
27 مليار دولار.. حصيلة «رسوم ترامب» الجمركية تصل لمستوى قياسي خلال شهر واحد
وفي وقت سابق قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن الولايات المتحدة حصلت على نحو 100 مليار دولار من دخل الرسوم الجمركية حتى الآن هذا العام، وقد ينمو هذا إلى 300 مليار دولار بحلول نهاية عام 2025 مع تسارع تحصيل الرسوم من حملة الرئيس دونالد ترامب التجارية.
وأضاف بيسنت أن مكتب الميزانية في الكونجرس قدّر أن إجمالي دخل الرسوم الجمركية سيبلغ حوالي 2.8 تريليون دولار على مدى 10 سنوات، «وهو ما نعتقد أنه منخفضٌ على الأرجح».
وأكد بيسنت «لذلك يمكننا أن نتوقع أن يصل هذا المبلغ إلى ما يزيد عن 300 مليار دولار بحلول نهاية العام».
وأعلن في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، أن التحصيلات الرئيسية من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب بدأت فقط خلال الربع الثاني، عندما فرض ترامب رسوما جمركية شبه عالمية بنسبة 10% على الواردات الأمريكية وزاد الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم والسيارات
وحدد ترامب موعدًا نهائيًا جديدًا في الأول من أغسطس لتطبيق معدلات رسوم جمركية «متبادلة»، على أن تُطبق على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين تقريبًا، مع إتاحة المجال للتفاوض مع بعض الدول في الأسابيع الثلاثة المقبلة للتوصل إلى صفقات لخفضها.
وقال إن هذه الرسوم ستُدرّ «أرباحًا طائلة». منذ تلك التصريحات يوم الثلاثاء، صعّد الرئيس الأمريكي حملته التعريفية، معلنًا فرض رسوم بنسبة 50% على واردات النحاس والسلع البرازيلية، ورسومًا بنسبة 35% على السلع الكندية، ومن المقرر أن تبدأ جميعها في الأول من أغسطس القادم.
وتُعدّ إدارة ترامب لفرض المزيد من الرسوم الجمركية على قطاعات محددة من أشباه الموصلات والأدوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 28 دقائق
- 24 القاهرة
أسعار الذهب في الإمارات اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025
سجلت أسعار الذهب في الإمارات اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، استقرارا ملحوظًا خلال افتتاح تعاملات اليوم، وذلك بعدما شهدت أسعار الذهب، محليًا وعالميًا، حالة من التذبذب خلال تعاملات أمس، رغم ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، مدفوعة بتزايد الإقبال على الذهب كملاذ آمن في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة من جهة، والاتحاد الأوروبي والمكسيك من جهة أخرى. وتعد أسعار الذهب في الإمارات من أبرز الموضوعات التي تحظى باهتمام واسع من المواطنين، نظرا لأهميته الاقتصادية والاستثمارية واعتماد السوق الإماراتية على الذهب الأكثر نقاء في المشتريات والمناسبات المحلية. أسعار الذهب في الإمارات اليوم سعر جرام الذهب عيار 24 سجل الذهب عيار 24 في الإمارات 404.50 درهم سعر جرام الذهب عيار 21 سجل الذهب عيار 21 في الإمارات 359.20 درهم سعر جرام الذهب عيار 18 سجل الذهب عيار 18 في الإمارات 307.75 درهم سعر جرام الذهب عيار 14 سجل الذهب عيار 14 في الإمارات 238.50 درهم سعر الجنيه الذهب بينما بلغت قيمة الجنيه الذهب 2872.20 درهم، وسجلت الأونصة عالميا 3347.62 دولار. عيار 21 يسجل 359 درهما.. أسعار الذهب في الإمارات خلال التعاملات المسائية أسعار الذهب في الإمارات اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 التوترات التجارية تضغط على الأسواق وتدعم الذهب جاءت التحركات الأخيرة في أسعار الذهب مدفوعة بتجدد المخاوف التجارية، بعد إعلان واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، اعتبارًا من مطلع أغسطس المقبل، عقب فشل جولات التفاوض الأخيرة في التوصل لاتفاق شامل.


