
«الكرملين»: موعد المحادثات المقبلة بين روسيا وأوكرانيا سيتحدد عند استعداد الطرفين
ذكر «الكرملين»، اليوم الأربعاء، أنه سيجري الاتفاق على موعد الجولة المقبلة من محادثات السلام المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، عندما يكون الطرفان مستعدّين، وفقاً لوكالة «رويترز».
قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم «الكرملين»: «من الواضح أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لمراجعة مسودات المذكرات التي جرى تبادلها... وسيتفق الطرفان على موعد الجولة المقبلة عندما يكونان جاهزين».
وكشف بيسكوف، أمس الثلاثاء، أن عقد اجتماع ثلاثي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيريه الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والأميركي دونالد ترمب، يكاد يكون غير ممكن في المستقبل القريب، وقد يحدث فقط بعد التوصل إلى اتفاقات على المستوى الفني.
وأضاف أنه لم يجرِ التخطيط بعدُ لإجراء اتصالات جديدة بين بوتين وترمب، لكن يمكن تنظيمها بسرعة، إذا لزم الأمر، وفق ما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وقال بيسكوف إن روسيا والولايات المتحدة تحافظان على قنوات الاتصال القائمة.
وأشار إلى أنه لم يجرِ إحراز تقدم في المحادثات الروسية الأوكرانية، لكن جرى التوصل إلى اتفاقات مهمة. كما أكد أنه ينبغي التوصل إلى تسوية محتملة بشأن بعض النقاط الواردة في مذكرة التفاهم الروسية، خلال عملية تفاوض غير علنية.
جاء تصريح «الكرملين» بعد إبلاغ روسيا أوكرانيا في محادثات السلام بإسطنبول في تركيا، يوم الاثنين، بأنها لن توافق على إنهاء القتال إلا إذا تخلّت كييف عن أجزاء كبيرة جديدة من الأراضي وقَبلت بفرض قيود على حجم جيشها، وهي مطالب سبق أن رفضتها أوكرانيا مراراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
حلم نساء أفغانيات بالسفر إلى أميركا يتحول إلى كابوس بعد قرار ترمب
تبددت آمال فاطمة، وهي امرأة أفغانية مدافعة عن حقوق المرأة، في السفر إلى الولايات المتحدة فجأة بعد أن أدرج الرئيس الأميركي دونالد ترمب المواطنين الأفغان ضمن الممنوعين من دخول بلاده. يمر راكب دراجة أمام السفارة الأميركية السابقة بينما ينتظر البائع الزبائن في كابل... أفغانستان الخميس 5 يونيو 2025 (أ.ب) عملت فاطمة (57 عاما) على مدى عقود في مشروعات مولتها الولايات المتحدة في وسط أفغانستان. وبعد أن كانت تنتظر في باكستان للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، تواجه الآن خطر إعادتها إلى وطنها حيث تشعر بالخوف على سلامتها ولا تستطيع إلحاق ابنتها الشابة بالمدرسة. قالت لـ «رويترز»، طالبة نشر اسمها الأول فقط لأسباب أمنية، «للأسف، ذهبت كل آمالنا وأفكارنا أدراج الرياح بعد القرارات التي اتخذها الرئيس ترمب». وقع ترمب الأربعاء إعلانا يحظر دخول مواطني 12 دولة، من بينها أفغانستان، إلى الولايات المتحدة، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية للحماية من «الإرهابيين الأجانب» والتهديدات الأمنية الأخرى. وقالت فاطمة: «نحن لسنا تنظيم (القاعدة)، نحن الذين تصدينا، نحن الذين قدمنا شبابنا وقوتنا وطاقتنا البدنية وأصواتنا وكل ما نملك من أجل حلم (العيش) كأمة مسالمة، من أجل بلد يمكننا فيه ببساطة أن نتنفس. وقفنا إلى جانب قوات حلف شمال الأطلسي». وأضافت: «أن تتخلى عنا أميركا اليوم ليس أمرا مأساويا فحسب، بل هو شيء مدمر ومدعاة للشعور باليأس الشديد». مقاتلو «طالبان» يحرسون أمام السفارة الأميركية السابقة في كابل... أفغانستان الخميس 5 يونيو 2025 (أ.