logo
ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية في أبرز منصب قضائي

ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية في أبرز منصب قضائي

صحيفة الخليج٠٣-٠٨-٢٠٢٥
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين القاضية ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة جانين بيرو في أحد أبرز المنصب القضائية، لتكون بذلك أحدث شخصية تلفزيونية يضمها دونالد ترامب إلى إدارته.
ترامب: امرأة «لا مثيل لها»
وتم تأكيد تعيين بيرو في منصب المدعية العامة لمنطقة كولومبيا بغالبية 50 صوتاً مقابل 45، حيث كان ترامب قد حض مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون على الانتهاء من الموافقة على ترشيحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع. وعُينت بيرو في هذا المنصب بشكل مؤقت في أيار/مايو من قبل ترامب الذي منح العديد من المناصب الحكومية المؤثرة لمذيعين في شبكات تلفزيونية. وسبق أن وصف ترامب المدعية العامة السابقة لمقاطعة ويست تشستر في نيويورك والبالغة 74 عاماً بأنها امرأة «لا مثيل لها».
مدعية عامة دائمة للولايات المتحدة
وقال ديك دوربين، كبير الديمقراطيين في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، إن بيرو «لا ينبغي أن تكون مدعية عامة دائمة للولايات المتحدة»، واصفاً اختيارها بأنه «موافقة سطحية لدونالد ترامب».
من هي جانين بيرو ذات الأصول اللبنانية؟
وولدت جنين لأبوين من لبنان، هاجرا إلى نيويورك في شبابهما. واشتهرت بيرو بتقديم برنامج «القاضية جانين بيرو» بين عامي 2008 و2011، ثم برنامج «العدالة مع القاضية جانين» على قناة فوكس نيوز على مدى 11 عاماً، كما شاركت في تقديم برنامج «الخمسة» على القناة نفسها، قبل أن تتفرغ لمنصبها القضائي المؤقت. وتنضم بيرو بذلك إلى شخصيات إعلامية أخرى سبق أن شغلت مناصب حكومية في عهد ترامب، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير النقل شون دافي، وكلاهما من خلفية إعلامية تلفزيونية.
لكن تعيين بيرو لم يمر دون اعتراض، إذ انتقد السيناتور الديمقراطي ديك دوربين، كبير الديمقراطيين في اللجنة القضائية، هذا القرار بشدة، واصفاً إياه بأنه «سطحي» ومؤكداً أن بيرو «لا ينبغي أن تكون مدعية عامة دائمة للولايات المتحدة». وأشار دوربين إلى أن بيرو روّجت لنظريات مؤامرة حول انتخابات 2020 التي خسرها ترامب، كما ألّفت كتباً مؤيدة له، بينها كتاب «كاذبون، مسرّبون، وليبراليون» الذي وصفته صحيفة واشنطن بوست بأنه «متملق». يُذكر أن زوجها السابق، ألبرت بيرو، دين في وقت سابق بالتهرب الضريبي أثناء عملها كمدعية عامة في نيويورك، لكن ترامب أصدر عفواً عنه خلال ولايته الأولى. ويأتي هذا التعيين ضمن سلسلة من التحركات السريعة لتثبيت مرشحي ترامب في مناصب قضائية، إذ جرى تعيين محاميه السابق، إميل بوف، قاضياً في محكمة الاستئناف الفيدرالية الأسبوع الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«القبة الذهبية».. درعُ أميركا الجديد
«القبة الذهبية».. درعُ أميركا الجديد

