logo
عراقجي ينتقد غروسي مجدّداً: نوايا خبيثة

عراقجي ينتقد غروسي مجدّداً: نوايا خبيثة

النهارمنذ 5 ساعات

ندّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة بـ"النوايا الخبيثة" لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في ظل تكرار الأخير طلب تفقّد المواقع النووية التي استهدفتها الضربات الإسرائيلية والأميركية.
وكتب عراقجي عبر "إكس" أن "إصرار (غروسي) على زيارة المواقع التي قصفت... لا معنى له وربما ينمّ حتى عن نوايا خبيثة"، مكرّراً انتقاده لعدم إدانة مدير الوكالة الأممية الضربات التي تعرّضت لها المنشآت الإيرانية.
شنّت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين في 13 حزيران/يونيو في محاولة لإنهاء البرنامج النووي الذي تقول إن الجمهورية الإسلامية تسعى عبره لتطوير القنبلة الذرية رغم نفي طهران المتكرّر.
الأحد، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية في أصفهان ونطنز وأيضاً موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم المقام في باطن جبل جنوب طهران.
يؤكد البنتاغون أن الضربات "دمّرت البرنامج النووي الإيراني" لكن خبراء يعتبرون أنّه من الصعوبة بمكان في الوقت الراهن إجراء تقييم دقيق لحجم الدمار الذي لحق بالمنشآت، خصوصاً في موقع فوردو الذي يضم آلافا من أجهزة تخصيب اليورانيوم.
ودعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الإثنين إلى السماح بالوصول إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرّضت لضربات أميركية لمعرفة مصير مخزون اليورانيوم العالي التخصيب.
والخميس أعلن مجلس صيانة الدستور الإيراني، الهيئة المخوّلة مراجعة التشريعات، أنّه صادق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غداة تصويت النواب الإيرانيين لمصلحة ذلك بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً.
غروسي. (أ ف ب)
وسيُحال مشروع القانون على الرئاسة للمصادقة النهائية عليه، قبل أن يدخل حيز التنفيذ.
منذ بداية الحرب، توجّه السلطات الإيرانية انتقادات حادة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدم إدانتها الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المواقع النووية الإيرانية.
في المقابل، تندّد الخارجية الإيرانية بتبني الوكالة التابعة للأمم المتحدة في 12 حزيران/يونيو قرارا يتّهم إيران بعدم احترام التزاماتها النووية.
وتعتبر طهران أن هذا القرار شكّل "ذريعة" للولايات المتحدة وإسرائيل لشن هجمات ضدّها.
والجمعة، حمّل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام "المسؤولية الكاملة" عما آلت إليه الأمور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل غير مسبوقة للهجوم الصاروخي الإيراني.. هذا ما حصل في قاعدة العديد الأميركية
تفاصيل غير مسبوقة للهجوم الصاروخي الإيراني.. هذا ما حصل في قاعدة العديد الأميركية

بيروت نيوز

timeمنذ 42 دقائق

  • بيروت نيوز

تفاصيل غير مسبوقة للهجوم الصاروخي الإيراني.. هذا ما حصل في قاعدة العديد الأميركية

