logo
الهند وبريطانيا تبحثان توسيع تعاونهما في "مكافحة الإرهاب"

الهند وبريطانيا تبحثان توسيع تعاونهما في "مكافحة الإرهاب"

الشرق السعودية٠٧-٠٦-٢٠٢٥

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لوكالة "رويترز"، إن بريطانيا والهند ناقشتا، السبت، توسيع تعاونهما في مجال "مكافحة الإرهاب" عقب القتال الأحدث بين الهند وباكستان.
جاءت تصريحات لامي بعد لقائه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
ووزير الخارجية البريطاني هو أرفع مسؤول غربي يزور نيودلهي وإسلام أباد منذ اتفاق الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا على وقف إطلاق النار الشهر الماضي بعد أسوأ قتال بينهما منذ نحو 3 عقود.
وبدأت التوترات الأحدث في أبريل الماضي بعد سقوط 26 شخصاً في هجوم بالجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير المتنازع عليه. وقالت نيودلهي إن الهجوم نفذه "إرهابيون" مدعومون من باكستان وهو ما نفته إسلام أباد.
ونفذت الهند لاحقاً هجوماً على ما أسمته "بنية تحتية إرهابية" في باكستان، ما أدى إلى تصعيد من الجانبين حتى وقف إطلاق النار في العاشر من مايو.
وقال لامي في مقابلة أجريت معه بمقر إقامة المفوض السامي البريطاني في نيودلهي: "نريد الحفاظ على الوضع القائم حالياً، ولكننا بالطبع ندرك هشاشته خاصة في ظل الإرهاب.. الإرهاب الذي يهدف إلى زعزعة استقرار الهند".
وأضاف: "نحن حريصون على مواصلة العمل مع شركائنا في الهند على اتخاذ تدابير لمكافحة الإرهاب".
وقال إنه ناقش الخطوات التالية مع كل من مودي وسوبرامانيام جيشينكار وزير الخارجية الهندي، لكنه لم يذكر أي تفاصيل.
وناقشت الهند وبريطانيا العام الماضي مكافحة تمويل الإرهاب والتعاون بين أجهزة إنفاذ القانون والهيئات القضائية وتبادل المعلومات.
وقال لامي إنه ناقش أيضاً تعزيز التجارة بين خامس وسادس أكبر اقتصادين في العالم. واختتم البلدان محادثات أوائل الشهر الماضي بشأن اتفاقية للتجارة الحرة.
وأوضح لامي: "أعلم أن رئيس الوزراء كير ستارمر يتطلع بشدة لزيارة الهند قريباً لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة.. هناك الكثير مما يمكن لبلدينا مواصلة القيام به معاً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: لم نتخل عن المفاوضات لكن أولويتنا الآن تنصب على "صد العدوان"
إيران: لم نتخل عن المفاوضات لكن أولويتنا الآن تنصب على "صد العدوان"

الشرق السعودية

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق السعودية

إيران: لم نتخل عن المفاوضات لكن أولويتنا الآن تنصب على "صد العدوان"

أبلغ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي 3 من نظرائه الأوروبيين ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كاتس، الاثنين، أن بلاده لم تتخل عن طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن الأولوية الآن تنصب على "مواجهة العدوان الإسرائيلي" بفعالية. وذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء، أن عراقجي أبلغ وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي ونظيريه الفرنسي جان نويل بارو، والألماني يوهان فاديفول، وكاتس في اتصال هاتفي مشترك، بضرورة مواجهة المجتمع الدوي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي السافر" الذي تضمن هجمات على المنشآت النووية والبنية التحتية الاقتصادية والقواعد العسكرية والمناطق السكنية. ووصف الوزير الإيراني الهجمات الإسرائيلية التي وقعت في خضم المفاوضات الجارية بشأن برنامج إيران النووي بأنها "ضربة غير مسبوقة للدبلوماسية"، وحث الدول الأوروبية على "رؤية الواقع كما هو وإدانة عدوان الكيان الصهيوني". وأوضح عراقجي أن "دفاع إيران المشروع ضد العدوان سيستمر بقوة"، وحمّل إسرائيل وداعميه، مسؤولية عواقب أي تصعيد في نطاق الحرب. وأضاف أن "إسرائيل بدعم ومساعدة وتعاون أميركا شنت هذه الحرب ضد الشعب الإيراني، ولذلك نحمل الولايات المتحدة مسؤولية هذا الوضع وهي شريكة في الجرائم المرتكبة". وبينما أكد عراقجي على "جدية إيران في الدبلوماسية" وعدم تركها طاولة المفاوضات، شدد على أن "تركيزنا في هذه المرحلة ينصب على مواجهة العدوان بفعالية وبكل أسف". ووفقاً لوكالة "تسنيم"، أعربت الدول الأوروبية الثلاث ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي عن "أسفها إزاء الوضع الحالي"، وقدمت "تعازيها في سقوط أشخاص خلال هجمات إسرائيل"، كما أكدت الأطراف الأوروبية على "أهمية استخدام الدبلوماسية لتقليل التوترات"، وأعلنت استعدادها للعب دور في هذا الصدد. "عمليات دفاعية متناسبة" وفي وقت سابق الاثنين، قال المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن الرد العسكري الإيراني على إسرائيل كان يهدف إلى "صد العدوان وردع مثل هذه الجرائم ومنع تكرارها"، مشيراً إلى أن الرد اقتصر فقط على "الأهداف العسكرية". وأضاف إيرواني في رسالة إلى مجلس الأمن، أن "إيران في ممارستها لحقها الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، نفذت عمليات دفاعية متناسبة". وأشار إلى أن بلاده "اتخذت هذه الإجراءات رداً على الاستخدام غير القانوني للقوة من قبل الكيان الإسرائيلي، والذي انتهك بوضوح الفقرة الرابعة من المادة 2 من الميثاق، ونُفذت في امتثال تام لمبدأي الضرورة والتناسب في القانون الدولي". وتنص الفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، على "يمتنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة". وذكر المندوب الإيراني، أن "رد إيران اقتصر على الأهداف العسكرية"، لكنه أضاف: "في ظل التصعيد المتعمد لأعمال الكيان الإسرائيلي العدوانية، بما في ذلك الهجمات على البنية التحتية المدنية الحيوية.. اتخذت إيران استناداً إلى مبدأ التناسب، تدابير إضافية ضد بنى تحتية محددة تابعة للكيان الإسرائيلي باعتبارها أهدافاً مشروعة".

