
برلماني: الإستراتيجية الوطنية للسلامة المهنية ستعزز الإنتاج والتنمية الاقتصادية
أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن إعلان وزارة العمل إعداد الإستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، يُعد خطوة مهمة تعكس حرص الدولة الجاد على تحسين بيئة العمل، وحماية العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشار عثمان إلى أن توجيهات الرئيس السيسي، خلال احتفالية عيد العمال في مايو 2024، بشأن إعداد خطة وطنية شاملة لضمان تحقيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية، تمثل رؤية إستراتيجية تهدف إلى حماية العمال وأصحاب العمل والجمهور، وضمان استقرار مواقع الإنتاج، وهو ما يسهم مباشرة في زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء العام للاقتصاد المصري.
وأوضح النائب أحمد عثمان أن الإستراتيجية تركز على محاور شاملة؛ أبرزها منع الحوادث الجسيمة والأمراض المهنية، والتصدي لآثار التغيرات المناخية على بيئة العمل، بالإضافة إلى دمج فئات العمالة غير المنتظمة وأشكال العمل الجديدة ضمن منظومة السلامة، مع حماية المرأة العاملة من مخاطر العنف والتحرش، بما يتماشى مع المعايير الدولية ومع توجهات الدولة لبناء بيئة عمل آمنة ولائقة.
وأضاف عضو مجلس النواب أن حرص القيادة السياسية على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، من خلال حملات التوعية المستمرة، مثل مبادرتي 'سلامتك تهمنا' و'اعرف واحمى نفسك'، يعكس التزامًا حقيقيًّا ببناء ثقافة مجتمعية قائمة على الحفاظ على سلامة الإنسان وأدوات الإنتاج معًا، مما يسهم في تعزيز مناخ الاستثمار وجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية، من خلال دعمها لمثل هذه المبادرات، تؤكد أن بناء الإنسان لا يقتصر على التعليم والصحة، بل يشمل أيضًا توفير بيئة عمل تحترم حقوق العاملين وتحميهم من المخاطر، لافتًا إلى أن توفير بيئة آمنة يُعد شرطًا أساسيًّا لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن تطبيق هذه الإستراتيجية بشكل فعّال سيحدث نقلة نوعية في بيئة العمل بمصر، ويعزز تحقيق أهداف 'رؤية مصر 2030' في بناء مجتمع منتج ومستدام قائم على احترام حقوق الإنسان في بيئة عمل آمنة وعصرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
هل تم حرق جثة الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين أم مدفونة فى قبر سرى؟.. فيديو
رغم مرور أكثر من ستين عامًا على إعدامه، لا تزال قضية الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين مفتوحة، ويعاد طرحها بين الحين والآخر على مائدة السياسة والتفاوض، حيث لا تزال رفات كوهين مفقودة، وسط تضارب الروايات بين دفن سرى وحرق متعمد، ونقل متكرر فى براميل الأسمنت ومعسكرات الجيش السوري. وتسلط الزميلة هناء أبو العز على القضية، التى أصبحت ورقة استراتيجية، تستخدمها دمشق بحذر، وتبحث عنها إسرائيل بيأس، بينما تواصل عائلة كوهين مناشداتها، فى محاولة لإغلاق هذا الجرح المفتوح منذ عام 1965. ومنذ ذلك اليوم، لم يعلن رسميًا عن مكان دفن إيلى كوهين ، وتقول الروايات المتداولة أن السلطات السورية دفنته فى مكان سرى، خشية قيام إسرائيل بمحاولة لاستخراج رفاته. و على مدار العقود، ظل موقع الجثمان مجهولًا، فى ظل غياب أى تأكيد رسمى من الحكومة السورية. وفى المقابل، لم تتوقف عائلة