ب) خلال الانسحاب الفوضوي للقوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة مع استيلاء مسلحي حركة «طالبان» على كابل في عام 2021، تعهدت دول غربية بتقديم المساعدة، وخصوصا للأفغان الذين كانوا يعملون معهم أو يعملون في المشروعات التي دعموها، ولكن خابت آمال الكثيرين. وتعهد الرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن بمساعدة «الحلفاء الأفغان»، وطرح برنامج «بي-2» لقبول الأفغان كلاجئين وفق معايير محددة منها العمل مع منظمات ووسائل إعلام أميركية. وقدرت الوكالة الرئيسية المدافعة عن اللاجئين هذا العام أن ما بين 10000 و15000 أفغاني ينتظرون في باكستان للبت في طلبات حصولهم على تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة. ويتضمن هذا العدد أولئك الذين تقدموا بطلبات ضمن برنامج تأشيرة الهجرة الخاصة لمن كانوا يساعدون الجيش الأميركي والحكومة الأميركية بشكل مباشر، وهم الفئة المستثناة من قرار حظر السفر. وقالت فاطمة إنها لم تكن تتمنى أن تغادر بلدها قط لكنها شعرت بأنه لم يكن أمامها خيار آخر بعد عودة «طالبان» إلى السلطة لكونها معروفة بأنها رئيسة لإحدى المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة. وطلبت منها الحكومة الأميركية أن تسافر إلى بلد ثالث لإتمام إجراءاتها، وكان خيارها الوحيد، مثل كثيرين، هو باكستان المجاورة التي وصلت إليها في عام 2023. طلاب يحضرون تجمعاً بمدرسة في يعقوب آباد بإقليم السند 27 مايو 2025... يفقد أطفال باكستان أسابيع من التعليم سنوياً بسبب إغلاق المدارس بسبب الأحوال الجوية المتطرفة المرتبطة بتغير المناخ (أ.ف.ب) وأخيرا تلقت فاطمة إشعارا بأن عليها إرسال جوازات سفر أفراد أسرتها للقيام برحلة في يناير (كانون الثاني). لكن قرارا اتخذه ترمب في الشهر ذاته بوقف معالجة طلبات اللاجئين أوقف الإجراءات تماما. ولم تتواصل السلطات الأميركية مع فاطمة منذ ذلك الحين. في غضون ذلك عاودت باكستان تكثيف حملة الترحيل التي شنتها في 2023، مما جعل الكثيرين ممن هم في طور الإعداد لإجراءات السفر إلى الولايات المتحدة يخشون حتى من مغادرة منازلهم لتجنب التعرض للاحتجاز من قبل الشرطة. ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية على طلب للتعليق اليوم الخميس حول كيفية تعاملها مع هؤلاء الأفغان. ولم ترد بعد وزارة الخارجية التي تديرها حركة «طالبان» على طلب للتعليق على الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب. تقول «طالبان»، التي تمنع سفر النساء دون محرم ودراسة الفتيات بالمرحلة الثانوية، إنها تحترم حقوق المرأة وفقا لتفسيرها للشريعة الإسلامية. وتضيف أن حكومتها لا تستهدف خصومها السابقين بالعنف وأنها ستحقق في أي حالات مشتبه فيها. وقالت محبوبة سراج، وهي مدافعة بارزة عن حقوق المرأة في كابل، إن القرار الأميركي الجديد يمثل ضربة كبيرة للمدافعات عن حقوق المرأة وغيرهن من الفئات الضعيفة. وأضافت: «هذا أمر فظيع جدا لأن كثيرات منهن كن ينتظرن استكملن جميع أوراقهن وتم فحصها بالكامل، وجميعهن مستعدات للقدوم إلى الولايات المتحدة، وقد بعن منازلهن، وليس لديهن حياة في أفغانستان وجميعهن كن ينتظرن... والآن هذا ما صرن إليه».

