logo
ألبانيز: الاتحاد الأوروبي 'ملزم' بتعليق الشراكة مع إسرائيل

ألبانيز: الاتحاد الأوروبي 'ملزم' بتعليق الشراكة مع إسرائيل

القدس العربي ١٥-٠٧-٢٠٢٥
بروكسل: قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن الاتحاد الأوروبي 'ملزم قانونيا' بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل.
جاء ذلك في منشور عبر منصة 'إكس'، الثلاثاء، بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لبحث تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل.
وأفادت أن مناقشة (الاجتماع) فيما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت حقوق الإنسان 'سخيف'، لافتة أن محكمة العدل الدولية وعددا من هيئات الأمم المتحدة قد حسمت هذا الأمر بالفعل.
وأضافت أن الكثير من الأبحاث تشير أن الاتحاد الأوروبي لا يعد فقط أكبر شريك تجاري لإسرائيل، بل أكبر مستثمر فيها أيضا.
ودعت المقررة الأممية الاتحاد الأوروبي لتعليف اتفاقية الشراكة مع إسرائيل.
ولفتت أن صادرات الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل زادت بواقع 1.2 مليار دولار عامي 2023 – 2024.
وأكدت على ضرورة وقف صادرات الاتحاد إلى إسرائيل، موضحة أن 'الاستمرار في التجارة مع اقتصاد مرتبط بشكل وثيق بالاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية يعد تواطؤا، ويعني تقويض النظام القانوني الدولي'.
وأشارت أن الاتحاد الأوروبي 'فشل أخلاقيا وقانونيا تجاه الفلسطينيين'، لافتة أن التكتل أمام خيارين، إما 'تعميق هذه البقعة السوداء، أو الدفاع عن القيم التي يدعي تمثيلها'.
3/
Maintaining trade with an economy inextricably tied to occupation, apartheid, and genocide is complicity. It means endorsing the collapse of the int'l legal order. It means carrying on the EU's conscience each of the 17,000+ children killed by Israel in the past 21 months, of…
— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) July 15, 2025
ويجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل لبحث فرض عقوبات محتملة على إسرائيل على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبناء على دعوات عامة ومقترح هولندي، بدأ الاتحاد الأوروبي مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل في 20 مايو/أيار الماضي في إطار شرط 'الامتثال لحقوق الإنسان والقانون الدولي'.
ويرى خبراء أن تعليق الاتفاق بالكامل بأنه غير مرجح لأنه يتطلب إجماعًا من الدول الأعضاء، إلا أنّ تعليق بعض البنود المتعلقة بالتجارة الحرة والبحث العلمي والتكنولوجيا والثقافة والحوار السياسي التي تتطلب الغالبية يعد احتمالاً قائمًا.
وتؤيد إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا تعليق اتفاق الشراكة الأوروبية مع إسرائيل، بينما تعارض كل من ألمانيا والنمسا والتشيك والمجر.
(الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قانون "الحشد الشعبي" إلى الواجهة: مؤسسة أمنية مستقلة
قانون "الحشد الشعبي" إلى الواجهة: مؤسسة أمنية مستقلة

