logo
موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025 في السعودية والدول العربية

موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025 في السعودية والدول العربية

رائج١٠-٠٥-٢٠٢٥

يستعد المسلمون حول العالم لاستقبال موسم الحج وأيام العشر من ذي الحجة، بكل ما تحمله من شعائر روحية وعبادات، وعلى رأسها وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك، اللذان يحظيان بمكانة عظيمة في قلوب المسلمين، لما يرتبط بهما من طقوس إيمانية، كالصيام والوقوف بعرفة، وصلاة العيد وذبح الأضاحي.
ومن المنتظر، وفق الحسابات الفلكية التي نشرها مركز الفلك الدولي، أن تجري استطلاعات رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ، مساء الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، لتحديد بداية الشهر الهجري الأخير الذي تختتم به مناسك الحج.
وتستند الدول الإسلامية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومصر، إلى الرؤية الشرعية في إعلان غرة ذي الحجة، على الرغم من اعتمادها في التقديرات الأولية على الحسابات الفلكية الدقيقة.
اقرأ أيضاً:
عبارة عيد الأضحى تهنئة قصيرة مكتوبة للأحباب
وفي حال توافق الحسابات الفلكية مع الرؤية الشرعية، فمن المتوقع أن يصادف يوم الخميس 5 يونيو 2025 وقفة عرفات، الموافق 9 ذو الحجة 1446 هـ، وهو يوم يشكّل أحد أركان مناسك الحج الأساسية، ويُستحب فيه الصيام لغير الحاج، لما له من فضل عظيم في غفران الذنوب ورفع الدرجات.
أما أول أيام عيد الأضحى المبارك، فبحسب التقديرات ذاتها، سيوافق يوم الجمعة 6 يونيو 2025، ويستمر حتى يوم الإثنين 9 يونيو، ليحتفل المسلمون في مختلف أنحاء العالم بهذه المناسبة من خلال ذبح الأضاحي وتوزيع لحومها على المحتاجين، إلى جانب إقامة صلاة العيد والتزاور بين الأهل والأقارب، في أجواء تسودها المودة والفرحة.
وتبقى هذه التواريخ خاضعة للتأكيد الرسمي عبر الإعلان عن ثبوت رؤية الهلال في الدول الإسلامية، وفق الضوابط الشرعية المعمول بها.
اقرأ أيضاً:
تهنئة بالأعياد 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق أضخم مشروع قرآني إثرائي عالمي خلال موسم الحج 2025
إطلاق أضخم مشروع قرآني إثرائي عالمي خلال موسم الحج 2025

رائج

timeمنذ 13 ساعات

  • رائج

إطلاق أضخم مشروع قرآني إثرائي عالمي خلال موسم الحج 2025

أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أكبر مشروع قرآني إثرائي عالمي من نوعه، وذلك من رحاب المسجد النبوي الشريف خلال موسم حج هذا العام، ليكون منارة إشعاع علمي وإيماني تجمع بين الهدايات والتلاوة والتدبر، والتعليم والإتقان والتجويد، وفق منهجية تربوية متكاملة. وأوضح معالي الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين، أن المشروع الجديد يأتي في إطار جهود الرئاسة لتعميق ارتباط المسلمين بكتاب الله تعالى، وتكريس هداياته الوسطية في الإنسانية جمعاء، وفق منهجية علمية مؤصلة، تتماشى مع المتغيرات المعاصرة وتواكب احتياجات الأجيال. اقرأ أيضاً: "روبوت منارة" في المسجد الحرام لخدمة السائلين بالـAI وأشار السديس إلى أن الرئاسة تعمل على تأسيس منصة رقمية قرآنية عالمية، تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي وتجمع بين المنهجية العلمية الرصينة والمرونة الرقمية الحديثة، موفرةً بيئة تعليمية متطورة تشمل دروسًا في التلاوة، التجويد، الحفظ، وفهم المتون العلمية، تحت إشراف كفاءات متخصصة مؤهلة. كما أكد أن المنصة ستُدار وفق نظام إداري متكامل يضمن حوكمة الأداء التربوي والتحصيلي، من خلال أدوات قياس دقيقة وتقارير تحليلية دورية، إلى جانب نظام للشهادات والإجازات العلمية والقرآنية المعتمدة، بما يعزز من جودة المخرجات التعليمية ويتيح فرصًا مرنة للراغبين في الانضمام من مختلف أنحاء العالم. وتسعى رئاسة الشؤون الدينية من خلال هذا المشروع إلى أن يكون المسجد النبوي منارة قرآنية عالمية تنطلق منها رسالة الاعتدال والنور، وتُسهم في ترسيخ القيم القرآنية في واقع المسلمين، تزامنًا مع الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وتعظيم شعائر الله. اقرأ أيضاً: السعودية تعلن ضوابط جديدة للحج.. أبرزها تقليص نسبة كبار السن

