
تحذير: الذكاء الاصطناعي قد يهدد الصحة العقلية
وحددت الدراسة ظاهرة أطلق عليها الباحثون اسم "ذهان الشات بوت"، مشيرين إلى أن الاستخدام المكثف لهذه البرامج قد يؤدي إلى "طمس حدود الواقع" لدى بعض الأشخاص، وبالتالي التسبب في ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية مثل الأوهام أو فقدان الاتصال بالواقع.
وأوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد القائمين على الدراسة، أن الحالات المرصودة ليست خيالية، بل حقيقية، حيث بدأ بعض المستخدمين في تطوير معتقدات وأفكار غير منطقية نتيجة تفاعلهم المستمر مع الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن سبب هذا التأثير يعود إلى طبيعة هذه الأدوات المصممة لتكون ودودة، ومتفهمة، وتقدم إجابات بثقة عالية، وهو ما قد يكون مضللاً وخطيراً لدى الأشخاص المعرضين للاضطرابات العقلية.
من جهته، شدد البروفيسور توم بولاك، المشارك في إعداد الدراسة، على أن الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون "العامل الدافع الذي يقود الأشخاص الهشين نفسياً إلى حافة الانهيار".
وفي تعليق سابق له خلال بودكاست في أيار الماضي، أقرّ سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بالصعوبات التي تواجهها الشركة في وضع آليات حماية فعالة للمستخدمين المعرضين للخطر، وقال: "ما زلنا لا نعرف كيف نوجّه التحذيرات إلى من يكونون على وشك الدخول في نوبة ذهانية".
وينصح الخبراء اليوم بضرورة توخي الحذر عند استخدام هذه الأدوات، خاصة من قبل من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مؤكدين أن معظم المستخدمين لا يواجهون هذه المخاطر، إلا أن الرسالة الأساسية واضحة: الذكاء الاصطناعي أداة قوية تتطلب فهماً عميقاً لتأثيراتها النفسية قبل التوسع في استخدامها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 17 ساعات
- صدى البلد
حيل مبتكرة لاستخدام ChatGPT بفعالية: كيف تفكر خارج الصندوق لتوجيه الذكاء الاصطناعي؟
في الوقت الذي يكتفي فيه البعض بطرح أسئلة مباشرة على ChatGPT، يلجأ آخرون إلى أساليب أكثر ابتكارًا لاستخلاص أفضل ما يمكن من هذا النموذج الذكي للذكاء الاصطناعي. إذ لا تقتصر المسألة على السؤال فحسب، بل تمتد إلى معرفة كيفية مخاطبة خوارزمية التفكير لدى ChatGPT. مؤخرًا، أثار أحد مستخدمي منتدى Reddit الشهير "ChatGPTPromptGenius" تفاعلًا واسعًا بعدما نشر قائمة من 8 "خدع" في كتابة التعليمات (prompts)، تبدو للوهلة الأولى غريبة، لكنها أثبتت فاعليتها في توليد ردود أكثر إنسانية ووضوحًا. المثير في هذه الأساليب أنها مستوحاة من عبارات نستخدمها في حياتنا اليومية، مما يجعل ChatGPT يستجيب بطريقة أقرب إلى تفكير الإنسان العادي، بدلًا من تصرفه كآلة "تعرف كل شيء". "ربما أكون مخطئًا، ولكن..." قد يبدو غريبًا أن تبدأ حديثك مع ذكاء اصطناعي خارق بهذه العبارة المترددة، لكنها في الواقع تفتح الباب أمام ChatGPT لتحليل المشكلة بشكل أعمق. السر وراء فاعلية هذه العبارة غير معروف على وجه الدقة، لكن يُرجح أن السبب يعود إلى طبيعة النموذج كمُحلل للمشاكل. فعندما تبدأ بطلب متردد، لا يعتبر النموذج ما تقوله حقيقة مطلقة، بل يفتح المجال للتمحيص والشرح بتفصيل أكثر. "اربط لي هذه النقاط" قد تكون هذه العبارة مدخلًا ممتعًا لاستخدام ChatGPT. الفكرة تقوم على إعطاء ثلاثة معطيات أو معلومات تبدو متباعدة، وطلب ربطها ببعضها. على سبيل المثال: "أنا أكره الصباحات، أحب الألغاز، وأنشط تحت ضغط المواعيد النهائية". قد تبدو الجملة عبثية، لكن النتائج غالبًا ما تكون تحليلية ومفيدة لفهم الذات أو لبناء فكرة متكاملة في مشروع أو محتوى. "ما هو مبدأ 80/20 في هذا السياق؟" يُعرف هذا المبدأ بأن 80% من النتائج تأتي من 20% فقط من الأسباب. وعبر طلبك من ChatGPT تحليل موقف أو فكرة بناء على هذا المبدأ، تحصل على طريقة مركزة وفعالة لفهم مصدر التأثير الأساسي أو النقطة المحورية في أي مشروع أو مشكلة. "كن خصمًا لرأيك" من أقوى التعليمات التي يمكنك تقديمهاK فعندما تطلب