العربي الجديد

timeمنذ 29 دقائق

  • العربي الجديد

قانون "الحشد الشعبي" إلى الواجهة: مؤسسة أمنية مستقلة

يستعد البرلمان العراقي، وبضغط من أطراف وازنة في تحالف "الإطار التنسيقي" الحاكم، لإدراج فقرة القراءة الأخيرة لقانون "الحشد الشعبي" في جلساته المقبلة قبل التصويت عليه، وذلك بعد انتهاء القراءة الثانية لمشروع القانون الذي يواجه تحفظات داخلية وخارجية مختلفة. القانون الجديد الذي يتألف من 18 مادة رئيسة، مطروح بوصفه منظماً للهيكل العام الذي يُنظم عمل "الحشد الشعبي"، المظلة الجامعة لأكثر من 70 فصيلاً مسلحاً في العراق، خضع الأسبوع الماضي لقراءة ثانية في البرلمان، رغم انسحاب عدد من القوى العربية السنّية والكردية احتجاجاً على ما قالت إنه طريقة إدراج القانون في جدول أعمال الجلسة. فقد تم الإعلان عن جدول مغاير، وبعد اكتمال النصاب القانوني تم إدراج فقرة قراءة القانون بشكل اعتبرته كتل "السيادة" و"تقدم" و"التحالف الكردستاني" بمثابة خديعة لها. وفي تلك الجلسة، التي عُقدت يوم الأربعاء 16 يوليو/تموز الحالي، خضع القانون لقراءة ثانية بعد قراءته الأولى في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني الماضي. يعني ذلك أن القانون بات جاهزاً للتصويت النهائي، إذ ينص النظام الداخلي للبرلمان على قراءتين للقانون يخضع فيهما للنقاش، وثالثة نهائية قبل التصويت عليه. التطور الجديد في الملف يتزامن مع حملة تحشيد إعلامية واسعة قادتها الفصائل المسلحة لصالح القانون، كانت آخرها تصريحات لزعيم جماعة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، الذي قال إن "من يريد تسليم سلاحه، فعليه الاستعداد لحلق شاربه"، في إشارة إلى الانتهاكات التي رافقت الأحداث في محافظة السويداء، جنوبي سورية، منذ الأسبوع الماضي. يتلخص مشروع قانون "الحشد الشعبي" في منحه استقلالاً كاملاً، بمعنى أن يكون مؤسسة أمنية بمعزل عن وزارتي الدفاع أو الداخلية، ولا يرتبط بهما، وله رئاسة أركان وقيادة عمليات خاصة ترتبط مباشرة برئيس الوزراء الذي يحمل دستورياً صفة "القائد العام للقوات المسلحة". ويُلغي مشروع القانون الجديد القانون السابق الذي صوّت عليه البرلمان عام 2016 خلال فترة الحرب على تنظيم داعش. يشار إلى أن "هيئة الحشد الشعبي" تأسست بشكل رسمي عام 2016 بعد تصويت مجلس النواب على قانون تشكيلها الذي حمل الرقم 40، فيما أعلنت رئاسة الوزراء في العام نفسه ضم قوات "الحشد الشعبي" إلى القوات المسلحة. وفي عام 2020، جرت معادلة راتب عنصر "الحشد الشعبي" براتب الجندي في الجيش العراقي البالغ مليوناً و250 ألف دينار، أي ما يعادل قرابة ألف دولار شهرياً، إلى جانب منح عناصر الحشد المخصصات نفسها المتعلقة بالسكن وغيرها، مع تأكيد توزيعهم وفقاً لنظام الألوية العسكرية. لكن عملياً، ما زال كل فصيل مسلح (في الحشد) يحافظ على اسمه وعناصره وارتباطاته السياسية والعقائدية، فضلاً عن تقاسم مناطق النفوذ والوجود بين مختلف المحافظات التي ينتشر فيها. أخبار التحديثات الحية السفير الإيراني في بغداد: ترامب طالب في رسالته بحل "الحشد الشعبي" وتُحدّد مواد مشروع القانون الـ18 مهمة هيئة الحشد الشعبي بـ"حماية النظام"، و"الدفاع عن البلاد وحماية وحدة وسلامة أراضيها ومكافحة الإرهاب". كما تمنح أفراد "الحشد الشعبي" امتيازات مالية توازي تلك التي يتمتع بها أفراد الجيش العراقي، كما يتم تخصيص موازنة سنوية لتطويرها وتسليحها أسوة بوزارة الدفاع. لكن أفراد "الحشد الشعبي" سيحملون صفة "مجاهد" وليس "مقاتل". وبحسب مشروع القانون، يكون رئيس الهيئة بدرجة وزير، ويكون عضواً في اللجنة الوزارية للأمن القومي، وبإمكانه تخويل بعض صلاحياته إلى رئيس الأركان أو