logo
استبدال الوجبات الخفيفة بالمكسرات يحسّن الأيض ويقلل خطر المتلازمة الأيضية لدى الشباب

استبدال الوجبات الخفيفة بالمكسرات يحسّن الأيض ويقلل خطر المتلازمة الأيضية لدى الشباب

المغرب اليوم١٧-٠٤-٢٠٢٥

القاهرة ـ المغرب اليوم
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «كلينيكال نوتريشن» الطبية، أن استبدال المكسرات بالوجبات الخفيفة عالية الكربوهيدرات قد يحسن من عملية التمثيل الغذائي (الأيض) للدهون، ويقلل من العوامل الرئيسية المؤدية لمتلازمة التمثيل الغذائي لدى الشباب، وفق ما نقله موقع «أثليتيك» للياقة البدنية.
والتمثيل الغذائي أو الأيض هو عملية يقوم فيها الجسم بتحويل الطعام والشراب إلى طاقة؛ إذ يحتاج الجسم إلى الطاقة في أداء العديد من الوظائف المتعلقة بالدورة الدموية والهرمونات ونمو الخلايا وتحسين وظائفها.
ومتلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات التي تحدث معاً في الجسم مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وزيادة الدهون في الجسم حول الخصر، ومستويات غير طبيعية من الكولسترول أو الدهون الثلاثية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومرض السكري من النوع الثاني.
ووجد باحثون في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت الأميركية أن المشاركين الذين تناولوا مكسرات متنوعة مثل اللوز والكاجو والجوز مرتين يومياً لمدة 16 أسبوعاً، شهدوا تحسناً ملحوظاً في توازن الأحماض الدهنية في البلازما، وفي التعبير الجيني المرتبط بتفكيك الدهون وتنظيم الغلوكوز.
ومتلازمة التمثيل الغذائي تؤثر على واحد من كل خمسة شباب في الولايات المتحدة على سبيل المثال. ومع تزايد عادات تناول الوجبات الخفيفة، يعتقد الخبراء أن التغييرات الغذائية البسيطة، مثل اختيار المكسرات بدلاً من الخيارات الغنية بالكربوهيدرات، يمكن أن تكون استراتيجية فعالة لتحسين صحة التمثيل الغذائي على المدى الطويل.
وقالت الدكتورة هايدي ج. سيلفر، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «هذه النتائج تعزز فكرة أن دمج المكسرات في عادات الوجبات الخفيفة اليومية يمكن أن يلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من الأمراض القلبية الأيضية المزمنة».
وبالنظر إلى أن المكسرات معروفة بالفعل بفوائدها لصحة القلب، يقترح الخبراء أن الشباب، وخاصة أولئك المعرضين لخطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، يجب أن يفكروا في إضافة القليل من المكسرات المتنوعة إلى روتينهم اليومي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لن تصدق ماذا يحدث لجسمك بعد أسبوع فقط من التوقف عن أكل الخبز!
لن تصدق ماذا يحدث لجسمك بعد أسبوع فقط من التوقف عن أكل الخبز!

طنجة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • طنجة نيوز

لن تصدق ماذا يحدث لجسمك بعد أسبوع فقط من التوقف عن أكل الخبز!

لن تصدق ماذا يحدث لجسمك بعد أسبوع فقط من التوقف عن أكل الخبز! هل تساءلت يومًا ماذا سيحدث لجسمك إذا قررت التوقف عن تناول الخبز؟ قد يبدو الأمر بسيطًا، لكنه يُحدث تغييرات كبيرة ومفاجئة في صحتك، خاصة إذا كنت تتناول الخبز بشكل يومي. إليك ما يمكن أن تشعر به بعد أسبوع واحد فقط من الإقلاع عن الخبز الأبيض والمصنوع من الدقيق المُعالج: 🔹 1. نزول الوزن بسرعة أول ما ستلاحظه هو فقدان بعض الكيلوغرامات، والسبب ليس فقط فقدان الدهون، بل أيضًا الماء المحتبس في الجسم. فالخبز (وخاصة الأبيض) غني بالكربوهيدرات التي تُخزن في الجسم على شكل جليكوجين، وكل غرام جليكوجين يخزن معه حوالي 3 غرامات من الماء. 🔹 2. انخفاض الانتفاخ وتحسن الهضم كثيرون يشتكون من الغازات والانتفاخ بعد الوجبات، وغالبًا ما يكون الخبز أحد الأسباب. بعد التوقف عنه، قد تشعر بأن بطنك أصبح أخف، خاصة إن كنت تعاني من حساسية بسيطة للجلوتين. 🔹 3. تراجع الرغبة الشديدة في الأكل الخبز، خصوصًا الأبيض، يرفع السكر في الدم بسرعة، مما يؤدي لاحقًا إلى هبوط مفاجئ وزيادة الشعور بالجوع. التوقف عنه يساعد في تثبيت مستوى السكر وبالتالي تقلّ الشهية. 🔹 4. تحسن في مستويات الطاقة قد تظن أن الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الرئيسي، وهذا صحيح، لكن الكربوهيدرات السريعة مثل الموجودة في الخبز ترفع الطاقة ثم تهبط بسرعة. بدونها، سيتجه الجسم لحرق الدهون كمصدر طاقة أكثر ثباتًا. 🔹 5. تحسين جودة البشرة السكريات والنشويات المرتفعة قد ترفع الالتهابات في الجسم، وهو ما ينعكس سلبًا على البشرة. بعض الأشخاص يلاحظون صفاءً في الوجه وتقليلًا في الحبوب بعد التوقف عن تناول الخبز. هل يجب التوقف نهائيًا عن الخبز؟ ليس بالضرورة! الفكرة هي تقليل الاعتماد على الخبز الأبيض واستبداله بخيارات صحية مثل: خبز القمح الكامل خبز الشوفان الخبز الغني بالبذور الاعتدال هو السر!