شجرة مريم: إرث ديني وتاريخي في قلب حي مصري
شجرة مريم: إرث ديني وتاريخي في قلب حي مصري

سائح

timeمنذ 2 أيام

  • سائح

شجرة مريم: إرث ديني وتاريخي في قلب حي مصري

تحتضن منطقة المطرية شرق القاهرة واحدة من أهم المعالم الدينية والتاريخية في مصر، وهي "شجرة مريم"، التي تحظى بمكانة خاصة لدى المسيحيين والمسلمين على حد سواء. وتعد هذه الشجرة أحد أبرز نقاط "مسار العائلة المقدسة" في مصر، وهو المسار الذي سلكته السيدة العذراء مريم والمسيح الطفل ويوسف النجار هربًا من بطش الملك هيرودس. وعلى الرغم من مرور أكثر من ألفي عام على تلك الرحلة المقدسة، فإن شجرة مريم لا تزال قائمة كشاهد حي على هذا الحدث الفاصل في التاريخ الديني والإنساني. شجرة ذات قدسية تاريخية تعتبر شجرة مريم من أبرز الآثار القبطية الباقية، ويعود أصلها إلى الحقبة التي لجأت فيها العائلة المقدسة إلى مصر، وقد استظلت تحتها السيدة مريم وابنها المسيح في أثناء رحلتهم. وبحسب المعتقدات المتوارثة، فقد جلست العائلة بجوار هذه الشجرة للراحة، وشربوا من البئر الموجود بجوارها، كما يُروى أن الشجرة انحنت لتحمي العائلة من حرارة الشمس وأخطار الطريق. أما الشجرة الحالية فهي من نسل الشجرة الأصلية، إذ إن الأخيرة جفّت بفعل الزمن والعوامل الطبيعية، وتم الاحتفاظ بأفرع منها وزراعتها مجددًا، لتظل هذه الشجرة رمزًا حيًا للتاريخ المقدس في مصر. مكونات الموقع الأثري لا تقتصر أهمية الموقع على الشجرة فقط، بل يضم أيضًا بئرًا يعتقد أنه كان مصدر الماء للعائلة المقدسة، بالإضافة إلى مغارة يُقال إن العائلة لجأت إليها للراحة. كما يتضمن الموقع محكىً تراثيًا تم بناؤه لتوثيق الرحلة المقدسة من خلال عروض بصرية وصوتية تقدم معلومات تاريخية وروحية عن خط سير العائلة داخل مصر. وقد أولى المجلس الأعلى للآثار اهتمامًا كبيرًا بالموقع، حيث أُجريت له عمليات ترميم شاملة شملت تجديد السور، وتنظيم الساحة المحيطة، وتزويد المكان بلوحات تعريفية، وتم افتتاحه رسميًا بعد الترميم في سبتمبر 2022 ليصبح مزارًا رسميًا ضمن مسار العائلة المقدسة. وجهة روحانية وسياحية يمثل موقع شجرة مريم مزيجًا فريدًا بين الروحانية والسياحة الدينية والثقافية، حيث يقصده الزوار من مختلف دول العالم، خاصةً الحجاج المسيحيين المهتمين بتتبع مسار العائلة المقدسة. كما يجد فيه الزائر فرصة للتأمل في أجواء من السكينة والقدسية تحيط بالمكان. وتعمل وزارة السياحة والآثار على تطوير الموقع ضمن خطة أوسع لإحياء مسار العائلة المقدسة، ليصبح من المقاصد الرئيسية للسياحة الدينية في مصر. ويتزامن ذلك مع الاهتمام المحلي والعالمي المتزايد بهذا النوع من السياحة الذي يربط التاريخ بالإيمان. تظل شجرة مريم في المطرية أكثر من مجرد أثر، فهي رمز للسلام، وشاهد على حقبة نادرة في التاريخ، ومكان يجمع في ظلاله بين الإيمان، والتاريخ، والهوية الثقافية لمصر. زيارتها ليست مجرد رحلة إلى موقع أثري، بل تجربة إنسانية وروحية تغذي الروح وتربط الزائر بجذور إنسانية ودينية عميقة.

رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج
رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج

سائح

timeمنذ 4 أيام

  • سائح

رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج

مع اقتراب موسم الحج لعام 1446هـ، بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنفيذ إحدى أهم الإجراءات السنوية المرتبطة باستقبال ضيوف الرحمن، وهي رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة. وتُعد هذه العملية من العلامات الرمزية والتنظيمية التي تدل على بدء الاستعدادات المكثفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث تحمل هذه اللحظة في قلوب المسلمين طابعًا روحيًا خاصًا يعكس قدسية المشهد وجلال المناسبة. تمت عملية رفع كسوة الكعبة بدقة كبيرة وفق بروتوكول معتمد، حيث جرى رفع الجزء السفلي من الكسوة بمقدار ثلاثة أمتار، وهي خطوة متكررة كل عام تهدف إلى الحفاظ على الكسوة من العبث أو التلف خلال تدفق الحجاج والمعتمرين حول الكعبة المشرفة. وتضمنت العملية فك الأجزاء السفلية من الكسوة، ثم فصل الأركان، ورفع القماش وتثبيته بعناية فائقة على مستوى محدد، يعقبه تثبيت قماش أبيض حول الجوانب السفلية للكعبة كعلامة على بداية موسم الحج. كما أُعيدت القناديل إلى مواضعها الأصلية بعد إتمام الرفع، بما يعزز من الطابع الجمالي والهيبة الروحية للبيت الحرام. وقد أوضح متحف الحرم المكي، وذلك عبر منشور رسمي بمنصة "إكس"، إن رفع كسوة الكعبة يجري من الجهات الأربع للكعبة، حيث يُغطى الجزء المرفوع بإزار أبيض من القطن بعرض يقارب المترين، فيما يعتبر هذا الإجراء امتدادًا لتقاليد تعود إلى بدايات التاريخ الإسلامي، إذ قد استخدم اللون الأبيض للدلالة على اقتراب موسم الحج، بوقت لم تكن فيه وسائل الإعلام الحديثة متوفرة. تمثل هذه الخطوة السنوية بداية الاستعدادات المكثفة لموسم الحج، وتُعد من أبرز المشاهد البصرية التي تُبث للعالم الإسلامي، حيث تُلهب مشاعر الشوق لدى المسلمين، وتبعث برسالة واضحة مفادها أن مكة المكرمة على أتم الجاهزية لاستقبال الملايين من الحجاج. وهي أيضًا إشارة تنظيمية هامة توضح للمصلين والمعتمرين أن موسم الحج بات وشيكًا، ما يستدعي تغيير نمط حركة الزوار حول الكعبة، وتكثيف جهود الجهات المعنية لضمان انسيابية الطواف وسلامة الحجاج. تعكس عملية رفع الكسوة، رغم رمزيتها، حجم الجهود الفنية والتنظيمية التي تبذلها المملكة العربية السعودية ممثلةً في الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، في سبيل الحفاظ على قدسية المشاعر المقدسة وضمان أعلى مستويات الخدمة والجاهزية. ويشارك في هذه العملية عدد من المختصين والفنيين من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة، الذين يمتلكون خبرة طويلة في التعامل مع هذا النسيج المقدس. وتتضافر هذه الجهود مع خطط أمنية وصحية ولوجستية شاملة، تهدف إلى تقديم تجربة حج ميسّرة وآمنة لضيوف الرحمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store