بوابة الفجر
منذ 37 دقائق
- بوابة الفجر
من تحالف ناشئ إلى عملاق دولي.. كيف أصبحت 'بريكس' تهديدا حقيقيا للهيمنة الغربية؟
في مشهد يتغير فيه وجه العالم بسرعة غير مسبوقة، تولد قوى جديدة تصطف لتتحدى أقدم وأقوى نظام هيمنة عرفته البشرية. في قلب هذا التحول، تقف مجموعة "بريكس" كرمز للنفوذ الصاعد، متجاوزة كونها تكتلًا اقتصاديًا إلى كابوس حقيقي يهدد مصالح الغرب القديمة. من قمة البرازيل الساخنة إلى الصراعات المالية العميقة، تبرز "بريكس" ليس فقط كخصم، بل كإعلان صريح بأن عصر الهيمنة الأحادية في طريقه إلى النهاية. في لحظة فارقة تتجاوز البروتوكولات الدبلوماسية، انعقدت قمة مجموعة "بريكس" في البرازيل وسط أجواء مشحونة بتحديات سياسية واقتصادية، وعلى وقع تهديدات مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصف المجموعة صراحة بأنها "معادية للولايات المتحدة" مُشهرًا سلاح الرسوم الجمركية بوجه التكتل الصاعد. فهل بدأت واشنطن تخشى التحالف الجديد، أم أنها مجرد مناورة في صراع جيوسياسي أوسع؟ "بريكس" من فكرة إلى قوة عالمية لا يمكن تجاهلها ما بدأ كفكرة بسيطة لبناء نظام اقتصادي عالمي أكثر توازنًا، بعيدًا عن قبضة الغرب وهيمنة الدولار، تحول اليوم إلى قوة لا يمكن تجاهلها. تأسست مجموعة "بريكس" على هذا المفهوم المحوري، ومع توسعها الأخير لتضم 11 دولة، انتقلت من مجرد تكتل ناشئ إلى لاعب رئيس على الساحة الدولية. هذا التوسع الاستراتيجي الذي وصفته وكالة "شينخوا" الصينية بأنه "يعزز التعاون العالمي الجنوبي من أجل تنمية شاملة"، منح المجموعة ثقلًا سياسيًا واقتصاديًا متزايدًا يثير قلق العواصم الغربية. يرى محللون وخبراء أن "بريكس" رغم التحديات الداخلية الكبيرة التي تواجهها، تمضي قدمًا وبثبات في مسارها نحو تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، وهو ما يثير حفيظة القوى التقليدية التي اعتادت على الهيمنة المنفردة. الدولار في خطر.. "بريكس" تبحث عن بدائل جريئة لطالما كان الدولار الأمريكي العملة المهيمنة التي لا تُنازع في التجارة العالمية والاحتياطيات الأجنبية، لكن "بريكس" تسعى جاهدة لتقليص هذا الاعتماد، في خطوة تمثل تحديًا مباشرًا لهذا الوضع الراهن. لم يخفِ ترامب استياءه الشديد من هذه المساعي، مُهددًا بفرض تعريفات جمركية قاسية على الدول التي تحاول "منافسة الدولار"، في محاولة واضحة لردع أي محاولة لتقويض العملة الأمريكية. ورغم أن خبراء الاقتصاد يرون أن الدولار لن يفقد هيمنته بسهولة أو في المدى القصير، إلا أن تنامي مشاريع العملات الإقليمية والتفاهمات النقدية الثنائية بين أعضاء "بريكس"، خاصة بين عمالقة مثل الصين وروسيا والهند، يمثل خطوة استراتيجية جريئة نحو بناء نظام مالي عالمي أكثر تنوعًا ومرونة. هذه الخطوات وإن كانت لا تهدد الدولار بشكل مباشر وفوري، إلا أنها ترسم بوضوح ملامح مستقبل قد يشهد تراجعًا تدريجيًا لهيمنته المطلقة. كشف الأوراق السرية.. لماذا يرتبك ترامب من "بريكس"؟ منذ نشأتها في العام 2009، لم تُخفِ "بريكس" طموحها في أن تكون تحديًا مباشرًا للهيمنة الأمريكية. في عالم اعتادت فيه واشنطن على فرض إرادتها كقوة أحادية، ظهرت "بريكس" كجبهة موحدة تقودها قوى صاعدة مثل الصين وروسيا، تطمح بوضوح إلى إعادة تشكيل النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية. ومع توسع المجموعة الأخير إلى 11 دولة، ضمت دولًا مثل الأرجنتين، مصر، السعودية، الإمارات، وغيرها، الأمر الذي يهدد بزعزعة موازين القوى التقليدية، ما يجعلها "كابوس الغرب الجديد" كما وصفتها وسائل إعلام غربية. التحديات الداخلية في "بريكس" رغم النجاحات التي تحققت، تواجه "بريكس" تحديات جوهرية في التنسيق بين أعضاء متبايني الرؤى والمصالح، خاصة مع التنوع الجغرافي والسياسي الواسع. الصراعات الجيوسياسية بين بعض الدول الأعضاء، والاختلاف في السياسات الاقتصادية، يضعف أحيانًا من القدرة على اتخاذ قرارات موحدة، لكنه لا يوقف مسيرة المجموعة في التحول إلى قوة عالمية. الرسوم الجمركية.. السلاح الأمريكي في مواجهة "بريكس" في محاولة للحد من نفوذ "بريكس"، لجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استخدام الرسوم الجمركية كأداة ضغط سياسي واقتصادي. فرض تعريفات جمركية على واردات من دول "بريكس" كان رسالة واضحة مفادها أن واشنطن لن تسمح لأي تحدٍ لأنظمتها المالية والتجارية أن يمر دون رد. ورغم التحذيرات من الاقتصاديين حول تأثيرات هذه السياسات على المستهلك الأمريكي، إلا أن ترامب يراها وسيلة ضغط ضرورية للردع والسيطرة على اللاعبين الجدد. هذه المواجهة المفتوحة تضع العالم على مشارف صراعات تجارية قد تعيد رسم خريطة الاقتصاد الدولي. تشكل "بريكس" تحديًا وجوديًا للغرب، ليس فقط عبر أرقام اقتصادية أو مشاريع مالية، بل عبر رؤية استراتيجية تعيد تشكيل النظام الدولي نحو تعددية القطبية. التوسع المستمر للمجموعة ورفضها الخضوع لهيمنة الدولار يبرزان كخطوات جريئة في اتجاه عالم أكثر توازنًا، حيث لا مركز وحيد للسلطة. مواجهة واشنطن لهذا التحالف ليست فقط معركة تجارية أو مالية، بل صراع على شكل النظام العالمي ذاته ومستقبل العلاقات الدولية. في هذا السياق، يبدو أن "بريكس" ليست مجرد تكتل جديد، بل إعلان بداية عصر جديد قد يعيد رسم خريطة القوة العالمية بالكامل. وفي ظل هذه الديناميكية المتسارعة، ستظل "بريكس" في بؤرة اهتمام الجميع، بين من يحذر من مخاطر انقسامات جديدة في النظام الدولي، ومن يرى فيها فرصة لإعادة التوازن الاقتصادي والسياسي العالمي بعيدًا عن احتكار قوة واحدة.