كوهين، وعلى رأسها زوجته نادية، عن المطالبة باستعادة الرفات، حيث تقول فى تصريحات إعلامية متكررة:"نريد دفنه وفقًا للشريعة اليهودية، وهذه ليست قضية سياسية بل إنسانية". لكن السلطات السورية السابقة كانت ترى فى الرفات ورقة سيادية لا يمكن التفريط بها، بل وتستخدم فى أحيان كثيرة كورقة ضغط سياسى فى ملفات تبادل الأسرى. وفى عام 2004، قدمت إسرائيل طلبًا رسميًا للأمم المتحدة للضغط على سوريا لإعادة الجثة، باعتبارها قضية إنسانية. وفى عام 2019، أُثيرت أنباء عن دور روسى فى محاولة استعادة الرفات، حيث تداولت وسائل إعلام إسرائيلية تقاريرعن قيام موسكو بنقل بقايا يعتقد أنها تعود إلى إيلى كوهين من سوريا، إلا أن دمشق سارعت إلى النفى، وأكدت أن الرفات لا تزال فى مكانها، وأن سوريا لم ولن تفرط فى سيادتها تحت أى ضغوط. وبينما لم تؤكد إسرائيل رسميًا هوية البقايا التى استلمتها، واصلت عائلة كوهين حملتها للضغط على الحكومات المتعاقبة من أجل الوصول إلى نهاية لهذا الملف المؤلم. وروت صوفى كوهين، ابنة الجاسوس، أن عمها موريس شقيق والدها والذى عمل أيضًا فى الموساد، ترك تسجيل صوتى قبل وفاته، يتحدث فيها عن شقيقه الجاسوس إيلى كوهين، وبطولاته فى اختراق مؤسسة الحكم السورية ووصوله إلى أعلى شرائح السلطة، وتمكنه من جمع معلومات خطيرة تخدم الجيش الإسرائيلى مثل الاستعدادات للحرب وغيرها. وكان الغرض من هذه الإفادة هو طمأنة أفراد العائلة بأن الموساد لم يهمل قضية إيلى كوهين، بل حاول تنفيذ عمليات كثيرة مغامرة للعثور على جثمانه، ولكن الظروف كانت أقوى منه. ولم يكشف موريس كوهين كيف تمت عمليات البحث، وفى أى وقت، وإن كانوا قد تلقوا معلومات عن مكان دفن الجثة، لكنه روى فى هذه الإفادة أن تحقيقات الموساد بينت أن الرئيس السورى فى ذلك الوقت، أمين الحافظ، أمر بدفن الجثة داخل معسكر جيش قرب دمشق، وأن فرقة مدرعات تولت أمر حراسة القبر ليل نهار. ويضيف موريس أنه عندما تولى الحكم حافظ الأسد، عام 1971، أمر بنقل رفات شقيقه إيلى إلى قبر آخر فوضعوه فى برميل، ودفنوه، وصبوا فوقه كمية كبيرة من الأسمنت. وأشار موريس، فى التسجيل، إلى أن محققى الموساد سمعوا رواية أخرى تقول أن بعض الجنود أحرقوا جثة إيلى كوهين، لكن المخابرات الإسرائيلية لم تقتنع بهذه الرواية، باعتبار أن هذه الجثة هى كنز ثمين يمكن استخدامه فى المساومات والمقايضات بين دمشق وتل أبيب. ويضيف موريس كوهين أن القناعة السائدة لدى الموساد، آنذاك، هى أن نظام الأسد ما زال يحتفظ برفات إيلى كوهين فى مكان سرى لا يعرفه إلا قلة قليلة من كبار رجالاته، ويعتقد بأن القبر يقع فى منطقة سرية قرب الحدود السورية اللبنانية. وادعت مصادر سياسية فى تل أبيب، أنه خلال لقاء مباشر بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين وصفوا بأنهم رفيعو المستوى، ونظرائهم من السلطة السورية الجديدة، خلال الأشهر الأخيرة، أبلغ السوريون نظراءهم الإسرائيليين أنهم يسعون للعثور على رفات الجاسوس إيلى كوهين.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
الأحزاب السياسية والتربية الدولية