الإمارات اليوم

timeمنذ 10 دقائق

  • الإمارات اليوم

«القبة الذهبية».. درعُ أميركا الجديد

كشفت وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضعت خطة طموحة لإنشاء نظام دفاع صاروخي شامل يعرف باسم "القبة الذهبية" يتألف من أربع طبقات دفاعية. وذكرت أن أحد الطبقات يعتمد على الأقمار الصناعية وثلاثا على الأرض، مع نشر 11 بطارية قصيرة المدى في مختلف أنحاء البر الرئيسي للولايات المتحدة، وألاسكا، وهاواي، وذلك وفق عرض شرائح حكومي أمريكي تم تقديمه مؤخرا. ويحمل العرض، الذي عرض الأسبوع الماضي أمام ثلاثة آلاف مقاول دفاعي في مدينة هنتسفيل بولاية ألاباما، شعار "تحرك بسرعة، فكر على نطاق واسع!" (Go Fast, Think Big!)، ويكشف عن تعقيد غير مسبوق في تصميم النظام، الذي يواجه موعدًا نهائيًا لتنفيذه بحلول عام 2028، وهو ما حدده ترامب بنفسه. وتقدر تكلفة المشروع بـ175 مليار دولار، إلا أن العرض أظهر أن هناك غموضًا لا يزال يحيط بالتصميم الأساسي، إذ لم يتم تحديد العدد النهائي للقاذفات، والصواريخ الاعتراضية، ومحطات التحكم الأرضية، ومواقع الإطلاق اللازمة للنظام. وقال مسؤول أمريكي إن التمويل متوفر لكن التكلفة النهائية ما زالت غير واضحة. وحتى الآن، أقر الكونغرس تخصيص 25 مليار دولار للمشروع ضمن قانون الضرائب والإنفاق الذي صادق عليه ترامب في يوليو الماضي، كما طلب البيت الأبيض تخصيص 45.3 مليار دولار إضافية ضمن ميزانية 2026. ويستمد المشروع إلهامه من نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي، لكنه سيكون أكبر بكثير نظرًا لاتساع المساحة الجغرافية التي يتعين حمايتها، ولتنوع التهديدات التي يهدف للتصدي لها. ووفقًا للعرض، يتكون النظام من طبقة فضائية للاستشعار والتتبع والإنذار المبكر والدفاع الصاروخي، إضافة إلى ثلاث طبقات برية تضم صواريخ اعتراضية، ومنظومات رادار متقدمة، وربما أسلحة ليزر. ومن أبرز ما تضمنه العرض، خطة لإنشاء حقل صواريخ كبير في منطقة الغرب الأوسط، يضم صواريخ الجيل التالي الاعتراضية التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، والتي ستعمل ضمن الطبقة العليا إلى جانب أنظمة "ثاد" و"إيجيس" من إنتاج الشركة نفسها. ويعد صاروخ (NGI) نسخة مطورة لشبكة الدفاع الصاروخي في منتصف المسار التي تشكل حاليًا الدرع الأساسي لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وتشغل الولايات المتحدة حاليًا مواقع إطلاق (GMD) في جنوب كاليفورنيا وألاسكا، بينما يضيف المخطط الجديد موقعًا ثالثًا في الغرب الأوسط لمواجهة تهديدات إضافية. غير أن العرض أشار أيضًا إلى تحديات تقنية من بينها تأخر الاتصالات عبر 'سلسلة القتل' (kill chain) الخاصة بالأنظمة. وقال البنتاغون إنه يجمع المعلومات من الصناعة والأوساط الأكاديمية والمختبرات الوطنية ووكالات حكومية أخرى لدعم المشروع، لكنه اعتبر أنه من المبكر الكشف عن مزيد من التفاصيل. ويستهدف النظام اعتراض الصواريخ في "مرحلة الدفع" (boost phase)، أي أثناء صعودها البطيء والمتوقع عبر الغلاف الجوي، من خلال نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء قادرة على تدميرها بسرعة أكبر. وأشار العرض إلى أن الولايات المتحدة سبق أن طورت صواريخ اعتراضية ومركبات إعادة دخول، لكنها لم تصنع بعد مركبة تتحمل حرارة العودة إلى الغلاف الجوي وهي تستهدف صاروخًا معاديًا. أما "الطبقة السفلية" أو ما يعرف بـ"الدفاع عن المناطق المحدودة" (Limited Area Defense)، فستعتمد على رادارات جديدة، ومنظومات حالية مثل "باتريوت" (Patriot)، ومنصة إطلاق موحدة لإطلاق الصواريخ الاعتراضية الحالية والمستقبلية ضد مختلف أنواع التهديدات. وستكون هذه الأنظمة معيارية وقابلة للنقل، بحيث يمكن نشرها بسرعة في مناطق عمليات متعددة دون الاعتماد على مواقع تجهيز ثابتة. وقد تم مؤخرا تعيين الجنرال مايكل غوتلين من قوات الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، حيث منح 30 يومًا لتشكيل فريق عمل، و60 يوما لتقديم تصميم أولي للنظام، و120 يومًا لعرض خطة التنفيذ الكاملة، بما في ذلك تفاصيل الأقمار الصناعية ومحطات التحكم الأرضية، وفقًا لمذكرة وقعها وزير الدفاع بيت هيغسث.

