logo
دراسة: البيض بريء من تهمة الكوليسترول الضار

دراسة: البيض بريء من تهمة الكوليسترول الضار

بوابة ماسبيرومنذ يوم واحد
سلطت دراسة طبية حديثة الضوء على الاعتقاد السائد لدى كثيرين بأن تناول البيض يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال رفع مستويات الكوليسترول في الدم.
ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في "المجلة الأميركية للتغذية السريرية"، فإن الأشخاص الذين شاركوا في تجربة طبية، وتناولوا بيضتين يوميا، شهدوا انخفاضا في مستويات الكوليسترول الضار "LDL"، شريطة أن تكون بقية وجباتهم الغذائية منخفضة في الدهون المشبعة.
وأشارت الدراسة إلى أن الدهون المشبعة في النظام الغذائي هي التي تميل إلى رفع مستويات الكوليسترول الضار، وليس الكوليسترول الموجود في البيض.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، البروفيسور جون باكلي من جامعة جنوب أستراليا، في بيان صحفي: "يمكن القول إننا قدمنا دليلا يدافع عن البيض. عندما يتعلق الأمر بوجبة الإفطار المطبوخة، فليس البيض هو ما ينبغي أن نقلق بشأنه، بل ما يُضاف إليه مثل شرائح اللحم أو النقانق الجانبية، فهذه هي الأطعمة التي من الأرجح أن تؤثر سلبا على صحة القلب"، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
وأوضح باكلي أن البيض غذاء فريد من نوعه، فهو يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، لكنه منخفض في الدهون المشبعة.
في الدراسة الجديدة، شارك 61 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، بمتوسط مستوى كوليسترول ضار يبلغ 105، علما أن مستويات "LDL" التي تتجاوز 100 تعد "معرّضة للخطر" فيما يتعلق بأمراض القلب، في حين أن المستويات التي تبلغ 160 أو أكثر تعد "خطيرة".
هذا النوع من الكوليسترول يساهم في تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسد الشرايين وتسبب النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
وخضع المشاركون في الدراسة لثلاثة أنواع من الأنظمة الغذائية، كل منها لمدة خمسة أسابيع، بالتناوب:
- نظام غذائي غني بالكوليسترول ومنخفض بالدهون المشبعة، يتضمن تناول بيضتين يوميا.
- نظام غذائي منخفض الكوليسترول وغني بالدهون المشبعة، دون تناول بيض.
- نظام غذائي غني بالكوليسترول وغني بالدهون المشبعة، مع تناول بيضة واحدة فقط في الأسبوع.
وذكر الباحثون في دراستهم: "حتى الآن، لم تُجرِ أي دراسة مقارنة مباشرة بين تأثيرات نظام غذائي غني بالكوليسترول والدهون المشبعة (كما هو شائع في الأنظمة الغربية)، ونظام غذائي غني بالكوليسترول ومنخفض الدهون المشبعة، أو منخفض الكوليسترول وغني الدهون المشبعة".
وأنهى 48 مشاركا جميع المراحل الثلاث من النظام الغذائي، وتم أخذ عينات دم بعد كل مرحلة لمعرفة تأثير النظام الغذائي على مستويات الكوليسترول الضار.
وأظهرت النتائج أن مستويات الكوليسترول الضار انخفضت عند اتباع النظام الغذائي الذي يتضمن بيضتين يوميا، مقارنة بالنظامين الآخرين.
وكان المتوسط النهائي لمستوى "LDL" لدى هؤلاء أقل من 104، مقارنة بـ108 و109 في النظامين الآخرين.
وتعليقا على نتائج الدراسة، قال باكلي: "في هذه الدراسة، فصلنا بين تأثيرات الكوليسترول والدهون المشبعة، ووجدنا أن الكوليسترول الغذائي العالي من البيض، عندما يُستهلك ضمن نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة، لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار"، مضيفا: "كانت الدهون المشبعة هي العامل الحقيقي في رفع الكوليسترول".
وذكرت الدراسة أن كل زيادة بمقدار جرام واحد في الدهون المشبعة كانت مرتبطة بارتفاع بمقدار 0.35 نقطة في الكوليسترول الضار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: بيضة واحدة أسبوعيا قد تحميك من الإصابة بمرض خطير
دراسة: بيضة واحدة أسبوعيا قد تحميك من الإصابة بمرض خطير

