logo
للمرة الأولى منذ عملية «السور الواقي» عام 2002.. دبابات الاحتلال تدخل جنين

للمرة الأولى منذ عملية «السور الواقي» عام 2002.. دبابات الاحتلال تدخل جنين

الرأي٢٣-٠٢-٢٠٢٥

- تواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين لليوم الـ34 على التوالي مخلفة 27 شهيدا وعشرات المعتقلين والجرحى وآلاف النازحين
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدبابات إلى محيط مدينة جنين وذلك للمرة الأولى منذ عملية «السور الواقي» عام 2002، في حين منعت التجول في بلدة قباطية، وشنت حملة اعتقالات في نابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة شمالي الضفة الغربية منذ أكثر من شهر.
وذكر موقع «والا» الإسرائيلي أن لواء المدرعات 188 يشارك لأول مرة في عمليات بمناطق في الضفة الغربية.
في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال توسيع العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
وفي قباطية، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة جرافات عسكرية، وشرعت بتجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية فيها، خاصة في محيط دوار القدس.
ومنعت قوات الاحتلال التجوال في قباطية حتى صباح غد الاثنين، وسط انتشار للجنود القناصة على أسطح المباني.
ودهمت عدة بنايات ومنازل في البلدة وفتشتها واستجوبت سكانها، وأغلقت دوار الشهداء عند مدخل البلدة وجزءا من شارع جنين نابلس.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين لليوم الـ34 على التوالي، مخلفة 27 شهيدا وعشرات المعتقلين والجرحى، وآلاف النازحين، ودمارا غير مسبوق في منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنية التحتية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منسق الأنشطة الإسرائيلية يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة
منسق الأنشطة الإسرائيلية يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة

الوطن الخليجية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الوطن الخليجية

منسق الأنشطة الإسرائيلية يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة

في تطور لافت يسلط الضوء على الفشل المتزايد للنهج الإسرائيلي في إدارة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، رفضت الإمارات العربية المتحدة الانضمام إلى آلية مساعدات إنسانية تقودها إسرائيل، معتبرة أنها لا تلبي الحد الأدنى من المعايير المطلوبة لإغاثة السكان المحاصرين. الرفض الإماراتي يعد صفعة قوية لمبادرة إسرائيلية وُصفت من قبل منظمات حقوقية بأنها 'غطاء لإدارة تجويع جماعي'. خلال زيارة سرية قام بها منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، اللواء غسان عليان، ومستشار الشؤون الاستراتيجية موران ستاف، إلى أبوظبي، التقى الوفد بعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، من بينهم وزيرة التعاون الدولي ريم الهاشمي، المسؤولة عن ملف المساعدات لغزة. ونقل موقع 'والا' العبري عن مصدر مطلع أن الهاشمي أبلغت الوفد الإسرائيلي بوضوح أن آلية المساعدات المطروحة في صيغتها الحالية لا ترقى لمتطلبات الإمارات، سواء من الناحية الإنسانية أو الأخلاقية، وبالتالي لا يمكن للإمارات التعاون معها أو تمويلها. اللقاء تخلله عرض إسرائيلي لصندوق 'مؤسسة غزة الإنسانية' (GHF)، وهي المبادرة التي تهدف وفق الرؤية الإسرائيلية إلى استئناف المساعدات عبر مسارات تضمن 'منع تسربها إلى حماس'. لكن الوثائق التي حصلت عليها وسائل إعلام غربية تكشف عن أهداف أبعد من ذلك، تتضمن استخدام المساعدات كأداة للضغط السياسي، وفرض أجندة تهجير قسري مقنعة. بحسب مذكرة داخلية صادرة عن GHF، فإن المرحلة الأولى من توزيع المساعدات لن تغطي سوى 60% فقط من سكان غزة، أي نحو 1.2 مليون من أصل أكثر من 2 مليون نسمة. والأخطر أن المبادرة لم تحدد مدة المرحلة الأولية، ما يثير المخاوف من أن يتحول هذا الوضع المؤقت إلى دائم، في ظل تعقيدات الحرب واستمرار الحصار. ورغم اعتراف المؤسسة بأن سكان غزة 'يعانون من حرمان شديد'، فإنها تكتفي بالإشارة إلى إنشاء أربع 'مواقع توزيع آمنة'، لا تكفي لخدمة الجميع، مع خطط غير واضحة للتوسع. هذا النقص الفادح في التغطية يُعَدّ، بحسب مراقبين، انتهاكًا فاضحًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استخدام الغذاء كسلاح في الحروب. في هذا السياق، أعلنت الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، بينها برنامج الأغذية العالمي، رفضها المشاركة في الخطة الإسرائيلية، معتبرة أن المبادرة لا تتعامل بجدية مع الأزمة الإنسانية، وتحوّل المساعدات إلى وسيلة عقاب جماعي. إدارة ترامب، التي تضغط بقوة لتفعيل الخطة، حاولت بدورها إلزام هذه المنظمات الدولية بالتعاون، عبر التهديد بقطع التمويل الأمريكي عنها، كما أكدت ثلاثة مصادر دبلوماسية لصحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'. هذه الممارسات توحي بأن الخطة لا تتسم بالاستقلالية أو المصداقية، بل تخدم مصالح سياسية على حساب أرواح الأبرياء. من جهة أخرى، لم تتلق إسرائيل أي استجابة إيجابية من دول أخرى لدعم أو احتضان الخطة. بل ورفضت دول استقبال لاجئين فلسطينيين ضمن خطة إسرائيلية لتقليص عدد السكان في القطاع عبر الهجرة 'الطوعية'، التي تُعد في ظل القصف المستمر والنزوح الواسع نوعًا من التهجير القسري الممنهج. أحد الدبلوماسيين الغربيين قال بوضوح إن آلية المساعدات التي تروج لها إسرائيل لا ترقى لمستوى مبادرة إنسانية، بل توحي بأنها 'عملية إدارة للمعاناة وليس معالجتها'. ويضيف أن عدم توفير الحد الأدنى من الغذاء والدواء لأكثر من 800 ألف إنسان، مع استمرار الحصار والقصف، هو شكل من أشكال العقاب الجماعي المحظور دوليًا. الجدير بالذكر أن الإمارات لم تكتفِ بالرفض، بل عبرت عنه دبلوماسيًا عبر القنوات المغلقة، وهو ما شكّل ضربة موجعة للمساعي الإسرائيلية التي كانت تأمل أن يؤدي التمويل الإماراتي إلى كسر مقاطعة دولية واسعة للخطة. حتى الآن، تصر إسرائيل على المضي قدمًا في المبادرة رغم المعارضة، وتحاول إظهار دعم أمريكي لها من خلال مؤتمر صحفي عقده السفير الأمريكي مايك هاكابي، الذي اكتفى بعبارات عامة عن 'الجهود الجارية'، دون تقديم أي تفاصيل ملموسة عن كيفية توزيع المساعدات أو ضمان شفافيتها. لكن وبحسب الوثائق والمواقف الصادرة، فإن ما يسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' قد تتحول إلى أداة لتجويع سكان غزة بدلًا من إغاثتهم، في الوقت الذي بات فيه أكثر من مليون ونصف إنسان يواجهون خطر المجاعة في ظل قصف مستمر ونقص حاد في المواد الأساسية.

