logo
«الجحيم المدفون».. ماذا تخفي الصين تحت جبالها؟

«الجحيم المدفون».. ماذا تخفي الصين تحت جبالها؟

الأمناء ٢٢-٠٣-٢٠٢٥

لطالما احتفى الصينيون بجبالهم المقدسة، حيث يزورها آلاف الحجاج سنويًا لتقديم الاحترام للمعالم الدينية المرتبطة بعقائدهم.
لكن تحت أقدام هؤلاء الحجاج، وداخل التكوينات الجرانيتية الكثيفة لهذه الجبال، يُعتقد أن هناك شبكة أنفاق سرية تمتد لمسافة 3,100 ميل، تشكل تهديدًا وجوديًا لأعداء الصين، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
دولة نووية وحيدة أخفقت في السباق.. الأشباح تخذل فرنسا
تحتضن هذه الأنفاق المتعرجة الوحدة الصاروخية الاستراتيجية السرية للجيش الصيني، المسؤولة عن صيانة وإطلاق صواريخ «دونغ فنغ» الباليستية العابرة للقارات (ICBMs) عند الحاجة.
وتُعد صواريخ «دونغ فنغ-41» الأحدث من نوعها، إذ يبلغ مداها 9,000 ميل، متفوقةً على الصاروخ الأمريكي «مينيوتمان III» الذي يصل مداه إلى 8,700 ميل.
يجري تخزين العديد من هذه الصواريخ على عمق يصل إلى 330 قدمًا أسفل الجبال الصينية، مما يجعلها جزءًا مما يُعرف بـ«سور الصين العظيم تحت الأرض»، وهو ما تروّج له بكين باعتباره «ورقتها الأخيرة» في حالة نشوب حرب نووية.
بفضل موقعها الاستراتيجي العميق داخل هذه الأنفاق، التي يُطلق عليها اسم «قصور التنين»، تستطيع الصين شن هجمات انتقامية خلال 10 دقائق فقط من التعرض لضربة نووية.
وقد أظهرت لقطات نادرة، بثّتها وسائل الإعلام الصينية، جنودًا يسيرون بانضباط تام بجانب أسلحة قوية، بينما يعمل عمال يرتدون خوذات واقية على حفر وتوسيع الأنفاق الضخمة. وظهرت إحدى اللافتات في موقع البناء تحمل عبارة: «شارك بهمة لإنشاء موقع قادر على القتال وتحقيق النصر في المعارك».
التكتيكات السرية والتضليل العسكري
تحاط «قصور التنين» بسرية تامة بسبب السياسة الصارمة للحكومة الصينية. وأشار الأكاديمي الصيني تشيان تشيهو في عام 2019 إلى أن «سور الصين الفولاذي تحت الأرض» يُعد «آخر خط دفاع وطني» للبلاد.
ووفقًا لتقارير إعلامية صينية، فإن الحجم الهائل لهذه الأنفاق هو جزء من استراتيجية الصين، حيث تحتوي بعض الممرات على منصات إطلاق صواريخ وهمية لخداع الأعداء المحتملين.
ويتيح هذا التكتيك للجيش الصيني إعادة نشر الصواريخ الحقيقية إلى مواقع أكثر أمانًا في حال تعرض الأنفاق لضربات مدمرة.
وتشير التقديرات الحالية إلى أن الصين تمتلك 500 رأس نووي، إلا أنها ترفض الإفصاح رسميًا عن العدد الدقيق لترسانتها النووية، معتبرةً ذلك من أسرار الدولة.
نمط الحياة القاسي داخل القواعد النووية
يخضع الجنود المسؤولون عن تشغيل وصيانة هذه الصواريخ لتدريبات صارمة، حيث يتبعون جدولًا يوميًا قاسيًا يُحدد لهم مواعيد النوم والطعام والتدريب العسكري بدقة متناهية.
ويؤكد المدرب العسكري يوي ليه: «لا يمكنك النوم أو الاستيقاظ إلا بأمر، فجدولك اليومي مرتبط بالاحتياجات التدريبية ومتطلبات القتال».
أما لي مين، قائد إحدى الوحدات، فيشير إلى أن هذه التدريبات تهدف إلى ضمان الجاهزية القتالية على مدار الساعة: «من خلال هذا التدريب، يمكننا التأكد من أننا دائمًا في وضع الاستعداد القتالي، ليلًا ونهارًا، لضمان قدرة قواتنا على تدمير الأهداف بفعالية».
سباق التسلح الفضائي ومخاطر الحرب
مع اتساع نطاق القدرات العسكرية الصينية، حذّر مسؤول أمريكي بارز من تدريبات صينية على «قتال الكلاب في الفضاء»، وهو تعبير يُستخدم لوصف المناورات القتالية بين الأقمار الصناعية.
وقال نائب قائد العمليات الفضائية في القوة الفضائية الأمريكية، الجنرال مايكل غوتلين، إن الصين بدأت في تنفيذ تدريبات متقدمة لمناورة الأقمار الصناعية حول بعضها البعض، مضيفًا: «لقد لاحظنا خمسة أجسام مختلفة في الفضاء تتحرك بدقة وتزامن، وكأنها تمارس تكتيكات قتال حقيقي بين الأقمار الصناعية».
وأشار الجنرال إلى تقنيات جديدة طورتها الصين، مثل الأقمار الصناعية المموهة التي تنقسم إلى وحدتين منفصلتين، وأخرى قادرة على «ملاحقة» الأقمار الصناعية الأمريكية، بالإضافة إلى نماذج تمتلك أذرعًا ميكانيكية يمكن استخدامها لأغراض هجومية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اخبار السعودية : "دايلي ميل" البريطانية تكتب عن سلاح الجو والخيل والقهوة مع زيارة ترامب
اخبار السعودية : "دايلي ميل" البريطانية تكتب عن سلاح الجو والخيل والقهوة مع زيارة ترامب

