logo
إسبانيا تصرخ من 'غزو' مغربي يهدد عرشها الأخضر ؟

إسبانيا تصرخ من 'غزو' مغربي يهدد عرشها الأخضر ؟

أريفينو.نت١١-٠٥-٢٠٢٥

أريفينو.نت/خاص
تتصاعد في إسبانيا حدة الأصوات المحذرة مما تصفه وسائل إعلام محلية بـ'أفوكادو ملوث' قادم من المغرب وبيرو، وسط تزايد ملحوظ في واردات الفاكهة والخضروات من هذين البلدين خلال السنوات الخمس الأخيرة، الأمر الذي أثار قلق المنتجين المحليين وأشعل جدلاً واسعاً.
صفارات الإنذار تدوي: الأفوكادو المستورد تحت مجهر الشكوك!
على الرغم من كونها المنتج الأوروبي الرائد للأفوكادو، لجأت إسبانيا إلى استيراد كميات كبيرة من هذه الفاكهة من المغرب وبيرو في الآونة الأخيرة. المشكلة، حسبما أوردت صحيفة 'إل ديباتي' (El Debate) الإسبانية، تكمن في تزايد حالات 'التلوث' المزعومة في هذا الأفوكادو المستورد، حيث يُشار إلى عدم مطابقته للحدود القصوى للمخلفات (LMR) التي تحددها اللوائح الأوروبية.
ووفقاً لاتحاد نقابات المزارعين ومربي الماشية في إقليم فالنسيا، فقد تفاقم الوضع خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري. وأشارت المنظمة إلى أنه 'من ثلاثة تنبيهات في عام 2024، ارتفعنا إلى سبعة في عام 2025، أي بزيادة قدرها 133%، وكلها بسبب الاستخدام المفرط المزعوم للكادميوم في الأفوكادو القادم من بيرو، المصدر الرئيسي للأفوكادو إلى سوق الاتحاد الأوروبي، يليه المغرب'. ودعت المنظمة الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ تدابير حازمة لوضع حد لهذا الوضع.
ضربة قاضية للمنتج المحلي: عندما يغرق السوق بالأسعار المنخفضة!
في يناير 2025، شهدت واردات إسبانيا من الأفوكادو زيادة بنسبة 68% بشكل عام، وبنسبة هائلة بلغت 89% بالنسبة للواردات القادمة من المغرب. وفي غضون ذلك، هوت أسعار أفوكادو إقليم فالنسيا، وخاصة من صنف 'لامب هاس' (Lamb Hass) الأكثر زراعة، بنسبة 29%، حيث انخفض متوسط السعر من 2.44 يورو للكيلوغرام في مارس 2024 إلى 1.73 يورو فقط للكيلوغرام في مارس 2025.
صرخة المزارعين: منافسة غير شريفة ومخاطر صحية محتملة!
تندد المنظمة الزراعية بما تعتبره 'منافسة غير عادلة'، وتشير إلى وجود 'مخاطر على صحة المستهلكين'. وتوصي برفع الحد الأقصى لمعدل مراقبة الفواكه والخضروات على الحدود، الذي يبلغ حالياً 30%، إلى 50% لمدة عام واحد. كما تطالب بوقف واردات الفواكه والخضروات من المغرب وبيرو، بسبب ما تصفه بـ'التواجد المتكرر لمخلفات مبيدات غير مصرح بها في الاتحاد الأوروبي أو تتجاوز الحدود القصوى المسموح بها'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سر ثمين في ثمرة واحدة يعيد توازن القلب
سر ثمين في ثمرة واحدة يعيد توازن القلب