إسرائيل توافق على دخول ومبيت 600 رجل دين من الدروز للمرة الثانية في شهرين
إسرائيل توافق على دخول ومبيت 600 رجل دين من الدروز للمرة الثانية في شهرين

الأنباء

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الأنباء

إسرائيل توافق على دخول ومبيت 600 رجل دين من الدروز للمرة الثانية في شهرين

كشف الإعلام الإسرائيلي عن التحضير لثاني زيارة لوفد من دروز سورية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بدعوى الاحتفال بما يسمى «عيد الزيارة». ونقل موقع «والا» الإسرائيلي أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس وافق على دخول 600 رجل دين درزي سوري إلى إسرائيل، لزيارة قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل. ومن المقرر أن تكون الزيارة اليوم، وسيسمح للزائرين هذه المرة بقضاء ليلة واحدة في إسرائيل، والعودة إلى سورية في اليوم التالي. وبحسب الموقع فقد تقدم الآلاف بطلبات وبعد تقييم 1200 من رجال الدين تقرر السماح بدخول نحو 600 شيخ في هذه المرحلة، وسيأتي الشيوخ من منطقة القنيطرة والسويداء وأطراف دمشق وغيرها. ونقل الموقع عما أسماها «مصادر في القيادة الشمالية» أن القيادة ستعمل على زيادة اليقظة والاستعداد على الحدود، وستكون مسؤولة عن إدخال ونقل مئات المشايخ عبرها، بالتعاون مع قادة منسق أعمال الحكومة في المناطق بقيادة اللواء غسان عليان. كما ستقوم الشرطة العسكرية بإغلاق منطقة الحدود، التي سيتم تأمينها، ومن ثم سيتم نقل القافلة إلى مسؤولية شرطة إسرائيل، التي ستقوم بتأمين القافلة من لحظة دخولها حتى عودتها، وفق الموقع. يذكر أنه وفي 14 مارس الماضي دخل وفد يضم رجال دين من الدروز من قرى جبل الشيخ في سورية إلى الأراضي المحتلة في الجليل، وهي الزيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 1974. وضم الوفد رجال دين من مرتفعات الجولان، وخصوصا من قرية حضر الدرزية في الجزء السوري من جبل الشيخ. صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قالت إن الوفد ضم نحو 60 رجل دين، وعبر على متن ثلاث حافلات ترافقها مركبات عسكرية، خط الهدنة في مجدل شمس، في مرتفعات الجولان، ودخلوا شمال إسرائيل.