نصائح مفيدة لإطالة العمر
نصائح مفيدة لإطالة العمر

أخبارنا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

نصائح مفيدة لإطالة العمر

عددت الطبيبة الروسية وأخصائية علوم الشيخوخة أولغا تكاتشيفا بعض النصائح التي تساعد على العيش لمدة أطول وتحافظ على الصحة في سن الشيخوخة. وفي لقاء مع وكالة نوفوستي الروسية قالت الطبيبة:"للحفاظ على صحتنا مع التقدم بالسن والعيش لمدة أطول يجب علينا أن نحمي أجسامنا من الأمراض المرتبطة بالتقدم بالعمر، مثل أمراض القلب والشرايين والخرف والسكري وأمراض المفاصل والأمراض المرتبطة بالسمنة. من الضروري دوما مراقبة بعض المؤشرات المسؤولة عن تطور الأمراض مثل ضغط الدم، ومستويات الكولسترول، ومستويات الغلوكوز، ومؤشر كتلة الجسم، كما يجب الابتعاد عن التدخين. والنصيحة الثانية لإطالة العمر تبعا للطبيبة هي الحفاظ على التوازن ما بين التغذية السليمة والنشاط البدني، إذ ينبغي على الإنسان اتباع نظام غذائي صحي مع التقدم بالعمر، وممارسة الرياضة مثل الجري أو المشي السريع يوميا لمدة لا تقل عن 40 دقيقة. ومن الأمور المهمة لإطالة العمر تبعا للطبيبة الاهتمام بالصحة النفسية والعاطفية، والابتعاد عن مسببات التوتر، والحفاظ على التوازن بين فترات العمل والراحة يوميا، كما يجب أيضا اتباع نمط نوم صحي والحصول على قسط كاف من النوم يوميا لمدة تتراوح ما بين ست إلى ثمان ساعات. ويشير خبراء الصحة إلى أن الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول يعتبران من الأمور الأساسية لمحاربة الشيخوخة والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، كما ينصحون بالابتعاد عن مصادر التلوث في المدن الكبيرة.

اكتشاف طريقة مبتكرة لزيادة القمح بنحو 12 بالمائة
اكتشاف طريقة مبتكرة لزيادة القمح بنحو 12 بالمائة

الألباب

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الألباب

اكتشاف طريقة مبتكرة لزيادة القمح بنحو 12 بالمائة

الألباب المغربية/ مصطفى طه اكتشف فريق من العلماء طريقة مبتكرة لزيادة إنتاجية القمح بنحو 12 بالمائة عند معالجة المحصول بالهرمون النباتي (T6P) الذي ينظم دورة السكريات في النباتات. وأوضح البروفيسور بن ديفيس من جامعة أكسفورد، أن هذه 'التجربة مثال واضح على أن وظائف كائن حي يمكن تغييرها بشكل جذري بدون إدخال تعديلات في الحمض النووي عن طريق التلاعب المباشر بالهياكل الجزيئية الرئيسية'. ويدرس العلماء منذ عقدين تأثير الهرمونات النباتية على التمثيل الغذائي والإنتاجية النباتية، حيث اكتشفوا في عام 2006 أن أحد هذه المركبات (T6P) يؤثر إلى حد بعيد على دورة الكربوهيدرات في الحبوب، وتكوين النشأ في حبوبها النامية. ودفع هذا الاكتشاف العلماء لدراسة تأثير زيادة تركيز (T6P) في مراحل مختلفة لتطور بذور القمح على نموها في الظروف المختبرية والميدانية. وشكل العلماء أثناء تلك التجارب نسخة معدلة من الهرمون النباتي يمكنها اختراق أوراق النبات تحت ضوء الشمس بعد رشه على المحاصيل. وخلال سلسلة من التجارب استمرت لسنوات، قام العلماء بمعالجة ثلاثة أصناف من القمح بواسطة شكل معدل من الهرمون (T6P) في مراحل نمو مختلفة. وأظهرت النتائج أن معالجة القمح بكميات ضئيلة جدا من الهرمون بعد 10 أيام من الإزهار أدت إلى زيادة بنسبة 12 بالمائة في المحصول بالنسبة لجميع الأصناف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store