكلتي الفقر والبطالة وتقليص عجز الموازنة العامة وزيادة أرقام النمو الاقتصادي وتعزيز الاعتماد على الذات.
وقال إن جميع الدراسات التي عرضت اليوم سيتم إحالتها الى اللجان المختصة في المجلس لدراستها ووضع التوصيات اللازمة حولها ورفعها بعد ذلك الى الحكومة ومتابعة التوصيات مع مختلف الجهات المعنية لتنفيذها والأخذ بها، مثمنا الجهود الكبيرة للقائمين على هذه الدراسات وحرصهم الوطني على تعزيز منعة الاقتصاد الأردني والنهوض به وتجاوز تحدياته.
من جانبه، عرض الدكتور محمد الفرجات دراسة استراتيجية اعدها لإنعاش الاقتصاد وتعزيز الأمن القومي (2025–2030)، من شأنها توفير ثلاثة مليارات دينار، وفق ما أشارت اليه الدراسة التي عنوانها " نحو إنتاجية شاملة، مصالحة مالية، تنمية جغرافية عادلة".
وأضاف، إن المملكة تواجه مرحلة حاسمة تتطلب استجابة وطنية شاملة لإعادة هيكلة الاقتصاد على أسس الإنتاج والعدالة والاستدامة، حيث تتطلب الاستراتيجية تحقيق مصالحة مالية شاملة لتحفيز السوق الداخلي والاستثمار الاستراتيجي في مدينة جديدة وقرى إنتاجية لتعزيز التوزيع الجغرافي للتنمية واستغلال الصحراء الشرقية كضرورة أمنية وسيادية وتنموية ودمج الأجيال القادمة في مشاريع تنموية تعتمد على الطاقة المتجددة والمياه الجوفية العميقة في البادية، لتقليل الأعباء المالية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، ما يعزز الأمن القومي وتوفير بيئة جاذبة لرؤوس الأموال والعملات الصعبة.
وأشار الى أن تنفيذ الاستراتيجية من شأنها ان يحقق العديد من العوائد المتمثلة في تحفيز السوق المحلية وزيادة السيولة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي وخفض معدلات البطالة وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.
وأوضح الفرجات أن هذه المبادرة الأردنية تقدم مسارا استراتيجيا جديدا يستند إلى واقع الأردن وتحدياته ويحول عبء الدين العام إلى رافعة للتنمية الخضراء المستدامة بدعم قائم على مبدأ العدالة المناخية، معتبرا أنها فرصة تاريخية لإعادة رسم العلاقة بين التمويل الدولي والسيادة الاقتصادية وضمان مستقبل اقتصادي وبيئي أكثر استقرارا وعدالة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 25 دقائق
- رؤيا نيوز
رئيس بلدية إربد يبحث مع تجار تطوير الشوارع التجارية وسط المدينة
بحث رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى، عماد العزام، بحضور رئيس غرفة تجارة إربد، محمد الشوحة، وأعضاء الغرفة، مع مجموعة من تجار وسط المدينة سبل تجويد وتطوير واقع عددٍ من الشوارع التجارية في وسط المدينة. وطرح التجار خلال اللقاء، بعض الحلول القابلة للتطبيق، ومنها توحيد اللوحات وواجهات المحال التجارية، ومنع الاعتداءات على الطرق بجميع أشكالها. بدوره، أكد العزام، أن البلدية تتعامل مع جميع الجهات في المدينة من منطلق الشراكة لا الخصومة، وتستمع إلى أصحاب العلاقة قبل اتخاذ أي قرار يخصهم. وبيّن العزام، أن شوارع الوسط التجاري باتت بحاجة ماسّة إلى خطط جديدة، تتضمن إعادة تأهيلها وتنظيمها، بما يسمح للمركبات بالمرور فيها بكل حرية، إضافةً إلى توسعة الأرصفة في بعض الشوارع، مؤكداً أن البلدية جاهزة لتنفيذ كل ما يُطلب منها لضمان تقديم الخدمات الفضلى للمواطنين والتجار.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
"جدارا" تشارك بالمعرض الدولي لمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان
تشارك جامعة جدارا بفعاليات المعرض الدولي لمؤسسات التعليم العالي 2025، والذي يُعقد في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 31 تموز وحتى 2 آب 2025، وبمشاركة واسعة من الجامعات والمؤسسات التعليمية من مختلف دول العالم. وترأس وفد الجامعة المشارك رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون، يرافقه عميد القبول والتسجيل وعميد كلية الدراسات العليا الدكتور خالد العمري، وذلك بهدف استقطاب الطلبة الدوليين، وبحث سبل التعاون الأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العُمانية