حضرموت نت

timeمنذ 5 أيام

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : "دايلي ميل" البريطانية تكتب عن سلاح الجو والخيل والقهوة مع زيارة ترامب

أصداءٌ عالمية واسعة حقّقتها الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ إلى المملكة اليومين الماضيين، التي التقى خلالها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واختتمها بحضور القمة الخليجية – الأمريكية في العاصمة الرياض. ومنذ اللحظات الأولى لوصول الرئيس الأمريكي إلى المملكة، اهتم كثيرٌ من وسائل الإعلام العالمية برصد وتحليل جميع ما اشتملت عليه الزيارة. وفي تحليلها، اهتمت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية بشكلٍ خاص بالاستقبال التاريخي الذي حظي به ترامب، خلال أول رحلة خارجية كبيرة له في ولايته الثانية. ووصفت الصحيفة الاستقبال بأنه 'استقبالٌ يعجب الرئيس الأمريكي'، مشيرة إلى الحفل الذي تميَّز باستعراضٍ مميزٍ، وحماية جويّة، وحرّاس على ظهور الخيل، إضافة إلى السجادة الأرجوانية الملكية وعزْف النشيدين الوطنيين لكلا البلدين. وأضاف تقرير الصحيفة البريطانية أن 'ترامب، تحدّث بودّ مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في حين قُدمت الوفود رسمياً، وأُقيم حفل شاي وقهوة فاخر'. وتابع التقرير: 'كان الجو مرحاً مع الابتسامات والمصافحات والتمنيات الطيبة المتبادلة'. وذكرت الصحيفة أن المملكة قامت بتجهيز العرض للرئيس الأمريكي منذ اللحظة التي عبر فيها المجال الجوي السعودي، إذ رافقت طائراتٌ مقاتلة سعودية من طراز إف-15 طائرة الرئاسة الأمريكية إلى هبوطها، وكان في انتظارها حرس الشرف. وواصلت: 'رحّب ولي العهد بترامب بنفسه، حيث قاده إلى تناول المرطبات الباردة والحديث القصير في كراسي بذراعين فاخرة باللونين الأزرق الداكن والذهبي'. ولفتت الصحيفة إلى قوة العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى التعاون الكبير بين واشنطن والرياض في مجالات تجارة النفط والتعاون الأمني، في وقتٍ يُقيم فيه عديدٌ من الشركات الأمريكية والسعودية مشاريع مشتركة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

شاهد طائرة ترامب الرئاسية من الداخل.. طراز فخم شبيه بمقر إقامته
شاهد طائرة ترامب الرئاسية من الداخل.. طراز فخم شبيه بمقر إقامته

