
جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان غزة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، بيانا يدعو إلى إخلاء مناطق واسعة شمالي قطاع غزة.
وقال البيان المرفق بخريطة: "إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق العطاطرة وجباليا البلد والشجاعية الدرج والزيتون، تواصل المنظمات الإرهابية نشاطها التخريبي في المنطقة لذلك سوف يوسع جيش الدفاع نشاطه الهجومي في مناطق وجودكم لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية"على حد قولهم .
وتابع البيان: "من هذه اللحظة، سيتم اعتبار المناطق المذكورة مناطق قتال خطيرة".
وختم: "تم تحذير هذه المناطق عدة مرات. من أجل سلامتكم عليكم إخلاؤها فورا غربا".
وقالت مصادر محلية إن غارات الاحتلال استهدفت جباليا البلد، بالتزامن مع غارات جوية على مناطق متفرقة شمالي القطاع، في يوم دام جديد استشهد خلاله عشرات الفلسطينيين.
وتستمر العمليات العسكرية في القطاع المدمر، توازيا مع مناقشة مقترح لوقف إطلاق النار قدمته واشنطن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، للصحفيين: "أستطيع أن أؤكد أن المبعوث الخاص (ستيف) ويتكوف والرئيس (دونالد ترامب) قدما اقتراحا لوقف إطلاق النار إلى حماس، وقد أيده كيان الاحتلال ".
وأبدى مسؤولون في حركة المقاومة الإسلامية حماس ردا فاترا على مسودة الاقتراح التي وافق عليها الاحتلال الإسرائيلي، لكنهم قالوا إنهم يرغبون في دراسة الاقتراح بمزيد من التعمق قبل تقديم رد رسمي.
وقال باسم نعيم أحد كبار مسؤولي حماس، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن "الرد الصهيوني يعني في جوهره تكريس الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة"، مضيفا أن هذا الرد "لا يلبي أيا من مطالب شعبنا، وعلى رأسها وقف الحرب والمجاعة".
ومع ذلك، أشار نعيم إلى أن حركة حماس ستدرس الاقتراح "بكل مسؤولية وطنية".
وأسفرت هجمات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن ارتقاء أكثر من 54 ألف شهيداً فلسطينياً، وأدت إلى تدمير القطاع وأجبرت معظم سكانه على النزوح عدة مرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جريدة الايام
منذ 4 ساعات
- جريدة الايام
نهاية النهاية
من يتابع، وعن وعي لا عن عاطفة، ما وصلت إليه حركة حماس وما يقوله أهالي قطاع غزة عنها وعن قادتها، يدرك تماما أن الحركة قد أنهت نفسها بنفسها، لم يعد لها موطئ قدم في غزة. وهذا أمر ليس بالجديد لكن الحرب قد عجّلت به. منذ أن حكمت «حماس» قطاع غزة، ومارست ما مارسته ضد أبناء شعبها، وهو بالمناسبة شبيه بكل تلك الأسباب التي قالت إنها انقلبت ضدها، وهذا ما عبّر عنه الكثيرون في السرّ والعلن، وثار ضده الشباب في حركة اطلق عليها اسم «الحراك»، في تلك اللحظة كانت بداية النهاية. أما نهاية النهاية، فجاءت بعد سلسلة التصريحات التي اطلقها قادتها من خارج البلاد التي لم تأخذ بالحسبان معاناة الشعب جرّاء الحرب. ربما لن تنتهي «حماس» كفكر وأيديولوجيا، وسيبقى هناك من يؤيدها، وسيذكرها التاريخ، لكنها تماما كما الماركسية، أنهت نفسها بنفسها. الرقص في العتمة عندما اقرأ بيانات الفصائل الفلسطينية، وما اكثرها، وما اقل فعلها، لا أجد فيها إلا شعارات رنّانة، فهي تهدد وتحذر وتحمل المسؤولية دائما. فلا التهديد نافع، ولا التحذير نافع، ولا حتى تحميل المسؤولية نافع. الأدهى من ذلك أنها تعتقد أن أحداً ممن تتوعدهم وتحملهم المسؤولية يكترث لها. استمروا بالرقص في العتمة، ففي الحركة بركة، لكن تذكروا أنكم لستم على بال احد. شطرا الوطن بينما تدور معركة في الضفة الغربية بين أصحاب الملاحم، ونقابة