تحديات القمة الأمريكية الروسية
تحديات القمة الأمريكية الروسية

صحيفة الخليج

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة الخليج

تحديات القمة الأمريكية الروسية

د. خليل حسين* مفارقة العلاقات الأمريكية الروسية ارتباطُها بمؤثرات لا حصر لها، وفي معظم الحالات هي بحاجةٍ إلى متابعات دقيقة، بالنظر إلى التداعيات التي تؤثر في قضايا دولية وإقليمية غالباً ما يكون لهما قرار واضح فيها. واليوم تبدو العلاقة أكثر حَراجة، بخاصة لما للأزمة الأوكرانية من آثار قوية على طبيعة العلاقة وكيفية التعاطي مع القضايا المرتبطة بها. وتخضع هذه العلاقات لطبيعة شخصية الرئيسين الأمريكي والروسي، وكيفية التعامل مع القضايا الدولية، وبخاصة مع الرئيسين الحاليين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب. والأغرب في ذلك ما يشاع عن علاقة وثيقة تجمع الرجلين ولو في أطر غير منظورة للعلن، رغم التوترات التي تظهر بين البلدين وأحياناً كثيرة في أطر عالية المستوى. وآخرها كان إعطاء الرئيس الأمريكي أوامره لإرسال غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا كرسالة واضحة لموسكو، رداً على تصريحات الرئيس الروسي الأسبق دمتري ميدفيديف، وهي مفارقة نادراً ما تظهر في التعاطي الدولي بين دول عظمى تمتلك أسلحة غير تقليدية. وفي ظل هذه الأجواء الضاغطة يصار إلى تأمين الظروف لعقد قمة رئاسية أمريكية روسية، في محاولة لإيجاد فرص لتخفيف التوتر المتزايد ومحاولة الخروج برؤى لحل أعقد الأزمات الدولية، أي الأزمة الأوكرانية التي شغلت العالم وتركت آثاراً كثيرة حتى في تجمعات قارية كالاتحاد الأوروبي مثلاً. ويبدو جلياً أن قمة ألاسكا منتصف أغسطس/آب الحالي، حيث يؤمل منها التوصل إلى مسار يفتح المجال لتكوين بيئة لحل الأزمة الأوكرانية، والحد من تداعياتها الإقليمية والدولية؛ حيث جرت اتصالات أمريكية أوروبية كعامل إشراك، سيما أن الرئيس الأوكراني شارك فيها في محاولة لإمكانية انضمامه إلى القمة. وفي أي حال من الأحوال، تعقد هذه القمة في ظروف مختلفة ومغايرة عن العديد من القمم السابقة، فهي اللقاء الأول في الولاية الثانية لدونالد ترامب، والمحاطة بظروف دولية غير مريحة لموسكو، إن كان لجهةِ وقائعِ النزاع الروسي الأوكراني، أو المتغيرات التي حصلت في الشرق الأوسط، وبخاصة الزلزال السوري وتداعياته الكبيرة على موقع روسيا ومستوى قدرتها على فرض ما تريد أو أقله بداية طرح ما تريد. لقد عمدت الولايات المتحدة إلى رفع مستوى تدخلها في الأزمة الأوكرانية مباشرة وعبر حلف الأطلسي بمواجهة موسكو، وتمكنت في بعض المراحل من كبح جماح القوة الروسية، علاوة على تلقيها ضربات نوعية موجعة حتى في الداخل الروسي. فيما أدى سقوط النظام السوري إلى تداعيات وازنة في حضور روسيا الشرق أوسطي، حيث تعتبر قواعدها في الساحل السوري الرئة التي تتنفس منها دولياً، وتؤمن لها الحلم الدائم في المياه الدافئة. إزاء هذا الواقع، يبدو أن موسكو لن تكون قادرة على فرض رؤيتها في القمة، إلا إذا طرحت مقايضات مرغوبة لدى الأطراف المعنية، وطبعاً قبول أوكرانيا بها. وفي هذا المجال يشاع مثلاً عن طرح ضم بعض الأراضي التي سيطرت عليها روسيا في المعارك الأخيرة، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي سبق وضمتها روسيا في عام 2014، وطبعاً هو أمر رفضه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واعتبره طرحاً معادياً للسلام. وفي مقابل ذلك، ثمة تنافسات واضحة بين قوى كثيرة حول موارد القطب الشمالي، ومن بينها روسيا وأمريكا، إضافة إلى نزاعات بين واشنطن وبعض الدول الأخرى المشاطئة للقطب مثل كندا، وبعض الدول الاسكندنافية، وفي هذا الإطار يبدو أن موسكو أعدت العدة لتقديم مواقف متصلة بالقطب الشمالي وموارده في القمة، وهو أمر يسعى إليه الرئيس الأمريكي بشكل واضح، وعليه فالجانب الاقتصادي في القمة سيفتح المجال أمام نقاشات ومفاوضات قادمة بين موسكو وواشنطن دون إغفال أطراف أخرى، ومن بينها الدول الأعضاء في مجلس القطب الشمالي. وقياساً على سوابق جمعت الطرفين، يبدو أن هذه القمة ستكون مفتاحاً لمسائل حيوية يحاول الطرفان إيجاد حلول لها، بخاصة أن متغيرات استراتيجية أعادت مسائل وُضِعت جانباً في فترة من الفترات، وما لبثت أن أعيدت إمكانية النقاش فيها، وهي مواضيع اقتصادية متصلة بموارد القطب الشمالي الذي يشهد تنافساً قوياً، علاوة على العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، والتي استهلكت الكثير من قواها وإمكاناتها. ومن بين القضايا التي تشغل بال موسكو وتضعها في مقدمة اهتماماتها، ما تعتبره موسكو تهديداً لأمنها الاستراتيجي القومي المتأتي من حلف الأطلسي عبر الأزمة الأوكرانية، والذي سيكون، إلى جوانب أخرى، في طليعة المباحثات بين الطرفين. خلاصة القول: إن الظروف الدقيقة التي تحيط بأجواء قمة ألاسكا، ستجبر الطرفين الروسي والأمريكي على إيجاد بيئة متقاربة لوجهتي النظر المطروحة لكليهما، إضافة إلى الأطراف الأخرى التي تحاول أن تشارك في نتائج ذلك اللقاء، إن لم يكن المحاولة لكي لا تكون النتائج على حساب مصالحها الخاصة. فغالباً ما تكون هذه القمم مناسبة لوضع أسسٍ لحل نزاعات متراكمة استهلكت الكثير من الجهود دون التوصل إلى حلول مقبولة لدى أطرافها. إن تورّط روسيا في الأزمة الأوكرانية من جهة، وتورط الولايات المتحدة وحلف الأطلسي من جهة ثانية، وضعا العالم أمام وَضع خطِر، غالباً وفي ظروف مماثلة أدت سابقاً إلى إشعال أزمات وحروب كبرى وضعت البشرية أمام تحديات لا حصر لها.