نشر ثقافة التعايش السلمي، وتعزيز سبل السلام، بين الشعوب، والمجتمعات، والتقارب الفكري، حول رؤى إعمار المعمورة، والشراكة والتعاون من أجل الحفاظ على كوكب الأرض، وما يحويه من مقدرات مادية وبشرية، والحرص على تلبية احتياجات ومتطلبات الشعوب، وبلوغ مستويات الرفاهية لها، من مستهدفات أجندات الأحزاب السياسية، وهنا نتفهم ماهية التربية الدولية، التي تؤكد على صورة العلاقات الصحيحة، بين أقطار العالم بأسره؛ لتدعم فلسفة التبادل، والشراكة، التي تحقق النهضة، والاستدامة التنموية، وتسهم ذلك في حل المشكلات، والنزاعات، على المستوى الداخلي، والإقليمي، والدولي. التعامل مع الآخر، حرفية دبلوماسية، شديدة الحساسية، والأهمية، تعطينا نواتج ننشدها يصعب حصرها في هذا المقام؛ لكن يذكر ويأتي في مقدمتها التناغم والتنسيق، وفق شراكات مفتوحة، في شتى مجالات التنمية، وبالطبع يقوم ذلك على بروتوكولات، تؤسس على التراضي؛ من أجل تحقيق غايات مشتركة بين طرفي المعادلة، وهنا نتحدث عن علاقات دولية يمكن أن تخوض الأحزاب السياسية غمارها، من خلال تفاعلات تنبري على مسار الحوار المنظم مع الكيانات المناظرة بكافة مستوياتها. الأحزاب السياسية، تحمل في أجندتها غايات الدولة المصرية، وهنا نتذكر تاريخ الكيانات الحزبية، الغائر في خضم العلاقات الدولية، وهذا ما يؤكد أدوارها في عرض السياق المؤسسي للدولة، في كافة المجالات التنموية والخدمية للوطن؛ ومن ثم يعضد ذلك الطرائق التي تزيد من الريادة المؤسسية، مع دول العالم دون استثناء، وبناءً على ذلك، نجد أن التعاون الدولي، من خلال الأحزاب السياسية، يشمل في طياته شتى المجالات، الاجتماعية، والعسكرية، والسياسية، والاقتصادية، والثقافية، والتعليمية، والصحية، بما يصب في مسارتنا التنموية بصورة مستدامة. التعاون الحزبي على مستوى دولي، يجعلنا ندرك شكل التحديات التي يمر بها العالم، وهذا بالطبع يضيف لنا رصيدًا خبراتي في فلسفة التعاون الدولي، ويعزز من طرائق التربية الدولية، لدى منتسبي أحزابنا السياسية، بمختلف توجهاتها؛ ومن ثم يلتف الجميع حول مصالح الدولة العليا، بما يؤكد الوعي الصحيح، الذي يقوم على نسق نؤمن به، من القيم المجتمعية النبيلة. الأحزاب السياسية تؤدي مهام عديدة، منها العمل على تعزيز المفاهيم المرتبطة بالتربية الدولية؛ لتشارك بفعالية في نشر ثقافة السلم والسلام، على المستويات المختلفة، وهنا نفطن بأن الحفاظ على الدولة، وماهية بنائها، تقع على كاهل الجميع، كما أن شرف النزال؛ من أجل الوطن يتدافع نحوه الجميع؛ حيث التضحية بالوقت، والجهد، وبكل ما من شأنه، يساهم في تحقيق النفع، والمنفعة، لوطننا الحبيب. التربية الدولية من خلال أحزابنا الوطنية، دلالتها تكمن في العطاءات، والمساعدات الإنسانية، التي تنهمر في الداخل والخارج، والدالة على أن مصر، أضحى يدرك شعبها الكريم، ماهية الروابط والعلاقات، التي تحكمها مساقات الأخوة، وما تحث عليه الضمائر اليقظة، التي تعمل؛ من أجل غاية الإعمار، والنهضة، لشعوب العالم كله. التربية الدولية تبدو ملامحها جلية؛ فيما نراه من ممارسات ملحوظة عبر بوابة الدبلوماسية الرئاسية، التي دوما ما نستلهم منها صور تعضيد العلاقات الدولية، بشكل مستدام، ونحن نشهد بالتطور العلاقاتي الدولي، بين بلادنا الحبيبة، مع كافة الدول، على المستوى الإقليمي والعالمي؛ لذا نثمن حرص قياداتنا السياسية الرشيدة وجهودها المضنية المتواصلة، التي ساهمت في تعزيز الثقة المشهودة، من خلال آليات التعاون والشراكة؛ لتشمل شتى الأطر الاقتصادية، وغير الاقتصادية. التربية الدولية، من خلال الأحزاب السياسية، تحث على أهمية تعزيز صورة الحوار الوطني، على المستويين المحلي، والدولي؛ حيث إن هذا ما يساعد في صنع السلام، بل، يحقق الاستقرار، ويسهم في تعضيد مسار النهضة، عبر البوابة الدبلوماسية الرئاسية، والمؤسسية، والحزبية؛ لذا لا تصبح هنالك مشكلات، أو قضايا شائكة، أو نزاعات وخلافات، تضير بشعوبنا المحبة للسلام.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع. ______


