
خبيرة تغذية تحذر: هذه الفواكه من الأسوأ على مائدة الإفطار
اضافة اعلان
قيّمت خبيرة تغذية بريطانية شهيرة عدة أنواع من الفواكه الشائعة، وكشفت عن أفضلها وأسوأها لبدء اليوم، وحذّرت من بعض الفواكه عالية السكر، كما حدّدت الخيارات الأنسب للإفطار الصحي.
وطُلب من نيكولا لودلام-رين، اختصاصية تغذية مسجّلة ومؤلفة كتاب 'كيف لا تأكل الأطعمة المعالجة بشكل مفرط'، تقييم 18 نوعًا من الفواكه، من العنب والبرتقال إلى الفراولة والأناناس.
بعد ذلك، شاركت لودلام-رين قائمة بأفضل الفواكه التي يُنصح بتناولها بانتظام، وحدّدت تلك التي يجب اعتبارها أقرب إلى 'حلوى' بسبب محتواها العالي من السكر الطبيعي.
البطيخ بكل أنواعه
صُنّف البطيخ بكل أنواعه في المرتبة الأولى كأسوأ فاكهة لبدء اليوم بها، وفقًا لما ذكرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
وقالت الخبيرة إن البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الماء، وغني بفيتامين C، وبعض أنواعه بفيتامين A، لكنه يفتقر إلى السعرات الحرارية والقيمة الغذائية العامة.
قالت لودلام-رين: 'البطيخ منخفض في الألياف والعناصر الغذائية مقارنة بالفواكه الأخرى'، مضيفة أنه يحتوي على 'كمية معتدلة من السكر الطبيعي'.
الأناناس
ثاني أسوأ فاكهة بحسب التصنيف كانت الأناناس. ويُعزى ذلك إلى احتوائه على نسبة عالية من السكريات الطبيعية.
وحذّرت الأخصائية من أن عصائره الحمضية قد تسبب تهيّجًا في اللثة.
لكنها أوضحت أيضًا: 'الأناناس غني بفيتامين C ويحتوي على البروملين، وهو إنزيم قد يساعد على الهضم ويقلل من الالتهابات'.
الموز والعنب
أما الموز، فقد حصل على الرتبة الثالثة، وشارك نفس التقييم مع العنب، رغم أنه يُعد من الخيارات المفضّلة على الإفطار في جميع أنحاء العالم.
قالت لودلام-رين إن هذه الفواكه، التي وصفها البعض سابقًا بأنها '(شوكولاتة) بطبقة صفراء'، تحتوي رغم ذلك على فوائد صحية كثيرة.
وأشارت إلى أنها مصدر جيد للبوتاسيوم والفيتامين B6، والألياف، التي توفر طاقة سريعة وتدعم صحة القلب.
ما هي الفواكه التي يُنصح بها؟
نصحت المتخصصة ذاتها ببدء اليوم بعدة فواكه، كالبرتقال، الكيوي، الإجاص، التوت، المانغو، الفراولة، لغناها بفيتامين C، وبمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا والأنسجة من التلف.
في وقت سابق من هذا العام، قال الدكتور نديم، وهو مختص في الرعاية الصحية، إن زيادة استهلاك الفواكه الغنية بفيتامين C كالبرتقال والكيوي والفراولة، يمكن أن يقلّل عدد أيام المرض التي نأخذها في السنة إلى النصف.
