logo
بوتين وشي يُدينان الضربات الإسرائيلية على إيران ويدعوان إلى حل دبلوماسي

بوتين وشي يُدينان الضربات الإسرائيلية على إيران ويدعوان إلى حل دبلوماسي

الرأيمنذ 9 ساعات

دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ، بشدة الضربات الإسرائيلية على إيران، وحضا على حل سياسي ودبلوماسي للنزاع، بينما حذّرت موسكو، الولايات المتحدة من التدخل عسكرياً ضد إيران وسط تكهنات حول ما إذا كانت واشنطن ستدخل الحرب إلى جانب إسرائيل.
وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي يوري أوشاكوف في مؤتمر صحافي إثر المكالمة التي استمرت نحو ساعة، «ترى كل من موسكو وبكين أنه لا يمكن حل الوضع الحالي بالقوة، وأن هذا الحل يمكن ويجب أن يتحقق حصراً من خلال السبل السياسية والدبلوماسية».
وأكد شي خلال المكالمة أن «تشجيع وقف إطلاق النار ووقف الأعمال القتالية هو الأولوية القصوى. القوة المسلحة ليست الطريقة الصحيحة لحل النزاعات الدولية»، بحسب ما نقلت عنه «وكالة الصين الجديدة للأنباء» (شينخوا).
وشدد أوشاكوف على أن «كلا الجانبين يتبنيان مقاربات متطابقة».
وسارع زعيم الكرملين، إلى عرض الوساطة بين إيران وإسرائيل، وقال مستشاره الدبلوماسي «أكد رئيسنا استعداد روسيا للقيام بجهود وساطة إذا تطلب الأمر. وأعرب الزعيم الصيني عن تأييده لمثل هذه الوساطة، معتبراً أنها قد تُسهم في تهدئة الوضع الراهن».
لكن هذا الاقتراح الذي تكرر مرات عدة منذ الضربات الإسرائيلية الأولى على إيران قبل نحو أسبوع، لا يحظى بالإجماع.
وقد رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكرة الوساطة الروسية، الأربعاء، بعدما أبدى «انفتاحه» عليها في وقت سابق، وحثّ بوتين على التركيز على أوكرانيا قبل الاضطلاع بدور الوسيط في الشرق الأوسط.
من جانبه، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن أي تدخل أميركي في الصراع سيُمثل «دوامة تصعيد رهيبة».
وصرحت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا للصحافيين، «نود أن نحذّر واشنطن خصوصاً من التدخل عسكرياً في الوضع والذي سيكون خطوة خطرة للغاية ذات عواقب سلبية لا يمكن توقعها».
إلى ذلك، صرح أوشاكوف بأن بوتين سيحضر قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين بين 31 أغسطس والأول من سبتمبر.
وسيجري بوتين وشي محادثات ثنائية في الثاني من سبتمبر، قبل أن يتوجه الزعيم الروسي لحضور فعاليات ذكرى الحرب العالمية الثانية المقررة في بكين في الثالث من سبتمبر.
وكان شي ضيف شرف في عرض عسكري ضخم في موسكو في التاسع من مايو، لمناسبة مرور 80 عاماً على هزيمة ألمانيا النازية في أوروبا.
واتهم منتقدون، روسيا والصين بتشويه تاريخ الحرب العالمية الثانية والسعي لاستغلال النزاع، لتبرير سياساتهما الخارجية التوسعية.
وتحيي الصين ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في سبتمبر، عندما استسلمت القوات اليابانية رسمياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين وشي يُدينان الضربات الإسرائيلية على إيران ويدعوان إلى حل دبلوماسي
بوتين وشي يُدينان الضربات الإسرائيلية على إيران ويدعوان إلى حل دبلوماسي