كشف سلاح الجو الأميركي، أمس الخميس، عن تفاصيل غير مسبوقة للهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر، والتي تُعدّ أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط. الهجوم، الذي وقع صباح الإثنين الماضي، جاء بعد 72 ساعة فقط من الضربة الجوية الأميركية الأعنف ضد منشآت نووية إيرانية، والتي حملت الاسم الرمزي 'عملية مطرقة منتصف الليل'، حين أسقطت قاذفات الشبح B-2 الأميركية 14 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين. وفي إفادة صحفية لعدد من وسائل الإعلام، من بينها 'The War Zone'، قال الجنرال دان كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن 44 جنديا أميركيا فقط، موزعين على بطاريتي 'باتريوت'، ظلوا في قاعدة العديد للدفاع عنها، بينما تم إجلاء معظم القوات والطائرات منها، بأمر مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبالتنسيق مع قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل 'إريك' كوريلا. وأضاف كاين: 'تلقينا مؤشرات وتحذيرات من نية إيران شن هجوم على قواعدنا في المنطقة، صباح الاثنين. وعلى الفور، أمرنا باتخاذ وضعية الحد الأدنى من التواجد العسكري لحماية أرواح القوات'. ورغم تقليص عدد القوات، واجه الجنود الأميركيون الهجوم الإيراني الصاروخي بمهنية عالية، وفقا لموقع 'The War Zone'. وأكد كاين أن ما جرى 'يُعدّ أكبر عملية إطلاق متزامن لصواريخ باتريوت الدفاعية في تاريخ الجيش الأميركي خلال حدث واحد'، في إشارة إلى التصدي الكثيف للهجوم. وروى كاين تفاصيل دقيقة عن اللحظات التي عاشها أولئك الجنود، قائلا: 'تخيل نفسك ضابطا شابا في الخامسة والعشرين، مسؤولا عن توجيه الدفاعات الجوية في غرفة التحكم داخل القاعدة، تجلس بجانبك مجندة مسؤولة عن نظام الإنذار المبكر، تنتظران معا سقوط الصواريخ، بينما عشرة فقط من الجنود يتوزعون داخل وخارج العربات'. وأضاف: 'أكبرهم عمرا كان قائدا عمره 28 عاما، وأصغرهم جندي في الـ21، خدم أقل من عامين في الجيش. هؤلاء هم من واجهوا الهجوم الإيراني، وهم من أنقذوا القاعدة من كارثة محققة'.(سكاي نيوز)

'معلومات متضاربة' لدى واشنطن بشأن 'اليورانيوم الإيراني'.. هذا ما كشفه مسؤولون أميركيون
'معلومات متضاربة' لدى واشنطن بشأن 'اليورانيوم الإيراني'.. هذا ما كشفه مسؤولون أميركيون

بيروت نيوز

timeمنذ 43 دقائق

  • بيروت نيوز

'معلومات متضاربة' لدى واشنطن بشأن 'اليورانيوم الإيراني'.. هذا ما كشفه مسؤولون أميركيون

أفادت صحيفة 'نيويورك تايمز' نقلا عن مسؤولين أميركيين ان المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها الولايات المتحدة حتى الآن بشأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب مُتضاربة. وأصبح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب محل اهتمام العالم، بعدما وجهت الولايات المتحدة ضربة لـ3 منشآت نووية إيرانية قبل أيام. وبينما تشير تقارير إلى أن طهران نقلت هذه الكمية إلى مكان آمن قبل تعرض منشآتها النووية لضربات أميركية، تقول واشنطن إنها لم تتلق أي معلومات تفيد أن إيران فعلت ذلك. وقالت مسؤولون أميركيون لـ'نيويورك تايمز'، إن أجزاء من المنشأة النووية في نطنز، حيث يُعتقد أن كميات من اليورانيوم المخصب كانت مخزنة، تضررت بفعل الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية، لكنها لم تدمر بالكامل. وأضافت الصحيفة وفقا لمصادرها: 'نتيجة لذلك لم تتوصل أجهزة الاستخبارات الأميركية حتى الآن إلى استنتاج حاسم بشأن كمية اليورانيوم التي لا تزال إيران تحتفظ بها'. والخميس قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إنه لم ترد إليه أي معلومات تفيد أن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني. وشنت قاذفات الجيش الأميركي هجمات على 3 منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل، وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني، بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه 'تم محوه'. وقال هيغسيث في مؤتمر صحفي اتسم بالكثير من الجدل والتعليقات اللاذعة: 'لم يرد إلي في إطار المعلومات الاستخباراتية التي اطلعت عليها ما يفيد أن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أو غير ذلك'. وكرر ترامب، الذي شاهد المؤتمر الصحفي، ما ذكره هيغسيث، قائلا إن الأمر كان سيستغرق وقتا طويلا لنقل أي شيء. وأضاف ترامب على منصة 'تروث سوشال' من دون تقديم أدلة: 'كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الفتحات. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة'. وقال عدد من الخبراء بعد الهجمات إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها، وربما تخفيه في مواقع غير معروفة. وأشاروا إلى صور أقمار صناعية من شركة 'ماكسار تكنولوجيز'، أظهرت 'نشاطا غير معتاد' في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من الشاحنات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني بارز لـ'رويترز'، الأحد الماضي، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي.(سكاي نيوز)

