
رئيس الجمهورية يتناول الفلافل عند ابو جوزف: لسن الفيل فضل علي وعلى عائلتي
وشرح كحالة للرئيس عون اهم الإنجازات التي حققتها المجالس البلدية المتعاقبة التي رأسها لا سيما المنشآت الصحية والرياضية والسياحية والتنموية التي استحدثها ونقلت بلدية سن الفيل الى عصر الحداثة والتقدم.
بعد ذلك انتقل الرئيس عون ورئيس البلدية الى قاعة الاجتماعات الكبرى حيث كان أعضاء المجلس البلدي في اجتماع ورحبوا بقدوم رئيس الجمهورية، ومنهم أصدقاء له ورفاق امضى معهم فترة سنوات خلال اقامته مع افراد عائلته في سن الفيل.
كلمة رئيس البلدية: وتحدث رئيس البلدية فقال: "اهلا وسهلا بفخامة الرئيس، رئيس جمهورية لبنان إبن سن الفيل. هذا العز سنعيشه طوال حياتنا. فهذه الزيارة هي بمثابة كنز سيبقى حاضرا. وسنقوم بإزالة الصور الموضوعة على أدراج هذه الدار يوم إفتتاحها، لكي نضع مكانها صور هذه الزيارة. فما جرى اليوم من خلال زيارتكم، هو بقدر كافة الأحداث. وعوض ان نقوم نحن بزيارتكم للوقوف على خاطركم، كنتم انتم السباقون، ولذلك أبناء سن الفيل يشكرونكم."
أضاف: "إننا نرفع الدعاء الى الله لكي يوفقكم ويحميكم لأن البلد ونحن جميعا بحاجة إليكم. فنحن منذ قرابة نصف قرن نعاني واهلنا واولادنا. واليوم أبناء أولادنا يعانون. إتكالنا على الله وعليكم. نحن نشكركم على كل ما تقومون به، ولا سيما توقيعكم على القانون الخاص الذي حمل فرجا للبلديات وسيتيح لها ان يكون وضعها جيدا. وبكل فخر نود ان نقدم لإبن سن الفيل مفتاح البلدة المذَهب."
كلمة الرئيس عون: وفي جو من التأثر والفرح في آن، تحدث الرئيس عون الى أعضاء المجلس البلدي فقال: "لقد وصلني من يومين ان بلدية سن الفيل برئيسها وأعضائها ينوون القيام بزيارتي. وانا كنت إتخذت قرارا بعدم إستقبال بلديات. فقلت لهم: هذه البلدة لها فضل علي، فلقد ربيت وتعلمت وكبرت فيها، ولدي أصدقاء من أبنائها. من هنا، فضلها كبير علي، ومن واجبي انا ان أقوم بزيارتها."
أضاف: "من خلال هذه الزيارة، اردت شكر هذه البلدة وابنائها الذين ربيت معهم، ومن بينهم رئيس البلدية والمختار والجيران. لقد ربينا سويا، ووجدت ان هذه الزيارة هي الطريقة الفضلى لشكر هذه البلدة التي لها فضل علي وعلى إخوتي وعائلتي. لقد أحببت ان آتي كي أهنئكم أولا بالفوز، ولو كان بالتزكية، فهذا فوز لأنه دليل ثقة أبناء سن الفيل بكم. والمسؤولية كبيرة عليكم، لكن الأمر ليس بجديد على رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي. لقد إستطعتم نقل البلدة من محطة الى أخرى، بأسواء الأيام والظروف الصعبة فحافظتم على البلدة وأبناء سن الفيل."
وقال: "لقد وضع أبناء هذه البلدة ثقتهم بكم لكي تخدموهم، وليس ليكونوا في خدمتكم. هذه وظيفتكم ومسؤوليتكم: انتم في خدمة أبناء سن الفيل الذين وضعوا ثقتهم بكم لكي تقدموا لهم ما يحتاجونه من أمور حياتية هي في صلب واجباتكم. أنتم على قدر هذه المسؤولية، فأعملوا على هذا الأساس. وانا ادعو لسن الفيل وأهلها وبلديتها بكل التوفيق، ونبارك لهم بهذه البلدية التي ستتحمل كل المسؤولية وستعمل على نقل المنطقة ايضأ وأيضا الى الأفضل دائما. لكم كل الدعاء بالتوفيق، وأشكركم على إستقبالي، وأكرر شكري لهذه البلدة التي لها فضل كبير جدا علي. وسنبقى نحن وإياكم، والأيام بيننا. وما بإمكاني المساعدة عليه، ضمن الإمكانيات، نحن في جهوزية لذلك."
