
أطلقت نداءً عاجلاً .. حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد تعلن أماكن سيطرتها «مناطق كوارث إنسانية»
الخرطوم ـــ التغيير
ووجهت الحركة نداءً إنسانياً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل الفوري لإنقاذ حياة أكثر من 7 ملايين شخص يواجهون ظروفاً كارثية.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تفشي وباء الكوليرا بشكل متسارع داخل مخيمات النازحين، حيث ظهرت أولى الحالات بتاريخ 21 يوليو الجاري.
وأفادت السلطة المدنية بالأراضي المحررة بأن مخيمات طويلة شهدت تسجيل 1543 إصابة مؤكدة، أدت إلى وفاة 154 شخصاً. كما سُجلت في معسكرات قولو 23 إصابة، توفي منهم 7 أشخاص.
وعزت الحركة، في بيانها الصادر عن رئيس السلطة المدنية مجيب الرحمن محمد الزبير، الانتشار السريع للوباء إلى 'التكدس الكبير للسكان وعدم توفر مقومات الحياة الأساسية والدواء والرعاية الطبية اللازمة'.
وأشار البيان إلى أن مناطق سيطرة الحركة استقبلت تدفقات هائلة من النازحين الفارين من مختلف أنحاء السودان جراء الحرب خاصة من الفاشر، مما وضع الحركة والمجتمع المضيف أمام مسؤولية إنسانية ضخمة. ورغم النداءات المتكررة للمجتمع الدولي، أوضحت أنه لم تصل سوى 35% من المساعدات الإنسانية المطلوبة.
وحذرت الحركة من أن استمرار النزوح وضعف البنية التحتية ونقص الدواء ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، مجددةً دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين العزل والتدخل الفوري لتقديم الإغاثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التغيير
منذ 3 أيام
- التغيير
اليونسيف: تعرض أكثر من 640 ألف طفل للجوع والمرض بشمال دارفور
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسف'، الأحد، من تعرض أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة في شمال دارفور غربي السودان لخطر متزايد من العنف والجوع والمرض، وسط تفشي مرض الكوليرا في الولاية. التغيير ــ وكالات وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، أنه منذ اكتشاف أول حالة في 21 يونيو الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة إصابة بالكوليرا، بينها نحو 300 حالة بين الأطفال، وما لا يقل عن 20 حالة وفاة، في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور. وحذرت من 'ارتفاع سريع في عدد الحالات في طويلة التي استقبلت أكثر من 500 ألف شخص نزحوا بسبب النزاع العنيف' بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأكدت أنه 'في ولايات دارفور الخمس، بلغ إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا حتى 30 يوليو (تموز) الماضي قرابة 2140 حالة، مع تسجيل ما لا يقل عن 80 حالة وفاة. وأشارت المنظمة إلى أن 'حياة أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة معرّضة لخطر متزايد من العنف والمرض والجوع في شمال دارفور'. وأوضحت أن النازحين في منطقة طويلة يواجهون 'ظروفاً خطيرة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والمأوى، وتزايد خطر تفشي الأمراض'. ونقل البيان عن ممثل 'اليونيسف' في السودان شيلدون ييت، قوله: 'رغم أن الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، إلا أنها تنتشر بسرعة في طويلة، ومناطق أخرى من دارفور، مهددةً حياة الأطفال'. وأضاف ييت: 'نحن نعمل بلا كلل مع شركائنا على الأرض (لم يسمهم) لاحتواء التفشي وإنقاذ الأرواح، لكن العنف المستمر يزيد الاحتياجات بوتيرة أسرع مما نستطيع تلبيته'. وطالب بـ'تغيير الوضع بشكل عاجل، والوصول إلى هؤلاء الأطفال المحتاجين الذين لا يمكنهم الانتظار يوما آخر'. وقالت المنظمة إنها تسعى للحد من انتشار الكوليرا عن طريق توزيع أكثر من مليون و400 ألف جرعة لقاح. وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 91 ألفاً و34، بينها 2302 وفاة في 17 ولاية بالسودان، منذ بدء انتشار الوباء في أغسطس 2024، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة السودانية. وتتزامن الكوارث الصحية بالبلاد جراء حرب متواصلة منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.


التغيير
منذ 6 أيام
- التغيير
تحذير من كارثة صحية مع في مخيمات النزوح بدارفور
أعلنت منسقية النازحين واللاجئين بدارفور، عن تصاعد حاد في تفشي وباء الكوليرا بعدة مناطق، على رأسها مخيم دبة نايرة بمنطقة طويلة، وسط تحذيرات من كارثة صحية وشيكة حالة عدم التدخل العاجل.. الخرطوم: التغيير أفاد المتحدث الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، آدم رجال، باستمرار تفشي وباء الكوليرا في عدة مناطق من الإقليم، مشيرًا إلى ارتفاع معدلات الإصابة اليومية وتزايد أعداد الوفيات، لاسيما في مخيمات النزوح. وأوضح رجال في تصريحات صحفية الخميس، أن منطقة طويلة تسجل أعلى معدل إصابة، حيث بلغ العدد التراكمي للحالات منذ بداية التفشي 2,571 حالة، بينها 46 وفاة، أغلبها في مخيم دبة نايرة. وأضاف أن '246 مريضًا يتلقون العلاج حاليًا في مراكز العزل، بمعدل إصابة يومي يتراوح بين 100 و200 حالة'. كما أشار إلى اتساع رقعة الوباء، موضحًا أن يوم أمس فقط سُجلت 10 حالات في منطقة مارتال بجبل مرة، و23 حالة إضافية في مناطق قولو وجلدو وسط جبل مرة، بينها 7 حالات وفاة. وفي مخيم كلمة بنيالا، بلغت الإصابات اليومية 312 حالة، منها 32 وفاة، بينما سجلت حالات أخرى في مخيمات عطاش وديريج شمال شرقي المدينة، ومخيم السلام جنوبها. رجال حذّر من 'كارثة صحية' إذا لم تُسرّع الاستجابة الإنسانية، داعيًا إلى توفير الدعم العاجل للمرافق الصحية ومراكز العزل، إلى جانب المياه النظيفة والمواد الطبية في مناطق النزوح التي تشهد هشاشة خدمية حادة. يأتي هذا التصاعد في الإصابات في سياق حرب طاحنة يشهدها السودان منذ أبريل 2023، أدت إلى انهيار شبه تام في النظام الصحي، خصوصًا في مناطق النزوح بإقليم دارفور، حيث تشهد المخيمات أوضاعًا إنسانية متردية، مع تردي شبكات المياه والصرف الصحي، وغياب شبه تام للرقابة الصحية. ويُعد هذا التفشي واحدًا من أسوأ موجات الكوليرا التي ضربت الإقليم منذ اندلاع النزاع، في ظل ضعف الاستجابة الدولية والمحلية.


