
جوجل تسخر من تأخّر سيري وتروّج لهواتف بكسل 10 بإعلان لاذع
ويوجه الإعلان رسالة مباشرة إلى مستخدمي آيفون، يقول فيها: 'إذا كنت تشتري هاتفًا جديدًا من أجل ميزة قادمة قريبًا، لكنها لم تأتِ طوال عام كامل، يمكنك إما أن تغيّر معنى كلمة (قريبًا)، أو ببساطة أن تغيّر هاتفك'.
وكانت آبل قد كشفت خلال مؤتمر المطورين WWDC 2024 عن نسخة محدثة من Siri مدعومة بقدرات Apple Intelligence، ووعدت بجعل المساعد الشخصي أكثر تخصيصًا وذكاء. لكن مع إطلاق سلسلة آيفون 16، لم تكن هذه المزايا جاهزة بعدُ، واكتفت الشركة بالإشارة إلى أنها 'قادمة قريبًا'.
وفي وقتٍ لاحق، أعلنت آبل رسميًا تأجيل إطلاق الوظائف الذكية لـ 'سيري' حتى ربيع عام 2026، أي بعد عام كامل من الموعد المعلن سابقًا، مما أثار غضب المستخدمين، وأدى إلى دعاوى قضائية جماعية تتهم الشركة بالإعلان المضلل، كما سبب ذلك اضطرابًا في الشركة نفسها.
واستغلت جوجل هذا التأخير للترويج لسلسلتها الجديدة بكسل 10، التي تعتزم الكشف عنها في وقت لاحق من شهر أغسطس الجاري، مؤكدة على جاهزية مزاياها الذكية في الوقت المحدد دون وعود مؤجلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
ترامب: "آبل" تعتزم تنفيذ استثمارات غير مسبوقة في الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن شركة التكنولوجيا العملاقة "آبل" تعتزم استثمار نحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، في خطوة وصفها بأنها "الأضخم في تاريخ الشركة". وجاء إعلان ترامب خلال مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض، الأربعاء، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، تيم كوك ، الذي قدم له هدية تذكارية. وأوضح ترامب أن هذا الاستثمار يمثل زيادة بقيمة 100 مليار دولار عن الخطة الأصلية التي أعلنتها "آبل" في وقت سابق، والتي كانت تبلغ 500 مليار دولار، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُعد "أكبر استثمار للشركة داخل أمريكا أو في أي مكان آخر". وكانت "آبل" قد كشفت في فبراير الماضي عن نيتها استثمار 500 مليار دولار في السوق الأمريكي، تتضمن إنشاء مصنع متطور لخوادم الذكاء الاصطناعي في ولاية تكساس ، وهو المشروع الذي من المتوقع أن يوفر نحو 20 ألف فرصة عمل . وتتماشى هذه الخطوة مع السياسات الاقتصادية التي تبناها ترامب خلال فترة رئاسته، والتي دعا من خلالها الشركات الأمريكية الكبرى إلى إعادة توطين صناعاتها وتوسيع استثماراتها داخل البلاد، تحت شعار " أمريكا أولًا ".


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 9 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
جوجل تطلق ميزة 'التعلّم الموجّه' في Gemini لتوفير تجربة تعليمية تفاعلية
أعلنت شركة جوجل إطلاق ميزة جديدة في روبوت الذكاء الاصطناعي 'Gemini' تحت اسم 'التعلّم الموجّه Guided Learning'، تهدف إلى تحويل Gemini إلى أداة تعليمية أكثر فاعلية، من خلال تقديم شروحات تفاعلية واختبارات مخصصة تساعد الطلاب في فهم الموضوعات بعمق. وتمكّن هذه الميزة الطلاب من التفاعل مع Gemini كأنه مدرس شخصي؛ إذ لا يكتفي بتقديم الإجابات، بل يطرح أسئلة متتالية، ويوضح المفاهيم خطوة بخطوة، ويُنشئ أدوات بصرية مساعدة لتثبيت المعلومات. وأوضحت جوجل أن تفعيل ميزة 'التعلّم الموجّه' ستكون متاحة ضمن صندوق الإدخال في Gemini، إذ يمكن تشغيلها يدويًا حسب الحاجة، وهي متاحة مجانًا لكافة المستخدمين، ويمكن تجربتها داخل Gemini من خلال هذا الرابط. وتستند الميزة الجديدة إلى تقنيات LearnLM، وهي مجموعة نماذج مدعومة بأبحاث تربوية ومخصصة لبيئات التعلّم، وقد حُسّنت لتقديم محتوى تعليمي عالي الجودة. وبالتزامن مع هذا الإطلاق، قدمت جوجل عرضًا خاصًا للطلاب الجامعيين، وهو اشتراك مجاني لمدة قدرها عام في خطة 'Google AI Pro' – التي كانت تُعرف سابقًا باسم Google One AI Premium – في عدد من الدول، وهي الولايات المتحدة، واليابان، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، والبرازيل. وتبلغ قيمة الاشتراك السنوي في تلك الخطة نحو 200 دولار أمريكي، مما يجعل هذا العرض ذا فائدة كبيرة للطلاب. وفي إطار التزامها بتطوير التعليم عبر الذكاء الاصطناعي، أعلنت جوجل أيضًا استثمار مليار دولار خلال السنوات الثلاثة المقبلة في التعليم داخل الولايات المتحدة، وسيكون هذا الاستثمار مخصصًا لدعم الجامعات غير الربحية من خلال تمويل الأبحاث، وتوفير خدمات الحوسبة السحابية، ودورات تدريبية لرفع الوعي بالذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا التوجه استكمالًا لدور جوجل المتنامي في القطاع التعليمي، خاصةً مع الانتشار الواسع لأجهزة كروم بوك وخدمات Google Workspace في المدارس والجامعات، وبعد أن قدمت الشركة المنافسة OpenAI ما تطلق عليه 'وضع الدراسة' في روبوت ChatGPT.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
هل سيحل الذكاء الاصطناعي مكان المعلّم؟
فمثلاً، يستطيع الطالب أن يطلب من البرنامج شرح نظرية في الرياضيات بلغة مبسطة، أو تلخيص فصل من كتاب، أو تصحيح واجبه الكتابي، وسيحصل على نتائج دقيقة خلال ثوانٍ. هذه الإمكانات تُغني العملية التعليمية، وتُعدّ داعماً للمتعلمين، خاصة في بيئات التعليم الذاتي، أو عند غياب المعلم. لكن، ورغم هذه القدرات، من الخطأ الاعتقاد أن الذكاء الاصطناعي قادر على «استبدال» المعلم بشكل كامل. فالمعلم ليس مجرد ناقل للمعلومة، بل هو مربٍ، موجّه، محفّز، ومدير لعملية تعلّمية معقدة، تتجاوز الجانب المعرفي. فالمعلم يبني علاقة إنسانية مع طلابه، يفهم احتياجاتهم النفسية، يعالج مشكلاتهم السلوكية، ويزرع فيهم القيم. وكل هذه الجوانب، ما زال الذكاء الاصطناعي عاجزاً عن تأديتها بكفاءة أو وعي إنساني حقيقي. كما أن دراسات حديثة، أظهرت أن اعتماد الطلاب بشكل كامل على أدوات الذكاء الاصطناعي في التعلم الذاتي، يؤدي في بعض الحالات إلى ضعف في المهارات النقدية والتفكير المستقل، إذا لم يكن هناك إشراف تربوي مباشر.