
إنجاز إيراني جديد لزيادة المقاومة البيولوجية للأخشاب
تم في بحث أجري على شكل أطروحة الدكتوراه لـ "آذر حقيقي بُشتيري"، وبالتعاون بين جامعة طهران وجامعة "بارما" الإيطالية، تحت إشراف الدكتور "مهدي جنوبي" والدكتور "علي نقي كريمي"، بصفة أساتذة كلية الموارد الطبيعية ب جامعة طهران وأساتذة من جامعة "بارما"، وبالتعاون مع الدكتور "علي رضا عشوري" من منظمة البحوث العلمية والصناعية في إيران والدكتورة "سيما سِبهوند" من جامعة شهيد بهشتي، إدخال نوع من الألياف النانوية البلورية كعامل في مقاومة خشب الحور ضد الفطريات والحشرات.
وقال الدكتور "جنوبي" عضو هيئة التدريس بكلية الموارد الطبيعية التابعة لكليات الزراعة والموارد الطبيعية ب جامعة طهران في هذا الصدد:
"زادت في السنوات الأخيرة، الأبحاث العالمية بشكل كبير لإيجاد مواد واقية جديدة صديقة للبيئة لتحسين خصائص الخشب والمنتجات الخشبية".
"يعود هذا الاهتمام المتزايد جزئيا إلى حظر استخدام المواد الحافظة السامة الضارة بالبيئة، مثل مبيدات الفطريات والمبيدات الحشرية. ويعتبر السليلوز النانوي البلوري (CNC)، بسبب خصائصه، خيارا مناسبا وصديقا للبيئة لزيادة متانة الخشب ضد التحلل البيولوجي.
وقال أستاذ صناعات الخشب والورق ب جامعة طهران عن عملية إجراء هذا البحث: "أولًا، حُوِّل سليلوز ألفا من وبر القطن إلى مُعلَّق CNC باستخدام التحليل المائي الحمضي. ثم وُضِعَ مُعلَّق CNC في موضع وظيفي باستخدام بولي دايميثيل سيلوكسان (PDMS-NH)، هيدروكسيد النحاس (Cu(OH)2)، أكسيد الزنك النانوي (nZnO)، و الفضة النانوية (nAg). ثم أُدخِلَت هذه المركبات إلى الخشب باستخدام عملية التشريب.
وأوضح:
"إن معالجة الخشب باستخدام CNCs الوظيفية أدت إلى نتائج واعدة في زيادة المتانة ومقاومة فطريات العفن الأبيض والعفن البني. وبالإضافة إلى ذلك، تم تحسين الخصائص الميكانيكية للخشب، وخاصة معامل المرونة والصلابة، بشكل ملحوظ".
وأشار إلى أن "نتائج هذا البحث مفيدة جدًا لتطوير الجيل القادم من أنظمة حماية الأخشاب".
نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "Industrial Crops and Products" الدولية التي تخص المحاصيل والمنتجات الصناعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
إنجاز إيراني جديد لزيادة المقاومة البيولوجية للأخشاب
تم في بحث أجري على شكل أطروحة الدكتوراه لـ "آذر حقيقي بُشتيري"، وبالتعاون بين جامعة طهران وجامعة "بارما" الإيطالية، تحت إشراف الدكتور "مهدي جنوبي" والدكتور "علي نقي كريمي"، بصفة أساتذة كلية الموارد الطبيعية ب جامعة طهران وأساتذة من جامعة "بارما"، وبالتعاون مع الدكتور "علي رضا عشوري" من منظمة البحوث العلمية والصناعية في إيران والدكتورة "سيما سِبهوند" من جامعة شهيد بهشتي، إدخال نوع من الألياف النانوية البلورية كعامل في مقاومة خشب الحور ضد الفطريات والحشرات. وقال الدكتور "جنوبي" عضو هيئة التدريس بكلية الموارد الطبيعية التابعة لكليات الزراعة والموارد الطبيعية ب جامعة طهران في هذا الصدد: "زادت في السنوات الأخيرة، الأبحاث العالمية بشكل كبير لإيجاد مواد واقية جديدة صديقة للبيئة لتحسين خصائص الخشب والمنتجات الخشبية". "يعود هذا الاهتمام المتزايد جزئيا إلى حظر استخدام المواد الحافظة السامة الضارة بالبيئة، مثل مبيدات الفطريات والمبيدات الحشرية. ويعتبر السليلوز النانوي البلوري (CNC)، بسبب خصائصه، خيارا مناسبا وصديقا للبيئة لزيادة متانة الخشب ضد التحلل البيولوجي. وقال أستاذ صناعات الخشب والورق ب جامعة طهران عن عملية إجراء هذا البحث: "أولًا، حُوِّل سليلوز ألفا من وبر القطن إلى مُعلَّق CNC باستخدام التحليل المائي الحمضي. ثم وُضِعَ مُعلَّق CNC في موضع وظيفي باستخدام بولي دايميثيل سيلوكسان (PDMS-NH)، هيدروكسيد النحاس (Cu(OH)2)، أكسيد الزنك النانوي (nZnO)، و الفضة النانوية (nAg). ثم أُدخِلَت هذه المركبات إلى الخشب باستخدام عملية التشريب. وأوضح: "إن معالجة الخشب باستخدام CNCs الوظيفية أدت إلى نتائج واعدة في زيادة المتانة ومقاومة فطريات العفن الأبيض والعفن البني. وبالإضافة إلى ذلك، تم تحسين الخصائص الميكانيكية للخشب، وخاصة معامل المرونة والصلابة، بشكل ملحوظ". وأشار إلى أن "نتائج هذا البحث مفيدة جدًا لتطوير الجيل القادم من أنظمة حماية الأخشاب". نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "Industrial Crops and Products" الدولية التي تخص المحاصيل والمنتجات الصناعية.