من ChatGPT أن يلعب دور "محامي الشيطان" ضد نفسه، فإنه يبدأ بتحليل الموضوع من منظورين متضادين، ما يساعدك في الوصول إلى تقييم شامل ومعمق لأي قضية أو رأي. "ما القصة التي تخبرني بها هذه البيانات؟" يُعد هذا النوع من الأسئلة مثاليًا عند التعامل مع كميات كبيرة من البياناتK إذ لا يقتصر الأمر على الأرقام والنتائج، بل يساعدك ChatGPT على استخلاص المعنى منها، وتحويلها إلى سردية أو استنتاج واضح. ويمكن تعزيز فعالية هذه التعليمات بإضافة تفاصيل مثل: "ماذا تخبرني هذه البيانات عن أداء الفريق؟" أو "عن سلوك المستخدمين؟" "ترجم لي هذا إلى لغة بسيطة" عندما تعترضك نصوص تقنية أو أكاديمية معقدة، اطلب من ChatGPT "ترجمتها إلى لغة يومية". بهذا، يقوم بتبسيط الأفكار وتحويل المصطلحات المعقدة إلى صياغات يمكن لأي شخص فهمها دون عناء. "ما هو التصرف غير المتوقع هنا؟" إذا سئمت من الردود التقليدية، يمكنك أن تطلب من ChatGPT اقتراح تصرف "غير بديهي" أو "خارج عن المألوف" لحل مشكلة ما. هذه الطريقة لا تقدم دائمًا حلولًا مثالية، لكنها تفتح آفاقًا جديدة وتدفعك للتفكير بطرق مختلفة. "ما الذي سأندم عليه إذا لم أعرفه؟" بدلًا من طرح سؤال مباشر كـ"ماذا يجب أن أعرف؟"، اطلب من ChatGPT أن يحدد ما قد تندم عليه لاحقًا إذا لم تطلع عليه الآن. هذه التقنية تجعلك تفكر على المدى البعيد وتمنحك بُعدًا استراتيجيًا في أي قرار أو موضوع تبحثه.


صدى البلد
منذ 17 ساعات
- صدى البلد
أبل تلمح إلى استثمار كبير في الذكاء الاصطناعي
لمح الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، إلى أن الشركة قد تكون بصدد القيام باستثمار ضخم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال تصريحاته المرافقة لإعلان نتائج الشركة المالية للربع الثالث من العام. أداء مالي قوي والمنافسة في الذكاء الاصطناعي تشتد حققت آبل عائدات بلغت 94 مليار دولار خلال الفترة بين أبريل ويونيو، متجاوزة التوقعات التي كانت عند 89.53 مليار دولار، أي بزيادة تقارب 10% عن نفس الفترة من العام الماضي. ورغم هذا الأداء المالي القوي، يرى محللون أن أبل لا تزال متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسين كبار مثل مايكروسوفت وجوجل المملوكة لـ ألفابت، واللذين جذبا ملايين المستخدمين إلى أدواتهما المدعومة بالذكاء الاصطناعي. استثمارات متسارعة ومراكز بيانات محتملة بحسب شبكة CNBC، أشار كوك إلى أن أبل تعمل على زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ، وقد يشمل ذلك استثمارات في مشاريع بنية تحتية مثل إنشاء مراكز بيانات جديدة. وقال كوك: 'نحن ندمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتنا، وأنظمتنا، وعلى مستوى الشركة ككل'. هل تغير آبل استراتيجيتها في الاستحواذات؟ وعند سؤاله عما إذا كانت أبل ستتبع نهجا مختلفا في سعيها للحاق بركب الذكاء الاصطناعي، خاصة أنها تاريخيا لم تكن تقوم بصفقات استحواذ كبرى، أجاب كوك بأن الشركة استحوذت على سبع شركات صغيرة هذا العام، ولا تستبعد القيام بصفقات أكبر. وقال في تصريحات نقلتها صحيفة The Independent: 'نحن منفتحون على صفقات استحواذ تسهم في تسريع خارطة الطريق الخاصة بنا. لا نهتم بحجم الشركة، طالما أنها تضيف لنا'. وكانت أبل قد واجهت في يونيو الماضي تحديات فنية وتشريعية غير مسبوقة، تسببت في تأجيل إطلاق عدد من ميزاتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحسينات مهمة لمساعدها الرقمي 'سيري' حتى العام المقبل. ووفقا لتقرير نشرته وكالة Bloomberg، من المتوقع أن تتيح أبل نماذج الذكاء الاصطناعي الداخلية للمطورين لاحقا هذا العام، رغم استمرار اعتمادها الحالي على شركاء مثل OpenAI في بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي. وحين طرح على كوك سؤال حول ما إذا كانت الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تطورها OpenAI، قد تهدد مبيعات آيفون، أجاب بثقة أن هذه الأجهزة ستكون مكملة للآيفون وليست بديلا عنه. وأضاف: 'من الصعب تخيل عالم لا يعيش فيه الآيفون'.