اللحامين، ووزارة الاقتصاد الوطني حول أسعار اللحوم على أنواعها وما تشتهيه الأنفس منها، تدور معركة الأمعاء الخاوية في غزة. لست ضد معركة اللحوم في الضفة، لأن موضوع الأسعار في كل الأسواق يجب أن يثار وان يتم تحديدها، إلا أن ما يستفزني هو التوقيت. كان بالإمكان تأجيل هذا الأمر، أما المستهلك فبإمكانه العيش دون اكل اللحم لفترة، أصلاً هذا ما يوصي به الأطباء في كثير من الأحيان! «أبو كلبشة» مرة أخرى غادرت البلاد قبل 14 شهراً، وما زلت أتلقى رسائل من القرّاء حول قضية «كلبشة» المركبات، كما أشاهد العديد من الفيديوهات التي تتحدث عن الأمر. مشكلة لا تجد لها البلديات أي حلّ، واكثر ما يثر حفيظة المواطنين، ليس المخالفة بحد ذاتها، ولكن تصرفات الموظفين التي تؤدي في جميع الأحوال إلى مشادات كلامية واحتكاك قد يصل حدّ العراك. خلال تنقلي في بلدان مختلفة، وجدت أن جميعها يتبع نظام عدّادات الوقوف. لكن الفرق أن لا «كلبشة» ولا احتكاك بين موظف ومواطن. فالعملية تتم بكل بساطة، عدّاد يضع فيه المواطن النقود أو يدفع عن طريق تطبيق. وفي حال تجاوز المدة، يجد مخالفة على زجاج المركبة، دون استخدام «كلبشة»، ينطلق السائق ويمكنه دفع المخالفة نقداً أو عن طريق التطبيق، وإذا لم يفعل تزداد قيمة المخالفة بعد تحديد تاريخ معين للدفع. لو كنت مسؤولاً ورأيت الخطأ أمام عيني لما مررت من أمامه دون تصويبه، ولو نبهني احد إليه لاستجبت وصححت الأمر، ولما بررت الأخطاء وبررت التباطؤ بتصحيحها. فأنا مسؤول، عيني يجب أن تكون ثاقبة وناقدة، وصدري يجب أن يكون متسعاً للملاحظات والانتقادات، ومسؤوليتي أن أعالج الأمور بحكمة ورويّة، على ألا تكون رويّتي هذه «على اقل من مهلي». الشاطر أنا أول ما اجيت ع كندا، كنت واقف بالصدفة بعيد حوالي خمسة متر عن الصراف الآلي لاحد البنوك، اجت ست وسألتني 'Are you next?' هزيت راسي مستغرب، كيف next وأنا واقف بعيد! المهم قلتلها 'please go ahead' فهي المسخمة فكرتني «جنتلمان» وشكرتني بحرارة. المهم من كل الموضوع إني فهمت تلقائيا لأني شاطر انه وعلشان الخصوصية لازم الواحد يترك مسافة بينه وبين الشخص اللي قبله لما يكون في حد بستخدم الـ ATM حتى ما يبصبص ع حسابه أو قديش سحب. قلت في عقلي هاي لو في بلادنا صارت، بتلاقي خمسة بدخلوا قدامك مفكرينك اهبل، لأنه ضروري تكون ملزق في اللي ع الماكنة، علشان لو احتاج مساعدة تساعده، وبالمرة ترضي فضولك تعرف شو عنده حسابات دولار ودينار وشيكل!

جريدة الايام
منذ 4 ساعات
- جريدة الايام
تاريخ النشر: 31 أيار 2025
نهاية النهاية من يتابع، وعن وعي لا عن عاطفة، ما وصلت إليه حركة حماس وما يقوله أهالي قطاع غزة عنها وعن قادتها، يدرك تماما أن الحركة قد أنهت نفسها بنفسها، لم يعد لها موطئ قدم في غزة. وهذا أمر ليس بالجديد لكن الحرب قد عجّلت به. منذ أن حكمت «حماس» قطاع غزة، ومارست ما مارسته ضد أبناء شعبها، وهو بالمناسبة شبيه بكل تلك الأسباب التي قالت إنها انقلبت ضدها، وهذا ما عبّر عنه الكثيرون في السرّ والعلن، وثار ضده الشباب في حركة اطلق عليها اسم «الحراك»، في تلك اللحظة كانت بداية النهاية. أما نهاية النهاية، فجاءت بعد سلسلة التصريحات التي اطلقها قادتها من خارج البلاد التي لم تأخذ بالحسبان معاناة الشعب جرّاء الحرب. ربما لن تنتهي «حماس» كفكر وأيديولوجيا، وسيبقى هناك من يؤيدها، وسيذكرها التاريخ، لكنها تماما كما الماركسية، أنهت نفسها بنفسها. الرقص في العتمة عندما اقرأ بيانات الفصائل الفلسطينية، وما اكثرها، وما اقل فعلها، لا أجد فيها إلا شعارات رنّانة، فهي تهدد وتحذر وتحمل المسؤولية دائما. فلا التهديد نافع، ولا التحذير