وأوضح الدكتور نديم: 'لا يستطيع جسمك تخزين فيتامين C، وهو عنصر أساسي لمكافحة الأمراض، لذا فهو يحتاج إلى إمداد ثابت من خلال نظامك الغذائي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 15 ساعات
- أخبار ليبيا
خبيرة تغذية تحذر: هذه الفواكه من الأسوأ على مائدة الإفطار
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان قيّمت خبيرة تغذية بريطانية شهيرة عدة أنواع من الفواكه الشائعة، وكشفت عن أفضلها وأسوأها لبدء اليوم، وحذّرت من بعض الفواكه عالية السكر، كما حدّدت الخيارات الأنسب للإفطار الصحي. وطُلب من نيكولا لودلام-رين، اختصاصية تغذية مسجّلة ومؤلفة كتاب 'كيف لا تأكل الأطعمة المعالجة بشكل مفرط'، تقييم 18 نوعًا من الفواكه، من العنب والبرتقال إلى الفراولة والأناناس. بعد ذلك، شاركت لودلام-رين قائمة بأفضل الفواكه التي يُنصح بتناولها بانتظام، وحدّدت تلك التي يجب اعتبارها أقرب إلى 'حلوى' بسبب محتواها العالي من السكر الطبيعي. البطيخ بكل أنواعه صُنّف البطيخ بكل أنواعه في المرتبة الأولى كأسوأ فاكهة لبدء اليوم بها، وفقًا لما ذكرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية. وقالت الخبيرة إن البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الماء، وغني بفيتامين C، وبعض أنواعه بفيتامين A، لكنه يفتقر إلى السعرات الحرارية والقيمة الغذائية العامة. قالت لودلام-رين: 'البطيخ منخفض في الألياف والعناصر الغذائية مقارنة بالفواكه الأخرى'، مضيفة أنه يحتوي على 'كمية معتدلة من السكر الطبيعي'. الأناناس ثاني أسوأ فاكهة بحسب التصنيف كانت الأناناس. ويُعزى ذلك إلى احتوائه على نسبة عالية من السكريات الطبيعية. وحذّرت الأخصائية من أن عصائره الحمضية قد تسبب تهيّجًا في اللثة. لكنها أوضحت أيضًا: 'الأناناس غني بفيتامين C ويحتوي على البروملين، وهو إنزيم قد يساعد على الهضم ويقلل من الالتهابات'. الموز والعنب أما الموز، فقد حصل على الرتبة الثالثة، وشارك نفس التقييم مع العنب، رغم أنه يُعد من الخيارات المفضّلة على الإفطار في جميع أنحاء العالم. قالت لودلام-رين إن هذه الفواكه، التي وصفها البعض سابقًا بأنها '(شوكولاتة) بطبقة صفراء'، تحتوي رغم ذلك على فوائد صحية كثيرة. وأشارت إلى أنها مصدر جيد للبوتاسيوم والفيتامين B6، والألياف، التي توفر طاقة سريعة وتدعم صحة القلب. ما هي الفواكه التي يُنصح بها؟ نصحت المتخصصة ذاتها ببدء اليوم بعدة فواكه، كالبرتقال، الكيوي، الإجاص، التوت، المانغو، الفراولة، لغناها بفيتامين C، وبمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا والأنسجة من التلف. في وقت سابق من هذا العام، قال الدكتور نديم، وهو مختص في الرعاية الصحية، إن زيادة استهلاك الفواكه الغنية بفيتامين C كالبرتقال والكيوي والفراولة، يمكن أن يقلّل عدد أيام المرض التي نأخذها في السنة إلى النصف. وأوضح الدكتور نديم: 'لا يستطيع جسمك تخزين فيتامين C، وهو عنصر أساسي لمكافحة الأمراض، لذا فهو يحتاج إلى إمداد ثابت من خلال نظامك الغذائي'.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
الكشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة المصارع الأسطوري هالك هوغن
