
حرق وسائل منع حمل بعد رفض واشنطن عروضا لإرسالها لدول فقيرة – DW – 2025/7/23
قال مصدران لرويترز إن وسائل منع حمل مولت الولايات المتحدة توفيرها وتبلغ قيمتها نحو 10 ملايين دولار ستنقل من بلجيكا إلى فرنسا للتخلص منها بالحرق بعد أن رفضت واشنطن عروضا من الأمم المتحدة ومنظمات معنية بتنظيم الأسرة لشراء أو شحن الإمدادات إلى دول فقيرة.
وظلت الإمدادات عالقة لشهور في مستودع بمدينة جيل في إقليم أنتويرب البلجيكي، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأمريكية في يناير/كانون الثاني 2025. ووفقا لسبعة مصادر وصورة شاشة شاركها مصدر ثامن تؤكد خطة التخلص من الإمدادات، تشمل هذه المساعدات غرسات وحبوب لمنع الحمل ووسائل يتم وضعها داخل الرحم للمساعدة في منع الحمل غير المرغوب فيه.
وقالت أربعة مصادر مطلعة إن الحكومة الأمريكية ستنفق 160 ألف دولار لحرق المخزونات في منشأة في فرنسا تتعامل مع النفايات الطبية، بعد قرار ترامب إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو.إس ايد).
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلب للتعليق على مفاوضات لتجنب التخلص من وسائل منع الحمل أو على خطط حرقها. كما لم ترد الحكومة الفرنسية بعد على طلبات للحصول على تعليق.
وقدم نواب أمريكيون مشروعي قانونين هذا الشهر لمنع تدمير الإمدادات، لكن وكالات تعمل في مجال المساعدات قالت إن من غير المرجح أن يتم إقرار أي منهما في الوقت المناسب لوقف عملية الحرق.
وقالت وزارة الخارجية البلجيكية إن بروكسل أجرت محادثات مع السلطات الأمريكية "واستكشفت جميع الخيارات الممكنة لمنع الحرق، بما في ذلك النقل المؤقت". وأضافت في بيان أرسلته لرويترز أمس الثلاثاء "رغم هذه الجهود، ومع الاحترام الكامل لشركائنا، لم يتسنَّ تأمين أي بديل قابل للتطبيق. ومع ذلك، تواصل بلجيكا البحث عن حلول لتجنب هذه النتيجة المؤسفة".
وأظهرت وثيقة داخلية تسرد مخزونات المستودع وتحققت منها ثلاثة مصادر أن صلاحية الإمدادات، التي تبلغ قيمتها 9.7 مليون دولار، ستنتهي بين أبريل/نيسان 2027 وسبتمبر أيلول 2031. وقالت سارة شو، من (إم.إس.آي ريبروداكتيف تشويسيز) للخيارات الإنجابية، لرويترز إن المنظمة غير الهادفة للربح تطوعت بعرض لدفع ثمن إعادة تعبئة الإمدادات دون شعار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشحنها إلى الدول التي تحتاجها لكن الحكومة الأمريكية رفضت العرض.
وأشارت المنظمة إلى أن الحكومة الأمريكية لم تقبل سوى ببيع الإمدادات بقيمتها السوقية الكاملة. وقالت إنها شعرت أن الرفض جاء بسبب موقف إدارة ترامب الأكثر تزمتا بشأن الإجهاض وتنظيم الأسرة. كما أشارت إلى أن عددا من البلدان في أفريقيا بمنطقة جنوب الصحراء تعتمد على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الحصول على وسائل منع الحمل، وأن قطع المساعدات سيؤدي إلى زيادة حالات الإجهاض غير الآمن.
وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن صندوق الأمم المتحدة للسكان عرض أيضا شراء وسائل منع الحمل بشكل مباشر، دون الكشف عن البنود المالية للعرض. وذكر مصدر مطلع أن المفاوضات انهارت، ويرجع ذلك لأسباب منها عدم تجاوب الحكومة الأمريكية. وأحجم صندوق الأمم المتحدة للسكان عن التعليق.