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
مجمع البحوث الإسلامية: الإسلام ليس طقوسًا فردية بل منهج شامل.. فيديو
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام دين شامل، لم يأتِ لتنظيم علاقة الإنسان بربه فقط، وإنما جاء بمنهج متكامل يغطي جميع أطوار حياة الإنسان ومناحيها، من الميلاد إلى الوفاة، بل ومنذ كان الإنسان في "عالم الذر" إلى أن يُبعث يوم القيامة. وأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن الشريعة الإسلامية تصوغ الحياة البشرية بصبغتها الربانية، وتوجهها وجهتها الأخلاقية، وتضع لها الإطار الذي يحفظها من الانحراف أو التشتت، مستشهدًا بقوله تعالى:"وما أُمِروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة"، مؤكدًا أن مفهوم "العبودية" في الإسلام مفهوم شامل، يتعدى العبادات الشعائرية ليشمل كل شؤون الحياة. وأوضح أن الإسلام تدخل في تنظيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والوجدانية وحتى النفسية، فأرشد إلى الأخلاق، وضبط السلوك، ووجّه إلى ما يضمن استقرار المجتمع وسلامه، لافتا إلى أن الإسلام لا يترك أمرًا في حياة الإنسان بلا توجيه أو تقويم، بل هو نظام إلهي مُحكم يرعى مصالح الإنسان في الدنيا والآخرة. وفي جانب الحياة الاجتماعية، أشار إلى أن الإسلام وضع أسسًا واضحة في العلاقة بين الرجل والمرأة، قبل الزواج وبعده، وفي حال الخلاف أو الطلاق، واهتم بأدق التفاصيل التي تضمن استقرار الأسرة، من الخطبة إلى التربية. وأضاف: "نجد في الحديث الشريف أن المرأة تُنكح لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، ثم يأتي التوجيه النبوي: فاظفر بذات الدين تربت يداك، وعلى الجانب الآخر، يقول ﷺ: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه... كل ذلك يبيّن كيف أن الإسلام يعتني بتأسيس البيت من منطلق قيمي متين". وتابع: "بل حتى في مرحلة الخطبة، يُنظّم الإسلام المسألة بقوله: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه. وبعد الزواج، يتدخل في أحكام الولادة، والرضاعة، والتنشئة، والتعليم، وكل ما يخص بناء الإنسان منذ صغره". أما عن الحياة الاقتصادية، فقد أوضح الأمين العام المساعد أن الإسلام وضع قواعد واضحة لضبط المعاملات المالية، مستشهدًا بقوله تعالى: "وأحل الله البيع وحرّم الربا"، وهي قاعدة تضبط الأسواق وتحفظ الحقوق وتمنع الاستغلال، وتوازن بين الربح والمصلحة العامة. وأكد أن هذه الشواهد وغيرها كثير، ما هي إلا دلائل قاطعة على أن الإسلام لم يكن يومًا دين عزلة أو شعائر فردية، بل هو دين بناء ونهضة، يهتم بالمجتمع والاقتصاد، ويرعى الحقوق وينظم الواجبات، ويجعل من الإنسان خليفة في الأرض مسؤولاً عن إعمارها بمنهج الله. وتابع: "من يتأمل في القرآن الكريم والسنة النبوية يجد عشرات، بل مئات، من الشواهد التي تدل على دور الإسلام الحضاري والتنظيمي في حياة الفرد والمجتمع، وهذا ما يجعل الإسلام صالحًا لكل زمان ومكان، لا يقف عند حدود الماضي، بل يدفع نحو المستقبل برؤية ربانية متوازنة".