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

بوتين وشي يُدينان الضربات الإسرائيلية على إيران ويدعوان إلى حل دبلوماسي

دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ، بشدة الضربات الإسرائيلية على إيران، وحضا على حل سياسي ودبلوماسي للنزاع، بينما حذّرت موسكو، الولايات المتحدة من التدخل عسكرياً ضد إيران وسط تكهنات حول ما إذا كانت واشنطن ستدخل الحرب إلى جانب إسرائيل. وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي يوري أوشاكوف في مؤتمر صحافي إثر المكالمة التي استمرت نحو ساعة، «ترى كل من موسكو وبكين أنه لا يمكن حل الوضع الحالي بالقوة، وأن هذا الحل يمكن ويجب أن يتحقق حصراً من خلال السبل السياسية والدبلوماسية». وأكد شي خلال المكالمة أن «تشجيع وقف إطلاق النار ووقف الأعمال القتالية هو الأولوية القصوى. القوة المسلحة ليست الطريقة الصحيحة لحل النزاعات الدولية»، بحسب ما نقلت عنه «وكالة الصين الجديدة للأنباء» (شينخوا). وشدد أوشاكوف على أن «كلا الجانبين يتبنيان مقاربات متطابقة». وسارع زعيم الكرملين، إلى عرض الوساطة بين إيران وإسرائيل، وقال مستشاره الدبلوماسي «أكد رئيسنا استعداد روسيا للقيام بجهود وساطة إذا تطلب الأمر. وأعرب الزعيم الصيني عن تأييده لمثل هذه الوساطة، معتبراً أنها قد تُسهم في تهدئة الوضع الراهن». لكن هذا الاقتراح الذي تكرر مرات عدة منذ الضربات الإسرائيلية الأولى على إيران قبل نحو أسبوع، لا يحظى بالإجماع. وقد رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكرة الوساطة الروسية، الأربعاء، بعدما أبدى «انفتاحه» عليها في وقت سابق، وحثّ بوتين على التركيز على أوكرانيا قبل الاضطلاع بدور الوسيط في الشرق الأوسط. من جانبه، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن أي تدخل أميركي في الصراع سيُمثل «دوامة تصعيد رهيبة». وصرحت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا للصحافيين، «نود أن نحذّر واشنطن خصوصاً من التدخل عسكرياً في الوضع والذي سيكون خطوة خطرة للغاية ذات عواقب سلبية لا يمكن توقعها». إلى ذلك، صرح أوشاكوف بأن بوتين سيحضر قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين بين 31 أغسطس والأول من سبتمبر. وسيجري بوتين وشي محادثات ثنائية في الثاني من سبتمبر، قبل أن يتوجه الزعيم الروسي لحضور فعاليات ذكرى الحرب العالمية الثانية المقررة في بكين في الثالث من سبتمبر. وكان شي ضيف شرف في عرض عسكري ضخم في موسكو في التاسع من مايو، لمناسبة مرور 80 عاماً على هزيمة ألمانيا النازية في أوروبا. واتهم منتقدون، روسيا والصين بتشويه تاريخ الحرب العالمية الثانية والسعي لاستغلال النزاع، لتبرير سياساتهما الخارجية التوسعية. وتحيي الصين ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في سبتمبر، عندما استسلمت القوات اليابانية رسمياً.

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة
عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