وأشار أحد المصادر المطلعة إلى أن إدارة ترامب اتخذت القرار وفقا لما يعرف باسم سياسة مكسيكو سيتي، وهي اتفاقية لمناهضة للإجهاض أعاد ترامب مشاركة الولايات المتحدة فيها في يناير/كانون الثاني 2025. وتحظر الاتفاقية على الحكومة الأمريكية المساهمة أو العمل مع المنظمات التي تقدم التمويل أو الإمدادات التي توفر إمكانية الإجهاض.
تحرير: ع.ج.م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ يوم واحد
- DW
"أسوأ سيناريو مجاعة" يتكشف بغزة وإسرائيل تقر بوجود وضع "صعب" – DW – 2025/7/29
فيما حذر مرصد عالمي للجوع من "أسوأ سيناريو مجاعة" يتكشف في قطاع غزة، قال الرئيس الأمريكي ترامب إنّ هناك مؤشرات على "مجاعة حقيقية" في القطاع. وإسرائيل تقر بوجود وضع "صعب" مبدية استعدادها لضمان تدفق المساعدات إلى غزة. قال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في تحذير أصدره اليوم الثلاثاء (29 يوليو/ تموز 2025) إن "السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة" وأضاف أن "أدلة متزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع". والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، هو مرصد عالمي للجوع وعبارة عن مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان. ولا يصنف التحذير غزة رسميا على أنها في حالة مجاعة. ولا يمكن التوصل إلى هذا التصنيف إلا من خلال تحليل، وهو ما أعلن التصنيف المرحلي المتكامل أنه سيجريه الآن "دون تأخير". ولكي يتم تصنيف منطقة ما على أنها في حالة مجاعة، يجب أن يعاني ما لا يقل عن 20 بالمئة من سكانها من نقص حاد في الغذاء وأن يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، إلى جانب وفاة شخصين من كل 10 آلاف يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وورد في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل "يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأعمال القتالية والسماح باستجابة إنسانية واسعة النطاق ودون عوائق لإنقاذ الأرواح. هذا هو السبيل الوحيد لوقف المزيد من الوفيات ووضع نهاية للمعاناة الإنسانية الكارثية". ووفقا للتحذير، تشير أحدث البيانات إلى أن استهلاك الغذاء وصل لحد المجاعة في معظم أنحاء القطاع الذي لا يزال يعيش به نحو 2.1 مليون شخص، إلى جانب سوء التغذية الحاد في مدينة غزة. وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند في بيان قبل صدور تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "الإعلانات الرسمية عن المجاعة تأتي دائما متأخرة عن الواقع". وأضاف "بحلول الوقت الذي أُعلنت فيه المجاعة في الصومال عام 2011، كان 250 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة، قد ماتوا جوعا. عندما يتم إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات بالفعل". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إنّ هناك مؤشرات على "مجاعة حقيقية" في قطاع غزة الذي ينهش الجوع سكّانه، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة ستنشئ في القطاع الفلسطيني مراكز لتوزيع الغذاء. وقال ترامب أمس الاثنين إن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة، مشيرا إلى أن بوسع إسرائيل بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي يجد فيه الفلسطينيون صعوبة لإطعام أطفالهم بعد يوم من إعلان إسرائيل عن خطوات لتحسين إيصال الإمدادات. وفي إشارة إلى لقطات لأطفال في غزة شاهدها على التلفاز، قال الرئيس الأمريكي "إنها مجاعة حقيقية"، وتابع "لا يمكن محاكاة ذلك (...) "كثر من الناس يموتون من الجوع". وأضاف ترامب خلال زيارة يجريها إلى اسكتلندا "نريد إطعام الأطفال ... أعني، بعض هؤلاء الأطفال". وأضاف "سننشئ مراكز لتوزيع الطعام يمكن للناس الدخول إليها بحريّة من دون قيود. لن نبني أسيجة". وقال ترامب إن إسرائيل تتحمل الكثير من المسؤولية عن تدفق المساعدات، وإنه يمكن إنقاذ الكثير من الناس. وقال "لديكم الكثير من الناس الذين يتضورون جوعا". وأضاف ترامب "سنقوم بإنشاء مراكز للطعام"، بدون أسوار أو حدود لتسهيل الوصول إليها. وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، بما في ذلك الغذاء والصرف الصحي. وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن التفاصيل الإضافية بشأن مراكز الطعام "ستعلن قريبا". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال أول أمس الأحد "لا توجد مجاعة في غزة"، وهو تصريح أعاد نشره على موقع إكس أمس الاثنين. لكن نتنياهو وصف الوضع في غزة الاثنين بأنه "صعب"، مؤكدا أن إسرائيل تعمل على ضمان وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر. وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه "ستواصل إسرائيل العمل مع الوكالات الدولية وكذلك الولايات المتحدة والدول الأوروبية لضمان تدفق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". وأعلنت إسرائيل عن إجراءات عدة قبل يومين، منها وقف يومي للقتال في ثلاث مناطق في غزة لأغراض إنسانية، وممرات آمنة جديدة لقوافل المساعدات، وعمليات إنزال جوي. وجاء القرار في أعقاب انهيار محادثات وقف إطلاق النار يوم الجمعة. وبحسب إسرائيل فقد وزّعت الأمم المتحدة ومنظمات دولية مساعدات في القطاع أمس الاثنين بعد سماحها بدخول 120 شاحنةمن مصر لأول مرة منذ شهور. واليوم قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن أكثر من 5000 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الشهرين الماضيين.، مشيرا إلى أن الوضع في غزة "صعب"، لكن هناك أكاذيب حول وجود تجويع. تحرير: ع.ج.م


DW
منذ 7 أيام
- DW
حرق وسائل منع حمل بعد رفض واشنطن عروضا لإرسالها لدول فقيرة – DW – 2025/7/23
على خلفية تقليص المساعدات الخارجية وموقف إدارة ترامب من الإجهاض وتنظيم الأسرة، قالت مصادر إن الولايات المتحدة تعتزم إحراق وسائل منع حمل، كانت أمريكا نفسها مولت توفيرها لكن واشنطن بعد ذلك رفضت عروضا لشحنها لدول فقيرة. قال مصدران لرويترز إن وسائل منع حمل مولت الولايات المتحدة توفيرها وتبلغ قيمتها نحو 10 ملايين دولار ستنقل من بلجيكا إلى فرنسا للتخلص منها بالحرق بعد أن رفضت واشنطن عروضا من الأمم المتحدة ومنظمات معنية بتنظيم الأسرة لشراء أو شحن الإمدادات إلى دول فقيرة. وظلت الإمدادات عالقة لشهور في مستودع بمدينة جيل في إقليم أنتويرب البلجيكي، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأمريكية في يناير/كانون الثاني 2025. ووفقا لسبعة مصادر وصورة شاشة شاركها مصدر ثامن تؤكد خطة التخلص من الإمدادات، تشمل هذه المساعدات غرسات وحبوب لمنع الحمل ووسائل يتم وضعها داخل الرحم للمساعدة في منع الحمل غير المرغوب فيه. وقالت أربعة مصادر مطلعة إن الحكومة الأمريكية ستنفق 160 ألف دولار لحرق المخزونات في منشأة في فرنسا تتعامل مع النفايات الطبية، بعد قرار ترامب إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو.إس ايد). ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلب للتعليق على مفاوضات لتجنب التخلص من وسائل منع الحمل أو على خطط حرقها. كما لم ترد الحكومة الفرنسية بعد على طلبات للحصول على تعليق. وقدم نواب أمريكيون مشروعي قانونين هذا الشهر لمنع تدمير الإمدادات، لكن وكالات تعمل في مجال المساعدات قالت إن من غير المرجح أن يتم إقرار أي منهما في الوقت المناسب لوقف عملية الحرق. وقالت وزارة الخارجية البلجيكية إن بروكسل أجرت محادثات مع السلطات الأمريكية "واستكشفت جميع الخيارات الممكنة لمنع الحرق، بما في ذلك النقل المؤقت". وأضافت في بيان أرسلته لرويترز أمس الثلاثاء "رغم هذه الجهود، ومع الاحترام الكامل لشركائنا، لم يتسنَّ تأمين أي بديل قابل للتطبيق. ومع ذلك، تواصل بلجيكا البحث عن حلول لتجنب هذه النتيجة المؤسفة". وأظهرت وثيقة داخلية تسرد مخزونات المستودع وتحققت منها ثلاثة مصادر أن صلاحية الإمدادات، التي تبلغ قيمتها 9.7 مليون دولار، ستنتهي بين أبريل/نيسان 2027 وسبتمبر أيلول 2031. وقالت سارة شو، من (إم.