logo
قصف إسرائيلي عنيف على طهران... ومقتل 31 معظمهم عسكريون في تبريز

قصف إسرائيلي عنيف على طهران... ومقتل 31 معظمهم عسكريون في تبريز

الشرق الأوسطمنذ 9 ساعات

استأنف الجيش الإسرائيلي، الأحد، ضرباته ضد أهداف إيرانية، تركزت بشكل أساسي على العاصمة طهران والتي شهدت قصفاً عنيفاً.
واستهدفت إسرائيل الجانب العسكري من مطار مهر آباد في غرب طهران، علاوة على تنفيذ ضربات على مقرات لـ«الحرس الثوري» في منطقة ماهيدشت كرج غرب طهران.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجار في محيط میدان ولیعصر وسط طهران، بينما سُمعت أصوات انفجارات عنيفة في ميدان فاطمي ومحيط وزارة الداخلية. وذكرت وكالة «فارس» بأن مقذوفَين يشبهان الصواريخ سقطا في منطقتين قرب شارع طالقاني ومحيط ميدان وليعصر في طهران.
حريق في ميدان وليعصر بوسط طهران جراء سقوط مقذوفين
في السياق نفسه، قال نائب تبريز في البرلمان روح‌ الله متفكر آزاد لوكالة «إيلنا»، إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 31 شخصاً، معظمهم من العسكريين، مشيراً إلى أن تبريز تعرضت لأضرار، «قابلة للتعويض».
وقتل اثنان من عناصر الدفاع الجوي في مفاعل خنداب (أراك) للمياه الثقيلة إثر هجوم جوي على الموقع، وفق وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».
كان الجيش الإسرائيلي، قد أصدر في وقت سابق اليوم، إنذاراً للإيرانيين بإخلاء كل منشآت الأسلحة حتى إشعار آخر، وذلك بعد موجة من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية وردت عليها طهران بدفعات من الصواريخ.
ونشر المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس»، الإنذار باللغتين الفارسية والعربية، وجاء فيه: «نحث كل الموجودين في هذه الساعة، أو في المستقبل القريب، في كل مفاعل الأسلحة بإيران... من أجل سلامتكم نطالبكم بإخلاء هذه المنشآت فوراً، وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر».
اخطار فوری به تمامی شهروندان ایران: تمامی افرادی که هم‌اکنون یا در آینده نزدیک در داخل یا حوالی کارخانجات تولید تسلیحات نظامی و نهادهای پشتیبانی آن حضور دارند، فوراً این مناطق را ترک کنند و تا اطلاع ثانوی بازنگردند.—-#عاجل انذار عاجل إلى سكان إيران⭕️نحث كل المتواجدين في هذه... pic.twitter.com/qtTtWCKzpl
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 15, 2025
وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الإنذار يشمل جميع مصانع الأسلحة والمنشآت الداعمة لها في إيران».
وفي وقت لاحق، قال مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم (الأحد) لوكالة «رويترز» للأنباء، إن إسرائيل لا تزال لديها قائمة كبيرة من الأهداف في إيران لم تضربها بعد، مشيراً إلى أن إيران تعمدت استهداف المدنيين الإسرائيليين.
وأحجم المسؤول عن تحديد مدة استمرار الضربات على إيران، وقال إن الجيش هاجم نحو 80 هدفاً في طهران مساء أمس (السبت).
وأضاف أن الأهداف شملت موقعين إيرانيين للوقود «مزدوجي الاستخدام» كانا يدعمان العمليات العسكرية والنووية.