ليس من وصف دقيق لما يشهده العالم والمنطقة أكثر من الوصف الذي قدّمه الملك عبدالله الثاني، في خطابه الأخير أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ. وضع العاهل الأردني، الذي اثبتت الأحداث والتطورات العالميّة قدرته على استشفاف المستقبل، النقاط على الحروف. قام عملياً بمحاولة متواضعة لوضع العالم أمام مسؤولياته مركّزاً على الدور الأوروبي والدولي في العمل من أجل السلام والعدل. لا يعود التوجه إلى أوروبا إلى قرب القارة العجوز جغرافياً من المنطقة فحسب، بل إلى وجود تجربة أوروبية لا يمكن تجاهلها أيضاً. إنّها تجربة ما بعد الحرب العالميّة الثانية. قال عبدالله الثاني، موجهاً كلامه إلى الّنواب الأوروبيين: «بعد الحرب العالمية الثانية، اختارت أوروبا إعادة البناء. ليس لمدنها فقط، بل للركائز التي تأسست عليها، إذ صممت شعوب أوروبا على ترك الماضي خلفها وبناء عصر جديد من السلام. اختار الأوروبيون الكرامة الإنسانيّة عوضاً عن الهيمنة والقيم عوضا عن الانتقام، والقانون عوضاً عن القوة والتعاون عوضاً عن الصراع». كانت هناك حاجة لدى العاهل الأردني لتقديم وصف دقيق لحال العالم، لكنّ المهمّ، بالنسبة إليه، عدم الاكتفاء بالوصف... مهما بلغت دقته. أصرّ على تأكيد وجود «قيم تجمعنا». أشار إلى أن العديد من هذه القيم «متجذّرة في أدياننا: الإسلام والمسيحية واليهودية». هذه القيم موجودة «لتقيم الرحمة والعدل والمساواة». كان الخطاب دعوة إلى العودة إلى القيم، كما كان صرخة رجل يتألم في ضوء المأساة التي تشهدها غزّة حيث «إذا فشل المجتمع الدولي بالتصرف بشكل حاسم، فإننا نصبح متواطئين في تعريف معنى أن تكون إنساناً». خلاصة الخطاب الذي القاه عبدالله الثاني، أن الحاجة إلى البحث عن مخرج بدل الاستسلام للعنف ومنطق القوة. لذلك يؤكد العاهل الأردني المرة تلو الأخرى أنّ القوة ليست حلاً وأنّ الحاجة إلى حلول سياسية قبل أي شيء آخر، خصوصاً في وقت تزداد الحرب الإيرانيّة- الإسرائيلية ضراوة. هناك إدراك أردني واضح لخطورة المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة. عانت المملكة الأردنية الهاشمية دائماً من السعي الإيراني إلى التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة وإيجاد حال من عدم الاستقرار فيها. ثمة محاولة أردنية متواضعة قام بها عبدالله الثاني، عن طريق خطابه أمام البرلمان الأوروبي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والخروج من الوضع الكارثي القائم. قال بكل بساطة: «الآن نحن على مفترق طرق آخر حاسم في تاريخنا، مفترق طرق يتطلب الاختيار بين السلطة والمبدأ بين حكم القانون وحكم القوة». أوضح أن «الأمر لا ينطبق على غزّة فقط، فهذه ليست مجرّد لحظة سياسية أخرى لتسجيل المواقف، بل إنّه صراع في شأن هويتنا كمجتمع عالمي في الحاضر والمستقبل. من المرجح أن يكون هذا العام هو عام القرارات المحوريّة لعالمنا بأسره. سيكون للقيادة الأوروبيّة دور حيوي في اختيار الطريق الصحيح ويمكنكم الاعتماد على الأردن كشريك قويّ لكم». نعم الأردن شريك قوي. تكمن أهمية عبدالله الثاني، في أنّه لم يفقد يوماً البوصلة السياسية التي تقود إلى الأمن والاستقرار مستقبلاً. في صيف 2002، حذر عبدالله الثاني، الرئيس الأميركي (وقتذاك) جورج بوش الابن، من مغامرة العملية العسكرية في العراق. لم يستمع بوش الابن إلى النصيحة. ما لبث العاهل الأردني أن حذر من النتائج المترتبة على تسليم العراق على صحن من فضّة إلى إيران. كان ذلك في حديث إلى صحيفة «واشنطن بوست» في أكتوبر 2004. تحدّث وقتذاك عن سيطرة «الجمهوريّة الإسلاميّة» على بغداد ودمشق وبيروت. تبيّن أنّه كان على حق في كلّ كلمة قالها. قبل ما يزيد على 21 عاماً، لم يكن هناك من يريد الاستماع إلى عبدالله الثاني، الذي ينادي منذ سنوات طويلة، قبل حرب غزّة الأخيرة، بضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة. يعرف العاهل الأردني أن لا استقرار في المنطقة من دون هذه الدولة، بموجب شروط معيّنة واضحة في طبيعة الحال تضمن أن تكون دولة مسالمة. هل من يريد الاستماع الآن؟ الكلام موجه حتماً إلى الجانب الإسرائيلي، إلى بنيامين نتنياهو بالذات، أي إلى رجل لن يذهب بعيداً في السياسة في حال أصرّ على أن الحروب المستمرة تخدم الاحتلال وتكرّسه على حساب شعب موجود على أرض فلسطين التاريخية ولا يمكن إزاحته منها... بغض النظر عمّا ستؤدي إليه الحرب الإيرانيّة – الإسرائيلية من نتائج!

الرئيسان الروسي والصيني يدينان الضربات الإسرائيلية على إيران ويدعوان إلى حل دبلوماسي
الرئيسان الروسي والصيني يدينان الضربات الإسرائيلية على إيران ويدعوان إلى حل دبلوماسي

الأنباء

timeمنذ 18 ساعات

  • الأنباء

الرئيسان الروسي والصيني يدينان الضربات الإسرائيلية على إيران ويدعوان إلى حل دبلوماسي

دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ، بشدة الضربات الإسرائيلية على إيران، وحثا على حل سياسي ودبلوماسي للنزاع، وفق ما أعلن الكرملين اليوم الخميس عقب محادثة هاتفية بين الزعيمين. وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي يوري أوشاكوف في مؤتمر صحافي: "ترى كل من موسكو وبكين أنه لا يمكن حل الوضع الحالي بالقوة، وأن هذا الحل يمكن ويجب أن يتحقق حصرا من خلال السبل السياسية والدبلوماسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store