logo
الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خان يونس

الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خان يونس

الجزيرة٢٦-٠٦-٢٠٢٥
كان تفجير الآليتين الإسرائيليتين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة عملية مركبة أظهرت تفوق مقاتلي المقاومة على أنفسهم، حسبما يقول الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.
ووقع الكمين الذي نفذته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أول أمس الثلاثاء ضد ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة معن الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، وأسفر عن سقوط 7 قتلى بينهم ضابط وعدد آخر من المصابين.
وفي تحليل للجزيرة، قال الدويري إن الكمين جرى في منطقة عمليات، مما يعني أنه تتطلب أياما من الإعداد والمراقبة، فضلا عن أنه نُفذ بأقل عدد ممكن من المقاتلين، مع وجود آخرين للقيام بمهام أخرى.
وحصلت الجزيرة على مشاهد تظهر قيام اثنين من مقاتلي القسام بتدمير الآليتين اللتين كانتا تتمركزان في منطقة مفتوحة تشهد إطلاق نار كثيفا.
لحظة فارقة
ووفقا للخبير العسكري، فقد استغل مقاتل القسام لحظة فارقة عندما نزل آمر الآلية -التي احترقت تماما لاحقا- من فتحته وترك باب الناقلة مفتوحا، لأن هذا وفر فرصة إلقاء العبوة بداخلها مباشرة، بدلا من وضعها أسفلها.
لكن هذه العملية تطلبت جرأة كبيرة جدا من مقاتل القسام الذي نفذ العملية بأعلى درجات الثبات، كما يقول الدويري، مشيرا إلى أن العبوة المستخدمة في تفجير الآلية مطورة محليا بحيث تعمل بفتيل تفجير يتم سحبه قبل ثوان من الانفجار.
ونفذ العملية مقاتلون ينتمون للواء خان يونس، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي سابقا اغتيال قائده مهدي كوارع، وهو نفسه الذي اشتبك مع قوات الاحتلال خلال توغلها في المدينة في وقت سابق من الحرب، حسب ما نقله صحفي الجزيرة تامر المسحال.
وألقى أحد المقاتلَين الاثنين عبوة شواظ في قمرة إحدى الآليتين، وهي عبوة تتطلب سحب صاعقها قبل تفجيرها مباشرة، وألصق المقاتل الآخر عبوة العمل الفدائي بجسم الناقلة الثانية.
وتحدثت إذاعة جيش الاحتلال عن تلقي أول بلاغ عن الكمين في الخامسة والنصف من مساء أمس بالتوقيت المحلي، بشأن ناقلة جنود مدرعة من نوع "بوما" تابعة لقوات الهندسة القتاليّة، وقد اشتعلت فيها النيران.
وقالت الإذاعة إن التحقيق الأولي يوضح أن مقاوما فلسطينيا واحدا اقترب من الناقلة وألصق بها العبوة الناسفة التي انفجرت، مما أدى إلى اشتعال الناقلة بالكامل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يهود الغرب يقلبون الطاولة على إسرائيل
يهود الغرب يقلبون الطاولة على إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 21 دقائق