العربية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العربية

شاهد طائرة ترامب الرئاسية من الداخل.. طراز فخم شبيه بمقر إقامته

قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقتناء طائرة خاصة فاخرة، وذلك بعد الإحباط من تأخر شركة بوينغ في تسليم النسخة المجددة من طائرة "إير فورس وان". وتخضع طائرة ترامب الجديدة، من طراز L3Harris، حالياً لعمليات تعديل لتلائم المهام الرئاسية، بحسب صحيفة "ديلي ميل". وطلب ترامب من شركة مقرها فلوريدا إصلاح طائرة كانت تستخدمها الحكومة القطرية سابقًا. وتتميز الطائرة المجددة من الداخل على أجنحة نوم وسجاد ناعم وأرائك جلدية ويتميز التصميم الداخلي بجدران وأثاث بلون ذهبي. تولت شركة التصميم الفرنسية الشهيرة "Alberto Pinto Cabinet" مهمة إعادة تصميم المقصورة الداخلية للطائرة، حيث استخدمت الألوان الذهبية بشكل بارز في الجدران والأثاث، في مشهد يعكس الطراز الفخم المعروف عن مقر إقامة ترامب في "برج ترامب". الطائرة التي تقدر قيمتها بنحو 400 مليون دولار ستستخدم كطائرة رئاسية مؤقتة إلى حين تسليم بوينغ للطائرات المجددة. وذكرت مصادر مطلعة أن ترامب يتابع مراحل تجهيز الطائرة الجديدة عن كثب، ويأمل في استلامها بحلول الخريف. ومنذ عام 2017، تعمل بوينغ على تجديد طائرتين من طراز VC-25A لتصبحا النسخة الجديدة من "إير فورس وان"، بعد حصولها على عقد بقيمة 3.9 مليار دولار في عهد ترامب. لكن المشروع تعطل بسبب مشكلات في سلسلة التوريد والهندسة، وتأخر بشكل كبير، حتى أن الشركة تتوقع الآن الانتهاء منه في عام 2035، وهو ما دفع ترامب للبحث عن بديل فوري. ولم يُخفِ ترامب استياءه من أداء شركة بوينغ، حيث صرح خلال جولة قام بها داخل الطائرة القطرية في ويست بالم بيتش قائلاً: "أنا غير راضٍ عن بوينغ"، ملمحًا إلى نيته شراء الطائرة وتحويلها إلى طائرة رئاسية رسمية.

صمت البنك الدولي أمام ترمب... حسابات التمويل أم تجنب المواجهة؟
صمت البنك الدولي أمام ترمب... حسابات التمويل أم تجنب المواجهة؟

Independent عربية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • Independent عربية