مستقبل وطن

timeمنذ 2 ساعات

  • مستقبل وطن

دراسة: بيضة واحدة أسبوعيا قد تحميك من الإصابة بمرض خطير

أظهرت دراسة حديثة أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 47 بالمئة مقارنة بمن يتناولون البيض أقل من مرة واحدة شهريا. وطالما كاان البيض، الذي ظل منذ آلاف السنين جزء أساسيا من النظام الغذائي البشري، موضع جدل بسبب محتواه من الكوليسترول والدهون المشبعة. لكن الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة "The Journal of Nutrition" وجدوا في هذه الدراسة أن تناول البيض لا يقلل فقط من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بل يرتبط أيضا بتراكم أقل للبروتينات السامة المرتبطة بالمرض في الدماغ. وشملت الدراسة أكثر من 1000 شخص بمتوسط عمر 81 سنة من الولايات المتحدة، تابعهم الباحثون لمدة تقارب 7 سنوات. كما فحص الباحثون أنسجة دماغ بعض المشاركين بعد الوفاة، مؤكدين ارتباط استهلاك البيض بتقليل تراكم البروتينات الضارة. ويرجع الباحثون الفائدة المحتملة للبيض إلى احتوائه على مركبات مهمة مثل الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا في دعم الوظائف العصبية وصحة الدماغ.

لا تتجاهلها.. علامة خفية تنذر بمشكلات صحية مميتة
لا تتجاهلها.. علامة خفية تنذر بمشكلات صحية مميتة

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

لا تتجاهلها.. علامة خفية تنذر بمشكلات صحية مميتة

وفي الوقت الذي يركز فيه كثيرون على الوزن أو مؤشر كتلة الجسم كمقياس للصحة، تسلط دراسة حديثة الضوء على أن تراكم الدهون في منطقة البطن ، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من زيادة في الوزن، قد يؤدي إلى تراجع القدرة الحركية ويزيد من خطر الوفاة المبكرة. وأظهرت الدراسة، التي أجراها علماء من مؤسسة مستشفى جامعة أغوستينو جيميلي في إيطاليا، أن الأشخاص ذوي محيط الخصر الكبير مقارنة بطولهم أو بمحيط الورك، كانوا أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 32% لتدهور الأداء العضلي وصعوبة الحركة مع التقدم في السن، بغض النظر عن وزنهم أو أعمارهم. وتركز الدراسة على مؤشرين صحيين يُستخدمان منذ سنوات في التنبؤ بالمشكلات الصحية: نسبة الخصر إلى الورك (WHR)، ونسبة الخصر إلى الطول (WHtR). وبينما كان يُنظر إلى هذين المؤشرين في السابق باعتبارهما أدوات لتقييم خطر الإصابة ب أمراض القلب والسكري، فقد أظهرت الدراسة الحالية ارتباطا واضحا بينهما وبين تدهور القوة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر. وجمع فريق البحث معلومات دقيقة عن قياسات الخصر والورك والطول، إلى جانب استبيانات حول نمط الحياة والنظام الغذائي والنشاط البدني، وتحاليل دم لقياس مستويات الكوليسترول والغلوكوز. واعتمد العلماء في الدراسة، التي استمرت 6 سنوات وشملت أكثر من 10 آلاف مشارك، على اختبار جسدي بسيط يقيس قدرة المشاركين على الوقوف والجلوس على كرسي 5 مرات متتالية. وقد أظهرت النتائج أن من يعانون من نسب مرتفعة بين محيط الخصر والطول أو الورك، قدّموا أداء أضعف في الاختبار بشكل ملحوظ. وتبين أن لدى 71% من الرجال و53% من النساء نسب خصر إلى طول تعد غير صحية، كما سجل 61% من الرجال و39% من النساء نسب خصر إلى ورك مرتفعة. وقالت الدكتورة إيلينا ليفاتي، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "يمكن لهذا النوع من الفحوصات أن يساعد في التعرف المبكر على الأشخاص المعرضين للخطر، قبل ظهور أعراض أكثر حدة". وتوضح دراسات سابقة أن الدهون الحشوية، التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية مثل الكبد والمعدة، ترتبط بارتفاع مستويات الالتهاب وضعف نوعية الأنسجة العضلية وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني. ويؤكد العلماء أن الاعتماد على قياس محيط الخصر وحده، أو نسبته إلى الطول، قد يكون وسيلة فعالة وسهلة التكلفة لرصد المخاطر الصحية، حتى لدى الأشخاص الذين لا يظهرون مؤشرات تقليدية على زيادة الوزن. ويحذر الخبراء من أن تجاهل توزيع الدهون في الجسم قد يؤدي إلى تدهور غير مرئي في القوة العضلية والتوازن، ما يساهم في تسارع الشيخوخة وزيادة خطر الإعاقة والوفاة المبكرة.

