
بروتوكول تعاون بين شعبة صحفي الاتصالات بنقابة الصحفيين وشركة "المنتور"
وقّعت شركة 'المنتور'، الرائدة في مجال التعلم والتدريب الإلكتروني، بروتوكول تعاون مع شعبة صحفي الاتصالات بنقابة الصحفيين المصرية، بهدف دعم وتطوير الكفاءات الإعلامية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ورفع جاهزية الصحفيين لمواكبة متطلبات الإعلام الرقمي الحديث.
تهدف هذه الشراكة إلى تمكين الصحفيين العاملين في قطاع التكنولوجيا من اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة. فمع تطور الأدوات الرقمية، وتنامي أهمية تحليل البيانات، وانتشار الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي، أصبح من الضروري أن يمتلك الصحفي أدوات معرفية وتقنية حديثة تؤهله لإنتاج محتوى احترافي يلبي احتياجات الجمهور ويواكب المتغيرات.
يشمل بروتوكول التعاون إتاحة الدخول المجاني لصحفي شعبة الاتصالات إلى مكتبة 'المنتور' الرقمية، والتي تضم مئات الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات الإعلام الرقمي، والتحقق من المعلومات، وصحافة البيانات، والتسويق الرقمي، وصناعة المحتوى المرئي، بالإضافة إلى مهارات الكتابة والتحرير والنشر عبر المنصات الرقمية.
كما ينص البروتوكول على تقديم خصم خاص على الاشتراكات المدفوعة لخدمات 'المنتور'، سواء للصحفيين أو لأفراد أسرهم، دعمًا لجهود التعلم المستمر ورفع الكفاءة المهنية.
وفي هذا الإطار، قال السيد/ إبراهيم كامل، الرئيس التنفيذي لشركة 'المنتور': 'نحن نؤمن بأن الصحافة هي حجر الزاوية في بناء وعي المجتمعات، وأن مواكبتها للتطور التكنولوجي لم تعد خيارًا بل ضرورة. من هنا جاءت هذه الشراكة مع نقابة الصحفيين المصرية انطلاقًا من التزامنا بالمساهمة في إعداد جيل جديد من الصحفيين يمتلكون أدوات المستقبل، ويستطيعون تقديم محتوى يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي. إن الصحفي اليوم بحاجة إلى مهارات جديدة تتجاوز الكتابة والتحرير، وتشمل فهم البيانات، والتفاعل مع المنصات الرقمية، وصناعة محتوى متنوع يواكب اهتمامات الجمهور'.
وتابع كامل قائلًا: ' توفر المنتور عبر منصتها محتوى تدريبيًا متجددًا تم تطويره على أيدي خبراء دوليين، يجمع بين الجوانب التقنية والعملية، ويعزز من قدرة الصحفي على تحليل المعلومات وتقديمها بأسلوب احترافي وجذاب. نحن فخورون بالمساهمة في دعم الجسم الصحفي المصري، وملتزمون بتوسيع هذا التعاون ليشمل مبادرات أوسع مستقبلًا، سواء من خلال ورش عمل متخصصة أو برامج تدريب مباشر، بما يسهم في تطوير المهارات الإعلامية في مختلف التخصصات'.