  • الجزيرة

يهود الغرب يقلبون الطاولة على إسرائيل

أعاد تظاهر أتباع جمعية "الصوت اليهودي من أجل السلام العادل في الشرق الأوسط EJJP" الألمانية مجددًا إلى الواجهة، سؤالًا حول مدى تأثير رفض بعض الأفراد والحركات اليهودية في أوروبا والولايات المتحدة، لحرب إسرائيل ضد قطاع غزة، على حكومة بنيامين نتنياهو على المدى القريب، وعلى صورة إسرائيل في العالم على المدى البعيد. تبدو الإجابة عن الشق الأول من التساؤل حاضرة، ألا وهي عدم قدرة هذه الحركة- أو "جماعة ناطوري كارتا" الرافضة لقيام إسرائيل أصلًا، و"اتحاد يهود أوروبيين من أجل سلام عادل"، وغيرها، وكذلك كثير من أفراد بارزين من اليهود في المجتمعات الغربية الرافضين لـ "الإبادة الجماعية"- على إحداث تأثير مادي قوي في قرار نتنياهو، ومن معه من السياسيين اليمينيين المتطرفين في إسرائيل. لكن موقفها لا يخلو من تأثير معنوي ورمزي يتعدى نطاق الحكومة الإسرائيلية الحالية، ليصل إلى فتح باب نقاش، ولو خجولًا في البداية، حول المشروع الإسرائيلي الجديد الذي يقوم على البطش والهيمنة، ومحاولة فرض كل شيء على العرب بالقوة العسكرية السافرة. واتكاء على "النموذج الألماني"، فما تؤديه هذه الحركات المصرّة على مواصلة التظاهر ضد إبادة الفلسطينيين رغم القمع الشديد التي تتعرض له على يد حكومات غربية، يؤثر في عدة اتجاهات، يمكن ذكرها على النحو التالي: 1 ـ وضع قضية "معاداة السامية" محل تساؤل، بعد عقود من اعتبارها واحدة من المسلّمات الأساسية في المجتمعات الغربية. فها هي إيريس هيفتس رئيسة الجمعية تشكو في سخرية من الألمان غير اليهود، الذين يستغلون مسألة "معاداة السامية" في تحقيق مكاسب سياسية وشخصية، وتقول: "يريدون أن يعلمونا ما هي معاداة السامية". ثم تنتقل إلى نقد السلطة نفسها من هذا الباب، فتقول: "السلطات الألمانية تنشر الرواية الإسرائيلية حول معاداة السامية، وتخلط بشكل منهجي بين اليهود وإسرائيل.. الوسم الجماعي لأيّ تصرفات أو مشاعر معادية لإسرائيل بمعاداة السامية، يعرّض حياة اليهود للخطر". ورغم أن هذا الصوت خافت قياسًا بالموقف الرسمي الألماني، وما يقوم به "المجلس المركزي لليهود" الذي جمع التبرعات لصالح الجنود الإسرائيليين في الحرب، فإن مجرد خدش التصور المصمت والثابت حول "معاداة السامية" على يد جمعية وأفراد من اليهود، وليس من أتباع أي ديانة أخرى في الغرب، سيجد صدى لدى أوساط اجتماعية خارج المجموعات اليهودية، قاطعًا المسار الذي سبق أن سلكه الكثير من التصورات والأفكار والرؤى في الغرب، حيث بدأت معزولة ومحاصرة ومقموعة، لكنها لم تلبث دوائرها أن اتسعت بمرور الوقت. 2 ـ لفْت النظر إلى ضرورة فك الارتباط بين "الدين اليهودي" و"الصهيونية"، فالأخيرة مجرد تصور أو أيديولوجيا علمانية، لا ينفك مقصدها الأساسي عن المشروع الاستعماري، لكنها وظفت النص والتاريخ اليهودي لصالحها. وقد استفادت إسرائيل من هذا الدمج في الدعاية والتعبئة، وجلب تعاطف الغربيين، وتلقي منحهم وعطاياهم وتبرعاتهم. فجمعية "الصوت اليهودي" لم تتأخر في إعلان موقفها عقب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 مباشرة، وسارعت إلى رفض أن يكون العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين تحت لافتة الدفاع عن اليهود أو باسمهم، فرفعت شعار: "ليس باسمنا"، وهو الشعار نفسه الذي رفعته جمعيات وحركات شبيهة في الولايات المتحدة الأميركية. ويمكن النظر في هذا المقام إلى الأزمة التي تعيشها الصهيونية وتدور حول أربعة أشياء، حسب عبدالوهاب المسيري: إشكالية الديني والعلماني، وأزمة الهوية، ومشكلة التسكين أو الاستيطان، وتفكك الإطار الفكري؛ بسبب النزعات الاستهلاكية والعلمنة والأمركة والعولمة والخصخصة. وقادت هذه الأزمة، في خاتمة المطاف، وفي ذروة نضجها، إلى ظهور تيار ما بعد الصهيونية، Post-Zionism. ورغم أن أطروحات ما بعد الصهيونية، لم تقدم تصورًا متماسكًا إلى الآن، ولم تنجُ من "التناقض الثقافي" أو "الفصام" أحيانًا، أو تصنع قطيعة مع أفكار الصهيونية وتاريخها، أو تنفذ إلى السياسات الإسرائيلية بشكل فعال، فإنها استندت إلى رؤية مختلفة نسبيًا عن الصهيونية، وكشفت عن إفلاسها أو عجزها عن المحافظة على حيويتها، أو