logo
محكمة أميركية تلغي رسوم ترامب الجمركية "المتبادلة"

محكمة أميركية تلغي رسوم ترامب الجمركية "المتبادلة"

LBCIمنذ 2 أيام

قضت محكمة أميركية متخصّصة بقضايا التجارة الدولية، بإلغاء الرسوم الجمركية "المتبادلة"، التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، بنسبة 10% على كل السلع التي تستوردها بلاده.
واعتبرت أنّ الكونغرس وحده يملك صلاحية فرض مثل هكذا تعرفات.
وقالت محكمة التجارة الدولية الأميركية في حكم اطّلعت عليه وكالة فرانس برس، إنّه لا يمكن للرئيس أن يتذرّع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 "لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من الدول كلّها تقريبًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"رويترز" عن مسؤولين أميركيين: إدارة ترامب تخطط لزيادة مبيعات الأسلحة إلى تايوان
"رويترز" عن مسؤولين أميركيين: إدارة ترامب تخطط لزيادة مبيعات الأسلحة إلى تايوان

الميادين

timeمنذ 17 دقائق

  • الميادين

"رويترز" عن مسؤولين أميركيين: إدارة ترامب تخطط لزيادة مبيعات الأسلحة إلى تايوان

نقلت وكالة "رويترز"، اليوم، عن مسؤولين أميركيَين، قولهما، إن الولايات المتحدة تعتزم زيادة مبيعات الأسلحة إلى جزيرة تايوان، إلى مستوى يتجاوز ما كانت عليه، خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى. وفي التفاصيل، قال المسؤولان الأميركيان، إنهما يتوقعان أن تتجاوز الموافقات الأميركية على مبيعات الأسلحة إلى تايبيه، على مدى السنوات الأربع المقبلة، تلك التي تمت خلال ولاية ترامب الأولى، حيث توقع أحد المسؤولين أن تتجاوز إخطارات مبيعات الأسلحة إلى تايوان تلك الفترة السابقة، "بسهولة". بحسب الوكالة. اليوم 18:57 اليوم 17:37 وكشف المسؤولان ، لـ"رويترز"، أن الولايات المتحدة تضغط على أعضاء أحزاب المعارضة في تايوان، حتى لا يعارضوا جهود الحكومة لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3% من الناتج الاقتصادي للجزيرة، حيث قال أحد المسؤولَين: "نرسل رسالة قوية (في تايبيه) إلى المعارضة. لا تقفوا في طريق هذا. هذه ليست مسألة حزبية تايوانية، بل مسألة بقاء تايواني". وذكرت الوكالة، أن تسارع وتيرة بيع الأسلحة الأميركية إلى تايوان، قد يُخفف من المخاوف بشأن مدى التزام ترامب تجاه الجزيرة، لكنه سيُضيف توتراً جديداً إلى العلاقات الأميركية - الصينية. ونقلت "رويترز" عن المسؤولين الأميركيين، التزام ترامب بتعزيز ما يسمى "الردع الصارم" للجزيرة. وقد أثارت الزيارات السابقة، التي قام بها مسؤولون تايوانيون، إلى الولايات المتحدة، غضب الجانب الصيني، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المناورات المشتركة وتسليح الجزيرة، إذ ترى فيها الصين انتهاكاً لمبدأ "الصين واحدة".

"هذا سؤال خبيث"... تبدلات ترامب حيال التعرفات جعلته "تاكو" تتناولها أسواق الأسهم
"هذا سؤال خبيث"... تبدلات ترامب حيال التعرفات جعلته "تاكو" تتناولها أسواق الأسهم