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي محمد لطفي، رئيس شعبة صحفي الاتصالات، أهمية هذه الخطوة بقوله: 'تأتي هذه المبادرة في وقت دقيق، يتطلب من الصحفيين أدوات جديدة لفهم وتحليل المشهد الإعلامي المتغير. التكنولوجيا اليوم ليست فقط وسيلة للنشر، بل شريك أساسي في صناعة المحتوى، ومن هنا تأتي أهمية هذه الشراكة التي نأمل أن تنعكس إيجابيًا على جودة المخرجات الصحفية وقدرة الصحفي على المنافسة في بيئة رقمية متسارعة.'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 37 دقائق
- جريدة المال
بقيمة 52 مليار دولار.. رئيس الوزراء: نتطلع إلى توجيه جزء من الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الصيني للقارة الأفريقية إلى مصر
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لي شولي، عضو المكتب السياسي، أمين الأمانة العامة رئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، وذلك بحضور كل من المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، ولياو ليتشيانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، والسفير أحمد شاهين، مُساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون استراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ. وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن ترحيبه بـ لي شولي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية، أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب، رئيس دائرة الإعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، مُعرباً عن سعادته لاستقبال هذا الوفد رفيع المستوى من دولة الصين، والذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، خاصةً بعد مرور 10 سنوات على ترفيع العلاقات لمستوي الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، حيث شهدت العلاقات الثنائية خلال هذه الفترة تطوراً كبيراً. كما أكد رئيس الوزراء تطلعه لزيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر، لما تمثله هذه الزيارة من دفعه تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية لآفاق أرحب، مُضيفًا أن هذه المرحلة تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين البلدين لدعم جهود التنمية ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم. وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بدعم الصين لمصر على مدار السنوات العشر الماضية في مختلف القضايا الجوهرية في المحافل الدولية، مؤكدًا استمرار دعم مصر الكامل لمبدأ الصين واحدة. وأعرب رئيس الوزراء عن التقدير لدعم الصين لمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادة كل دولة. كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى توجيه جزء من الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الصيني للقارة الأفريقية بقيمة تصل إلى 52 مليار دولار خلال منتدى التعاون الصيني الأفريقي إلى مصر. كما أشاد رئيس الوزراء بدور الشركات الصينية في دعم مشروعات البنية التحتية، والقطار الكهربائي في مصر، بالإضافة إلى تطوير الموانئ وكذا منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُشيرًا إلى تطلع الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية، وتعزيز التعاون الثنائي في مجال نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نتطلع إلى دعم الصين لتشجيع المشروعات الصينية لنقل صناعاتها إلى مصر، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصةً صناعات السيارات الكهربائية، والهواتف المحمولة، وذلك في ظل التجربة الناجحة التي تحققت في منطقة 'تيدا' الصناعية الصينية، بما يسهم في توطين الصناعة، والاستفادة من الموقع الجغرافي لمصر، وقدرتها على النفاذ للعديد من الأسواق. وأضاف رئيس الوزراء: نأمل في أن تسهم قمة 'البريكس' المقرر عقدها في البرازيل خلال العام الحالي في دفع التعاون المشترك بين أعضاء التجمع. وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلع الحكومة لتشجيع السياحة الصينية إلى مصر، مُشيرًا إلى أن الشعب الصيني مُحب للثقافة والسياحة، لذا تتطلع الحكومة لزيادة خطوط ورحلات الطيران التبادلية بين البلدين لتشجيع السياحة، قائلًا: 'تم إدراج الصين ضمن الدول التي تحصل على تأشيرة فورية بمجرد وصول مُواطنيها إلى المطارات المصرية'. وخلال الاجتماع، قدم لي شولي، الشكر لرئيس الوزراء على حسن الاستقبال، ونقل تحيات رئيس الوزراء الصيني للدكتور مصطفى مدبولي، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة تستهدف تبادل الرؤى المشتركة حول عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يُسهم في دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشاد 'شولي' بما حققته الدولة المصرية من إنجازات ملموسة على مدار السنوات العشر الماضية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مُضيفًا أنه زار مصر قبل 20 عامًا لكن زيارته هذه المرة أظهرت وجود تطور في ملامح المدن والمباني خاصة في القاهرة والإسكندرية. وأكد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أن العلاقات المصرية الصينية هي علاقات تاريخية، فمصر والصين دولتان لديهما قواسم مشتركة من حيث أصالة التاريخ والحضارة العظيمة مؤكدًا أن الصين تدعم مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى. وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار لي شولي، إلى أن هناك رغبة حقيقية لدى الكثير من المستثمرين الصينيين للاستثمار في السوق المصرية، كما أن لدى الحكومة الصينية حرصًا على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات السياحة والآثار والثقافة والإعلام، قائلًا: بعد عودتي سأطلب من وسائل الإعلام نشر مواد ثقافية حول الحضارة المصرية بما يُسهم في جذب المزيد من السائحين الصينيين إلى مصر. كما أعرب 'شولي' عن تطلعه إلى التعاون مع مصر في مجال حماية التراث والآثار القديمة والتاريخية، لاسيما أن مصر لديها خبرات كبيرة في هذا المجال، قائلًا: خلال زيارتي الحالية قمت بجولة في كل من القاهرة والإسكندرية، ورأيت كيف حافظت المباني التاريخية على ملامحها وأثار هذا إعجابي الشديد.


