علامات ليلية قد تدل على الإصابة بمرض السكري
وفيما يلي على أبرز أعراض مرض السكري التي قد تظهر ليلًا بخلاف العطش:
كثرة التبول: من أكثر أعراض مرض السكري شيوعًا زيادة التبول. فمن المعروف أن الكلى تعمل على تصفية الجلوكوز الزائد من الدم، مما يؤدي إلى زيادة التبول، خاصةً في الليل. إذا كنت تعاني من نوبات متكررة من التبول، فعليك الحذر وإجراء فحص السكري ومستوى السكر في الدم لتجنب أي تأخير في العلاج.
فقدان الوزن غير المبرر: عانى العديد من مرضى السكري من فقدان شديد في الوزن أثناء معاناتهم من هذه الحالة. وقد لوحظ أن جسم الشخص المصاب بالسكري يستخدم الجلوكوز للحصول على الطاقة، مما يدفعه إلى تكسير الدهون والعضلات للحصول على الوقود، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
زيادة الجوع: كثير من مرضى السكري معرضون بشدة للشعور بالجوع الشديد. في بعض الحالات، حتى بعد تناول كميات غير صحية من الطعام، قد يظل الشخص يشعر بالجوع. يحدث هذا لأن الجسم لا يستطيع الاستفادة من الجلوكوز بشكل صحيح، مما يؤدي في النهاية إلى الشعور بالجوع المستمر.
العدوى المتكررة: الأشخاص الذين يعانون من داء السكري أو ارتفاع مستوى السكر في الدم معرضون للإصابة بالعدوى بشكل متكرر، لأن مرض السكري قد يُضعف جهاز المناعة، مما قد يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك التهابات الجلد، والتهابات الخميرة، والتهابات المسالك البولية الأخرى.
بقع الجلد الداكنة: من المعروف أن بقع الجلد الداكنة، وخاصةً في طيات الجلد، قد تكون علامةً على الإصابة بمرض السكري، وتحديدًا، الشواك الأسود، وهي حالةٌ تتميز ببقع داكنة مخملية قد تظهر في مناطق مثل الرقبة والإبطين والفخذ. غالبًا ما ترتبط هذه البقع بمقاومة الأنسولين، وهي مقدمةٌ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 17 ساعات
- عمون
التعرق المفرط في الوجه والرأس: الأسباب وخيارات العلاج
عمون - يعاني بعض الأشخاص من التعرق المفرط في الوجه والرأس، وهي حالة يُفرز فيها الجسم عرقًا زائدًا في هذه المناطق دون وجود سبب واضح مثل حرارة الجو أو مجهود بدني. غالبًا ما يحدث هذا التعرق بشكل مفاجئ أو مستمر، ويصعب السيطرة عليه. أسباب التعرق الزائد في الوجه والرأس يُصنف التعرق الزائد في الوجه والرأس إلى نوعين رئيسيين: فرط التعرق الأساسي: هذا النوع يحدث دون وجود مرض عضوي واضح، ويُعتقد أنه ناتج عن فرط في استجابة الأعصاب المسؤولة عن التعرق. فرط التعرق الثانوي: ينجم هذا النوع عن حالات أو أمراض معينة، مثل: اضطرابات في نشاط الغدة الدرقية. مرض السكري. بعض أنواع السرطان. التغيرات الهرمونية، مثل سن اليأس. التوتر والقلق النفسي. التأثيرات السلبية للتعرق المفرط يُسبب التعرق المفرط في الوجه والرأس العديد من التأثيرات السلبية، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية: من الناحية الجسدية: تهيج في الجلد بسبب الرطوبة المستمرة. زيادة احتمالية العدوى البكتيرية أو الفطرية. ظهور بثور أو حب الشباب في بعض الحالات. من الناحية النفسية: انعدام الثقة بالنفس. القلق من التفاعل الاجتماعي. الانسحاب من الأنشطة اليومية. طرق التشخيص للتشخيص السليم، يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض وتاريخها. وقد يتم إجراء تحاليل إذا وُجد شك في سبب عضوي مثل اضطراب الغدة الدرقية أو السكري. خيارات العلاج المتاحة تتوفر العديد من الخيارات العلاجية، وكل حالة تُعالج وفقًا لخصائصها: منتجات موضعية: مثل الكريمات الخاصة بالوجه التي تقلل نشاط الغدد العرقية دون أن تُسبب انسداد المسام. البوتوكس: حقن تساعد على تقليل الإشارات العصبية التي تُحفز الغدد العرقية، وتدوم فعاليتها عدة أشهر. أدوية فموية: تُستخدم في الحالات الشديدة ولكن قد تُسبب جفافًا أو أعراضًا جانبية أخرى. متى يجب زيارة الطبيب؟ يُنصح بزيارة الطبيب والمتابعة معه بشكل منتظم لمن يعانون من فرط التعرق في الوجه أو الرأس، خاصة في الحالات التالية: إذا أثر التعرق على حياتك اليومية أو تسبب في الإحراج أو العزلة. عند ظهور التعرق المفاجئ دون سبب واضح، خصوصًا إذا ترافق مع أعراض مرضية أخرى مثل الإعياء. prosperabioteck

عمون
منذ 17 ساعات
- عمون