صمت البنك الدولي أمام ترمب... حسابات التمويل أم تجنب المواجهة؟

اختار رئيس "الاحتياط الفيدرالي" جيروم باول في التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاهل الصخب والضجيج، معتمداً على مكانته الدستورية كرئيس للبنك المركزي يخضع للمساءلة أمام الكونغرس، باعتباره درع الحماية من ضغوط الرئيس. واختارت بريطانيا نهج "المجاراة"، لذا تأمل وزيرة الخزانة رايتشل ريفز في العودة إلى لندن باتفاق تجاري ما، حين تشارك في اجتماعات الربيع لوزراء المالية في واشنطن هذا الأسبوع. أما بروكسل فتبنت مقاربة أقل خنوعاً، لكنها في الوقت ذاته تفادت السقوط في "فخ زيلينسكي" المتمثل في محاولة إقناع رئيس أميركي متقلب بأنه يعرف مصلحة العالم أكثر من غيره، فأين يقف رئيس البنك الدولي أجاي بانغا وسط هذه الصورة؟ تساءلت صحيفة "ديلي ميل". تقول الصحيفة إن بانغا بدأ بموقف غير مريح، فقد عين في المنصب من قبل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بعد أن أطاح الديمقراطيان المخضرمان والمدافعان عن قضايا المناخ آل غور وجون كيري سلفه الجمهوري ديفيد مالباس. لكن ما يشفع له، من منظور البيت الأبيض والكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون، أنه كان يشغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ماستركارد"، مما يمنحه خلفية قوية في القطاع الخاص وفهماً جيداً للأسواق المالية. وعلى رغم ذلك، لا يبدو بانغا رئيساً ملهماً للبنك الدولي على غرار بعض سابقيه المميزين مثل روبرت مكنامارا وجيمس ولفنسون، فهو يعد اهتمام الإعلام بعمل البنك عبئاً أكثر من كونه فرصة. وخلال إحاطة افتراضية عبر "زوم" حول اجتماعات الربيع هذا الأسبوع، ألقى بانغا كلمة مطولة تلتها بضعة أسئلة مقتضبة، في مشهد افتقد إلى حيوية وروح المؤتمرات الصحافية المفتوحة. كانت تلك مناسبة ليلهم فيها بانغا العالم، خصوصاً في ظل تعدد الأزمات الإنسانية والنزاعات في العالم، ففي السودان حيث تدور حرب أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص، وتصفها الأمم المتحدة بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم حالياً، كان ديفيد لامي في أفضل لحظاته كوزير للخارجية، حتى لو اختلفنا بصورة عميقة مع ما يقوله عن الصراع بين إسرائيل وغزة. أصر لامي على قيادة "مسار للسلام" في السودان، إذ تقول المنظمات الخيرية إن 30 مليون شخص في حاجة ماسة، ووعدت بريطانيا بتقديم 120 مليون جنيه استرليني (159.1 مليون دولار) إضافية للمنطقة. وكان بإمكان بانغا استغلال تفاعله مع الإعلام للدعوة إلى إعادة فتح باب المساعدات الأميركية، التي أوقفها ترمب وإيلون ماسك، لمنطقة تعيش في ظلام الدمار، لكنه اختار التخفيف من أهمية فقدان أموال وكالة المعونة الأميركية (USAID)، وهي أكبر مصدر للمساعدات الطارئة على مستوى العالم. وأصر بانغا على أن "المساعدات وسيلة موقتة لمساعدة الدول"، معبراً عن تفهمه للمشكلات المالية التي تواجهها الدول الغربية، والتي دفعت بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما إلى تقليص المساعدات الرسمية للتنمية. اختيار بانغا الامتناع عن انتقاد "ترمبية" الإدارة الأميركية، قد يكون من باب سعي رئيس البنك الدولي إلى المساعدة في تأمين مبلغ يراوح ما بين 80 و85 مليار دولار للدفعة المقبلة من تمويل "الهيئة الدولية للتنمية"، التي تقدم المنح للدول الأكثر فقراً. العالم يواجه فترات من عدم الاستقرار الاقتصادي وفي كلمة ألقاها ضمن مؤتمر صحافي عقد بمناسبة افتتاح اجتماعات الربيع لعام 2025، والتي تنطلق الإثنين الـ21 من أبريل (نيسان) الجاري، قال بانغا إن العالم يواجه فترات من عدم الاستقرار الاقتصادي، مما يستدعي تكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار والنمو. وأكد أن البنك الدولي يعمل على توفير التمويل اللازم للدول الفقيرة لمساعدتها في تجاوز الأزمات، وتحدث عن التحديات الاقتصادية العالمية والدور الذي يضطلع به البنك الدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية والاقتصادية. وأكد بانغا أن البنك الدولي يظل ملتزماً بمساعدة الدول النامية، وبخاصة في ظل الأزمات التي يشهدها عدد من المناطق حول العالم، وشدد على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات مثل تغير المناخ والفقر، مع التركيز على دعم التنمية المستدامة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي ما يخص الأزمات الإنسانية الكبرى مثل الحرب في السودان، أشار بانغا إلى أن البنك الدولي مستمر في تقديم الدعم للمجتمعات المتضررة، مع توجيه مزيد من الجهود نحو الاستجابة للأزمات الاقتصادية والإنسانية. وفي رد على الأسئلة المتعلقة بالمساعدات الأميركية التي جرى تعليقها خلال الأعوام الأخيرة، أكد بانغا أهمية التعاون بين المؤسسات الدولية والدول المانحة لاستعادة الدعم المخصص للتنمية، مؤكداً أن العالم في حاجة إلى استراتيجية شاملة لمعالجة التحديات الاقتصادية والتغيرات المناخية، مشيراً إلى أن هناك فرصاً كبيرة لتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المستقبل القريب. "البنك الدولي ليس مؤسسة خيرية" وشدد بانغا على أن البنك الدولي ليس مؤسسة خيرية بل استثمار استراتيجي في الاستقرار الاقتصادي العالمي، مؤكداً أن دوره يتجاوز تقديم المساعدات ليشمل تعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وأشار إلى أن البنك الدولي يهدف إلى مساعدة الدول في بناء بيئات تنظيمية تشجع على الاستثمار الخاص وخلق فرص العمل، ودعا الدول النامية إلى خفض التعريفات الجمركية وتعزيز التكامل التجاري الإقليمي، لتقليل الأخطار المرتبطة بالتوترات التجارية العالمية. وأكد أن عدداً من هذه الدول يفرض تعريفات جمركية أعلى من الاقتصادات المتقدمة، مما قد يؤدي إلى تدابير انتقامية ويقلل من القدرة التنافسية. ​ وأعاد بانغا تأكيد التزام البنك الدولي بتخصيص 45 في المئة من تمويلاته السنوية لمشاريع تتعلق بتغير المناخ، مع التركيز على مشاريع التكيف المناخي. وأوضح أن جزءاً من هذه التمويلات سيخصص للطاقة، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والغاز، بهدف دعم الانتقال إلى طاقة أكثر استدامة. ​ وأشار بانغا إلى أن البنك الدولي يعمل على جذب الاستثمارات الخاصة في مشاريع التنمية من خلال تقديم ضمانات وتسهيلات مالية، بهدف تقليل الأخطار المرتبطة بالاستثمار في الدول النامية، وأكد أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ​ وفي ختام كلمته، تناول بانغا قضية التوظيف، مشيراً إلى أن هناك فجوة كبيرة بين عدد الشباب الذين يدخلون سوق العمل والفرص المتاحة لهم، وأكد ضرورة خلق بيئات تنظيمية تشجع على الاستثمار الخاص وخلق فرص العمل، لتلبية حاجات الشباب وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. ​

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store