الأمين العام للهيئة، وعليه أن يمارس صلاحيات وزير الدفاع لتطبيق القوانين العسكرية على منتسبي الهيئة. وترتبط بـ"الحشد الشعبي"، وفقاً لمشروع القانون، 16 إدارة ومديرية عامة، منها رئاسة الأركان، والأمانة العامة، والدائرة الإدارية والمالية، وشركة المهندس العامة للمقاولات. كما ستكون لـ"هيئة الحشد الشعبي" أكاديمية عسكرية تسمى "أكاديمية الحشد الشعبي" على غرار أكاديميات وزارتي الدفاع والداخلية، وتمنح شهادة بكالوريوس في العلوم العسكرية لخريجي الأكاديمية. مشروع القانون لم يعد يواجه فقط تحفظات من قوى داخل العراق، مثل السنة والكرد، الذين يعتبرونه تشريعاً لمؤسسة عقائدية أكثر من كونها مؤسسة أمنية، أو لقوى مدنية تجده خطراً على مدنية الدولة العراقية، أو حتى بعض القوى الشيعية المتحفظة على بنود بعينها وليس على روح القانون ذاته، بل علّقت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين الماضي، على القانون بوصفه "يتعارض" مع سيادة العراق ومصالح واشنطن فيه. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، في تصريحات أوردتها وكالة أخبار عراقية محلية، إن الولايات المتحدة ترفض بشدة أي تشريع لا ينسجم مع أهداف التعاون الأمني الثنائي ويتعارض مع تعزيز مؤسسات الأمن القائمة في العراق وسيادته الحقيقية. وأضافت بروس أن مشروع القانون "يمثّل خطوة غير بنّاءة"، موضحة أنه "يمنح الشرعية لجماعات مسلحة ترتبط ببنى وقيادات إرهابية، شارك بعضها في استهداف المصالح الأميركية في العراق، وتورط في قتل موظفين أميركيين". وأول من أمس الثلاثاء، قالت بروس، في مؤتمر صحافي، إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، تحدث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بشأن الهجمات الأخيرة على البنية التحتية للطاقة، و"شدد على أهمية محاسبة الحكومة العراقية مرتكبي هذه الهجمات ومنع الهجمات المستقبلية". ومنذ 23 يونيو/ حزيران الماضي، يشهد العراق هجمات بمسيرات مجهولة المصدر، استهدفت خصوصاً إقليم كردستان العراق، من بينها مطار أربيل، وخمس منشآت نفطية بينها حقول خورمالا وسرسنك وبيشخابور وتاوكي وباعدرا، التي تديرها شركات أجنبية، وكلها في مدن الإقليم الثلاث السليمانية ودهوك وأربيل. كما أشار إلى "أهمية دفع رواتب إقليم كردستان العراق بشكل متواصل، واستئناف صادرات النفط عبر خط الأنابيب بين العراق وتركيا". كذلك جدد روبيو الإشارة إلى "المخاوف الأميركية الجدية بشأن مشروع قانون هيئة الحشد الشعبي المعلق حالياً في مجلس النواب"، مشدداً على أن "أي تشريع من هذا القبيل من شأنه إضفاء الطابع المؤسسي على النفوذ الإيراني والجماعات الإرهابية المسلحة التي تعمل على تقويض الحكم الذاتي للعراق". نائب عراقي: الحشد الشعبي موجود وفاعل بالمشهد، والقانون هو لمنحه غطاء قانونياً من جانبه أكد السوداني لروبيو، أن "الحشد الشعبي" هو مؤسسة عسكرية عراقية رسمية تعمل في ظل صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة. ووفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أمس الأربعاء، وصف السوداني الاعتداءات الأخيرة التي تعرّضت لها منشآت حيوية في العراق، بأنها تستهدف الاقتصاد الوطني العراقي، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تتابع مصادر الهجمات مع التحالف الدولي لمحاربة داعش. وتطرق الاتصال، وفق البيان، إلى قانون "الحشد الشعبي"، إذ أشار السوداني إلى أن طرح هذا القانون أمام مجلس النواب يأتي ضمن "مسار الإصلاح الأمني الذي انتهجته الحكومة، وهو جزء من البرنامج الحكومي المعتمد من مجلس النواب، وقد شمل هذا المسار إقرار قوانين مماثلة لأجهزة أخرى ضمن قواتنا المسلحة، مثل جهازي المخابرات