النهار

timeمنذ 32 دقائق

  • النهار

"هذا سؤال خبيث"... تبدلات ترامب حيال التعرفات جعلته "تاكو" تتناولها أسواق الأسهم

لم يكتم الرئيس دونالد ترامب غيظه عندما سأله صحافي هذا الأسبوع عن "تاكو"، وهي مفردة لقيت انتشارا في أوساط أسواق الأسهم الأميركية خلال الآونة الأخيرة، تختصر بالأحرف الأولى عبارة "ترامب دائما يتراجع". تعود "نظرية تاكو" الى مراسل صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية روبرت أرمسترونغ الذي استخدمها للإشارة الى أن الرئيس الجمهوري غالبا ما يتراجع عن السياسات التي يقرّها بنفسه، ما إن تنعكس اضطرابات في أسواق الأسهم. وخلص الى أن المستثمرين باتوا على قناعة بأن إدارة ترامب "لا تبدي مرونة كبيرة إزاء ضغوط الأسواق والاقتصاد، وستتراجع سريعا عن التعرفات متى (شعرت بأنها) تسبب تداعيات مؤلمة". أضاف: "هذه هي نظرية تاكو (TACO theory): ترامب يتراجع دائما"، في إشارة الى الأحرف الأربعة الأولى من عبارة TRUMP ALWAYS CHICKENS OUT. استخدم أرمسترونغ هذه العبارة في وقت سابق من أيار/مايو بعيد تحقيق أسواق الأسهم مكاسب كبيرة إثر إعلان الرئيس الأميركي تعليق تطبيق تعرفات جمركية باهظة فرضها على غالبية دول العالم. وما زاد الطين بلة، إعلان ترامب الأسبوع الماضي أن تعرفات نسبتها 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من حزيران/يونيو، قبل أن يرجئ التاريخ بعد يومين الى التاسع من تموز/يوليو. تفاوض تعود تبدلات ترامب الى قدرته الفائقة على استشعار الصعود والهبوط في أسواق الأسهم، والتي صقلها الثري الأميركي خلال مسيرته الطويلة في الاستثمارات وقطاع العقارات خلال الثمانينات. وخلال ولايته الأولى بين 2017 و2021، كان السبب الوحيد القادر أحيانا على دفع ترامب الى تبديل موقفه، هو تبدّل حاد في اتجاهات بورصة وول ستريت. بعد مقالة الـ"فايننشال تايمز"، لقيت "نظرية تاكو" رواجا واسعا في أوساط المستثمرين في وول ستريت الذين رأوا فيها أكثر من مجرد نكتة ساخرة في ما بينهم، بحسب محللين. وتغمز العبارة من قنوات عدة، فالـ"تاكو" هي شطيرة مكسيكية شهيرة، وعبارة CHICKENS OUT تحمل في طياتها معنى تراجعٍ جبان. ويقول مسؤول تخطيط الاقتصاد الكلي في مصرف "ساكسو" الدنماركي جون هاردي إن "استراتيجية تداول تاكو تلقى اهتماما متجددا". دارت العبارة دورتها ووصلت الى المكتب البيضوي في البيت الأبيض، اذ سئل عنها ترامب الأربعاء، لينفي بشكل قاطع أن يكون يتراجع عن سياساته المعلنة خشية التذبذب في الأسواق. وتابع في ردّ حاد على صحافي طرح عليه سؤالا بشأن هذه النظرية: "أنا أتراجع بجَبَن؟ لم أسمع بذلك مطلقا... لا تكرر ما قلته، هذا سؤال خبيث". وشدد ترامب على أن ما يقوم به هو محاولة لإبرام صفقات دولية ضخمة، مضيفا بسخرية: "هذا تفاوض". ويرى ستيف سوسنيك من "انتراكتيف بروكرز" أن نظرية تاكو "هي وسيلة غير سياسية للأسواق لكشف خداع الإدارة". من جهته، يلحظ المحلل لدى "ميل ستريت ريسيرتش" سام بورنز أن رد فعل وول ستريت على إعلانات التعرفات الجديدة بات أكثر اتزانا، بعدما كان في مراحل سابقة "أكبر بكثير ومباشرا". ويوضح بورنز لوكالة فرانس برس بأنه بعدما كان الحديث عن التعرفات يسبب تشنجا في الأسواق، بات ينظر إليها حاليا على أنها "قابلة للتراجع عنها وغير موثوق بها"، وبالتالي بات المستثمرون على استعداد أكبر لتجنب التصرفات المتسرعة في الأسواق. بدا هذا الهدوء المكتسب جليا في بورصة نيويورك عقب إعلان ترامب فرض تعرفات جديدة على الواردات الأوروبية، وكذلك في مواجهة القرارات القضائية المتتالية التي علّقت بعض التعرفات قبل أن تعيد العمل ببعضها موقتا. على رغم ذلك، يحذّر المحلل هاردي من أن التبدلات المتكررة في مواقف ترامب، لا يجب أن تصرف الاهتمام عن النزعة الحمائية لسياساته العامة. وكتب هاردي في تعليق على موقع مصرف ساكسو: "ربما يتراجع ترامب أحيانا... لكن التحركات السياسية الأساسية هي واقع، وتمثّل تحولا بالغا ومدمّرا في الحكم الاقتصادي والسياسة الصناعية في الولايات المتحدة، وهو استجابة لعدم استقرار هائل يتنامى منذ أعوام".

من العظمة الى الخيبة... ايلون ماسك يودع إدارة ترامب بعد 4 أشهر مضطربة
من العظمة الى الخيبة... ايلون ماسك يودع إدارة ترامب بعد 4 أشهر مضطربة

