logo
ChatGPT يفتح أزمة احتيال خطيرة.. كيف تحمي نفسك من خداع الصوت المستنسخ؟

ChatGPT يفتح أزمة احتيال خطيرة.. كيف تحمي نفسك من خداع الصوت المستنسخ؟

البيانمنذ 3 أيام
في تصريح مثير أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أبدى سام ألتمان، رئيس شركة OpenAI، قلقه العميق من تصاعد خطر الاحتيال بفضل التطورات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد ألتمان أن الذكاء الاصطناعي قد تجاوز بالفعل معظم الطرق التقليدية للتحقق من الهوية، باستثناء كلمات المرور، مشيرًا إلى أننا على وشك الدخول في "أزمة احتيال" كبيرة ووشيكة.
يشير ألتمان إلى أن المحتالين باتوا يستغلون منصات مثل ChatGPT في ابتكار طرق جديدة لخداع الضحايا من خلال استنساخ الأصوات والصور، مما يمثل تهديدًا خطيرًا للسلامة الرقمية والأمن المالي.
وقد بدأت هذه المشكلة تتجلى بشكل ملموس في المملكة المتحدة، حيث أفادت بيانات 2024 من بنك Starling أن حوالي 28% من الناس هناك تعرضوا لعمليات احتيال باستخدام استنساخ صوت الذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، وفقا لصحيفة" ديلي ميل" البريطانية".
يقوم المحتالون باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستنساخ صوت شخص معين، وعادة ما يكون شخصًا مقربًا للضحية مثل أحد أفراد العائلة، بهدف إقناع الضحية بتحويل أموال أو تسليم معلومات حساسة. هذه العمليات أصبحت شائعة جدًا، حيث سجلت المملكة المتحدة ارتفاعًا بنسبة 46% في الجرائم المالية خلال العام الماضي فقط، وفقاً للصحيفة.
وتشير تقديرات التحالف العالمي لمكافحة الاحتيال إلى أن الخسائر الناتجة عن الاحتيال المالي في 2024 قد تجاوزت 1.03 تريليون دولار عالميًا، في ظل تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في تنفيذ هذه العمليات بشكل واسع وسريع.
كيف تكتشف عملية الاحتيال الصوتي؟
تقول سارة لينيت، خبيرة الجرائم المالية في بنك Starling، إن الكثيرين لا يعرفون كيفية التعرف على علامات استنساخ الصوت، مما يجعلهم عرضة للخداع بسهولة. ومن بين العلامات التي يمكن ملاحظتها:
نبرة الصوت غير طبيعية أو أكثر هدوءًا من المعتاد.
وجود ضوضاء غير معتادة في الخلفية أو توقفات غير طبيعية في الكلام.
تغير مفاجئ في طريقة النطق أو الأسلوب.
محتوى الرسالة أو الطلب لا يتناسب مع طبيعة الشخص الذي يُفترض أنه المتحدث.
تؤكد لينيت أنه في حالة طلب المال أو البيانات الشخصية عبر الهاتف، يجب عدم التجاوب معه دون التحقق الجيد.
خطوات فعالة لحماية نفسك من الاحتيال الصوتي والرقمي
إنشاء "عبارة أمان" خاصة بالعائلة والأصدقاء:
هذه العبارة تكون سرًا معروفًا فقط بينكم، ويمكن استخدامها للتحقق من هوية المتصل بشكل مشابه لكلمة المرور، ويُفضل أن تكون العبارة غير مرتبطة بأي معلومات يمكن تخمينها أو العثور عليها عبر الإنترنت.
في حالة اتصال شخص يطلب منك شيئًا حساسًا، اسأله عن تفاصيل لا يعرفها إلا هو، مثل ذكر موقف مشترك أو ذكر معلومات خاصة لا يمكن للغرباء معرفتها.
تقليل مشاركة البيانات الشخصية على الإنترنت:
المحتالون يحتاجون فقط إلى ثوانٍ قليلة من تسجيل صوتك ليتمكنوا من استنساخه، لذا من الأفضل تجنب نشر مقاطع صوتية أو فيديوهات شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وقبول طلبات الصداقة أو المتابعة فقط من أشخاص تعرفهم جيدًا.
كن حذرًا وشارك معلومات الوقاية مع عائلتك وأصدقائك، لأن الوعي هو خط الدفاع الأول ضد عمليات الاحتيال المعقدة.
في خضم هذه التحديات، يبقى الذكاء الاصطناعي سلاحًا ذا حدين، يحمل في طياته فرصًا هائلة لتحسين حياتنا، لكنه في الوقت نفسه يفرض علينا مسؤولية تعزيز الحماية الرقمية وتطوير آليات التحقق من الهوية لمواكبة تطور أساليب الاحتيال الجديدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معلم ذكي.. ChatGPT يطلق وضع الدراسة لمساعدة الطلاب في الفهم
معلم ذكي.. ChatGPT يطلق وضع الدراسة لمساعدة الطلاب في الفهم