اذاعة طهران العربية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
جامعة إيرانية تخطف الأضواء في مسابقة ICPC الدولية
أقيمت بطولة ICPC (مسابقات البرمجة الدولية للطلاب) لغرب آسيا في وقت واحد وفي أربع دول إيران، الهند، بنغلاديش، وباكستان، يومي الجمعة والسبت 7 إلى 8 مارس/آذار 2025. كما استضافت جامعة شريف الصناعية مسابقة طهران للمواقع الإلكترونية وبدعم من معاونية العلوم والتكنولوجيا لرئاسة الجمهورية الإيرانية. وشارك في هذه المسابقة 64 فريقًا من أفضل 8 مواقع في منطقة غرب آسيا. وتنافس فريق Ballmer Peak من جامعة شريف للتكنولوجيا، فريقا SENSODYNE وKhasTeAm من جامعة طهران، وفريق Argons وCrucio من جامعة أمير كبير للتكنولوجيا إلى جانب فرق متميزة من مواقع أخرى في منطقة غرب آسيا. وحصل في ختام بطولة آسيا (ICPC Asia West Continent Championship)، فريق "Ballmer Peak" من جامعة شريف الصناعية على المركز الأول. كما نجح فريق "SENSODYNE" من جامعة طهران في التأهل إلى المسابقة العالمية 2025 بعد حصوله على المركز الخامس في المسابقة.


اذاعة طهران العربية
٢١-١٠-٢٠٢٤
- اذاعة طهران العربية
تصميم جهاز استشعار حيوي للكشف عن بكتيريا سرطان المعدة في إيران
نجح باحثون من كلية البيئة بجامعة طهران في تصميم جهاز استشعار حيوي يمكنه المساعدة في اكتشاف بروتين Hsp60 بسرعة وبتكلفة زهيدة من مسببات الأمراض البكتيرية (السبب الرئيسي لسرطان الجهاز الهضمي وقرحة المعدة والتهاب المعدة). ونقلا عن جامعة طهران، وفي بحث حديث على شكل أطروحة دكتوراه ل سيد صابر ميرزائي ، طالب الهندسة البيئية في حرم كيش الدولي بجامعة طهران، تحت إشراف ناصر مهردادي و غلام رضا نبي بيدهندي ، أساتذة كلية البيئة بجامعة طهران، وبالتعاون مع باحثين من مركز أبحاث الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية بجامعة طهران، مركز أبحاث البروتين بجامعة شهيد بهشتي، وجامعة براون في الولايات المتحدة، أدخلوا جهاز استشعار حيوي للكشف عن بكتيريا "الهليكوباكتر بيلوري" باستخدام الكهروكيميائية التي تعمل في البيئة المائية. وفي معرض شرحه أهمية دراسة بكتيريا" الهيليكوباكتر بيلوري" وإيجاد طريقة للكشف عن وجودها في الماء، قال الأستاذ نبي بيدهندي، الأستاذ في قسم الهندسة البيئية بكلية البيئة بجامعة طهران: هذه البكتيريا، التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من أمراض الجهاز الهضمي، يمكن أن ينتشر بطرق مختلفة، بما في ذلك عن طريق الماء الملوث الذي يدخل الجسم وحتى لايستطيع حمض المعدة على تدميره. ومن ناحية أخرى فإن الكشف عن وجودها في البيئات المائية من خلال الزرع في السائل (broth culture) يستغرق وقتا طويلا ومكلفا، بالإضافة إلى أنه يسبب الكثير من التلوث البيئي. ولذلك، فإن إيجاد طريقة للكشف عن هذه البكتيريا بسرعة وبتكلفة زهيدة يمكن أن يكون خطوة مهمة في تحسين عملية تنقية المياه. وأوضح ميرزائي أيضًا عن خصائص هذه البكتيريا: أظهر هذا البحث أن "الهيليكوباكتر بيلوري" تغير حالتها المورفولوجية من عصيات إلى كروية في البيئة السائلة وتجعل التعرف عليها صعبًا للغاية. وفي الوقت نفسه، يظل الجهاز المناعي لبكتيريا "الهيليكوباكتر بيلوري" نشطًا بواسطة بروتين الصدمة الحرارية (Hsp60) لحمايته من أي طرق تطهير شائعة مثل الكلورة والأوزون والأشعة فوق البنفسجية/UV، وفي البيئات التي تقبل مصادر المياه السطحية والجوفية ما يصل إلى 96 البقاء على قيد الحياةز وقال بيدهندي في إشارة إلى الطبيعة المتعددة التخصصات لهذا البحث: إن الحاجة إلى تحسين علم معالجة المياه والصرف الصحي هي السرعة في تحديد الملوثات ومسببات الأمراض التي لا يمكن إزالتها بالطرق المعتادة للتنقية والتطهير. ويعد التحديد الدقيق والسريع لهذه الملوثات شرطًا أساسيًا لتصميم وبناء أنظمة فعالة لمعالجة المياه والصرف الصحي. وتم نشر نتائج هذه المراجعة في مقالة نشرتها Elsevier وهي متاحة من خلال هذا الرابط.