وبعد الصورة التذكارية، غادر الرئيس عون القصر البلدي ومشى في عدد من شوارع سن الفيل التي اعتاد خلال اقامته في البلدة السير فيها، والتقى الأهالي الذين فوجئوا بوجوده في البلدة، وصولا الى مطعم "جوزف" قبالة كنيسة السيدة، الذي اعتاد زيارته وتناول الشاورما والفلافل مع رفاقه وأصدقائه، حيث استقبله صاحب المطعم جوزف أبو خليل مرحبا ومستعيدا ذكريات قال انها لم تغب عن باله.
وجلس الرئيس عون ونجله خليل وشقيقه رفيق وصهره العميد رحال على الطاولة التي اعتاد الجلوس عليها، وتناول "ترويقة فلافل" وسط ترحيب رواد المطعم والمارة الذين لاحظوا وجود رئيس الجمهورية.
وما ان انتشر خبر "زيارة الوفاء والامتنان" لسن الفيل حتى قرعت أجراس كنيسة السيدة، كما حضر كاهن الرعية الاب ميشال بركات مرحبا بالرئيس عون ومعربا عن سعادته لوجود رئيس الجمهورية "في البلدة التي ولد فيها واحبها وامضى فيها فترة شبابه".
وبعد انتهاء "الترويقة" غادر الرئيس عون المطعم عائدا الى قصر بعبدا.
المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ 5 ساعات
- الأخبار كندا
عبد الساتر ممثلا الراعي ترأس صلاة جنازة بو حبيب.. وعون منحه وسام الاستحقاق اللبناني المذهب
منح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير الخارجية الراحل الدكتور عبدالله بو حبيب وسام الاستحقاق اللبناني المذهب خلال الصلاة عن راحة نفسه، التي ترأسها مطران بيروت بولس عبد الساتر ممثلا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، عند الرابعة من بعد ظهر اليوم في كاتدرائية مار جرجس بيروت، وعاونه فيها المطرانان بولس مطر وبولس صياح وعدد من الكهنة، في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي ممثلا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، النائب فادي علامة ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب سجيع عطية، نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ايلي الفرزلي، الوزراء السابقين: سعادة الشامي، زياد مكاري وموريس سليم، السفير البابوي باولو بورجيا، السفيرة الاميركية في لبنان ليزا جونسون، الوزراء السابقين: زياد بارود، سعادة الشامي، زياد مكاري وموريس سليم، المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، اضافة الى الأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي، رئيس الروابط المسيحية حبيب افرام، النائب السابق مروان ابو فاضل، عميد السلك القنصلي جوزف حبيس، امين عام الرابطة المارونية المحامي بول كنعان، الرئيس السابق للرابطة المارونية السفير خليل كرم، مدير مكتب الاعلام في القصر الجمهوري رفيق شلالا وحشد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية وعائلة الفقيد زوجته جوليا سيبروك كول، وأولاده وشقيقيه وشقيقته، وعائلاتهم. الرقيم البطريركي وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، تلي الرقيم البطريركي وجاء فيه: البَرَكَةُ الرَّسُولِيَّةُ، تشمل بناتنا وأبناءنا الأعزّاء: جوليا سيبروك كول، زوجة المرحوم الدكتور عبدالله رشيد بوحبيب، وأولاده وشقيقيه وشقيقته، وعائلاتهم، وسائر ذويهم وأنسبائهم في الوطن والمهجر المحترمين. عجّل الموت وفاة عزيزكم وعزيزنا المأسوف عليه الدكتور عبدالله بتوقّف قلبه الكبير والمحبّ، بعد رحلة إلى أميركا تفقّد بها عائلته، فنودّعه معكم بالأسى الشديد، ونرافقه بصلاة الرجاء في عبوره إلى بيت الآب في السماء، الذي تهيّأ له بإيمانه