باكستان تغلق حدودها مع إيران
باكستان تغلق حدودها مع إيران

الرياض

timeمنذ 10 ساعات

  • الرياض

باكستان تغلق حدودها مع إيران

أغلقت باكستان جميع معابرها الحدودية مع إيران المجاورة لفترة غير محددة، على ما قال مسؤولون محليون الاثنين، في وقت تتبادل إسرائيل وإيران الضربات العنيفة وتهددان بشن المزيد. وقال المسؤول في إقليم بلوشستان المحاذي لإيران قادر باخش بيركاني لوكالة فرانس برس: إن "المرافق الحدودية في جميع المقاطعات الخمس، جاغي وواشك وبنجكور وكيج وكوادر، تم تعليقها". وقال عطاء المنعم المسؤول في أحد المعابر في منطقة جاغي: إن عمليات العبور إلى إيران "علقت حتى إشعار آخر". لكن "لم يُفرض حظر" على الأنشطة التجارية عند الحدود ويمكن للمواطنين الباكستانيين ممن يريدون العودة إلى بلادهم من إيران العبور، وفق المسؤول. وأضاف عطا: "نتوقع وصول قرابة 200 طالب باكستاني اليوم". وأعلن وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار الأحد إجلاء 450 من الزوار ا لباكستانيين من إيران على أن يتبعهم المزيد، وكذلك من العراق، حيث العتبات الشيعية. أعلنت باكستان الدولة المسلمة الوحيدة التي تمتلك سلاحاً نووياً الجمعة أنها "متضامنة مع حكومة إيران وشعبها" في وجه هجمات إسرائيل التي لا تعترف بها أي من إسلام آباد أو طهران. وحذّر وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف الاثنين من أن العالم "ينبغي أن يكون حذراً ومتخوفاً من القوة النووية لإسرائيل"، واتهمها بالافتقار إلى "أي انضباط نووي دولي". وإسرائيل هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، وإن لم تُعلن ذلك. وأفادت تقارير إعلامية أن باكستان قد تدعم طهران إذا اتسعت رقعة النزاع، لكن المسؤولين في إسلام آباد أكدوا مجدداً أن بلادهم تُظهر "تضامناً معنوياً ودبلوماسياً" فحسب. لباكستان ذات الغالبية السنية حدود مشتركة مع إيران ذات الغالبية الشيعية تمتد على أكثر من 900 كيلومتر. وتتسم العلاقة بين الجارتين بالتعقيد، إذ غالباً ما تُبدي باكستان حذراً من العقوبات الأميركية على طهران. يبلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين حوالي 3 مليارات دولار، وقد تعهد المسؤولون بزيادتها إلى 10 مليارات دولار في السنوات المقبلة.

أمريكا وبريطانيا تقتربان من اتفاق لخفض الرسوم الجمركية
أمريكا وبريطانيا تقتربان من اتفاق لخفض الرسوم الجمركية

عكاظ

timeمنذ 10 ساعات

  • عكاظ

أمريكا وبريطانيا تقتربان من اتفاق لخفض الرسوم الجمركية

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتوقيع مرسوم يُقر فيه ببنود الاتفاق التجاري مع بريطانيا الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، وفقاً لوكالات إعلامية. وذكرت المصادر أن الصيغة النهائية للمرسوم اكتملت بالفعل، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان ترمب سيوقع عليه خلال لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على هامش قمة مجموعة السبع. وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مايو الماضي، وافقت واشنطن على خفض الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات البريطانية من 27.5% إلى 10% لأول 100 ألف سيارة يتم تصديرها سنوياً، إضافة إلى إلغاء رسوم الصلب نهائياً بعدما كانت تبلغ 25%. وتعهدت لندن بزيادة الحصص المسموح بها للولايات المتحدة لتصدير لحوم الأبقار والإيثانول دون رسوم. وأكد ستارمر في تصريحات صحفية أن بلاده باتت في المراحل النهائية لتنفيذ الاتفاق التجاري مع واشنطن، متوقعاً استكمال الاتفاق قريباً، وأضاف: «نتحدث عن اتفاق يحمي قطاعات حيوية لدينا، ونحن حريصون على إنجازه في أسرع وقت». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store