العالم24

timeمنذ 5 ساعات

  • العالم24

سر ثمين في ثمرة واحدة يعيد توازن القلب

أظهرت دراسة جديدة أن تناول الأفوكادو بانتظام قد يكون وسيلة فعّالة للحد من مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وتكمن خطورة ارتفاع الكوليسترول في تراكم الدهون داخل الأوعية الدموية، مما يعيق تدفق الدم ويسبب تصلب الشرايين، وهو عامل رئيسي في تطور مشاكل القلب والأوعية الدموية. أظهرت الدراسة أن الأفوكادو غني بالكوليسترول البروتيني عالي الكثافة (HDL) الذي يساعد في إزالة الكوليسترول الضار من الجسم. شارك في التجربة 923 شخصًا، قُسموا إلى مجموعتين، تناولت الأولى حبة أفوكادو يوميًا، بينما حافظت المجموعة الثانية على نظامها الغذائي المعتاد مع تقليل استهلاك الأفوكادو إلى أقل من حبتين في الشهر. وبعد ستة أشهر، لوحظ انخفاض واضح في مستويات الكوليسترول الضار لدى المجموعة التي أدرجت الأفوكادو في نظامها الغذائي، دون أن تترافق هذه النتائج مع زيادة في الدهون المتراكمة في الجسم أو بمنطقة البطن والكبد. أكدت البروفيسورة بيني كريس إيثرتون من جامعة ولاية بنسلفانيا أن الأفوكادو يمثل إضافة صحية مهمة لأي نظام غذائي متوازن، حيث لم يسبب زيادة في الوزن بل ساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ. من جانبها، أشارت الدكتورة كريستينا بيترسن أستاذة علوم التغذية بجامعة تكساس للتكنولوجيا إلى تحسن جودة النظام الغذائي لدى المشاركين الذين تناولوا الأفوكادو يوميًا، مما يعزز دوره في تحسين الصحة العامة. بالإضافة إلى دوره في تقليل الكوليسترول، يحتوي الأفوكادو على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم والفوسفور، التي تساهم بدورها في دعم الصحة العامة للجسم.

رسميا: إقليم الناظور يُحقق قفزة غير متوقعة ضد الفقر خلال 10 سنوات و لكن ليس كل الجماعات؟
رسميا: إقليم الناظور يُحقق قفزة غير متوقعة ضد الفقر خلال 10 سنوات و لكن ليس كل الجماعات؟

أريفينو.نت

timeمنذ 2 أيام

  • أريفينو.نت

رسميا: إقليم الناظور يُحقق قفزة غير متوقعة ضد الفقر خلال 10 سنوات و لكن ليس كل الجماعات؟