وثقافته ونشاطاته وأبوّته المسؤولة. فكانت تعليقات الشخصيّات اللبنانيّة في الصحف عن خسارته وشخصيّته الديبلوماسيّة والسياسيّة الهادئة والفاعلة، في أدقّ المراحل الساخنة من حياة لبنان. ولد في بيت كريم في بلدة رومية العزيزة. والداه المرحوم رشيد بوحبيب وميليا ساسين عون. تربّى على أيديهما تربية روحيّة وأخلاقيّة وعلميّة، مع شقيقيه المرحومين أنطوان وعادل رئيس بلديّة رومية سابقًا، وشقيقته ليديا أطال الله بعمرها. تخصّص في الاقتصاد من الجامعة الأميركية وإحدى جامعات الولايات المتّحدة، فندربيلتVanderbilt بولاية تينيسي، متخرّجًا بشهادة الدكتوراه في الإقتصاد. بدأ حياته المهنيّة في البنك الدوليّ مستشارًا لنائب الرئيس، ورئيس وحدة الشؤون الخارجيّة الإقليميّة في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا. تعيّن بعدها سفيرًا للبنان لدى الولايات المتّحدة الأميريكيّة بين سنة 1983 و 1990 في إحدى أحلك مراحل الحرب الأهليّة اللبنانيّة فحافظ على الوجدان اللبنانيّ في الديبلوماسيّة الأميركيّة. وكان أحد الأصوات اللبنانيّة القليلة التي جمعت بين الخبرة الديبلوماسيّة والرؤيا الإقتصاديّة. إرتبط في سرّ الزواج المقدّس بشريكة حياته السيّدة جوليا سيبروك كول. فعاشا معًا حياة زوجيّة رضيّة ومتعاونة، باركها الله بثمرة الأبناء الثلاثة: إبن وابنتان، وساهما في تربيتهم روحيًّا وأخلاقيًّا وعلميًّا جامعيًّا. وسرّا بهم يؤسّسون عائلات رضيّة، كان فيها الأحفاد محطّ حبّهما وحنانهما. مارس التعليم الجامعيّ في جامعة الحكمة وسيّدة اللويزة، وفي جامعة فندربيلت الأميركيّة حوالي ست عشرة سنة. ونشر ثلاثة كتب وعدّة مقالات في السلطة والإقتصاد. سنة 2021 عُيّن وزيرًا للخارجيّة والمغتربين في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، فكان حريصًا على الوحدة الداخليّة، وحسن العلاقات مع الدول. وعمل مستشارًا لنائب رئيس مجلس الوزراء. وأسّس مركز عصام فارس في لبنان وتولّى إدارته مدّة ثماني سنوات. وانتسب إلى الرابطة المارونيّة، وانتخب نائبًا لرئيسها سابقًا. كما أسّس مركز الدراسات الأميركيّة في الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة (LAU) الذي شكّل منصّة لتحليل السياسات الأميركّية وتداعياتها على لبنان والمنطقة. بغياب الدكتور عبدالله بوحبيب يفقد لبنان وجهًا إنسانيًّا محبوبًا في بيئته، وديبلوماسيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا عُرف بنهجه الهادئ والمنهجيّ في إيصال الصوت اللبنانيّ إلى أروقة الإدارة الأميركيّة في قضايا الدعم السياسيّ والإقتصاديّ، وبنشاطه الهادئ في تخفيف التوتّر بين لبنان ودول الخليج، وببحثه الدائم عن الحلول في محيط متقلّب، وبصوته البراغماتيّ الساعي إلى التهدئة والتواصل، لا إلى التصعيد والمواجهة. بهذا الهدوء أسلم الروح راجيًا من رحمة الله المشاهدة السعيدة في السماء حيث يكون لدى العرش الإلهيّ شفيعًا لكلّ من أحبّ. على هذا الأمل، وإعرابًا لكم عن عواطفنا الأبوية وإكرامًا لدفنته، نوفد إليكم سيادة أخينا المطران بولس عبد الساتر رئيس أساقفة بيروت السامي الإحترام، ليرأس باسمنا حفلة الصلاة لراحة نفسه، وينقل إليكم تعازينا الحارة. رحمه الله بوافر رحمته، وسكب على قلوبكم بلسم العزاء. عن كرسينا في الديمان، في 27 تمّوز 2025. الكاردينال بشاره بطرس الراعي" . وسام الاستحقاق اللبناني المذهب ومنح الرئيس عون الراحل وسام الاستحقاق اللبناني المذهب