دبابات إسرائيلية شمال الضفة للمرة الأولى منذ 2002
دبابات إسرائيلية شمال الضفة للمرة الأولى منذ 2002

الرأي

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • الرأي

دبابات إسرائيلية شمال الضفة للمرة الأولى منذ 2002

- نتنياهو يتذرّع بـ «مراسم التسليم المُهينة» لتأخير الإفراج عن 602 من المعتقلين للمرة الأولى منذ 23 عاماً، دفع الجيش الإسرائيلي، أمس، بدبابات إلى شمال الضفة الغربية المحتلة، لتوسيع عملية «السور الحديدي» العسكرية، التي انطلقت بوتيرة تصعيدية منذ أكثر من شهر في جنين وتوسعت نحو طولكرم وطوباس ونابلس. وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، «أوعزت للجيش بالبقاء طويلاً في المناطق التي تم تطهيرها في الضفة حتى نهاية العام وألا يسمح بعودة السكان». وأضاف أنه «تم إجلاء 40 ألف فلسطيني حتى الآن من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وأصبحت خالية من السكان، وأوقفنا عمل الأونروا». وتابع «لن نسمح بعودة المواطنين إلى المخيمات ولا للإرهاب بأن ينمو»، مؤكداً أن «الجيش يوسع عمليته في شمال الضفة وبدأ العمل في قباطية ضمن عملية السور الحديدي، لتطهير أوكار الإرهاب وتدمير البنى التحتية للمسلحين». وأشار الجيش في بيان منفصل، إلى أن «وحدة من الدبابات ستعمل داخل جنين في إطار العملية الهجومية»، للمرة الأولى منذ عملية «السور الواقي» في العام 2002، موضحاً «وسعنا العمليات الهجومية وبدأت قوات من لواء ناحل ووحدة دوفدفان العمل في قرى أخرى بجنين». في المقابل، قال محافظ جنين في تصريح صحافي، إن قوات الاحتلال أعلنت البدء بعملية عسكرية في بلدة قباطية يرافقها حظرٌ للتجوال لمدة 48 ساعة، اعتباراً من صباح أمس. وكان الاحتلال اقتحم البلدة برفقة جرافات عسكرية وشرعت بتدمير الشوارع والبنية التحتية وقطع خطوط المياه والكهرباء. وغداة خرق إسرائيل اتفاق وقف النار الساري منذ 19 يناير بعدم إطلاق 602 من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن 4 جثث تم تسليمهم للاحتلال الخميس، وستة أحياء السبت، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى، استنكرت الحركة بشدة قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الهدنة «للخطر الشديد»، مؤكدة أنه «يكشف مجدداً مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته». وطالب عضو المكتب السياسي لـ«حماس» عزت الرشق، «الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير». وأضاف أن تذرع نتنياهو بأن «مراسم التسليم مهينة» هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق، مؤكداً أن «هذا القرار يكشف مجدداً مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته». وقال الرشق، إن «الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة»، مضيفاً «يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين». من جانبه، قال الناطق باسم «حماس» عبداللطيف القانوع، أن هناك مؤشرات إيجابية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ضمن الدفعة السابعة من صفقة «طوفان الأحرار». وأضاف في تصريحات صحافية، إن هناك تواصلاً مكثفاً مع الوسطاء، وهناك إشارات إيجابية للإفراج عن الأسرى، و«أكدنا للوسطاء جاهزيتنا لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ومستعدون لتسليم الأسرى دفعة واحدة في حال وقف العدوان نهائياً، وانسحاب الاحتلال كلياً وبدء إعادة الإعمار» في القطاع. وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن أن من المفترض أن يتم الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين السبت، بينهم 50 حُكِم عليهم بالسجن المؤبّد، مضيفاً أنّ من المقرّر إبعاد 108 من المعتقلين خارج الأراضي الفلسطينيّة. لكن نتنياهو أعلن ليل السبت - الأحد، أن إطلاق المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجل حتى تُنهي حماس «المراسم المهينة» التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين. وأمس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو قرر منع دخول كل الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. ومنذ بدء الهدنة، تسلمت إسرائيل ضمن المرحلة الأولى ومدتها 42 يوماً 22 رهينة بينهم ثلاثة قتلى مقابل إطلاق أكثر من 1100 معتقل فلسطيني. وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي السبت المقبل، على أن تطلق «حماس» سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل الإفراج عن 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجون إسرائيل.(القدس - وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store