المانجو: هل هو آمن لمرضى السكري؟
عمون - تُعتبر المانجو أشهر فاكهة في الصيف، حيث يعشقها الكثير منا، وهي فاكهة استوائية حلوة وغنية بالعصارة. غالبًا ما يُثير المانجو جدلًا بين مرضى السكري الذين يبحثون عن فاكهة منخفضة السكر أو بدائل طبيعية للسكر. لكن بالنسبة لمرضى السكري، الذين يجب عليهم مراقبة استهلاكهم من الكربوهيدرات والسكريات بدقة، فإن محتوى السكر الطبيعي في المانجو يثير تساؤلات مهمة: هل هو آمن للأكل؟ هل يُمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن؟. إليك السبب الذي يجعل هذه الفاكهة الحلوة خيارًا ذكيًا لمرضى السكري: يمكن أن يكون المانجو جزءًا من نظام غذائي مناسب لمرضى السكري عند تناوله باعتدال، بفضل محتواها الطبيعي من السكر. كما أنها غنية بالعناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي تُعزز الصحة العامة، وقد تُساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم. تناول كوب واحد من شرائح المانجو (حوالي 165 جرامًا) يحتوي على 99 سعرة حرارية، و25 جرامًا من الكربوهيدرات، و22.5 جرامًا من السكر الطبيعي، بالإضافة إلى 206 جرام من الألياف الغذائية. كما يوفر 67% من احتياجاتك اليومية من فيتامين سي، و18% من حمض الفوليك، و20% من النحاس، و10% من فيتاميني A وE، بالإضافة إلى 6% من البوتاسيوم. تعمل هذه العناصر الغذائية على تعزيز المناعة، ودعم عملية التمثيل الغذائي، والمساهمة في تعزيز صحة الجسم بشكل عام. ومن المهم لمرضى السكري أن المانجو تتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض (GI) يبلغ حوالي 51، مما يعني أنها ترفع سكر الدم بشكل أبطأ من الأطعمة الأخرى ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع. كما يساعد محتواها من الألياف على إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر، مما يقلل من خطر ارتفاع سكر الدم المفاجئ. ورغم أن أكثر من 90% من سعرات المانجو الحرارية تأتي من السكر، إلا أن قيمتها الغذائية تجعلها خيارًا أفضل من العديد من الوجبات الخفيفة المصنعة أو الغنية بالنشويات، وذلك بفضل توازنها بين السكريات الطبيعية والألياف والمغذيات الدقيقة، حيث تُعدّ المانجو خيارًا مثاليًا للكربوهيدرات في نظام غذائي مناسب لمرضى السكري، بشرط التحكم في حجم الحصص. ماذا تقول الأبحاث عن المانجو؟ تدعم الدراسات الاستهلاك المعتدل للمانجو، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2014 ونُشرت في مجلة "Nutrition and Metabolic Insights" أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تناولوا 10 جرامات من المانجو المجفف بالتجميد يوميًا شهدوا تحسنًا في مستويات سكر الدم. وخلصت دراسة أخرى أجراها قسم علوم التغذية بجامعة ولاية أوكلاهوما إلى أن بوليفينولات المانجو قد تساعد في تقليل السمنة وتحسين تحمل الجلوكوز. ومؤخرًا، وجدت دراسة نُشرت في مجلة "الغذاء والوظيفة" أن تناول المانجو يرتبط بتحسن حساسية الأنسولين وانخفاض مؤشرات الالتهاب لدى البالغين. وقد لوحظت هذه التأثيرات عند تناول المانجو باعتدال، وعدم تناولها مع أطعمة غنية بالنشويات أو الدهون. وتدعم هذه المجموعة المتنامية من الأبحاث فكرة إمكانية إدراج المانجو في نظام غذائي لمرضى السكري، عند تناولها بشكل صحيح. كيفية جعل المانجو أكثر ملائمة لمرضى السكري؟ إذا كنت تعاني من مرض السكري، فلا تحتاج بالضرورة إلى تجنب المانجو تمامًا - ولكن كمية ما تأكله وما تتناوله معه يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، لذلك اتبع ما يلي: ابدأ بالتركيز على حجم الحصة، حيث إن تناول حصة واحدة من الكربوهيدرات القياسية تعادل حوالي 15 جرامًا، ونصف كوب من شرائح المانجو (حوالي 82.5 جرامًا) يحتوي على حوالي 12.5 جرامًا من الكربوهيدرات، مما يجعلها بداية آمنة لمعظم مرضى السكري، حيث أن تناول أكثر من ذلك مرة واحدة قد يرفع مستويات السكر في الدم أكثر من المتوقع. لتخفيف تأثير المانجو على سكر الدم، تناولها مع مصدر بروتين أو دهون صحية. فعلى سبيل المثال، أضف شرائح المانجو إلى الزبادي اليوناني أو الجبن القريش واستمتع به مع بيضة مسلوقة أو حفنة من المكسرات، أو امزجها في عصير مع مسحوق البروتين وبذور الشيا، حيث تساعد هذه التركيبات على إبطاء عملية الهضم، مما يساعد على تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم ويحافظ على استقرار مستويات الطاقة. من المهم أيضًا تجنب تناول عصائر المانجو المصنعة والمجففة وتلك المحلاة بالسكر، لأنها غالبًا ما تحتوي على سكريات مُضافة وألياف قليلة، ما قد تسبب ارتفاعًا أكبر في مستويات السكر في الدم وبسرعة. التزم بتناول المانجو الطازجة بكميات مُحددة لخيار صحي أكثر. ما التوقيت المثالي لتناول المانجو لمرضى السكري؟ يعتبر التوقيت أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بالفاكهة وسكر الدم، حيث ينصح العديد من الأطباء وأخصائيي التغذية بتناول فاكهة مثل المانجو في وقت مبكر من اليوم، عندما تكون حساسية الأنسولين لديك أعلى بشكل طبيعي. وهذا يعني أن جسمك قادر بشكل أفضل على التعامل مع الكربوهيدرات وتحويلها إلى طاقة دون ارتفاع مفاجئ في سكر الدم. وهناك حيلة بسيطة أخرى، وهي تقطيع المانجو إلى مكعبات صغيرة، وهذا يساعدك على التمهل أثناء الأكل، ويسهل عليك الاستمتاع بالنكهة الحلوة في حصص أصغر وأكثر إشباعًا. من المفيد أيضًا فهم كيفية معالجة سكر المانجو في الجسم، حيث أن حوالي 30% من سكر المانجو هو فركتوز، والذي يستقلبه الكبد. وفي حين أن الكميات المعتدلة مناسبة لمعظم الناس، إلا أن الإفراط في الفركتوز قد يزيد مستويات الدهون الثلاثية، وهو نوع من الدهون في الدم يرتبط بأمراض القلب، وهذا مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وارتفاع الكوليسترول. باختصار، يمكن أن يكون المانجو علاجًا صحيًا ومفيدًا لمرضى السكري عند تناوله بوعي، مع مراعاة التوقيت وحجم الحصة والتوافق بين الأطعمة. فالسر يكمن في الاعتدال، لذلك ابدأ بكميات صغيرة، وراقب استجابة سكر الدم لديك، واجمع بين المانجو والبروتين أو الدهون الصحية لتقليل تأثيره على مستويات السكر في الدم. واستشر دائمًا الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي، خاصةً إذا كنت تعاني من مشاكل في سكر الدم. تايمز أوف إنديا

عمون
منذ 17 ساعات
- عمون
علامات ليلية قد تدل على الإصابة بمرض السكري
عمون - لا يزال مرض السكري يُشكّل مصدر قلق صحي كبير، مع تزايد عدد الحالات التي تُغطي جميع الفئات العمرية. يواجه العالم جائحة مقاومة الأنسولين، ويعكس العدد المتزايد من حالات الإصابة بمرض السكري ضعف المعرفة بأعراضه، مما يؤدي إلى تأخير العلاج. وفيما يلي على أبرز أعراض مرض السكري التي قد تظهر ليلًا بخلاف العطش: كثرة التبول: من أكثر أعراض مرض السكري شيوعًا زيادة التبول. فمن المعروف أن الكلى تعمل على تصفية الجلوكوز الزائد من الدم، مما يؤدي إلى زيادة التبول، خاصةً في الليل. إذا كنت تعاني من نوبات متكررة من التبول، فعليك الحذر وإجراء فحص السكري ومستوى السكر في الدم لتجنب أي تأخير في العلاج. فقدان الوزن غير المبرر: عانى العديد من مرضى السكري من فقدان شديد في الوزن أثناء معاناتهم من هذه الحالة. وقد لوحظ أن جسم الشخص المصاب بالسكري يستخدم الجلوكوز للحصول على الطاقة، مما يدفعه إلى تكسير الدهون والعضلات للحصول على الوقود، مما يؤدي إلى فقدان الوزن. زيادة الجوع: كثير من مرضى السكري معرضون بشدة للشعور بالجوع الشديد. في بعض الحالات، حتى بعد تناول كميات غير صحية من الطعام، قد يظل الشخص يشعر بالجوع. يحدث هذا لأن الجسم لا يستطيع الاستفادة من الجلوكوز بشكل صحيح، مما يؤدي في النهاية إلى الشعور بالجوع المستمر. العدوى المتكررة: الأشخاص الذين يعانون من داء السكري أو ارتفاع مستوى السكر في الدم معرضون للإصابة بالعدوى بشكل متكرر، لأن مرض السكري قد يُضعف جهاز المناعة، مما قد يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك التهابات الجلد، والتهابات الخميرة، والتهابات المسالك البولية الأخرى. بقع الجلد الداكنة: من المعروف أن بقع الجلد الداكنة، وخاصةً في طيات الجلد، قد تكون علامةً على الإصابة بمرض السكري، وتحديدًا، الشواك الأسود، وهي حالةٌ تتميز ببقع داكنة مخملية قد تظهر في مناطق مثل الرقبة والإبطين والفخذ. غالبًا ما ترتبط هذه البقع بمقاومة الأنسولين، وهي مقدمةٌ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.