إس.آي ريبروداكتيف تشويسيز) للخيارات الإنجابية، لرويترز إن المنظمة غير الهادفة للربح تطوعت بعرض لدفع ثمن إعادة تعبئة الإمدادات دون شعار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشحنها إلى الدول التي تحتاجها لكن الحكومة الأمريكية رفضت العرض. وأشارت المنظمة إلى أن الحكومة الأمريكية لم تقبل سوى ببيع الإمدادات بقيمتها السوقية الكاملة. وقالت إنها شعرت أن الرفض جاء بسبب موقف إدارة ترامب الأكثر تزمتا بشأن الإجهاض وتنظيم الأسرة. كما أشارت إلى أن عددا من البلدان في أفريقيا بمنطقة جنوب الصحراء تعتمد على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الحصول على وسائل منع الحمل، وأن قطع المساعدات سيؤدي إلى زيادة حالات الإجهاض غير الآمن. وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن صندوق الأمم المتحدة للسكان عرض أيضا شراء وسائل منع الحمل بشكل مباشر، دون الكشف عن البنود المالية للعرض. وذكر مصدر مطلع أن المفاوضات انهارت، ويرجع ذلك لأسباب منها عدم تجاوب الحكومة الأمريكية. وأحجم صندوق الأمم المتحدة للسكان عن التعليق. وأشار أحد المصادر المطلعة إلى أن إدارة ترامب اتخذت القرار وفقا لما يعرف باسم سياسة مكسيكو سيتي، وهي اتفاقية لمناهضة للإجهاض أعاد ترامب مشاركة الولايات المتحدة فيها في يناير/كانون الثاني 2025. وتحظر الاتفاقية على الحكومة الأمريكية المساهمة أو العمل مع المنظمات التي تقدم التمويل أو الإمدادات التي توفر إمكانية الإجهاض. تحرير: ع.ج.م


DW
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- DW
ترامب يعاني من "قصور وريدي مزمن" ويتناول أسبرين لكن لسبب آخر – DW – 2025/7/18
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب خضع لفحوص طبية بعد ظهور تورم في أسفل ساقيه وكدمات على يديه. البيت الأبيض كشف عن نيجة الفحص وحالة ترامب الصحية، ولماذا يتناول الرئيس الأمريكي أسبرين. قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خضع لفحص طبي بسبب تورم في أسفل الساقين وكدمات في اليدين. وقالت ليفيت للصحفيين استنادا لخطاب من طبيب ترامب إنه خضع لفحوص أشعة بالموجات فوق الصوتية على الساقين "كشفت عن قصور وريدي مزمن... وهي حالة شائعة خاصة لدى من تخطت أعمارهم السبعين". وتابعت قائلة "إضافة لذلك، أظهرت صور حديثة وجود كدمات صغيرة على ظاهر يديه... هذا متسق مع تهيج بسيط في الأنسجة الرهوة بسبب المصافحات المتكررة مع استخدام الأسبرين الذي يتناوله في إطار الإجراءات الوقائية المتعارف عليها والقياسية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية". وأكدت أن كل نتائج فحوصات ترامب"تبقى ضمن المستويات الطبيعية" و"يتمتع الرئيس بصحة ممتازة". ونقلت فرانس برس عن الطبيب مات هاينز المتخصص بالطب الداخلي في توسون في ولاية أريزونا قوله أن القصور الوريدي المزمن "أمر شائع" ولا سيما لدى المسنين، وهو ناجم عن فاعلية أقل في الصمامات الصغيرة للأوردة التي تقوم بإعادة توجيه الدم إلى القلب بسبب التقدم بالسن أو الدبانة أو عدم الحركة. وكانت صحة ترامب موضع جدل بعد اتشار صور لساقيه وهما متورمتين أثناء حضوره نهائي كأس العالم للأندية الأحد الماضي بولاية نيوجيرسي. وأثار ذلك تكهناتٍ على مواقع التواصل الاجتماعي بأن ترامب ربما يخفي مشكلةً صحية. وانتشر القلق بعد ظهور كدماتٍ على يدي ترامب خلال لقائه مع الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين الأربعاء الماضي. تحرير: عبده جميل المخلافي