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

معلم ذكي.. ChatGPT يطلق وضع الدراسة لمساعدة الطلاب في الفهم

كشفت شركة OpenAI عن ميزة جديدة تُعرف باسم 'وضع الدراسة Study Mode' داخل روبوت ChatGPT، وتهدف تلك الميزة إلى مساعدة المستخدمين في حل المشكلات خطوة بخطوة، بدلًا من الاكتفاء بالحصول على الإجابة النهائية، وذلك بحسب ما ورد في منشور رسمي في مدونة الشركة. وأصبحت الميزة متاحة بدايةً من اليوم لمستخدمي ChatGPT أصحاب الحسابات المجانية والمشتركين في خطط بلس وبرو وخطة فرق العمل، على أن تصل إلى مستخدمي الخطة التعليمية ChatGPT Edu خلال الأسابيع المقبلة. ويتيح 'وضع الدراسة' للمستخدمين إنشاء أسئلة وطلبات تفاعلية قائمة على أسلوب 'الاستجواب السقراطي'، وتلميحات، وأسئلة تأمل ذاتي تُسهم في تعزيز الفهم والتفكير النقدي. وتُقدّم الإجابات ضمن أقسام منظمة وسهلة المتابعة تُبرز الروابط بين الموضوعات المختلفة، وتُخصص المحتوى التعليمي بحسب مهارات المستخدم ومستوى ذاكرته المستنتج من المحادثات السابقة، وتدعم الميزة أيضًا تقديم اختبارات قصيرة. وتسعى OpenAI من خلال هذه الميزة إلى تعزيز استخدام ChatGPT في التعليم بدلًا من استخدامه للحصول على إجابات جاهزة، لكن تفعيل الوضع الجديد اختياري، مما يجعل تحفيز الذات على استخدامه أمرًا ضروريًا. ووفقًا لنائبة رئيس الشركة لشؤون التعليم، ليا بلسكي، فإن OpenAI لا توفّر حاليًا أدوات للآباء أو الإداريين لفرض استخدام وضع الدراسة على الطلاب. ويستند 'وضع الدراسة' إلى تعليمات نظام مخصصة صُممت بالتعاون مع معلمين وعلماء وخبراء في علم أصول التدريس، وهو ما يتيح للشركة تطوير الميزة باستمرار بناءً على ملاحظات الطلاب، حتى وإن أدى ذلك إلى بعض التباين أو الأخطاء في أثناء المحادثات. وتخطط الشركة مستقبلًا لإضافة مزايا أكثر تخصيصًا مثل أدوات التصور البصري، وتحديد الأهداف عبر جلسات متعددة، وتحسين التفاعل بناءً على أنماط التعلم. ويأتي هذا التحديث وسط منافسة متزايدة في سوق أدوات الذكاء الاصطناعي التعليمية، إذ أطلقت شركة Anthropic المنافسة وضعًا مشابهًا يُعرف باسم 'وضع التعلم' في مساعدها الذكي Claude خلال شهر أبريل الماضي. وبالتوازي مع ذلك، أعلنت جوجل أيضًا أدوات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي موجهة للطلاب ضمن وضع AI Mode في البحث، وميزة 'الملخصات المرئية' في أداة NotebookLM، وهي تُنتج عروضًا تقديمية مدعومة بالتعليق الصوتي.