ووضعه على نعشه الوزير رجي الذي قال: "كلفني فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن امثله في وداع فقيد لبنان معالي وزير الخارجية السابق المرحوم الدكتور عبدالله ابو حبيب، وان القي باسمه الكلمة الاتية: بأسى بالغ وحزن عميق تلقى فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون نبأ رحيل رجل الدولة والديبلوماسي المخضرم وزير الخارجية والمغتربين السابق الدكتور عبدالله بو حبيب الذي خدم لبنان باخلاص في مختلف المحطات والمناصب، وكان صوتا وطنيا حكيما، وصورة مشرقة للديبلوماسية اللبنانية على الساحتين الإقليمية والدولية. لقد شكل الفقيد نموذجا للألتزام الوطني ورمزا من رموز الدولة التي سعت دائما الى توطيد علاقاتها مع العالم واحتضان المنتشرين في بلاد الاغتراب. وكان خلال مسيرته، سواء في السلك الديبلوماسي أو المواقع التي حل فيها أمينا على السيادة والمصلحة الوطنية، وداعما لوحدة لبنان واستقراره، لقد قاد الوزير الراحل الديبلوماسية اللبنانية خلال العام الماضي في ظروف صعبة ودقيقة للغاية، لا سيما خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، وتمكن بفضل حكمته وسعة اطلاعه من اتخاذ المواقف التي حمت لبنان وحافظت على سيادته. برحيله يفقد الوطن أحد رجالاته الأقوياء الذين عملوا بصمت وجدية وظلوا على الثبات في المبادىء وعلى التزام في اداء الواجب العام. وتقديرا لعطاءات الراحل الكبير وما قدمه لوطنه، قرر فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون منحه وسام الاستحقاق اللبناني المذهب، وكلفني بأن أضعه على نعشه في يوم وداعه. وأن أتقدم من عائلة الفقيد الكريمة ومن جميع اللبنانيين بأحر التعازي سائلا الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته، وان يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان". كلمة العائلة وتحدثت باسم العائلة ابنة الراحل ميليا امال بوحبيب، فشكرت رئيس الجمهورية على الوسام وكل المشاركين في الصلاة عن نفس والدها. وتطرقت لمزايا الراحل في بناء الجسور والعمل على التفاهم والحوار. وقالت:" كان لامعا ذات فكر استراتيجي يسعى دائما للحلول الأفضل للبنان، لديه قدرة على فهم الناس والاستماع اليهم وكان صاحب خطاب واضح ومقنع". واشارت الى انه كان مخلصا لبلده ولعائلته، ولم يتخل طيلة حياته عن تواضعه. وبعدها تقبلت العائلة التعازي، وانطلق موكب الراحل الى بلدته رومية حيث وري في الثرى. وكانت العائلة تقبلت التعازي قبل الدفن من: نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ووزراء الخارجية يوسف رجي، الدفاع العميد ميشال منسى، الصناعة دجو عيسى الخوري، سفيري مصر وكندا، النواب: غسان سكاف، سليم عون، أمين شري، نجاة عون، ندى بستاني، فريد الخازن، علي عسيران، ملحم خلف وسجيع عطية، وزير خارجية الكويت الأسبق الشيخ الدكتور أحمد ناصر محمد الاحمر جابر الصباح، نائب رئيس الوزراء السابق سعادة الشامي والوزراء السابقين: غازي وزني، نجلا الرياشي عساكر, فراس الأبيض، زياد مكاري، جو سركيس، النواب السابقين: أميل اميل لحود، فادي الهبر، أميل رحمة، مروان أبو فاضل، عميد السلك القنصلي جوزف حبيس، الأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي، رئيس الروابط المسيحية حبيب افرام، رئيس مكتب الاعلام في القصر الجمهوري رفيق شلالا الناطقة باسم رئاسة الجمهورية نجاة شرف الدين، وعدد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية.