كما أكد أن الهجمات استهدفت أيضاً القائد العسكري لجماعة الحوثيين اليمنية محمد عبد الكريم الغماري الليلة الماضية.
غير أن الجيش الإسرائيلي أوضح أن نتائج الضربة التي وجهها في العاصمة اليمنية صنعاء، لم تعرف بعد، وأنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الغماري قد تمت تصفيته، أم لا.
وأفادت وكالة «تسنيم» للأنباء الإيرانية اليوم (الأحد)، بأن هجوماً إسرائيلياً استهدف مقر شركة «شيراز» للصناعات الإلكترونية.
وقالت الوكالة إن دخاناً كثيفاً يتصاعد من موقع الشركة في مدينة شيراز بجنوب البلاد، عقب استهدافها بقذيفة، مشيرة إلى عدم ورود أنباء عن وقوع إصابات جراء قصف مقر الشركة.
وشنّت إسرائيل، يوم الجمعة، هجوماً في إطار عملية «الأسد الصاعد»، بهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، أسفر عن مقتل قادة كبار في القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري وعلماء إيرانيين وتدمير منشآت رئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وذكرت القوات الإسرائيلية أن نحو 200 طائرة شاركت في الهجوم الأولي، مستهدفة نحو 100 موقع.
ولليوم الثالث، واصلت إسرائيل وإيران، الأحد، تبادل الضربات الجوية والصاروخية. وأكدت القوات المسلحة الإيرانية أنه «لا حدود» في الرد على إسرائيل، بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، قولها إنه، فيما يتعلق بتأثير الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، فقد توقعوا «أن يكون الوضع أسوأ، رغم أنه لا يزال من الممكن أن يتصاعد».
وأضافت المصادر: «لقد دمرنا قدرة إيران على إطلاق الصواريخ من خلال هجماتنا»، مشيرة إلى أن الإيرانيين أطلقوا ليلاً نحو 70 صاروخاً على 3 دفعات، مع فترة استراحة «قصيرة» بين الدفعتين الأخيرتين.
في الوقت نفسه، أكدت المصادر أن الجيش الإسرائيلي قصف منشأة غاز قرب بندر عباس جنوب إيران في الليلة الماضية، بالإضافة إلى محطة الوقود التي تمت مهاجمتها بالقرب من طهران أمس.
وقبل قليل، قال أفيخاي أدرعي في منشور على منصة «إكس»، إن إسرائيل قصفت منشأة نووية في أصفهان بإيران.
جيش الدفاع ضرب بقوة المنشأة النووية الإيرانية في أصفهان. هذه هي منشأة استراتيجية ومهمة لم تسلم من ضرباتنا. نواصل تسديد الضربات القوية لقدرات النظام الإيراني الاستراتيجية وخاصة تلك المتعلقة بالمشروع النووي pic.twitter.com/8lqobCgKdh
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 15, 2025
ولم يحدد أدرعي متى وقع الهجوم.
وأعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم، أن المساجد ومحطات المترو والمدارس سيتم استخدامها اعتباراً من مساء الأحد، كملاجئ من القصف الإسرائيلي المتواصل على إيران لليوم الثالث.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني عبر التلفزيون الرسمي إن «المساجد هي من ضمن الملاجئ المتوفرة للشعب، وسيتم تجهيز محطات المترو الليلة وفتحها للاستخدام»، مشيرة إلى أن المدارس هي أيضاً «أماكن آمنة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تحافظ على توازن دقيق في علاقاتها مع إسرائيل وإيران
روسيا تحافظ على توازن دقيق في علاقاتها مع إسرائيل وإيران