حلها لإشكالية التلفيق بين عناصر تزعم الجمع بينها مثل التقليدية والخصوصية القومية والعالمية والتحديث والدين والعلمانية. ومع أن بعض المنتمين إلى هذه الفكرة- التي يندرج تحتها من يوصفون أحيانًا بأنهم "المنفيون وسط اليهود"- يتراجعون عن مواقفهم المعلنة، وبعض تفكيرهم تباعًا، فإن رد الفعل الإسرائيلي القوي عليها يؤكد أهميتها، وأنها قضية ليست تافهة. فقد مارست السلطات الإسرائيلية كل ما تستطيعه من قيود مادية، وتشويه معنوي، في سبيل حصار تيار "ما بعد الصهيونية"، على قلة المنتمين إليه، لكن الجدل الذي أثارته الفكرة انتقل إلى اليهود في الخارج، بما في ذلك المنظمات أو اللوبيات الموالية لإسرائيل، وكان جزءًا من حجيته في التأثير تفاعلُه مع بعض أطروحات الليبرالية حول التقليل من الدور الذي تلعبه الإثنيات في تحليل الدولة القومية في الديمقراطيات الغربية. ويغذي موقف اليهود الرافضين للعدوان الإسرائيلي على غزة، بمرور الوقت، أطروحة تيار "ما بعد اليهودية"، الذي ظهر منذ سبعينيات القرن العشرين، ويقدم رؤية نقدية لتعامل الدولة الإسرائيلية مع الأقليات مثل العرب واليهود الشرقيين (السفارديم). وهو يحاول تبديل "اليهودي الوطني" ضيق الأفق، بـ "الرجل العالمي" المستنير، الذي ينظر إلى الدولة اليهودية باعتبارها ظاهرة قديمة ومكروهة وتخريبية، بمعاداتها العلمانية، وينقد الأطروحات الدينية الجامدة، التي تتعامل مع العلمانيين، في سعيهم إلى بناء الدولة، على أنهم مجرد "مطية" يركبها المتدينون ليصلوا إلى هدفهم الأسمى، وهو الاستيلاء على الدولة، وتجهيزها لمجيء المسيح. 3 ـ ممارسة ضغوط معنوية شديدة على السلطة السياسية، إثر فضح ازدواجيتها، فهي في الوقت الذي تعلن فيه احترامها للحريات العامة في التفكير والتعبير والتدبير، تمارس تضييقًا شديدًا على منتقدي إسرائيل، وهي مسألة لخصتها صورة لشرطة برلين وهي تحاصر ناشطة في جمعية "الصوت اليهودي" ترفع لافتة مكتوبًا عليها: "كوني يهودية وإسرائيلية.. أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة". 4 ـ يقود موقف الجمعيات اليهودية الرافضة للحرب إلى فضح التحيز الإعلامي الغربي لإسرائيل، وتسليط الضوء على إلغاء الأصوات الفلسطينية في ألمانيا، وهي مسألة تم الانتباه إليها مبكرًا، لا سيما بعد محاولة إسكات أصوات فلسطينية أو متضامنة مع فلسطين بين رواد عالم الثقافة والفن، بإلغاء التعاون معهم لإلقاء محاضرات، أو تنظيم ندوات وفعاليات ومعارض، أو إجبارهم على ترك أعمال ووظائف، وإلغاء تعاقدات مبرمة. وبالطبع، فإن نقدًا تقوم به جمعية يهودية للإعلام الألماني، الأكثر تحيزًا لإسرائيل في الغرب كله، والأكثر قمعًا لأي صوت ينتقدها، لن يخلو من تأثير في دوائر ثقافية واجتماعية غربية بمرور الوقت، وينبهها إلى أن السردية الإسرائيلية- وما يتساوق معها- ليست بالضرورة هي الحقيقة، وهي مسألة غاية في الأهمية، قياسًا بما كسبته إسرائيل من ميل الإعلام الغربي إليها عبر عقود من الزمن. ويمكن أن نضرب مثلًا واضحًا على هذا بالضجة التي أثارها مقال لكاتبة ألمانية يهودية معروفة؛ هي ديبورا فيلدمان، نشرته في صحيفة "الغارديان" البريطانية، بعنوان: "ألمانيا هي مكان جيد لتكون يهوديًا. إلا إذا كنت، مثلي، يهوديًا تنتقد إسرائيل"، منتقدة فيه الانتقائية التي يمارسها الإعلام الألماني حيال العدوان الإٍسرائيلي على غزة، وهي مسألة يمارسها إعلام مقروء ومسموع ومرئي وإلكتروني في الغرب بشكل عام. هنا، يمكن النظر إلى الحالة الألمانية باعتبارها جزءًا من حالة غربية عمومًا، حيث ظهرت قطاعات كثيرة من اليسار الجديد في الغرب تعادي إسرائيل، بمن فيهم عدد كبير من الشباب اليهودي الساخط على قيم المجتمع الرأسمالي الاستهلاكي، الذي تمثله الدولة الصهيونية في العالم الثالث. كما أن الأفكار التي يتبناها الملحدون واللادينيون لا تلتزم بالوعد التوراتي لليهود، ولا يشغلها التلازم بين العهدين القديم والجديد الذي ولدت في ركابه "المسيحية الصهيونية"، وبات عليها مساندة إسرائيل من منطلق عقائدي. بل على العكس من ذلك مالَ هؤلاء، في ظل النزوع الإنساني في دنيويته وراهنيته، إلى مقت كل نصوص أو تأويلات أو تفسيرات أو سياقات دينية من شأنها إذكاء العنصرية والكراهية.