سام ألتمان: شعرت بالخوف من GPT‑5
سام ألتمان: شعرت بالخوف من GPT‑5

عرب هاردوير

timeمنذ 5 ساعات

  • عرب هاردوير

سام ألتمان: شعرت بالخوف من GPT‑5

تصوّر معي هذا المشهد: رئيس شركة OpenAI "سام ألتمان" يجلس في بودكاست هذا الأسبوع الماضي مع ثيو فون ، صوته يرتجف قليلًا وهو يصف تجربته مع GPT-5 -النموذج الجديد الذي يُطوره فريقه. يقول إنه "سريع جدًا لدرجة مُخيفة"، ويُقارن تطويره بـ"مشروع مانهاتن" (ذلك البرنامج السري الذي صنع القنبلة النووية!). الأغرب؟ اعترافه بأنهم ربما بنوا شيئًا لا يفهمونه تمامًا! لكن انتظر، أليس هذا النموذج مُجرّد نسخة مُتطورة من ChatGPT الذي نستخدمه للدردشة أو كتابة الواجبات المدرسية؟ لماذا كل هذا التشويق والتهويل؟ هل نحن أمام ثورة ذكاء اصطناعي حقيقية، أم أنّ ألتمان يحوّل الإعلان عن منتجه إلى دراما تلفزيونية؟ اقرأ أيضًا: اللعبة النفسية: هل يروّج ألتمان لـ GPT-5 أم يحذّر منه؟ في عالم التسويق، هناك قاعدة تقول: "إذا أردت أن يهتم الناس بمنتجك، اجعلهم يخافون منه قليلًا!"، وهذا بالضبط ما يفعله ألتمان، بينما يتحدث عن أنّ GPT-5 سيكون "قفزة هائلة" تفوق GPT-4 ، يعود ليُذكرنا بأنّ أنظمة الحوكمة الحالية مُتأخرة عن تطور الذكاء الاصطناعي، كما ذكر في مُقابلة مع مجلة WIRED، وكأنه يقول: "هذا الشيء قد يصبح خطيرًا.. لكننا سنطلقه رغم ذلك!" لكن هل هو صادق؟ أم أنه يلعب على وتر الخوف لجذب الانتباه؟ بعض المُحللين يرون أن ألتمان يُبالغ في وصف "الخطر الوجودي" لذكاء اصطناعي هو في النهاية مُجرّد أداة نصية مُتطوّرة، كما أوضح تقرير لموقع The Verge. فمُقارنته بـ"مانهاتن" قد تكون درامية جدًا، خاصةً أنّ GPT-5 لن يصنع قنابل أو يشن حروبًا، بل سيُساعد في البرمجة والبحث وحتى الترفيه. إذن.. ما الجديد في GPT-5 الذي يستحق كل هذا الضجيج؟ لنترك التشويق جانبًا وننظر للحقائق، حسب تصريحات ألتمان نفسه في مدونة OpenAI الرسمية فإنّ GPT-5 لن يكون تحديث عادي، بل سيُقدّم: دمج كل أدوات الذكاء الاصطناعي في نموذج واحد، بدلًا من التبديل بين عدّة نماذج. مُستويات ذكاء مُختلفة حسب الاشتراك: مجاني للمُستخدمين العاديين، ومُتقدّم للمُشتركين المدفوعين. تحسينات كبيرة في البرمجة، حيث قد يصبح GPT-5 "أفضل من 90⁒ من المُبرمجين البشريين" حسب تقرير لـ Bloomberg. وظائف مُتعددة الوسائط مثل الصوت والرسم والبحث العميق ليكون أشبه بمُساعد شخصي مُتكامل. لكن الأهم؟ الشركة تخطّط لجعله مجانيًا للجميع (بحدود مُعينّة)، وهو تحوُّل استراتيجي كبير قد يُغيّر قواعد اللعبة في مجال الذكاء الاصطناعي، كما ذكر موقع Medium. هل علينا أن نرتعب.. أم نستعد للمُستقبل؟ الحقيقة أنّ كلام ألتمان -سواء كان صادقًا أو مُبالغًا فيه- يطرح سؤالًا مُهمًا: من يتحكّم في الذكاء الاصطناعي؟ إذا كان حتى مطوروه يعترفون بأنهم لا يفهمونه بالكامل، كما ذكر في حوار مع قناة CNBC ، فكيف سنضمن أنه لن يُستخدم بشكلٍ خاطئ؟ لكن في المُقابل، لا يجب أن ننسى الإيجابيات، GPT-5 قد يُحدث طفرة في التعليم، الطب، وحتى الفنون كما توقع خبراء في موقع MIT Technology Review ، وربما يكون الحل هو موازنة التشويق بالواقعية: الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي مع وضع ضوابط أخلاقية وقانونية تحمينا من أخطاره. فكر معي: لو كان GPT-5 أمامك الآن، ماذا ستسأله؟ وكيف ستستخدمه لو كان بإمكانه فعل أي شيء تقريبًا؟ شاركنا رأيك!