الأخبار كندا
منذ يوم واحد
- الأخبار كندا
دان بونجينو يكشف عن تحقيقات جديدة لمكافحة الفساد واستخدام السلطة السياسية في الولايات المتحدة
أعلن دان بونجينو، المدير المساعد السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، عن التزام قيادة المكتب بمواجهة الفساد العام ووقف استغلال السلطة السياسية في أجهزة إنفاذ القانون والعمليات الاستخباراتية. في بيان نُشر عبر منصة 'إكس'، أشار بونجينو إلى أن التحقيقات التي أُجريت في هذه القضايا كشفت عن مفاجآت صادمة دفعت به إلى التساؤل عن جدوى إدارة الجمهورية بهذه الطريقة. وأكد بونجينو أن التحقيقات جارية وفق الإطار القانوني، مع التزام بتقديم إجابات عادلة للشعب الأمريكي. وقال: 'لا يمكنني التنبؤ بنتائج التحقيقات، لكنني أعدكم بجهد صادق للوصول إلى الحقيقة المطلقة'. وأضاف بونجينو تحية وطنية، داعيًا الله أن يبارك أمريكا ومن يدافعون عنها. يُعتبر هذا التصريح جزءًا من جهود مستمرة لتعزيز الشفافية في المؤسسات الحكومية، وسط ترقب واسع لنتائج التحقيقات التي قد تحدث تحولًا في السياسات المستقبلية. المصدر: "X@DanBongino" ترامب يدعو لمحاكمة كامالا هاريس بتهمة انتهاك القانون وسط جدل حول تمويل التأييد


الأخبار كندا
منذ يوم واحد
- الأخبار كندا
رئيس الجمهورية يتناول الفلافل عند ابو جوزف: لسن الفيل فضل علي وعلى عائلتي
في بادرة وفاء وامتنان للبلدة التي ولد فيها ونشأ في احيائها ومع أبنائها، زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون صباح اليوم بلدة سن الفيل يرافقه نجله خليل وشقيقه رفيق وصهره العميد المتقاعد اندره رحال، حيث كان في استقباله رئيس البلدية نبيل كحالة الذي فوجئ بوصول رئيس الجمهورية الى مبنى البلدية فاستقبله وصحبه واتجه الجميع الى مكتب رئيس البلدية الذي أعرب عن سعادته لمبادرة الرئيس عون، الذي هنأه بفوزه بالتزكية مع أعضاء المجلس البلدي الذي أمضى في رئاسته حتى الان 27 سنة. وشرح كحالة للرئيس عون اهم الإنجازات التي حققتها المجالس البلدية المتعاقبة التي رأسها لا سيما المنشآت الصحية والرياضية والسياحية والتنموية التي استحدثها ونقلت بلدية سن الفيل الى عصر الحداثة والتقدم. بعد ذلك انتقل الرئيس عون ورئيس البلدية الى قاعة الاجتماعات الكبرى حيث كان أعضاء المجلس البلدي في اجتماع ورحبوا بقدوم رئيس الجمهورية، ومنهم أصدقاء له ورفاق امضى معهم فترة سنوات خلال اقامته مع افراد عائلته في سن الفيل. كلمة رئيس البلدية: وتحدث رئيس البلدية فقال: "اهلا وسهلا بفخامة الرئيس، رئيس جمهورية لبنان إبن سن الفيل. هذا العز سنعيشه طوال حياتنا. فهذه الزيارة هي بمثابة كنز سيبقى حاضرا. وسنقوم بإزالة الصور الموضوعة على أدراج هذه الدار يوم إفتتاحها، لكي نضع مكانها صور هذه الزيارة. فما جرى اليوم من خلال زيارتكم، هو بقدر كافة الأحداث. وعوض ان نقوم نحن بزيارتكم للوقوف على خاطركم، كنتم انتم السباقون، ولذلك أبناء سن الفيل يشكرونكم." أضاف: "إننا نرفع الدعاء الى الله لكي يوفقكم ويحميكم لأن البلد ونحن جميعا بحاجة إليكم. فنحن منذ قرابة نصف قرن نعاني واهلنا واولادنا. واليوم أبناء أولادنا