ترامب لسولومون: استبدل خبيرك أو اعمل كـ«دي جيه»
ترامب لسولومون: استبدل خبيرك أو اعمل كـ«دي جيه»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ترامب لسولومون: استبدل خبيرك أو اعمل كـ«دي جيه»

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة، الرئيس التنفيذي لـ «غولدمان ساكس»، ديفيد سولومون، داعياً إياه لاستبدال كبير الاقتصاديين في البنك جان هاتزيوس، أو التركيز على دوره كـ «دي جيه!». جاء ذلك بعد أيام من تحذير هاتزيوس من أن المستهلكين الأمريكيين سيدفعون ثمن حصة متزايدة من الرسوم الجمركية الجديدة. في الوقت الذي أشاد فيه الرئيس بما وصفه بالإيرادات الهائلة التي تجمعها الحكومة الفيدرالية نتيجة سياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية. وكتب ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: «لم تتسبب الرسوم الجمركية في التضخم، أو أي مشاكل أخرى لأمريكا، باستثناء تدفق مبالغ طائلة من النقد إلى خزينة الدولة. لقد ثبت في الغالب، أن الشركات والحكومات الأجنبية، وليس المستهلكين، هي التي تدفع ثمن الرسوم الجمركية». مضيفاً: «أعتقد أن على ديفيد أن يتولى مهمة إيجاد خبير اقتصادي جديد، أو التركيز على دوره في تنسيق الموسيقى، بدلاً من إدارة مؤسسة مالية كبرى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store