
حركة فتح: إسرائيل وراء الهجوم الإعلامي على مصر (فيديو)
وقال القيادي في حركة فتح الفلسطينية في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن موقف مصر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم يكن مجرد موقف سياسي تقليدي، بل كان موقفًا مبدئيًا شجاعًا، اتسم بالوضوح والانحياز الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولة للالتفاف على ثوابته.
وأضاف القيادي في حركة فتح الفلسطينية مصر تصدت منذ اللحظات الأولى لمخططات التهجير القسري، التي كانت تهدف إلى دفع سكان القطاع نحو الحدود المصرية، بعد أن وصف قادة الاحتلال سكان غزة بـ"الوحوش البشرية" في تعبير عنصري خطير، مضيفًا: "مصر رفضت ذلك بكل قوة، وقالت بوضوح إنها لن تسمح بتمرير مثل هذه المشاريع عبر أراضيها".
وأشار إلى أن القاهرة اتخذت موقفًا حاسمًا حين رفضت خروج رعايا الدول الأجنبية من غزة ما لم يتم السماح أولًا بإدخال المصابين والمساعدات الإنسانية، في موقف أخلاقي نادر، عبّر عن أولويات مصر في حماية أرواح المدنيين قبل أي حسابات سياسية.
معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري
وشدد الرقب على أن من لا يعترف بجهود مصر، ولا يثمّن تضحياتها ومواقفها، لا يفهم طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، ولا يدرك حجم الدور الذي تقوم به مصر منذ عقود في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا، مضيفًا: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومصر تستحق الشكر والتقدير، لا التجاهل أو الاتهام الباطل."
وأوضح أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت إلى غزة جاءت عبر الأراضي المصرية، بحسب ما أكدته تقارير الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحكم في الجانب الآخر من المعبر، ويمنع مرور الشاحنات والمصابين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 21 دقائق
- بوابة الأهرام
هاني تمام: الانتماء الحق يبدأ بفهم الدين الصحيح.. والمتدين لا يعادي وطنه
مصطفى الميري أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن الانتماء الحقيقي للدين لا يتحقق بالشعارات، بل يبدأ بفهم الدين فهمًا سليمًا قائمًا على الرحمة والأخلاق والمبادئ العامة التي جاء بها الإسلام. موضوعات مقترحة وقال خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين، إن "الانتماء يعني الارتباط والتعلق، والانتماء الصحيح لدينك يعني أن تفهمه صح، تتبعه كما أمر الله، وتتحرك في حياتك من منطلق هذا الفهم الرشيد". وأوضح أن كثيرًا ممن يرفعون راية التدين لا يفهمون الدين على حقيقته، بل يتعاملون مع الناس بغلظة وشدة ويظنون ذلك من الدين، رغم أن الإسلام جاء بالرحمة، كما في قوله تعالى: ﴿وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين﴾، مضيفا: "من يتعامل بغلظة ويريد أن يشقّ على الناس في عباداتهم أو يكفّرهم أو يتهمهم في نياتهم، فذلك بعيد عن التدين الصحيح". وتابع: "الدين أمرنا بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، لا بالإكراه والعنف، والإنسان المتدين تُعرف حقيقته من خلال معاملاته وأخلاقه، لا من كثرة حفظه أو ترديده للآيات والأحاديث"، مضيفًا: "التدين ليس طريقًا للكراهية أو لسبّ الناس ولا لشتم الدولة ومؤسساتها". وشدد على أن الدين الصحيح يأمر بحماية الوطن، ويربط بين الإيمان الحقيقي والانتماء للبلاد، لأن الأوطان هي التي تحمي الدين وتوفر للناس أمنهم وعبادتهم وكرامتهم، وقال: "لو سقطت الدولة، سقطت معها مقاصد الإسلام الخمسة: حفظ الدين، النفس، المال، العرض، والعقل". وأشار أستاذ الفقه بجامعة الأزهر إلى أن بعض الجماعات المتطرفة تحاول زرع فكرة مغلوطة في عقول الشباب، بأن التدين يقتضي معاداة الدولة، مؤكدًا أن "هذا خطأ فادح، فحب الوطن لا يتعارض مع الإيمان بالله، بل هو جزء من مقتضيات الدين". وقال: "النبي صلى الله عليه وسلم، رغم ما لقيه من أذى في مكة، لم يدعُ عليها أبدًا، بل ظل متعلقًا بها، وقال عند خروجه منها: "والله إنك لأحب بلاد الله إليّ، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت"، فهل هناك أبلغ من هذا في بيان أن الانتماء للوطن جزء لا يتجزأ من الدين؟".