أريفينو.نت/خاص كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير حديث حمل عنوان 'خارطة الفقر متعدد الأبعاد: المشهد الترابي والديناميكية'، عن تطورات هامة في مستويات الفقر والحرمان بإقليم الناظور خلال الفترة الممتدة بين عامي 2014 و2024. ويُظهر التحليل المعمق للبيانات المستقاة من الإحصاءات العامة للسكان والسكنى انخفاضاً عاماً في معدلات الفقر والهشاشة على مستوى الإقليم، مع تسجيل تباين ملحوظ في الأداء بين مختلف الجماعات التابعة له. إقليم الناظور: انخفاض كبير في معدلات الفقر والهشاشة سجل إقليم الناظور ككل تحسناً لافتاً في مؤشرات مكافحة الفقر متعدد الأبعاد. فقد انخفض معدل الفقر بالإقليم من 10.5% في عام 2014 إلى 6.8% في عام 2024. وبالتوازي مع ذلك، تراجع مؤشر الفقر متعدد الأبعاد (IPM)، الذي يعكس مدى انتشار وعمق الحرمان بين السكان، من 3.94% إلى 2.46% خلال نفس الفترة قيد الدراسة. ولم يقتصر هذا التحسن على معدلات الفقر الصريح، بل امتد ليشمل أيضاً نسبة السكان المعرضين لخطر الوقوع في براثن الفقر، أو ما يُعرف بالهشاشة. وفي هذا الإطار، انخفض معدل الهشاشة في إقليم الناظور من 11.9% في عام 2014 ليصل إلى 6.9% في عام 2024، وهو ما يعكس، حسب التقرير، زيادة في قدرة الأسر على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية والاجتماعية المحتملة. التعليم وظروف العيش يقودان قاطرة التحسن عند تحليل العوامل التي ساهمت في هذا التراجع الإيجابي لمستويات الفقر متعدد الأبعاد بإقليم الناظور بين عامي 2014 و2024، يتضح أن قطاع التعليم لعب الدور الأبرز في هذا التحول، حيث ساهم بنسبة 51.5% في هذا الانخفاض. وتلته مباشرة التحسينات المسجلة في ظروف العيش، التي ساهمت بنسبة 25.4%، ثم قطاع الصحة بمساهمة بلغت 23.0%. 'ظروف العيش' تتصدر مصادر الحرمان الحالية في 2024 على الرغم من التقدم المحرز، يشير التقرير إلى أن بعض مصادر الحرمان لا تزال تؤثر على السكان في إقليم الناظور. ففي عام 2024، شكلت ظروف العيش (المتعلقة بجودة السكن والولوج للخدمات الأساسية) المصدر الأكبر للحرمان ضمن مؤشر الفقر متعدد الأبعاد، وذلك بنسبة مساهمة بلغت 51.5%. ويأتي قطاع التعليم في المرتبة الثانية كمصدر للحرمان بنسبة 38.4%، تليه مباشرة الصحة بنسبة 10.2%. تباين الأداء بين جماعات الإقليم: قصص نجاح وتحديات مستمرة يكشف التقرير عن تباين ملحوظ في أداء مختلف الجماعات التابعة ترابياً لإقليم الناظور في مجال مكافحة الفقر: جماعة الناظور (البلدية): شهدت انخفاضاً في معدل الفقر من 6.1% عام 2014 إلى 4.7% عام 2024. كما انخفض مؤشر الفقر متعدد الأبعاد بها من 2.25% إلى 1.66%. جماعة سلوان: أظهرت تحسناً جيداً، حيث انخفض معدل الفقر من 5.1% في 2014 إلى 4.3% في 2024، وتراجع مؤشر الفقر متعدد الأبعاد من 1.85% إلى 1.52%. جماعة أفسو: تُعد نموذجاً للتقدم الكبير، حيث انخفض معدل الفقر بها بشكل كبير من 47.5% عام 2014 إلى 26.1% عام 2024. وانخفض مؤشر الفقر متعدد الأبعاد بها من 20.76% إلى 10.54%. جماعة حاسي بركان: حققت أيضاً تقدماً ملحوظاً، إذ انخفض معدل الفقر من 34.1% في 2014 إلى 19.6% في 2024، وتراجع مؤشر الفقر متعدد الأبعاد من 15.37% إلى 8.21%. جماعات أخرى: أظهرت جماعات مثل بني شيكر، وبني سيدال لوطا، وتزطوتين، وأولاد ستوت، تحسناً كبيراً في خفض معدلات الفقر ومؤشراته بين عامي 2014 و2024. فعلى سبيل المثال، شهدت جماعة بني سيدال لوطا انخفاض معدل الفقر من 22.6% إلى 10.2%. خلاصة وتوصيات: نحو تنمية مستدامة وشاملة يُشير تقرير المندوبية السامية للتخطيط بوضوح إلى أن إقليم الناظور قد قطع أشواطاً مهمة في معالجة الفقر متعدد الأبعاد خلال العقد الماضي. إلا أن التقرير يؤكد في الوقت ذاته أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة فيما يتعلق بضرورة تحسين ظروف العيش بشكل أكبر، والعمل على تقليص الفوارق التنموية بين مختلف جماعات الإقليم. وتُعد هذه البيانات التفصيلية، حسب المندوبية، أداة قيمة لصناع القرار والفاعلين المحليين لتوجيه السياسات العمومية والاستثمارات بشكل أكثر فعالية نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة لجميع ساكنة الإقليم. إقرأ ايضاً

تحذير اوروبي جديد للمغاربة من هذه الخضرة الشعبية؟
تحذير اوروبي جديد للمغاربة من هذه الخضرة الشعبية؟