"تحضيرات من منتصف التسعينيات"... إسرائيل: قتلنا 30 مسؤولاً أمنياً إيرانياً و11 خبيراً نووياً
"تحضيرات من منتصف التسعينيات"... إسرائيل: قتلنا 30 مسؤولاً أمنياً إيرانياً و11 خبيراً نووياً

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

"تحضيرات من منتصف التسعينيات"... إسرائيل: قتلنا 30 مسؤولاً أمنياً إيرانياً و11 خبيراً نووياً

أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير اليوم الجمعة أن إسرائيل قتلت أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً إيرانياً و11 خبيراً نووياً لتوجّه ضربة كبيرة لطموحات طهران النووية خلال الحرب الجوية التي شنّتها على إيران واستمرّت 12 يوماً. وأضاف المسؤول أن الضربة الافتتاحية التي شنّتها إسرائيل في 13 حزيران/يونيو على إيران، على بعد 1500 كيلومتر، ألحقت أضراراً بالغة بدفاعاتها الجوية وزعزعت قدرتها على الرد في الساعات الأولى الحاسمة من الصراع. وقال إن القوّات الجوية الإسرائيلية ضربت أكثر من 900 هدف وألحق الجيش الإسرائيلي أضرارا بالغة بقدرة إيران على إنتاج الصواريخ خلال الحرب التي انتهت بوقف إطلاق النار بوساطة أميركية. وقال المسؤول "تعرّض المشروع النووي الإيراني لضربة كبيرة. فقد تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة لفترة طويلة. وتم تحييد قدرته الحالية على إنتاج نواة سلاح نووي". وردّت إيران، التي تنفي محاولتها صنع أسلحة نووية، على الضربات بوابل من الصواريخ على مواقع عسكرية ومدن إسرائيلية. وقالت إيران إنّها فرضت نهاية للحرب باختراق الدفاعات الإسرائيلية. وذكرت السلطات الإيرانية إن 627 شخصاً قتلوا في إيران، إذ لم يتسنَ التأكّد من حجم الأضرار بشكل مستقل بسبب القيود المشدّدة على وسائل الإعلام. وقالت السلطات الإسرائيلية إن 28 شخصاً قتلوا في إسرائيل. ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إلى أنّه أصدر توجيهات للجيش بصياغة خطة للحفاظ على التفوق الجوي على إيران ومنعها من تطوير الأسلحة النووية وإنتاج الصواريخ والتصدي لدعمها للعمليات المسلحة ضد إسرائيل. "تحضيرات منذ التسعينات" وقد كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير موسّع عن أن "سلاح الجو الإسرائيلي شنّ عند منتصف ليل 13 حزيران/يونيو الجاري، سلسلة ضربات جوية غير مسبوقة استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، وأدّت إلى مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري والعلماء النوويين الإيرانيين، في عمليتين حملتا الاسمين الرمزيين: "الزفاف الأحمر" و"نارنيا". وبحسب التقرير، "فإن القادة العسكريين الإسرائيليين تجمعوا في ملجأ سري تحت مقر سلاح الجو لمتابعة العملية المعقدة التي نُفذت بدقة استخباراتية وعسكرية فائقة. وقد شبّه المسؤولون الإسرائيليون هجوم "الزفاف الأحمر" بالمجزرة الشهيرة في مسلسل "صراع العروش"، بعدما أودى الهجوم بحياة أبرز قيادات القوات المسلحة الإيرانية الذين كانوا مجتمعين في موقع واحد". وقالت الصحيفة إن التحضيرات لهذه العمليات تعود إلى منتصف التسعينيات، وتحديداً منذ العام 1995، حين بدأت الاستخبارات الإسرائيلية في رصد أولى محاولات إيران لتطوير برنامج نووي، وبناء شبكة عملاء داخل البلاد، وتنفيذ عمليات تخريبية شملت تفجيرات واغتيالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store