مصراوي
منذ 21 دقائق
- مصراوي
الشيخ رمضان عبد المعز يُدلِي بصوته في انتخابات: "الصوت أمانة.. والمشاركة واجب شرعي ووطني"
أدلى الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، منذ قليل بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ، وذلك داخل لجنة مدرسة الشهيد البطل العميد أحمد محمود مصطفى بـ"القاهرة الجديدة". وعقب الإدلاء بصوته، صرّح الشيخ عبد المعز قائلًا: "جئت اليوم لأؤدي واجبي الوطني، فالمشاركة في الانتخابات شهادة، ومن كتم الشهادة فقد آثم قلبه، الدين لا ينفصل عن الوطن، وعلينا جميعًا أن نكون إيجابيين". وأشار إلى أن المشاركة السياسية جزء من المسؤولية التي حثّ عليها الإسلام، مؤكدًا: "النبي صلى الله عليه وسلم علّمنا أن نشارك في كل ما فيه خير للمجتمع، والمشاركة في اختيار من يمثلنا جزء من الأمانة التي نحملها". وأضاف: "لا نبحث عن الكمال في المرشحين، لكننا نُحكّم ضمائرنا ونختار من نراه أصلح لخدمة الناس وخدمة بلدنا". ووجه رسالة للشعب المصري، قائلاً: "الصوت أمانة، والإحجام لا يبني وطنًا.. أدعو كل مصري ومصرية للنزول والمشاركة، فالله تعالى يقول: ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه". وأكد الشيخ عبد المعز أن ما يقوم به اليوم ليس مجرد تصويت، بل أداء لأمانة ومسؤولية وطنية ودينية في آنٍ واحد، متمنيًا أن يُوفق الله مصر وأهلها لما فيه الخير والاستقرار.


مصراوي
منذ 21 دقائق
- مصراوي
علي جمعة يضع روشتة إيمانية للنجاة في زمن الفتن واختلاط أهل الحق بأهل الباطل
قدم الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عدة نصائح بمثابة روشتة إيمانية للنجاة في زمن الفتن. وقال فضيلة المفتي الأسبق انه على المؤمن أن يكثر من أعمال الخير عمومًا، ليعينه الله بذلك على الخروج من الفتن، وأن يبادر إلى تلك الأعمال استجابة لأمر سيدنا النبي ﷺ حيث يقول: «بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا» [رواه مسلم]. ويقول ﷺ: «العبادة في الهرج» -وفي رواية: - «في الفتنة»- «كهجرة إلي» [رواه مسلم]؛ يعني بذلك أن لها ميزةً وفضلًا وأجرًا عظيمًا في أوقات الفتن. وأشار جمعة إلى أنه قد علق الحافظ ابن رجب رحمه الله على هذا الحديث قائلًا: «وسبب ذلك أن الناس في زمن الفتن يتبعون أهواءهم ولا يرجعون إلى دين، فيكون حالهم شبيهًا بحال الجاهلية؛ فإذا انفرد من بينهم من يتمسك بدينه، ويعبد ربه، ويتبع مراضيه، ويجتنب مساخطه؛ كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية إلى رسول الله ﷺ، مؤمنًا به، متبعًا لأوامره، مجتنبًا لنواهيه» وأضاف جمعة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن من أعظم ما يعين المسلم على الخروج من تلك الفتن: كتاب الله عز وجل، كما وصفه بذلك الصادق المصدوق ﷺ، حيث قال: «إنها ستكون فتنة، قال: قلت فما المخرج؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ من قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، من ابتغى الهدى (أو قال: العلم) من غيره أضله، هو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي تناهى الجن إذ سمعته حتى قالوا: (إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد) من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم» [رواه البيهقي في الشعب]. هذا فيما يخص الفتن التي تصيب الإنسان فتغبش عليه الرؤية. أما النوع الثاني من الفتن - يقول جمعة- وهو اختلاط أهل الحق بأهل الباطل حتى يصعب التمييز بينهم، فقد أشار إليه القرآن، مبينًا أن هؤلاء المندسين الذين يُحدثون الفتنة لا يخفون عليه سبحانه، فقال تعالى: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ المُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلاَ يَأْتُونَ البَأْسَ إِلاَّ قَلِيلًا}. ويلفت عضو هيئة كبار العلماء إلى أنه قد ذكر النبي ﷺ ذلك الزمان الذي يختلط فيه الحق بالباطل، ويفتتن الناس فيه حتى يُظنَّ أن الكاذب صادق، والصادق كاذب، فقال ﷺ: «يأتي على الناس سنوات خدّاعات؛ يُُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» [أحمد وابن ماجه والحاكم]. وفي حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه، وهو حديث طويل، قال فيه ﷺ: «وَلَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كَذَلِكَ حَتَّى تَرَوْا أُمُورًا عِظَامًا يَتَفَاقَمُ شَأْنُهَا فِي أَنْفُسِكُمْ، وَتَسَاءَلُونَ بَيْنَكُمْ: هَلْ كَانَ نَبِيِّكُمْ ذِكْرُ لَكُمْ مِنْهَا ذِكْرًا؟» [أخرجه احمد] وتابع جمعة: يبدو أننا نعيش في تلك الحال؛ حيث خرج الرويبضة ليتكلم في الشأن العام، ويساهم في الفتنة، محاولًا جعل الحق باطلًا والباطل حقًا، مُرهبًا الناس فكريًا: إما هو، وإما الجحيم! ثم إذا تأملت، وجدت جحيمه هي الجنة، وجنته هي الجحيم، لأنه دجال من الدجاجلة. وقد قال رسول الله ﷺ في شأن الدجال: «يخرج الدجال، معه نهر ونار، فمن وقع في ناره وجب أجره وحط وزره، ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره» [أخرجه أحمد وأبو داود]. والمخرج من ذلك كله هو: الصبر، والتمسك بالحرية الملتزمة بالحق والدين، وترك الرويبضة يكتشفه الناس بتفاهته وهشاشة فكره، والاستمرار في بناء إعلام جاد ملتزم، يُطرد به الهش والغث، ويربي المجتمع على التمييز بين الحق والباطل.