خبر صح
منذ 43 دقائق
- خبر صح
دعم 5 مليارات للمشروعات الصغيرة يعزز الاقتصاد المصري بشكل حيوي
الشاهد: دعم 5 مليارات للمشروعات الصغيرة خطوة حيوية لتحفيز الاقتصاد المصري دعم 5 مليارات للمشروعات الصغيرة يعزز الاقتصاد المصري بشكل حيوي مقال مقترح: زحام أمام فروع البنوك بعد توقف بعض الخدمات نتيجة حريق سنترال رمسيس أعرب المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة التجارية، عن تقديره لقرار الحكومة بتخصيص 5 مليارات جنيه لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ضمن موازنة الدولة الجديدة، موضحًا أن هذه الخطوة تعكس دعمًا حقيقيًا للاقتصاد المحلي، وتهدف بشكل أساسي إلى تحفيز رواد الأعمال في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها الأسواق العالمية. دعم القطاع الخاص وبناء اقتصاد تنافسي وأشار الشاهد إلى أن الحوافز المالية المضمنة في موازنة العام المالي 2025/2026 تمثل رؤية اقتصادية شاملة، كما أن هذه الحوافز تهدف إلى تعزيز القطاعات الإنتاجية والصناعية والخدمية، وتنشيط الاستثمارات الخاصة، مما يعزز قدرة الاقتصاد المصري على المنافسة. تمويل ميسر لتعزيز دور الشباب كما أكد الشاهد على أن تخصيص تمويل ميسر للمشروعات الصغيرة يمثل خطوة مهمة لتمكين الشباب من دخول السوق الاقتصادية، حيث تساعد هذه المبادرة على توسعة الأنشطة التجارية في مختلف المحافظات، وخاصة في الجيزة، التي تُعتبر مركزًا رئيسيًا للعديد من الأنشطة الاقتصادية. دعم الصادرات الوطنية أضاف رئيس غرفة الجيزة التجارية أن الحكومة وضعت ضمن موازنتها دعمًا متزايدًا للصادرات المصرية، في إطار استراتيجية تهدف للوصول بحجم الصادرات إلى 100 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030، ويُعتبر هذا الهدف طموحًا للغاية ويعكس التزام الحكومة بتحقيق نمو مستدام في قطاع التصدير. ممكن يعجبك: رئيس البريد المصري تلتقي المدير التنفيذي لبريد كوت ديفوار لبحث أوجه التعاون آليات التنفيذ والتنسيق مع القطاع الخاص شدد الشاهد على ضرورة وجود آليات تنفيذ واضحة وفعالة لضمان وصول الحوافز للمستحقين، مشيرًا إلى أهمية دور الغرف التجارية في التنسيق مع الجهات الحكومية، موضحًا أن الغرف التجارية تلعب دورًا محوريًا في تقديم الدعم الفني والإرشادي للمشروعات التي تسعى للاستفادة من هذه الحوافز. فرصة لتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص وتحقيق نمو مستدام في ختام تصريحاته، اعتبر الشاهد أن السياسات المالية والاقتصادية التي تتبناها الحكومة في هذه المرحلة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، حيث تهدف هذه السياسات إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام قائم على الإنتاج والتصدير، مما يساهم في بناء اقتصاد قادر على مواجهة التحديات العالمية. الجدير بالذكر، أعلن البنك المصري لتنمية الصادرات EBank عن فوزه بثلاث جوائز من مؤسسة EMEA Finance، وذلك خلال حفل التكريم الذي أُقيم في العاصمة البريطانية لندن، تقديرًا لأداء البنك المتميز في مجالي القروض المشتركة وتمويل المشروعات خلال العام المالي 2024. تضمنت الجوائز التي حصل عليها البنك، جائزة أفضل قروض مشتركة (Best Syndicated Loans)، وجائزة أفضل بيت لإعادة التمويل في مصر (Best Refinancing House in Egypt)، وجائزة أفضل صفقة إعادة تمويل في شمال إفريقيا (Best Refinancing Deal in North Africa).