أريفينو.نت

timeمنذ 2 أيام

  • أريفينو.نت

تحذير اوروبي جديد للمغاربة من هذه الخضرة الشعبية؟

أريفينو.نت/خاص أقدمت السلطات الفرنسية على سحب كميات من الفلفل القادم من المغرب، وتحديداً من صنف 'بيف هورن' (Beef Horn)، من الأسواق المحلية، وذلك على خلفية اكتشاف آثار لمبيدات محظورة تتجاوز النسب المسموح بها قانوناً. إنذار أوروبي خطير! فرنسا تسحب فلفل 'بيف هورن' المغربي بعد اكتشاف مبيدات 'سامة' تتجاوز الحدود! جاء هذا الإجراء العاجل بناءً على تنبيه ورَد من نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف التابع للاتحاد الأوروبي (RASFF). وقد كشف التنبيه عن وجود مادتين كيميائيتين، هما الكلوربيريفوس (Chlorpyrifos) والثيابندازول (Thiabendazole)، بنسب تتخطى الحدود القانونية المعتمدة في شحنة من الفلفل المغربي من الصنف المذكور. بالأرقام المخيفة: تحالイル تكشف نسباً مرتفعة من 'الكلوربيريفوس' و'الثيابندازول'.. صحة المستهلكين على المحك! ووفقاً للإشعار رقم 2025.3338 الصادر عن منصة RASFF نهاية الأسبوع الماضي، أظهرت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت بتاريخ 28 أبريل 2025، احتواء العينات المفحوصة على 0.038 ملليغرام لكل كيلوغرام من مادة الكلوربيريفوس، و0.039 ملليغرام لكل كيلوغرام من مادة الثيابندازول. وتعتبر هذه النسب متجاوزة بشكل كبير للحد القانوني المسموح به لهاتين المادتين، والذي تم تحديده عند 0.01 ملليغرام لكل كيلوغرام. ورغم هذه النتائج، لم يتم حتى اللحظة تسجيل أي أعراض مرضية أو حالات تسمم مرتبطة باستهلاك هذه الشحنة من الفلفل. إقرأ ايضاً لا تهاون مع الخطر! السلطات الفرنسية تصنف القضية 'خطيرة' وتأمر بالسحب الفوري وتوسيع التحذير أوروبياً! ونظراً للمخاطر الصحية الجسيمة التي قد يتعرض لها المستهلكون، قامت السلطات الفرنسية بتصنيف هذه الحالة ضمن مستوى 'الخطر الجسيم' في نظام RASFF. ويُعرف مركب الكلوربيريفوس بتأثيراته السلبية الحادة على الجهاز العصبي، خاصة لدى الأطفال، وهو محظور الاستخدام في دول الاتحاد الأوروبي منذ عام 2020. أما مادة الثيابندازول، فتُستخدم كمبيد للفطريات، ولكن ضمن قيود صارمة للغاية. وإدراكاً منها لخطورة الموقف، قررت السلطات الفرنسية سحب المنتج الملوث فوراً من كافة نقاط البيع، وإطلاق عملية استدعاء للمنتج من المستهلكين الذين قاموا بشرائه. كما تم تعميم هذا التحذير ليشمل دولاً أوروبية أخرى قد تكون معنية بوصول هذه الشحنات إليها. تحقيقات موسعة لكشف المتورطين! المفوضية الأوروبية تتدخل.. والغموض يلف تفاصيل استيراد الفلفل الملوث! وفي أعقاب هذا الاكتشاف، باشرت الجهات المعنية فتح تحقيقات معمقة لتحديد كافة الملابسات المحيطة بعملية استيراد شحنة الفلفل المغربي المعنية، وتحديد المسؤوليات. وأُفيد بوجود ثلاث عمليات متابعة جارية لهذا الملف، من بينها طلب رسمي تقدمت به المفوضية الأوروبية بتاريخ 16 مايو 2025، دون أن يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول هذا الطلب أو سير التحقيقات حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store