ما الذي يقدمه دليل الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال من غرفة دبي للاقتصاد الرقمي؟
ما الذي يقدمه دليل الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال من غرفة دبي للاقتصاد الرقمي؟

ارابيان بيزنس

timeمنذ 12 ساعات

  • ارابيان بيزنس

ما الذي يقدمه دليل الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال من غرفة دبي للاقتصاد الرقمي؟

أطلقت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، دليل الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال بهدف توعية رواد الأعمال حول أدوات وآليات الذكاء الاصطناعي التي يحتاجونها لإطلاق وتوسيع مشاريعهم بكفاءة وفعالية. يأتي دليل الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال في إطار مبادرة 'طبّق في دبي' التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لتدريب وتأهيل 1,000 مواطن إماراتي، بما يدعم المهارات الرقمية في دولة الإمارات، ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي بثلاثة أضعاف بحلول عام 2025، ودعم 100 مشروع وطني جديد لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول. كما تندرج ضمن إطار المبادرة 'مسابقة ابتكار التطبيقات' الهادفة لترسيخ ريادة دبي في مجال تطوير التطبيقات الذكية، واستقطاب الكوادر المبتكرة في هذا القطاع الحيوي، وتسعى إلى تحفيز رواد الأعمال على تقديم أفكارهم ومشاريعهم لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول. ويقدّم الدليل إرشادات حول أدوات الذكاء الاصطناعي المفيدة لكل مرحلة من مراحل تطوير المشاريع الريادية والشركات الناشئة، بما يشمل مرحلة التأسيس التي تتضمن تطوير الاسم التجاري والعلامة التجارية، مروراً بصياغة عرض القيمة الخاص بالمشروع، ونماذج الأعمال وتطوير المنتجات والخدمات الرقمية، بالإضافة إلى المرحلة التشغيلية التي تشمل استقطاب العملاء وإدارة الطلبات والعمليات، ورقمنة وتحليل الفواتير وصولاً إلى خدمة العملاء. ويستعرض الدليل جهود دبي في هذا المجال، والتزامها بإنشاء منظومة عالمية المستوى للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في الارتقاء بمنظومة أعمال القطاعات الرقمية في الإمارة، ويتناول الدليل ابرز الفعاليات والمبادرات الاستراتيجية التي تتضمن خلوة الذكاء الاصطناعي، وخطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعيين رؤساء تنفيذيين في الجهات الحكومية بدبي، وأسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي وغيرها من البرامج والمبادرات التي تساهم في تمكين استخدام رواد الأعمال لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مختلف المجالات. وتساهم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بدور رئيسي في ترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالمية للاقتصاد الرقمي، كما تلتزم بإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للقطاعات الرقمية، والمساهمة في مسيرة دبي نحو تحقيق طموحاتها المستقبلية في أن تصبح مركزاً عالمياً رائداً في مجال التكنولوجيا والابتكار بما يتماشى مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store