حماس تصر على مطالبها ونتنياهو يريد صفقة "لكن ليس بأي ثمن"
حماس تصر على مطالبها ونتنياهو يريد صفقة "لكن ليس بأي ثمن"

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

حماس تصر على مطالبها ونتنياهو يريد صفقة "لكن ليس بأي ثمن"

أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، الربط بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية. وادعى نتنياهو أنه وترامب لديهم هدف مشترك وهو تحرير الأسرى الإسرائيليين (أغلبهم من الجنود) لدى المقاومة في قطاع غزة"وإنهاء حكم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأنهما يريدان صفقة "لكن ليس بأي ثمن". وقال نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية إنه وترامب لديهما "إستراتيجية وتكتيك مشتركان، ويتضمن ذلك تنسيقا كاملا وليس ضغطا"، وذلك في إشارة لنفي الأنباء التي أشارت إلى تعرضه للضغط من قبل ترامب لوقف الحرب على غزة. وأشار إلى أنه "لدى إسرائيل مطالب إضافية، ونحن نعمل معا لتحقيق ذلك"، من دون مزيد من التوضيح. وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارته الثالثة للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي. وكان ترامب قد اجتمع مع نتنياهو أول أمس الثلاثاء للمرة الثانية في يومين لمناقشة المفاوضات. وفي حين ذكر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن حركة حماس وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قال القيادي في حماس طاهر النونو في تصريحات للجزيرة نت إن الحركة تخوض جولة مفاوضات ليست سهلة، ويجري الحديث بشأن قضيتين أساسيتين هما، دخول المساعدات وتدفقها بحرية دون تدخل من الاحتلال، إضافة إلى خطوط انسحاب الاحتلال في المرحلة الأولى. ووفقا لوكالة رويترز فإن إسرائيل تطالب بالاحتفاظ بالسيطرة على حوالي ثلث القطاع، بما في ذلك محور موراج، بين مدينتي رفح وخان يونس، بالإضافة إلى الإبقاء على نظام توزيع المساعدات المثير للجدل الذي تتولاه ما تُدعى " مؤسسة غزة الإنسانية" وتدعمه الولايات المتحدة. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

أكسيوس: محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزة
أكسيوس: محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزة

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

أكسيوس: محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزة

نقل موقع أكسيوس عن مصدرين وصفهما بالمطلعيْن أن مسؤولين كبارا من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر عقدوا محادثات سرية في البيت الأبيض بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مشيرا إلى أن المفاوضات تسير في مسار إيجابي حاليا رغم وجود بعض الفجوات. وأفاد المصدران بأن المحادثات ركزت على الخلافات الأساسية المتبقية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتناول القضايا المرتبطة بها. وبحسب "أكسيوس"، فإن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف التقى مسؤولا قطريا رفيعا وكذلك رون ديرمر المستشار الأعلى لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، حيث ركز الاجتماع على موضوع إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في غزة. وبحسب المصدرين اللذين نقل عنهما موقع أكسيوس، فإن كلا من ويتكوف والمسؤول القطري أوضحا لديرمر أن الخريطة التي اقترحتها إسرائيل غير مقبولة. وفي هذا السياق، قال المسؤول القطري إن حركة حماس من المرجح أن ترفض الخريطة، وربما تنهار المحادثات بسببها، وطلب عدم تحميل الدوحة المسؤولية في حال فشل المفاوضات. من جهته، قال ويتكوف لديرمر إن خريطة إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي تبدو وكأنها خريطة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ، موضحا أنها غير مقبولة لواشنطن. فجوات في المقابل، جادل ديرمر خلال اللقاء بأن نتنياهو يتعرض لضغوط كبيرة من ائتلافه لعدم تقديم تنازلات كبيرة. ونتيجة لذلك، أورد "أكسيوس" أن إسرائيل قدّمت لاحقا خريطة جديدة تشمل انسحابا أوسع للجيش من قطاع غزة، مشيرا إلى أن الخريطة الجديدة أدت إلى تقدم كبير في المحادثات وزادت بشكل ملحوظ فرص التوصل إلى اتفاق. ورغم ذلك فإن الموقع نقل عن مصدر وصفه بـ"المطلع" قوله إنه لا تزال هناك فجوات، لكن المفاوضات تسير في مسار إيجابي حاليا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن هناك "فرصة جيدة جدا" لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، وذلك بعد لقائه نتنياهو أمس الثلاثاء للمرة الثانية خلال يومين لمناقشة الوضع. إعلان وينص الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما على إطلاق سراح تدريجي للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من أجزاء من القطاع ومناقشات لإنهاء الحرب تماما. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 194 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store