صدى البلد
منذ 17 ساعات
- صدى البلد
بنسبة تفوق 80%.. ChatGPT يتصدر عالم الذكاء الاصطناعي بلا منازع
قد يبدو أن ChatGPT هو الاسم الوحيد الذي يتردد باستمرار عند الحديث عن روبوتات المحادثة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، المعروفة أيضا باسم نماذج اللغة الكبيرة LLMs، وكما يتضح، فإن هذا الانطباع ينعكس فعليا في الواقع. فقد بدأت شركة Statcounter، المعروفة بتتبع حصص السوق لأنظمة التشغيل والمتصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، بتتبع عدد جلسات المستخدمين على مواقع الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، وجوجل Gemini، وClaude AI، ومايكروسوفت Copilot، وغيرها. مما لا يثير الدهشة، جاء روبوت الدردشة ChatGPT في الصدارة بفارق هائل، مسيطرًا على أكثر من 80% من إجمالي الجلسات – وهي نتيجة تتماشى مع اختبارات المقارنة التي أجرتها جهات متعددة لروبوتات المحادثة. وبحسب بيانات Statcounter، التي بدأت بجمعها منذ مارس، فإن الحصة السوقية بقيت تقريبا على حالها منذ ذلك الوقت، حيث يحتل ChatGPT المركز الأول بلا منازع، بينما تتوزع النسبة المتبقية بين مجموعة من المنافسين الأصغر. اللافت أن Perplexity AI كانت قد استحوذت على 16% من المستخدمين الأمريكيين في مارس، إلا أن حصتها تراجعت لاحقا إلى نحو 6%. في المقابل، ارتفعت حصة مايكروسوفت Copilot من أقل من 1% إلى حوالي 10%. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فقد توزعت النسب في شهر يوليو كما يلي: ChatGPT: 80.22% Copilot: 9.51% Perplexity: 5.61% Google Gemini: 2.67% Claude AI: 1.56% Deepseek: 0.43% وعلى الصعيد العالمي، لم تختلف الصورة كثيرا، فقد ارتفعت حصة ChatGPT عالميا إلى 82.69%، تليه Perplexity بنسبة 8.06%، ثم Copilot بنسبة 4.56%. بينما حصلت Gemini وDeepseek على 2.2% و1.59% على التوالي، وجاء Claude في ذيل القائمة بنسبة 0.91%. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه من غير الواضح كيف تجمع Statcounter بياناتها المتعلقة بروبوتات الذكاء الاصطناعي. تقول الشركة إن بياناتها تستند إلى تحليل أكثر من 5 مليارات مشاهدة لصفحات الويب شهريا، تغطي أكثر من 1.5 مليون موقع إلكتروني، وتستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحديد الأجهزة وأنظمة التشغيل ومصادر الزيارات مثل محركات البحث. لكن تبقى هناك تحديات في تتبع روبوتات المحادثة، إذ إن هذه الروبوتات لا توجه المستخدمين إلى مواقع أخرى، وهو ما يثير قلق صناع المحتوى، خاصة مع انتشار ميزات مثل وضع الذكاء الاصطناعي من جوجل ونتائج البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ولم تصدر Statcounter أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن تفاصيل طريقة التتبع المستخدمة.