التغيير
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- التغيير
السودان: ضبط أدوية مهربة في مدني الكبرى وتحذيرات من سوق الدواء غير المشروع
نفذ مجلس الأدوية والسموم بولاية الجزيرة، الأربعاء، حملة تفتيش على صيدليات في مدني الكبرى، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأدوية المهربة وغير المسجلة.. نفذ مجلس الأدوية والسموم بولاية الجزيرة، صباح الأربعاء، حملة إشرافية استهدفت عددًا من المؤسسات الصيدلانية بمحلية مدني الكبرى، في إطار جهود السلطات لمكافحة الأدوية المهربة وغير المطابقة للمواصفات. وأسفرت الحملة، بحسب بيان رسمي، عن ضبط كميات كبيرة من الأدوية المهربة وغير المسجلة بوزارة الصحة السودانية، واتخذت السلطات المختصة إجراءات قانونية فورية ضد الجهات المخالفة. وقال رئيس مجلس الأدوية والسموم بالولاية حبيب الله النور، في تصريح للوكالة الرسمية للأنباء إن الحملة تأتي ضمن خطة متكاملة لضبط السوق الدوائي، وضمان الالتزام بالضوابط واللوائح المنظمة للعمل الصيدلاني. وأكد النور أن المجلس سيواصل حملاته في جميع محليات ولاية الجزيرة، مشددًا على أن محاربة الظواهر السالبة في سوق الدواء تمثل 'أولوية قصوى' لحماية صحة المواطنين، لا سيما في ظل الظروف الصحية المعقدة التي تعيشها البلاد. تدهور كبير شهد سوق الدواء في السودان تدهورًا كبيرًا منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، حيث أدت المعارك إلى توقف المصانع الوطنية، وانهيار سلاسل التوريد، وإغلاق عدد كبير من الصيدليات، خاصة في الخرطوم ومدن الإنتاج الدوائي. في هذا السياق، انتعشت تجارة الأدوية المهربة وغير المسجلة، سواء القادمة من دول الجوار أو تلك التي تُخزّن وتُباع بطرق غير قانونية داخل السودان، ما شكل خطرًا مباشرًا على حياة المرضى، خصوصًا في الولايات التي تعاني ضعف الرقابة الصحية. وتعد ولاية الجزيرة، أكثر الولايات تضررًا من نقص الأدوية وارتفاع أسعارها وانتشار منتجات غير مأمونة، ما دفع السلطات المحلية لتكثيف الرقابة عبر مجلس الأدوية والسموم. وكانت وزارة الصحة الاتحادية قد حذّرت في وقت سابق من وجود شبكات منظمة تتاجر بأدوية منتهية الصلاحية أو غير مسجلة، مطالبة بدعم دولي لتعزيز الرقابة على الأسواق، في ظل الانهيار المؤسسي الذي تشهده البلاد. منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، شهد النظام الصحي في السودان انهيارًا واسعًا، خاصة في العاصمة الخرطوم التي كانت تُعد مركز تصنيع وتوزيع الأدوية في البلاد. فقد أدى تدمير البنية التحتية، ونهب المصانع والمخازن، وتعطيل سلاسل الإمداد، إلى شح كبير في الأدوية الأساسية وخروج آلاف الصيدليات عن الخدمة. في هذا الفراغ الدوائي، نشطت شبكات تهريب الأدوية، مستغلة انهيار الرقابة الحكومية، وازدياد الطلب في مناطق الاستقرار النسبي مثل ولاية الجزيرة، التي أصبحت مأوى لنحو مليون نازح داخلي. وتُعد مدني، عاصمة الولاية، إحدى أبرز أسواق الأدوية البديلة والمهربة في البلاد، سواء القادمة من دول الجوار أو تلك التي يتم إعادة تدويرها وبيعها دون رقابة. وتعاني السلطات المحلية في ولايات مثل الجزيرة وسنار والقضارف من تحديات كبيرة في ضبط الأسواق الصيدلانية، وسط نقص الكوادر، وضعف التشريعات، وانتشار سماسرة وموزعين غير مرخصين. هذا التدهور أفضى إلى انتشار أدوية غير مسجلة أو منتهية الصلاحية، بعضها مقلّد أو غير مطابق للمواصفات، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لصحة وحياة المواطنين، خاصة في ظل تفشي أوبئة مثل الكوليرا والتهاب الكبد. ويأتي ضبط كميات الأدوية المهربة في مدني الكبرى ضمن محاولات خجولة لاستعادة بعض السيطرة على السوق الدوائي، إلا أن جهود مجالس الأدوية الولائية تبقى محدودة في ظل غياب دعم اتحادي فعّال، وانشغال الدولة بالمجهود الحربي.