والأمن الوطني". تدخل أميركي تصريحات بروس، دفعت العضو البارز في "الإطار التنسيقي"، النائب مختار الموسوي، لاعتبارها "تدخلاً سافراً بالشأن العراقي"، وقال للصحافيين في بغداد، الاثنين الماضي: "نحن ماضون بإقرار القانون خلال الجلسات المقبلة لمجلس النواب. هناك إجماع سياسي على ذلك رغم كل الضغوط سواء كانت داخلية أو خارجية". لكن نائباً في البرلمان العراقي، تحدث عبر الهاتف لـ"العربي الجديد"، عن أن "التحفظات الأميركية حول القانون وفي مثل هذه الأوضاع، قد تدفع إلى تأجيل إقرار القانون مرة أخرى". وأضاف النائب الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "الحشد موجود وفاعل بالمشهد، والقانون هو لمنحه غطاء قانونياً مثل باقي المؤسسات، لذا فإن تأخيره حالياً قد يكون أفضل من إقراره وإثارة ملف آخر ضد العراق". بدوره، وصف الخبير في الشؤون الأمنية والسياسية العراقية أحمد الشريفي تمرير القانون بأنه بات "أصعب في ظل الرفض الأميركي المعلن للقانون". وبيّن في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الولايات المتحدة ترى في القانون عملية صناعة حرس ثوري جديد في العراق (على غرار الحرس الثوري الإيراني)، ولهذا هي تعارض القانون". وأوضح أن "واشنطن أوصلت رسائل رسمية إلى بغداد برفض القانون، ونتوقع أن محاولات تمرير القانون ستواجه رفضاً كبيراً، خصوصاً في ظل تحفظ سياسي (سنّي، كردي) عليه، ومحاولة أطراف داخل الإطار التنسيقي فرضه لأهداف سياسية وانتخابية". يُذكر أنه من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. أحمد الشريفي: الإصرار على تمرير القانون بمعارضة الإرادة الدولية، ربما يدفع واشنطن إلى فرض عقوبات على العراق مستقبل الحشد الشعبي في ظل التطورات في المنطقة والرفض الأميركي لتشريع قانون دائم له، سيكون، وفق الشريفي، أمام "خيار الدمج إما مع الجيش أو الشرطة"، لافتاً إلى أن "الإصرار على تمرير القانون بمعارضة الإرادة الدولية، ربما يدفع واشنطن إلى فرض عقوبات على العراق، أو خيار عمل عسكري تجاه قادة الحشد". وأوضح أن الولايات المتحدة" ما زالت تعتبر الحشد خارج سيطرة الدولة، ولذلك فإن الإصرار على تمرير القانون قد يكون إعلامياً أكثر مما هو حقيقي". تقارير عربية التحديثات الحية اشتعال حدة التنافس بين زعامات "الحشد الشعبي" في العراق قانون "الحشد الشعبي" خطوة ضرورية في المقابل، قال النائب عن "الإطار التنسيقي" عارف الحمامي، لـ"العربي الجديد"، إن "أي محاولة للتدخّل الأميركي في مسار تشريع قانون هيئة الحشد الشعبي تمثل انتهاكاً مرفوضاً للسيادة الوطنية"، مضيفاً أن "البرلمان العراقي ماضٍ في استكمال الإجراءات التشريعية لتمرير القانون خلال الجلسات المقبلة، رغم الاعتراضات الخارجية التي لن تُثني القوى الوطنية عن دعمها للحشد الشعبي باعتباره مؤسسة أمنية رسمية". عارف الحمامي: لن نقبل بأي وصاية أجنبية على قرارات البرلمان العراقي وفي رأيه، فإن "مشروع القانون يُعدّ خطوة ضرورية لتنظيم البنية الإدارية والمالية لهيئة الحشد، وضمان ارتباطها المباشر بالقائد العام للقوات المسلحة، شأنها في ذلك شأن باقي المؤسسات الأمنية"، لافتاً إلى أن "الإطار التنسيقي والقوى الوطنية الأخرى ملتزمة بإقراره بدون الرضوخ لأي ضغوط خارجية". وشدد على "أننا لن نقبل بأي وصاية أجنبية على قرارات البرلمان العراقي، وسنُمرر قانون الحشد الشعبي رغم أنف كل من يعارضه في الخارج، فالحشد هو مؤسسة رسمية ضحّت من أجل الوطن، ويستحق قانوناً ينظم حقوقه ويحصن مكانته داخل المنظومة الأمنية". واعتبر أن "محاولات واشنطن لعرقلة هذا القانون مكشوفة، ولن تُغير قيد أنملة من موقفنا، والتشريع سيمضي قُدماً خلال الجلسات القادمة".