والدولية. وأشادت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عُمان الدكتورة رحمة المحروقية، خلال جولة شملت زيارة جناح جامعة جدارا، بالسمعة الأكاديمية المرموقة التي تحظى بها الجامعات الأردنية، مؤكدة أهمية توثيق التعاون الأكاديمي بين السلطنة والمملكة، خاصة في ضوء التقارب التعليمي والثقافي بين البلدين. وزارت جناح جامعة جدارا، السفيرة الأردنية في السلطنة ثروة حمد النعيمات، والتي عبّرت بدورها عن فخرها بمشاركة جامعة جدارا في هذا الحدث الأكاديمي البارز، لا سيما بعد اعتماد عدد من تخصصاتها التقنية والتطبيقية من قبل الجهات العُمانية المختصة، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلبة العُمانيين للدراسة في الأردن، ومؤكدة على أهمية بناء شراكات فاعلة بين المؤسسات التعليمية في كلا البلدين. بدوره، قال الدكتور الزبون إن مشاركة جامعة جدارا في المعرض، جاءت متزامنة مع إعلان نتائج الثانوية العامة في السلطنة، ما يتيح فرصة مميزة للترويج للتخصصات التقنية والمهنية المعتمدة في الجامعة، والتي تتماشى مع رؤية سلطنة عُمان لرفد سوق العمل بالكفاءات المؤهلة. كما شدد على ضرورة تسهيل إجراءات قبول الطلبة العُمانيين وتعزيز أواصر التعاون الأكاديمي المشترك بين الطرفين. وأوضح الدكتور العمري، أن الجامعة تستقبل حاليًا عددًا من الطلبة العُمانيين في برامجها المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي العُمانية، وتعمل على توفير جميع التسهيلات اللازمة لهم من خلال مكتب الطلبة الوافدين بالجامعة. وعلى هامش المعرض، تم توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع عدد من مكاتب الخدمات الجامعية في سلطنة عُمان، بهدف تسهيل إجراءات التحاق الطلبة الراغبين بالدراسة في جامعة جدارا، وتعزيز قنوات التواصل والتعاون بين الطرفين.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
صناعة الأردن تقلل من التوقعات السلبية على رفع الرسوم الجمركية على صادرات الأردن لامريكا
قال رئيس غرفة صناعة الأردن، فتحي الجغبير، الجمعة، إن الصادرات الأردنية يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، مشيرا إلى أن قطاع المحيكات يعد الأكثر تصديرا من بين هذه القطاعات. وتوقع الجغبير، أن قطاع المحيكات لن يتأثر سلبا بشكل ملموس بالرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم التغيرات التي طرأت على الرسوم الجمركية المفروضة على الدول المنافسة، مضيفًا أن قطاع المصوغات الذهبية قد يتأثر بشكل أكبر بهذه الرسوم. وعبر الجغبير عن تفاؤله بشأن مستقبل القطاعات الأخرى، خاصة القطاعين الغذائي والكيماوي، مؤكدا أنها بدأت تحقق نموا ملحوظا في صادراتها إلى الولايات المتحدة، التي تعد سوقا كبيرة وواعدة للصناعات الأردنية. وأشار إلى أن العامل الأهم والمطمئن في هذا السياق هو السمعة الممتازة التي اكتسبتها الصناعة الأردنية، خصوصا في السوق الأميركية، حيث تحظى المنتجات الأردنية بثقة عالية من حيث الجودة. وأضاف الجغبير أنه ستكون هناك لقاءات مع الحكومة خلال الفترة المقبلة لمناقشة سبل دعم هذه القطاعات، مشيرا إلى إمكانية اللجوء إلى صناديق دعم الصناعة، والتي قد تشمل دعما لتكاليف الشحن. كما ألمح إلى أن الصناعيين قد يتحمّلون جزءًا من الكلفة على حساب أرباحهم، دعما لاستمرارية الصادرات. وأعرب عن تفاؤله بأن الصادرات الأردنية لن تتأثر إلى الولايات المتحدة بشكل عام، رغم التغيرات التي طرأت، مؤكدًا أن الحفاظ على الميزة التنافسية في السوق الأميركية كان ولا يزال أحد أهم عوامل جذب المستثمرين إلى الأردن. وأعلن البيت الأبيض عن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على واردات الأردن إلى الولايات المتحدة، ضمن حزمة من الرسوم الجديدة على أكثر من 67 دولة، حيث حُددت أسعار تتراوح بين 10% إلى 41% حسب الحالة التجارية والعلاقات التفاوضية. وقال مصدر حكومي، الجمعة، إن الأردن حصل على أدنى نسبة تعرفة جمركية إضافية بين الدول التي لديها فائض في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة، مما يحافظ على تنافسية الصادرات الأردنية في الأسواق الأميركية.