
خبير نفطي يطالب الحكومة بنقل النفط الخام الى كهرباء عدن عبر البحر
وأضاف الدكتور علي المسبحي في منشور له على صفحته في الفيس بوك رصدة محرر الأخبار أن أزمة الكهرباء تعتبر احد أهم الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الحكومة كونها تستنزف 40 % من خزينة الدولة وخاصة من العملة الصعبة , الأمر الذي تسبب في انهيار اسعار الصرف بشكل مستمر , ومن ضمن المعالجات التي تسعى الحكومة الى تنفيذها حاليا هو التقليل من الإعتماد على المشتقات النفطية المستوردة والتركيز على النفط الخام المحلي لتوليد الكهرباء وخاصة من محطة الرئيس , ولكن ما يحدث أن الكميات الواصلة إلى المحطة قليلة ومتقطعة , حيث تحتاج المحطة إلى حوالي 28 قاطرة يوميا من النفط الخام لتوليد 256 ميجاوات والذي يأتي من ثلاث مصادر رئيسية هي قطاع جنة 5 وقطاع العقلة 4 ونفط خام صافر مأرب .
وأشار الخبير النفطي إلى أن الحكومة اختارت نقل الكميات عبر القواطر برا وهو ما يؤدي إلى إرتفاع تكلفة أجور النقل وتعرض القواطر الى التقطع , وبالتالي تعرض محطة الرئيس الى التوقف بشكل مستمر , حيث ان ما تحتاجة المحطة يوميا 28 قاطرة وبمعدل متوسط 313 برميل للقاطرة الواحدة باجمالي 8767 برميل يوميا مايعادل سنويا 3.200 مليون برميل نفط خام , وبما ان تكلفة أجور النقل البري للبرميل الواحد يساوي 3700 ريال فان الإجمالي السنوي يبلغ 12 مليار ريال مايعادل 4.400 مليون دولار بسعر صرف الدولار 2700 ريال .
وأفاد الدكتور علي المسبحي ان هناك طريقة أقل كلفة وأكثر كفاءة وتستطيع الحكومة من خلاله تأمين حاجة محطة الرئيس من الوقود لمدة طويلة دون توقف او عراقيل وهي من خلال النقل البحري من خلال ضخ النفط الخام من صافر إلى قطاع غرب عياد 4 ومن قطاع العقلة s2 ومن قطاع جنة 5 عبر أنابيب تجميعية ثم ضخها عبر أنبوب رئيسي من منطقة العلم وحتى ميناء بئر علي في النشيمة بمسافة 210 كيلو متر وبقطر 20 بوصة ويوجد بها 5 خزانات سعة كل خزان 126 ألف برميل , ومن ثم سيتم نقلها على مراحل عبر ناقلات نفطية إلى ميناء الزيت في عدن بتكلفة نقل بحري تبلغ 400 ألف دولار لكمية 3.200 مليون برميل , وبالتالي فإن الحكومة ستوفر 4 مليون دولار فرقية بين النقل البري والنقل البحري , وستامن حاجة محطة الرئيس الكهربائية من النفط الخام لمدة عام بدون تقطع اوتوقف , كما ان الأنبوب سيتم حمايته والمحافظة عليه من الصدأ او التاكل او تراكم الرواسب .
واختتم الدكتور المسبحي بقوله أنه على الحكومة ان تدير الأزمات الاقتصادية بعقلية منفتحة وكفاءة عالية , وان تراعي مصلحة الوطن من خلال الإسراع في وضع خطط إستراتيجية شاملة وتصحيحية في كافة المستويات للنهوض بالقطاعات الاقتصادية المختلفة , وان تتوقف عن إجراء الحلول والمعالجات الترقيعية والتي تكلف خزينة الدولة أضعاف مضاعفة , وان تجري عملية إصلاح حقيقية في مختلف الهياكل الإدارية والمالية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
معركة إصلاح الأخطاء
نبيل الصوفي طيلة سنوات مضت تظافرت عوامل عدة، بعضها موضوعية خارجة عن الإرادة وبعضها بأخطاء متبادلة بين أطراف الشرعية اليمنية، أوصلتنا جميعًا إلى هذا الوضع الذي يجمع بين حالتين: الأولى إيجابية تتمثل في تطبيع الحياة في المناطق المحررة والتوصل لمجلس قيادة كحالة تفاهم ووفاق بين أطراف الشرعية ودول التحالف العربي في نفس الوقت. الثانية سلبية؛ إذ إن هناك تراكمات سلبية مثل الاستحواذ الوظيفي، وترهل أداء المؤسسات بحكم بقاء بعضها في مناطق الاحتلال الإيراني، وبعضها مهاجر خارج اليمن، وهي حالة لا تسر أيًّا من أطراف هذه الشرعية، وينادي الجميع بإصلاح هذا الوضع. وليس فقط أطراف الشرعية، فحتى المجتمع الدولي يتحدث باستمرار عن العودة للداخل وتفعيل معايير الكفاءة والإنتاجية في مناصب الدولة. وبقدر ما نُجلّ الحالة الأولى، فإننا نتوق لإصلاح الحالة الثانية، ففي النهاية لن يتحقق الانتصار إلا بإجراءات كهذه.