
"FXPro": خيارات معقدة أمام السياسة النقدية الأميركية و"الفيدرالي" سيخفض الفائدة في سبتمبر
وذكر في مقابلة مع "العربية Business" أن بيانات الوظائف الأميركية لشهر يوليو جاءت سلبية بكل المقاييس، إذ جاءت الأرقام أدنى بكثير من التوقعات، كما أن معظم القطاعات الأساسية مثل التكنولوجيا والصناعة لم تسجل نمواً ملحوظاً، بينما اقتصر التحسن على قطاعات الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية.
وأشار إلى أن البيانات الحكومية لم تعد قادرة على دعم الوظائف كما في السابق، وهو ما يتزامن مع ارتفاع معدل البطالة، ما يعكس تباطؤاً فعلياً في سوق العمل الأميركية، موضحا أن المراجعات السلبية لأرقام شهري مايو ويونيو زادت من حالة القلق في الأسواق، في وقت مازال فيه التضخم قرب مستوياته المرتفعة، ما يضع السياسة النقدية الأميركية أمام خيارات معقدة.
وفي ما يخص توجهات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، ذكر صليبي أن البنك قد يكون تأخر في الاستجابة للمتغيرات الاقتصادية، لكنه بالمقابل يواجه معضلة حقيقية، فهو لا يستطيع خفض الفائدة بقوة بسبب مخاطر عودة التضخم للارتفاع، وهو واحد من أسوأ السيناريوهات التي قد تواجه الاقتصاد الأميركي، مع احتمال حدوث حالة من الركود التضخمي.
كما أشار إلى أن هذه المعطيات تدعم الأصول الآمنة، وفي مقدمتها الذهب والفرنك السويسري، خاصة في ظل التراجع الحاد في عوائد سندات الخزانة الأميركية، ما يعكس فقدان المستثمرين للثقة في الدولار الأميركي.
وذكر أن مؤشر ناسداك تراجع بشكل كبير على الرغم من النتائج الجيدة لأغلبية أسهم التكنولوجيا، متوقعا أن تشهد الأسهم الأميركية مرحلة من التقلبات.
أوضح صليبي أن المخاوف من عودة الرسوم الجمركية تضيف عبئاً إضافياً على المشهد، خصوصًا أن آثارها المباشرة وغير المباشرة لم تظهر بعد بشكل كامل، ومن المرجح أن تتضح أكثر في الأشهر المقبلة، ولفت إلى أن "الفيدرالي" قد يجد نفسه في مأزق حقيقي نهاية هذا العام أو مطلع العام المقبل، إذا ما عادت معدلات التضخم إلى الارتفاع فوق 3% ومن ثم التروي مطلوب منه والتنويع مهم للمستثمرين.
وفي ما يخص أداء الدولار الأميركي، أوضح صليبي أن العملة سجلت تراجعاً حاداً في جلسة الجمعة، خاصة أمام الين الياباني، نتيجة فقدان الثقة بالدولار، وفي المقابل، سجل اليورو ارتفاعات قوية، إلا أن صليبي حذر من اختراق اليورو لمستوى 1.20 دولار في الفترة المقبلة، وهذا المستوى قد يشكل حاجزًا نفسياً واقتصادياً مهماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
وزير التجارة الأميركي: الرسوم قد تدرّ 50 مليار دولار شهرياً
قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تتجه نحو تحقيق إيرادات جمركية شهرية تصل إلى 50 مليار دولار، مع دخول رسوم الاستيراد الأعلى على الواردات من عشرات الدول حيز التنفيذ. وأضاف لوتنيك، في مقابلة مع شبكة «فوكس بزنس»: «في المرحلة التالية، ستُدرج أشباه الموصلات، والأدوية، وغيرها من المنتجات، مما سيسهم في زيادة العائدات الجمركية الإضافية»، وفق «رويترز». وعند سؤاله عمّا إذا كان من الممكن تمديد المهلة النهائية المحددة في 12 أغسطس (آب) للتوصل إلى اتفاق مع الصين بشأن الرسوم، أشار إلى أن ذلك خيار مطروح. وأوضح: «أعتقد أن القرار سيُترك لفريق التجارة وللرئيس، لكن من المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق وتمديد المهلة 90 يوماً إضافية. مع ذلك، سأترك هذه المسألة للفريق المعني».


أرقام
منذ 34 دقائق
- أرقام
وزير التجارة الأمريكي: سنحقق 50 مليار دولار من الرسوم الجمركية شهريًا
قال وزير التجارة الأمريكي "هوارد لوتنيك"، الخميس، إن الولايات المتحدة ستحقق 50 مليار دولار شهريًا من الإيرادات الجمركية مع فرض رسوم أعلى على الواردات من عشرات الدول. وذكر "لوتنيك" في مقابلة مع "فوكس بزنس": "وبعد ذلك سنرى الرسوم المفروضة على أشباه الموصلات، والأدوية، ومجموعة واسعة من المنتجات الأخرى، ما يعني تدفّق المزيد من العائدات الجمركية". وحول ما إذا كان من الممكن تمديد الموعد النهائي للمفاوضات التجارية مع الصين، والمحدد في الثاني عشر من أغسطس، قال وزير التجارة الأمريكي إن ذلك ممكن. وأضاف: "أعتقد أننا سنترك الأمر لفريق التجارة وللرئيس لاتخاذ القرارات، ولكن من المرجح أنهم سيتوصلون إلى اتفاق ويمددونه لمدة 90 يومًا أخرى، لكنني سأترك الأمر للفريق".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مشيرة إلى "حالات غموض"
كثفت صناعة السيارات الألمانية من انتقاداتها للاتفاق الجمركي الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وركزت هذه الصناعة شكواها على حالات الغموض التي تكتنف هذا الاتفاق. انخفاض الإنتاج الصناعي في ألمانيا إلى أدنى مستوى له منذ 2020 وقالت هيلديجارد مولر، رئيسة اتحاد شركات صناعة السيارات في ألمانيا "في دي أيه" إن "الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لم يحقق حتى الآن أي وضوح أو تحسن بالنسبة لصناعة السيارات الألمانية"، مشيرة إلى أن الرسوم الجمركية بنسبة 27.5% لا تزال مفروضة على السيارات وقطع غيارها. ورأت مولر أن هذه الرسوم تشكل عبئًا كبيرًا على شركات تصنيع السيارات الألمانية ومورديها، وأردفت: "من المهم أن يتم التوصل الآن إلى الاتفاق الموعود، وأن تُنفذ التسهيلات في أقرب وقت ممكن"، وطالبت المفوضية الأوروبية والحكومة الألمانية ببذل جهود مكثفة لتحقيق هذا الهدف، وفقا لـ"د ب أ". وكان مسؤول في المفوضية الأوروبية صرّح أول أمس الثلاثاء بأنه يتوقع تعديل الرسوم الجمركية على السيارات "في وقت قريب جدًا". وبعد الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قبل نحو أسبوعين، كان الاتحاد الأوروبي أعلن أنه يتوقع أن تدخل نسبة الحد الأقصى الجديدة البالغة 15% على جميع الواردات حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من أغسطس/آب الجاري. وفي هذا السياق، كان من المتوقع أيضًا أن يتم تخفيض الرسوم الجمركية الحالية على السيارات وقطع الغيار، والبالغة 27.5%، إلى المعدل الجديد المتفق عليه. ومع ذلك، فإن الأمر التنفيذي الذي وقّعه الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي، لم يتطرق إلى هذه المسألة.