نافع، ولا حتى تحميل المسؤولية نافع. الأدهى من ذلك أنها تعتقد أن أحداً ممن تتوعدهم وتحملهم المسؤولية يكترث لها. استمروا بالرقص في العتمة، ففي الحركة بركة، لكن تذكروا أنكم لستم على بال احد. شطرا الوطن بينما تدور معركة في الضفة الغربية بين أصحاب الملاحم، ونقابة اللحامين، ووزارة الاقتصاد الوطني حول أسعار اللحوم على أنواعها وما تشتهيه الأنفس منها، تدور معركة الأمعاء الخاوية في غزة. لست ضد معركة اللحوم في الضفة، لأن موضوع الأسعار في كل الأسواق يجب أن يثار وان يتم تحديدها، إلا أن ما يستفزني هو التوقيت. كان بالإمكان تأجيل هذا الأمر، أما المستهلك فبإمكانه العيش دون اكل اللحم لفترة، أصلاً هذا ما يوصي به الأطباء في كثير من الأحيان! «أبو كلبشة» مرة أخرى غادرت البلاد قبل 14 شهراً، وما زلت أتلقى رسائل من القرّاء حول قضية «كلبشة» المركبات، كما أشاهد العديد من الفيديوهات التي تتحدث عن الأمر. مشكلة لا تجد لها البلديات أي حلّ، واكثر ما يثر حفيظة المواطنين، ليس المخالفة بحد ذاتها، ولكن تصرفات الموظفين التي تؤدي في جميع الأحوال إلى مشادات كلامية واحتكاك قد يصل حدّ العراك. خلال تنقلي في بلدان مختلفة، وجدت أن جميعها يتبع نظام عدّادات الوقوف. لكن الفرق أن لا «كلبشة» ولا احتكاك بين موظف ومواطن. فالعملية تتم بكل بساطة، عدّاد يضع فيه المواطن النقود أو يدفع عن طريق تطبيق. وفي حال تجاوز المدة، يجد مخالفة على زجاج المركبة، دون استخدام «كلبشة»، ينطلق السائق ويمكنه دفع المخالفة نقداً أو عن طريق التطبيق، وإذا لم يفعل تزداد قيمة المخالفة بعد تحديد تاريخ معين للدفع. لو كنت مسؤولاً ورأيت الخطأ أمام عيني لما مررت من أمامه دون تصويبه، ولو نبهني احد إليه لاستجبت وصححت الأمر، ولما بررت الأخطاء وبررت التباطؤ بتصحيحها. فأنا مسؤول، عيني يجب أن تكون ثاقبة وناقدة، وصدري يجب أن يكون متسعاً للملاحظات والانتقادات، ومسؤوليتي أن أعالج الأمور بحكمة ورويّة، على ألا تكون رويّتي هذه «على اقل من مهلي». الشاطر أنا أول ما اجيت ع كندا، كنت واقف بالصدفة بعيد حوالي خمسة متر عن الصراف الآلي لاحد البنوك، اجت ست وسألتني 'Are you next?' هزيت راسي مستغرب، كيف next وأنا واقف بعيد! المهم قلتلها 'please go ahead' فهي المسخمة فكرتني «جنتلمان» وشكرتني بحرارة. المهم من كل الموضوع إني فهمت تلقائيا لأني شاطر انه وعلشان الخصوصية لازم الواحد يترك مسافة بينه وبين الشخص اللي قبله لما يكون في حد بستخدم الـ ATM حتى ما يبصبص ع حسابه أو قديش سحب. قلت في عقلي هاي لو في بلادنا صارت، بتلاقي خمسة بدخلوا قدامك مفكرينك اهبل، لأنه ضروري تكون ملزق في اللي ع الماكنة، علشان لو احتاج مساعدة تساعده، وبالمرة ترضي فضولك تعرف شو عنده حسابات دولار ودينار وشيكل!


شبكة أنباء شفا
منذ 6 ساعات
- شبكة أنباء شفا
ترامب : نقترب جدا من اتفاق بشأن غزة وسنعلن عن التفاصيل خلال اليوم أو ربما غدا
شفا – قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنه يعتقد أن التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس أصبح قريبا وقد يتم الإعلان عنه قريبا. وقال ترامب، 'نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق مع غزة، وسنوافيكم بالتفاصيل خلال اليوم أو ربما غدًا'، وهناك احتمال لذلك. وأعتقد أن لدينا فرصة لإبرام اتفاق. وينتظر المسؤولون الأمريكيون ردا رسميا من حماس بشأن ما قال مصدر إنه اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما. وذكر ترامب أيضا للصحافيين في البيت الأبيض إنه يعتقد أن الولايات المتحدة قريبة من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.