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
روسيا تُكثّف ضرباتها على أوكرانيا وتعتبر النزاع "قضية وجودية"
في إطار "الرد" على هجمات كييف الأخيرة، أكدت روسيا أن النزاع في أوكرانيا "قضية وجودية" بالنسبة إليها، بعدما شنّت هجوما ضخما على جارتها خلال الليل أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وأفاد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في مؤتمر صحافي "بالنسبة إلينا إنها قضية وجودية، قضية تتعلق بمصلحتنا الوطنية وأمننا ومستقبلنا ومستقبل أطفالنا وبلدنا". وخلال الليل، صدرت تحذيرات من غارات جوية في مختلف أنحاء أوكرانيا، خصوصا في غرب البلاد، بعيدا من الجبهة. فيما تعرضت البلاد لهجوم بـ407 مسيّرات هجومية وتمويهية، بالإضافة إلى 45 صاروخا، بحسب سلاح الجو الأوكراني. وأضاف أن الدفاعات الأوكرانية تمكنت من تحييد 199 مسيّرة و36 صاروخا، مشيرا إلى أن 13 موقعا أصيبت بالقصف، فيما أصيب 19 موقعا آخر بحطام متساقط جراء الاعتراض. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية "ردا" على الهجمات "الإرهابية" الأخيرة التي نفذتها كييف هجمات على مطارات روسية وتوعدت روسيا في الأيام الأخيرة بالرد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي ضد قاذفات روسية، على مسافة آلاف الكيلومترات من حدودها. وبعد أقل من أسبوع من ذلك، أكّد الجيش الأوكراني الجمعة أنه قصف "بنجاح" قاعدتين جويتين أخريين في روسيا خلال الليل، في منطقتي ساراتوف وريازان، موضحا أنه أصاب مستودعات وقود. كذلك، اتهمت موسكو كييف الثلاثاء بالوقوف وراء تفجيرات طالت جسورا في مناطق محاذية للحدود في نهاية الأسبوع الفائت وتسببت بخروج قطار ركاب وقطار شحن وقطار مراقبة عن السكة، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، معتبرة أن هدفها تقويض مباحثات السلام بين البلدين. وردا على ضربات موسكو منذ بدء الغزو في العام 2022، تنفّذ أوكرانيا هجمات جوية على روسيا بشكل شبه يومي. وأعلن الجيش الروسي خلال الليل تحييد 174 مسيّرة أوكرانية أُطلقت باتجاه روسيا. وأغلقت مؤقتا ثلاثة مطارات في موسكو على ما أفادت وكالة النقل الجوي التي رفعت بعد ذلك القيود على حركة الملاحة.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
بريطانيا.. تحديد جلسة لمحاكمة 3 في افتعال حرائق استهدفت ستارمر
عقدت محكمة في لندن الجمعة، جلسة استماع في إطار قضية متهم فيها 3 رجال على صلة بأوكرانيا بالضلوع في افتعال حرائق استهدفت منزلين وسيارة مرتبطين برئيس الوزراء كير ستارمر في العاصمة البريطانية، وحددت جلسة لمحاكتهم في أبريل من العام المقبل. وعلى مدار 5 أيام الشهر الماضي، استجابت الشرطة لبلاغات عن حرائق في منزل بشمال لندن يملكه ستارمر، وأخرى في عقار قريب كان يسكنه، وحريق في سيارة كانت مملوكة أيضاً للزعيم البريطاني. ووجه الادعاء الاتهام للأوكراني رومان لافرينوفيتش (21 عاماً) بافتعال 3 حرائق بقصد تعريض حياة للخطر، وللأوكراني بيترو بوتشينوك (34 عاماً)، والروماني المولود في أوكرانيا ستانيسلاف كاربيوك (26 عاماً) بالتآمر لإشعال حريق. وقال الادعاء في جلسات سابقة إن دوافع الجرائم غير واضحة. وقادت شرطة "مكافحة الإرهاب" التحقيق، لكن لم يتم توجيه اتهامات بموجب "قوانين الإرهاب"، ولا بموجب قانون الأمن القومي المعني بأنشطة معادية للدولة. وأضافت أن الحريق الأول استهدف سيارة كان ستارمر يملكها وباعها لجيرانه، وبعد أيام اندلع حريق في عقار كان رئيس الوزراء البريطاني يقيم فيه في وقت سابق، وفي اليوم التالي وقع هجوم على منزل في شمال لندن لا يزال يملكه. ووصف ستارمر تلك الوقائع بأنها "هجوم علينا جميعاً، وعلى ديمقراطيتنا، وعلى القيم التي ندافع عنها".