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

من العظمة الى الخيبة... ايلون ماسك يودع إدارة ترامب بعد 4 أشهر مضطربة

دخل إيلون ماسك السياسة الأميركية من الباب العريض كمستشار مقرب من دونالد ترامب وكان لا يفارقه البتة خصوصا عند إعلان الرئيس الجمهوري قرارته المتعلقة بالتخفيضات الفيدرالية. لكن بعد أربعة أشهر، أكّد قطب التكنولوجيا أنه سيترك منصبه بعدما انتقد ترامب للمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض. وأشاد ترامب بماسك ووصفه بأنه "رائع" معلنا أنهما سيعقدان مؤتمرا صحافيا مشتركا الجمعة مع مغادرة ماسك المولود في جنوب إفريقيا "هيئة الكفاءة الحكومية" (دوج). وقال ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشال" الخميس: "سيكون هذا يومه الأخير، لكن ليس فعليا، لأنه سيكون معنا دائما، ويساعدنا على طول الطريق". لكن هذه الكلمات الدافئة لا تخفي "خيبات الأمل" التي تحدث عنها أغنى رجل في العالم في الأسابيع الأخيرة، بشأن دوره في خفض التكاليف الفيدرالية والعقبات التي واجهها في سبيل ذلك. وأظهر ماسك الذي دائما ما كان موجودا إلى جانب الرئيس الجمهوري معتمرا قبعة عليها شعار ترامب الشهير "لنجعل أميركا عظيمة مجددا"، إحباطا متزايدا من العقبات التي تواجهها "دوج". لم يتمكن ماسك من تحقيق هدفه المتمثل في توفير تريليونَي دولار، فيما قدّرت مجلة "ذي أتلانتيك" أنه وفر فقط جزءا زهيدا من هذا المبلغ، رغم فقدان عشرات آلاف الأشخاص وظائفهم. والآن، سيركز على أعماله في شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس"، بالإضافة إلى هدفه المتمثل في استعمار المريخ. "الرئيس المشارك" لكن العلاقة بين الرجلين كانت مختلفة تماما في البداية. وكان ماسك أكبر مانح لحملة ترامب الانتخابية لعام 2024، وكانا يتشاركان الكثير، مثل السياسات اليمينية المتطرفة والرغبة في استئصال ما قالا إنها "دولة عميقة" مبذّرة. سُمّيَت هيئة "دوج" على سبيل المزاح تيمنا بعملة "ميمكوين"، لكنها في الواقع لم تكن مزحة. أغلق خبراء تكنولوجيا شباب ناموا في مجمع البيت الأبيض، إدارات حكومية برمّتها، كما قطعت الهيئة جزءا كبيرا من المساعدات الخارجية. وفي إحدى الفعاليات، ظهر ماسك واضعا نظارتين شمسيتين وهو يحمل منشارا كهربائيا متفاخرا بمدى سهولة توفير الأموال، كما قام في مناسبة أخرى بأداء ما بدا أنه تحية نازية. وسرعان ما أصبح ماسك الذي أطلق عليه المنتقدون لقب "الرئيس المشارك"، موجودا إلى جانب ترامب باستمرار. ظهر رجل الأعمال حاملا ابنه الصغير إكس على كتفيه خلال أول مؤتمر صحافي له في المكتب البيضوي. كان يحضر اجتماعات الحكومة، وركب مع ترامب الطائرة والمروحية والسيارة الرئاسية، وشاهدا المصارعة معا. وتساءل كثر حتى متى يمكن أن تصمد هذه العلاقة الوثيقة بين ترامب وماسك. لكن ترامب نفسه بقي مخلصا علنا للرجل الذي وصفه بـ"العبقري". وفي إحدى المرات، حوّل الرئيس البيت الأبيض الى ما يشبه وكالة لبيع سيارات "تيسلا" بعدما استهدف محتجون الشركة. "مودة" لكن قطب التكنولوجيا واجه أيضا صعوبة في فهم حقائق السياسة الأميركية. وقالت إيلاين كامارك من "بروكينغز إنستيتيوشن" لوكالة فرانس برس إن النهاية "بدأت في منتصف آذار/مارس عندما كان إيلون ماسك يدخل في خلافات خلال اجتماعات في المكتب البيضوي وفي مجلس الوزراء". وفي إحدى المرات، سمعت مشادة كلامية مع وزير الخزانة سكوت بيسنت في أرجاء الجناح الغربي للبيت الأبيض، في حين وصف ماسك علنا مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو بأنه "أكثر غباء من كيس من الطوب". كذلك، بدأ تأثير المسار السياسي لماسك على أعماله يظهر بوضوح. فقد انتهت سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ التابعة لشركة "سبايس إكس" بفشل ذريع، فيما أعرب مساهمو "تيسلا" عن غضبهم العارم. وبالتالي بدأ ماسك يفكر في التراجع، وقال إن "دوج هي أسلوب حياة، مثل البوذية" يفترض أن تستمر بدونه. وأخيرا، انتقد ماسك مشروع قانون طرحته إدارة ترامب معتبرا أنه سيزيد من عجز الحكومة الفيدرالية ويقوّض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية. لكن كامارك رأت أن رحيل ماسك قد لا يكون نهاية القصة. وأوضحت: "أعتقد أن هناك مودة بينهما وأعتقد أن ماسك لديه الكثير من الأموال التي يمكن أن تساهم في الحملات الانتخابية إذا أراد ذلك. أعتقد أن العلاقة ستستمر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store