: احذر تناول القهوة في الطقس الحار لهذا السبب..
: احذر تناول القهوة في الطقس الحار لهذا السبب..

عرب نت 5

timeمنذ 3 ساعات

  • عرب نت 5

: احذر تناول القهوة في الطقس الحار لهذا السبب..

القهوةالإثنين, ‏21 ‏يوليو, ‏2025أوضح موقع فيري ويل هيلث في تقرير نشره مؤخرا ان العديد من الأشخاص يقمون بتناول القهوة في الأجواء الحارة، إما لإدمانهم على الكافيين، أو لاعتقادهم أنها خيار مناسب لترطيب الجسم .إقرأ أيضاً..تكشف دماغك الكثير عن عمرك البيولوجيفوائد شرب القهوة بدون سكر على الجسم.. تحميك من الأمراضتعرف على أخطر أنواع الحساسيةهل زيت النخيل يؤثر على مستوى الكوليسترول؟وأشار الموقع إلى ان أطباء التغذية يحذرون من تناول القهوة في الطقس الحار موضحًا انها قد تُسبب الجفاف إذا تناولتَ الكثير من الكافيين دون شرب الماء، كما يُمكن أن يُؤدي الجفاف إلى زيادة تركيز حمض المعدة، مما يُفاقم ارتجاع المرئ.2واضاف الموقع أن القهوة تحتوي على مادة الكافيين ما يحفز الكلى على التخلص من الماء، وقد يؤدي ذلك إلى جفاف خطير إذا لم يتم تعويض هذه السوائل.شرب القهوة في الصيفوفي نفس السياق أظهرت الدراسات أن الاستهلاك المعتدل للقهوة في فصل الصيف لا يؤدي إلى الجفاف، لأن كمية الماء الموجودة في القهوة نفسها تعوض جزئيا تأثير الكافيين المدر للبول.تناول القهوة في الصيفوينصح الأطباء الأشخاص المدمنين على احتساء القهوة، بشرب كميات كافية من الماء خلال اليوم، لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم.كما توصي التوصيات الصحية بأن يستهلك البالغون أقل من 400 ملغ من الكافيين يوميا، وهو ما يعادل تقريبا أربعة أكواب من القهوة.ولتفادي الجفاف، ينصح بشرب الماء بانتظام، مع إمكانية إضافة الثلج أو الحليب إلى القهوة لجعلها أكثر انتعاشا في أيام الحر.ويمكن أيضا تجربة مشروبات بديلة مثل القهوة منزوعة الكافيين، أو الشاي المثلج، أو ماء جوز الهند، أو العصائر الطبيعية.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store