تكشفت تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة أسطورة المصارعة الحرة هالك هوغان (71 عاماً)، الذي فارق الحياة أول أمس الخميس، حيث تبين أن المسعفين عملوا لمدّة نصف ساعة كاملة في محاولة يائسة لإنقاذ حياته. وكشفت مصادر قريبة من عائلة المصارع الأميركي، أنه كان في حالة صحية سيئة في الأسابيع التي سبقت وفاته، وفقا لما نقلته جريدة «النهار» اللبنانية. هالك هوغن عاني من ضيق التنفس وقال أحد المصادر لجريدة «ديلي ميل» البريطانية، إن هالك هوغن عانى من ضيق في التنفس، وفقد الكثير من الوزن، وكان يعتمد على تلقي الأوكسجين للتنفس. ونقلت عن أحد ضيوف بودكاست (TheBubbaArmy) قوله قبل ثلاثة أيام على وفاة هوغن أنه لا يستطيع التحدث لأنه ليس بخير، وأضاف: «تضررت قصبته الهوائية ويواجه العديد من المشاكل، إنه لا يبدو بخير على الإطلاق». وأشارت جريدة «صن» البريطانية إلى أنه ظهرت أمس، تفاصيل مأسوية حول اللحظات الأخيرة في حياة هوغن، فقالت إنه جرى استدعاء رجال شرطة مدينة كليرووتر وسيارة الإسعاف إلى منزله «البالغة قيمته 11.5 مليون دولار» صباح أول أمس، حسبما أكدت الشرطة للجريدة. وأضافت أن هالك هوغن تلقى الإنعاش القلبي الرئوي، وقام المسعفون بمحاولة إنعاشه لمدة نصف ساعة، ثم نقل هوغان، الذي أصيب بسكتة قلبية، إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته. - - وفي مؤتمر صحفي، قالت شرطة كليرووتر إن هوغن واجه مشكلة طبية خطيرة من دون أن تكشف عن تفاصيلها، كما لم تعلن الشرطة عن السبب الرسمي للوفاة، إلا أنها قالت إنه لا توجد علامات على وجود نشاط إجرامي أو عنف أدى إلى وفاته. وجاءت وفاة المصارع الأسطوري هالك هوغن بعد أسابيع فقط من انتشار شائعات بأن أحد أساطير المصارعة يرقد على فراش الموت من دون تحديد هويته.


أخبار ليبيا
منذ 5 أيام
- أخبار ليبيا
اختبار بسيط يتنبأ بمدة الحياة المتوقعة بناء على سرعة شيخوخة الجسم
واستخدم الباحثون تصوير الرنين المغناطيسي للدماغ لتحديد سرعة الشيخوخة البيولوجية عند الأشخاص في الأربعينيات من العمر. وأظهرت نتائجهم أن هذا المسح يمكن أن يساعد الأطباء في التنبؤ بظهور أمراض مزمنة مثل مرض ألزهايمر، كما يتيح تقدير مدة الحياة المتوقعة. وتعتمد الدراسة على مفهوم الشيخوخة البيولوجية، الذي يصف سرعة شيخوخة الجسم مقارنة بالعمر الزمني الحقيقي. وقد ربط الباحثون بين الشيخوخة السريعة والتغيرات في الدماغ، خاصة في مناطق مثل الحصين، التي ترتبط بالذاكرة. وطور الفريق أداة تسمى 'DunedinPACN' تحلل مسحا دماغيا واحدا لتقدير 'سرعة الشيخوخة' بناء على معايير مثل مساحة سطح الدماغ وحجم المادة الرمادية. ودربوا الأداة على بيانات دماغية لـ860 شخصا. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتقدمون في السن بسرعة أكبر كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة بنسبة 18%، وارتفعت نسبة وفاتهم بنسبة 40% مقارنة بمن يتقدمون في السن ببطء. وقال أحمد حريري، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب: 'باستخدام بيانات من منتصف العمر، استطعنا التنبؤ بخطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة'. وكشفت الفحوصات أن سرعة الشيخوخة كانت مرتبطة بأداء أضعف في اختبارات الذاكرة وتدهور حجم الحصين. كما رُصد ارتباط بين صغر حجم الحصين وتسارع التدهور الإدراكي، كما ارتبط اتساع البطينات الدماغية بتدهور الصحة العامة. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتقدمون في السن ببطء لديهم أدمغة تبدو أصغر وأكثر صحة، مع قشرة دماغية أكثر سمكا وحصين أكبر، ما يرتبط بعمر أطول وصحة أفضل. وأكد الباحثون أن نتائج الدراسة كانت مستقرة عبر مختلف الخلفيات العرقية والاقتصادية، وشملت المشاركين من مناطق متعددة حول العالم. وفي دراسة لاحقة شملت 624 شخصا بين 52 و89 عاما، وجد الباحثون أن سرعة الشيخوخة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 60%، وظهور مشاكل في الذاكرة مبكرا. ويوضح حريري أن النتائج كانت مدهشة وأكدت أهمية فهم سرعة الشيخوخة لتطوير تدخلات طبية مستقبلية. نشرت الدراسة في مجلة Nature Aging. المصدر: ديلي ميل