نتائج المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول: تبادل أسرى واقتراح لقاء الزعيمين
نتائج المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول: تبادل أسرى واقتراح لقاء الزعيمين

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

نتائج المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول: تبادل أسرى واقتراح لقاء الزعيمين

قالت وكالة تاس الروسية للأنباء، الأربعاء، إن روسيا وأوكرانيا اختتمتا الجولة الثالثة من محادثات السلام في إسطنبول بعد مرور أقل من ساعة على بدئها. وعرض الوفد الأوكراني المفاوض في إسطنبول، الأربعاء، عقد اجتماع مباشر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما قال رستم عمروف، كبير المفاوضين الأوكرانيين، مشيرا إلى أن "أولى الأولويات هي تنظيم اجتماع للقادة، الرؤساء، بمشاركة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب و(الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان"، لافتا إلى أن كييف اقترحت أن تُعقد المحادثات قبل نهاية أغسطس/ آب. من جانبه، قال رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات السلام مع الأوكرانيين في إسطنبول إن روسيا عرضت على أوكرانيا هدنات تتراوح بين "24 و48 ساعة" عند خطوط الجبهة لإجلاء جيشي البلدين القتلى والجرحى في صفوفهما. وقال فلاديمير ميدينسكي، خلال مؤتمر صحافي: "اقترحنا مرة جديدة على الجانب الأوكراني البحث (..) في إقرار هدنات قصيرة من 24 إلى 48 ساعة عند خط الجبهة حتى تتمكن الفرق الصحية من إجلاء الجرحى ومن استعادة جثث جنودنا". كما اتفقت روسيا وأوكرانيا على تبادل جديد يشمل 1200 أسير من كل طرف. وقال ميدينسكي: "في إطار مواصلة تبادل أسرى الحرب اتفقنا على تبادل ما لا يقل عن 1200 أسير حرب إضافي من كل طرف في المستقبل القريب". في حين ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن موسكو وأوكرانيا اتفقتا على تبادل مزيد من الأسرى، بما في ذلك عسكريون ومدنيون. أخبار التحديثات الحية الكرملين يستبعد "معجزات" بجولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا أعادت، الأربعاء، مجموعة جديدة من أسرى الحرب من روسيا، ليتجاوز بذلك عدد العسكريين العائدين 1000، وفقا لما جرى الاتفاق عليه في محادثات في تركيا. وكتب زيلينسكي عبر تليغرام أن العائدين من المرضي أو المصابين بجروح خطيرة. وأضاف "دافع الجنود العائدون اليوم عن أوكرانيا في قطاعات مختلفة من الجبهة. قضى عدد كبير منهم أكثر من ثلاث سنوات في الأسر. ويتلقون جميعا دعما أساسيا ومساعدة طبية". ونُظمت جولتان من المحادثات في مايو/أيار ويونيو/حزيران في إسطنبول، لكنهما فشلتا في تحقيق أي اختراق لإنهاء الحرب، لكنّ البلدين اتفقا على إطلاق سراح مئات الأسرى من كل جانب وإعادة جثث جنود. إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها وافقت على بيع أسلحة لأوكرانيا بقيمة 322 مليون دولار لتعزيز دفاعاتها الجوية وأسطولها من المركبات المدرّعة. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية إن الصفقة، وهي من شقّين تتضمن بيع معدات لأنظمة هوك الدفاعية الجوية وصيانتها بقيمة 172 مليون دولار، وبيع مركبات قتالية مدرّعة من طراز برادلي وصيانتها بقيمة 150 مليون دولار. (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

وزارة الخارجية الأمريكية تفتح تحقيقا في أنشطة جامعة هارفارد
وزارة الخارجية الأمريكية تفتح تحقيقا في أنشطة جامعة هارفارد

القدس العربي

timeمنذ 6 ساعات

  • القدس العربي

وزارة الخارجية الأمريكية تفتح تحقيقا في أنشطة جامعة هارفارد

واشنطن: تواصل إدارة ترامب هجومها على جامعة هارفارد العريقة مع فتح تحقيق الأربعاء حول أهليتها للمشاركة في برنامج تبادل الزوار. أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو فتح هذا التحقيق لتقييم مدى 'امتثال هارفرد لجميع القواعد خصوصا تطبيق برامجها بطريقة لا تمس بأهداف السياسة الخارجية أو بمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة'. وقال في بيان 'إن الشعب الأمريكي لديه الحق في أن يتوقع من جامعاته حماية الأمن القومي واحترام القانون وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب'. وأضاف أن تحقيق وزارة الخارجية 'سيسمح بالتحقق من أن البرامج (التي ترعاها) لا تتناقض مع مصالح أمتنا'. منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير اتهم الرئيس دونالد ترامب أعرق الجامعات الأمريكية بتوفير بيئة خصبة لثقافة 'اليقظة' woke وبالتقصير في حماية طلابها اليهود أو الإسرائيليين بشكل كافٍ خلال الاحتجاجات الجامعية الداعية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. سحبت الحكومة الأمريكية ما يزيد عن 2,6 مليار دولار من المنح الفدرالية من جامعة هارفرد، وألغت إمكان استفادتها من النظام الرئيسي الذي يسمح للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة. وطعنت الجامعة التي تقع بالقرب من بوسطن في ولاية ماساتشوستس (شمال شرق)، في هذه الإجراءات أمام القضاء في مواجهة تشكل أيضا اختبارا لمؤسسات التعليم العالي الأخرى التي تستهدفها إدارة ترامب، مثل جامعة كولومبيا في نيويورك. الإثنين، مع افتتاح أول جلسة استماع أمام محكمة فدرالية محلية، هاجم الرئيس الأمريكي على شبكته الاجتماعية 'تروث سوشال' القاضية المكلفة الملف واتهم الجامعة بأنها 'معادية للسامية ومعادية للمسيحية ومعادية لأميركا'. (أ ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store