وفي سياق مطالبنا هذه، فإننا نخوض معركة أخرى مع أنفسنا ومع حلفائنا ومع أصحاب الآراء الأخرى في ذات التوجه. وهي معركة إصلاح خطاباتنا ضد بعضنا باعتبارنا آراء متعددة في جبهة واحدة. لم تعد الظروف تشبه شيئًا كنا عليه بالأمس، كل الأطراف والأصوات، لم يعد أحد في موضعه بالأمس.. ومالم نتغير ونصلح لن يبقى أمامنا متسع حتى للتعارك بيننا. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
مأمور مديرية الضالع يطلع على سير العمل في مشروع الزقاق بمنطقة الضبيات
مأمور مديرية الضالع يطلع على سير العمل في مشروع الزقاق بمنطقة الضبيات اطلع مأمور مديرية الضالع المناضل عبدالواسع صالح احمد صباح اليوم على سير العمل في مشروع زقاق الاغوال بمنطقة الضبيات جاء ذلك أثناء اثناء زيارته لموقع العمل لتفقد سير أعمال المرحلة الأولى في الحاجز المائي الذي دشن العمل فيه رسمياً بتنفيذ الصندوق الاجتماعي للتنمية وبتمويل البنك الدولي ويتم انشأة عبر مؤسسة القحطاني للتجارة والمقاولات وخلال الزيارة استمع مأمور المديرية إلى شرحاً مفصل عن سير المرحلة الأولى من العمل من قبل ضابط المشروع في الصندوق الاجتماعي للتنمية المهندس وضاح صالح الذي أشاد بالدور الإيجابي لمأمور المديرية والسلطة المحلية بمديرية الضالع على تعاونهم البناء وتذليل كافة الصعوبات من أجل أنشاء هذا المشروع الحيوي مثمناً الجهود المبذولة من قبل أبناء منطقة الضبيات واللجنة المجتمعية للمشروع برئاسة الشيخ فضل العفيف الذين عملوا كفريق عمل واحد إلى جانب المهندسين والاستشاريين المختصين من الصندوق الاجتماعي للتنمية حيث يعتبر مشروع زقاق الاغوال بمنطقة الضبيات هو عبارة عن حاجز مائي لمياه الشرب بمساحه تقدر ب 120 متر طولا و 30 متر عرضاً وارتفاع الحاجز عن سطح الأرض في المرحلة الأولى 6 امتار بينما في المرحلة سيكون ارتفاع الحاجز 12 متراً وتبلغ السعة التخزينية للحاجز ب 18 الف متر مكعب من مياه الشرب التي يستفاد منها قرابة 2500 نسمه إذ تبلغ التكلفة المالية للمشروع ب 83 الف دولار قابلة للزيادة ويتم العمل فيه على مرحلتين. هذا وقد شهدت زيارة مأمور مديرية الضالع إلى موقع عمل المشروع حضور عدد من الشخصيات الاجتماعية في المنطقة يتقدمهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمركز الضبيات ورئيس اللجنة المجتمعية للمشروع


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
هل بدأ التعافي؟: الريال اليمني يصمد لأسبوع كامل أمام الدولار والسعودي
هل بدأ التعافي؟: الريال اليمني يصمد لأسبوع كامل أمام الدولار والسعودي في تطور لافت على الساحة الاقتصادية، شهد الريال اليمني استقرارًا نسبيًا أمام العملات الأجنبية خلال أسبوع كامل، وفقًا للتعاملات الصباحية غير الرسمية في مدينة عدن، اليوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025. وسجل الدولار الأمريكي في عدن سعر 2739 ريالًا للبيع، و2712 ريالًا للشراء، فيما بلغ سعر الريال السعودي 718 ريالًا للبيع، و713 ريالًا للشراء، مما يشير إلى ثبات نسبي يثير اهتمام المراقبين بعد فترات طويلة من التذبذب الحاد. أما في العاصمة صنعاء، فحافظ الدولار على مستواه عند 538 ريالًا للبيع و535 ريالًا للشراء، بينما استقر الريال السعودي عند 140.40 ريالًا للبيع و140 ريالًا للشراء. هذا الاستقرار يُعد إشارة خفيفة في أفق اقتصادي مضطرب، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كان ذلك مؤشراً على بداية مرحلة جديدة من التوازن، أم أنه مجرد هدوء ما قبل العاصفة. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد الدولار الريال السعودي اليمن صنعاء عدن