جريدة المال
منذ 37 دقائق
- جريدة المال
مجموعة العربي تحصد جائزة «أفضل منتج» في مؤتمر Channel Summit META 2025 بأبوظبي
في إنجاز جديد للصناعة المصرية، حصلت مجموعة العربي، الرائدة في صناعة الأجهزة المنزلية في مصر والمنطقة العربية وأفريقيا، على جائزة 'أفضل إطلاق منتج' (Best Product Launch)، عن بوتجاز 'تورنيدو' الذي يحمل proudly شعار 'صُنع في مصر'، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر Channel Summit META 2025، والذي انعقد مؤخرًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وخلال المؤتمر، كشفت مجموعة العربي عن أحدث إصداراتها من بوتجاز تورنيدو موديل 9T10HLA1X0ASG، الذي يجمع بين التصميم العصري الأنيق وسهولة الاستخدام، ليقدم تجربة طهي مثالية تلبي تطلعات الأسرة العصرية. ويتميز الجهاز بتوزيع ذكي للشعلات لضمان أداء متوازن وسهل، وفرن واسع مزوّد بمروحة لتوزيع الحرارة، بالإضافة إلى خاصية الإشعال الذاتي وتقنيات الأمان الكامل (Full Safety). وقال المهندس محمد صلاح العربي، مدير مجموعة أجهزة الطهي بمجموعة العربي، عن فخره بهذا التكريم، مؤكدًا أن 'هذا الفوز يمثل تتويجًا لجهود مستمرة وخبرات متراكمة مع شركائنا في اليابان وألمانيا وإيطاليا والصين، والذين ساهموا في تطوير منتجات عالية الجودة تلبي احتياجات المستهلك العالمي'. وأضاف العربي: 'علامة تورنيدو استطاعت خلال فترة قصيرة أن تتربع على عرش الأجهزة المنزلية في السوق المصري، متفوقة على علامات تجارية عالمية بفضل جودتها وثقة العملاء. واليوم، تصدّر منتجات تورنيدو إلى نحو 60 دولة حول العالم، وسنواصل هذا النجاح بالابتكار وتحقيق تطلعات عملائنا في كل مكان'. وتعد مجموعة العربي من كبرى الكيانات الصناعية في المنطقة، حيث تضم أكثر من 45 ألف موظف، و30 مصنعًا لإنتاج آلاف المنتجات المتنوعة من الأجهزة المنزلية والكهربائية والإلكترونية، والتي تخدم ملايين العملاء في مصر والخليج ومختلف دول العالم.


جريدة المال
منذ 37 دقائق
- جريدة المال
وزير الاستثمار: اتفاق على دعم جهود إنشاء منطقة صناعية ألمانية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
شهد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الافتتاح الرسمي للملتقى الاقتصادي العربي الألماني بحضور كاثرينا ريشا وزيرة الاقتصاد والطاقة الألمانية الجديدة ونحو 250 شركة ألمانية وعربية. واستعرض الوزير في كلمته الافتتاحية بالملتقى، التطورات الاقتصادية والتجارية بين مصر وألمانيا، وكذا الإصلاحات التي تجريها الحكومة المصرية في السياسات المالية والنقدية والتجارية، مشيرًا إلى التنسيق والتناغم الذي تشهده الحكومة المصرية بين الوزارات والقطاعات المختلفة. كما عرض «الخطيب» بعض القرارات التي اتخذتها الوزارة لزيادة القدرة التنافسية المصرية في مجال التجارة، والعمل على خفض زمن الإفراج الجمركي. ونوه الوزير إلى أبرز الفرص الاستثمارية المتواجدة في مصر، والحوافز التي تقدمها الدولة المصرية حاليا، والمميزات التي سيحصل عليها المستثمر الألماني من عمالة مدربة واتفاقات تجارية تتيح التصدير إلى العديد من الأسواق المحيطة بمصر، فضلًا عن البنية التحتية الحديثة التي تمتلكها الدولة المصرية حاليًا. وفي سياق متصل عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية صباح اليوم اجتماعًا ثنائيًا مع كاثرينا ريشا وزيرة الاقتصاد والطاقة الألمانية الجديدة، حيث استعرض الوزير الإصلاحات الاقتصادية والتجارية الجارية والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر. وقد تناول اللقاء إمكانيات التعاون المشترك بين مصر وألمانيا، والتنسيق لعقد فعاليات الدورة السابعة من اللجنة المشتركة بين البلدين خلال العام الحالي، حيث ستترأس الوزيرة الألمانية وفدًا حكوميًا ويرافقها بعثة تجارية واستثمارية من كبرى الشركات الألمانية المهتمة بالاستثمار في السوق المصري. كما تم الاتفاق على دعم الجهود المبذولة لإقامة منطقة صناعية ألمانية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.