يعانون. إتكالنا على الله وعليكم. نحن نشكركم على كل ما تقومون به، ولا سيما توقيعكم على القانون الخاص الذي حمل فرجا للبلديات وسيتيح لها ان يكون وضعها جيدا. وبكل فخر نود ان نقدم لإبن سن الفيل مفتاح البلدة المذَهب." كلمة الرئيس عون: وفي جو من التأثر والفرح في آن، تحدث الرئيس عون الى أعضاء المجلس البلدي فقال: "لقد وصلني من يومين ان بلدية سن الفيل برئيسها وأعضائها ينوون القيام بزيارتي. وانا كنت إتخذت قرارا بعدم إستقبال بلديات. فقلت لهم: هذه البلدة لها فضل علي، فلقد ربيت وتعلمت وكبرت فيها، ولدي أصدقاء من أبنائها. من هنا، فضلها كبير علي، ومن واجبي انا ان أقوم بزيارتها." أضاف: "من خلال هذه الزيارة، اردت شكر هذه البلدة وابنائها الذين ربيت معهم، ومن بينهم رئيس البلدية والمختار والجيران. لقد ربينا سويا، ووجدت ان هذه الزيارة هي الطريقة الفضلى لشكر هذه البلدة التي لها فضل علي وعلى إخوتي وعائلتي. لقد أحببت ان آتي كي أهنئكم أولا بالفوز، ولو كان بالتزكية، فهذا فوز لأنه دليل ثقة أبناء سن الفيل بكم. والمسؤولية كبيرة عليكم، لكن الأمر ليس بجديد على رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي. لقد إستطعتم نقل البلدة من محطة الى أخرى، بأسواء الأيام والظروف الصعبة فحافظتم على البلدة وأبناء سن الفيل." وقال: "لقد وضع أبناء هذه البلدة ثقتهم بكم لكي تخدموهم، وليس ليكونوا في خدمتكم. هذه وظيفتكم ومسؤوليتكم: انتم في خدمة أبناء سن الفيل الذين وضعوا ثقتهم بكم لكي تقدموا لهم ما يحتاجونه من أمور حياتية هي في صلب واجباتكم. أنتم على قدر هذه المسؤولية، فأعملوا على هذا الأساس. وانا ادعو لسن الفيل وأهلها وبلديتها بكل التوفيق، ونبارك لهم بهذه البلدية التي ستتحمل كل المسؤولية وستعمل على نقل المنطقة ايضأ وأيضا الى الأفضل دائما. لكم كل الدعاء بالتوفيق، وأشكركم على إستقبالي، وأكرر شكري لهذه البلدة التي لها فضل كبير جدا علي. وسنبقى نحن وإياكم، والأيام بيننا. وما بإمكاني المساعدة عليه، ضمن الإمكانيات، نحن في جهوزية لذلك." وبعد الصورة التذكارية، غادر الرئيس عون القصر البلدي ومشى في عدد من شوارع سن الفيل التي اعتاد خلال اقامته في البلدة السير فيها، والتقى الأهالي الذين فوجئوا بوجوده في البلدة، وصولا الى مطعم "جوزف" قبالة كنيسة السيدة، الذي اعتاد زيارته وتناول الشاورما والفلافل مع رفاقه وأصدقائه، حيث استقبله صاحب المطعم جوزف أبو خليل مرحبا ومستعيدا ذكريات قال انها لم تغب عن باله. وجلس الرئيس عون ونجله خليل وشقيقه رفيق وصهره العميد رحال على الطاولة التي اعتاد الجلوس عليها، وتناول "ترويقة فلافل" وسط ترحيب رواد المطعم والمارة الذين لاحظوا وجود رئيس الجمهورية. وما ان انتشر خبر "زيارة الوفاء والامتنان" لسن الفيل حتى قرعت أجراس كنيسة السيدة، كما حضر كاهن الرعية الاب ميشال بركات مرحبا بالرئيس عون ومعربا عن سعادته لوجود رئيس الجمهورية "في البلدة التي ولد فيها واحبها وامضى فيها فترة شبابه". وبعد انتهاء "الترويقة" غادر الرئيس عون المطعم عائدا الى قصر بعبدا. المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"