الشرق السعودية

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق السعودية

روسيا تحافظ على توازن دقيق في علاقاتها مع إسرائيل وإيران

استطاعت روسيا لعقود الحفاظ على توازن دقيق في الشرق الأوسط، حيث سعت إلى إدارة علاقاتها مع إسرائيل، رغم تقاربها اقتصادياً وعسكرياً مع إيران، لكن التطورات الإقليمية الأخيرة، وضعت موسكو في موقف حرج، يتطلب حنكة دبلوماسية للحفاظ على العلاقات مع كلا الطرفين. وتقول وكالة "أسوشيتد برس"، إنه أمام هذا الوضع الجديد، قد تجد روسيا نفسها أمام فرصة نادرة لتصبح وسيطاً مؤثراً للمساعدة في إنهاء الخلافات. ويرى بعض المراقبين في موسكو أيضاً أن التركيز على المواجهة بين إسرائيل وإيران، قد يصرف الانتباه العالمي عن الحرب في أوكرانيا، وهو ما يصب في مصلحة روسيا من خلال إضعاف الدعم الغربي لكييف. تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإيراني مسعود بيزيشكيان، حيث عرض المساعدة في تهدئة الصراع. وفي اتصاله مع بيزيشكيان، أدان بوتين الضربات الإسرائيلية وقدم تعازيه. وأشار إلى أن روسيا طرحت مبادرات محددة تهدف إلى حل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً شديد اللهجة أدانت فيه الضربات الإسرائيلية ووصفتها بأنها "غير مقبولة"، وحذرت من أن "جميع عواقب هذا الاستفزاز ستقع على عاتق القيادة الإسرائيلية". وحثت الطرفين على "ضبط النفس لمنع المزيد من تصعيد التوترات ومنع المنطقة من الانزلاق إلى حرب شاملة". ولكن على الرغم من الإدانة الشديدة لأفعال إسرائيل، لم تُصدر موسكو أي إشارة إلى أنها قد تقدم أي شيء يتجاوز الدعم السياسي لطهران، رغم وجود معاهدة شراكة بين البلدين. وفي اتصاله مع نتنياهو، أكد بوتين "أهمية العودة إلى عملية التفاوض وحل جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصراً"، وعرض وساطته "لمنع المزيد من تصعيد التوترات"، وفقاً لبيان الكرملين. وأضاف البيان: "تم الاتفاق على أن الجانب الروسي سيواصل اتصالاته الوثيقة مع قيادتي كل من إيران وإسرائيل، بهدف حل الوضع الراهن، الذي يحمل عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها". وناقش بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب الأوضاع في الشرق الأوسط عبر الهاتف، السبت. وصرح مستشار بوتين للشؤون الخارجية، يوري أوشاكوف، بأن زعيم الكرملين أكد استعداد بلاده للقيام بجهود وساطة. وأشار إلى أن روسيا اقترحت خطوات "تهدف إلى إيجاد اتفاقيات مقبولة للطرفين" خلال المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن البرنامج النووي الإيراني. من التوتر إلى شراكة استراتيجية إبان الحرب الباردة، اتسمت العلاقات بين موسكو وطهران بالتوتر في أغلب الأحيان، وذلك عندما كان الشاه محمد رضا بهلوي حليفاً للولايات المتحدة. لكن بعد الثورة اليرانية عام 1979، وصف المرشد الإيراني حينها روح الله الخميني الولايات المتحدة بأنها "الشيطان الأكبر"، ولكنه هاجم الاتحاد السوفيتي أيضاً ووصفه بأنه "الشيطان الأصغر". وتوطدت العلاقات الروسية الإيرانية بسرعة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، عندما أصبحت موسكو شريكاً تجارياً مهماً ومورداً رئيسياً للأسلحة والتكنولوجيا لإيران في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها. وشيّدت روسيا أول محطة للطاقة النووية الإيرانية في ميناء بوشهر، والتي بدأت العمل عام 2013. وكانت روسيا جزءاً من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى نووية، والذي نص على تخفيف العقوبات على طهران مقابل كبح برنامجها النووي وفتحه أمام تدقيق دولي أوسع. ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، فقد قدّمت روسيا دعماً سياسياً لطهران عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق بشكل أحادي خلال ولاية ترمب الأولى. بعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، وحدت روسيا وإيران جهودهما لدعم حكومة بشار الأسد. إذ ساعدا الأسد على استعادة السيطرة على معظم البلاد، لكنهما فشلا في منع انهيار سريع لحكمه في ديسمبر 2024 بعد هجوم خاطف شنّته المعارضة. وعندما شنّت موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا عام 2022، زعم الغرب أن طهران وقّعت صفقة مع الكرملين لتسليم طائرات "شاهد" المسيّرة، ثمّ إطلاق إنتاجها في روسيا. وفي يناير الماضي، وقّع بوتين وبيزشكيان معاهدة "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي تنص على علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وثيقة. علاقات قوية مع إسرائيل رغم التوترات تقول وكالة "أسوشيتد برس" إنه خلال الحرب الباردة، سلّحت موسكو ودرّبت الدول العربية في مواجهة إسرائيل. ما أدى إلى انقطاع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل عام 1967، لكنها استُعيدت عام 1991. وسرعان ما تحسّنت العلاقات الروسية الإسرائيلية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وظلّت قوية. على الرغم من علاقات موسكو الوثيقة مع طهران، أبدى بوتين مراراً استعداده لمراعاة المصالح الإسرائيلية. وحافظ على علاقات شخصية وثيقة مع نتنياهو، الذي زار روسيا مراراً قبل الحرب في أوكرانيا. بنت روسيا وإسرائيل علاقة سياسية واقتصادية وثقافية وثيقة ساعدتهما على معالجة قضايا حساسة ومثيرة للانقسام، بما في ذلك التطورات في سوريا. ورغم أن روسيا زودت إيران بأنظمة صواريخ دفاع جوي متطورة من طراز إس-300، والتي قالت إسرائيل إنها دُمرت خلال غاراتها على إيران العام الماضي، إلا أن موسكو تباطأت في تسليم أسلحة أخرى، في ردٍّ واضح على المخاوف الإسرائيلية. وعلى وجه الخصوص، أرجأت روسيا تسليم طائرات سو-35 المقاتلة المتطورة التي تريدها إيران لتحديث أسطولها الجوي المتقادم. وبدورها، بدا أن إسرائيل راعت مصالح موسكو، إذ لم تُبدِ حماساً يُذكر لتزويد أوكرانيا بالأسلحة في الحرب الدائرة منذ 3 سنوات. وأثارت علاقات الكرملين الودية مع إسرائيل استياءً في طهران، حيث أفادت التقارير أن بعض أعضاء القيادة السياسية والعسكرية كانوا متشككين في نوايا موسكو. مكاسب روسية محتملة وتقول "أسوشيتد برس" إن الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من إسرائيل وإيران قد يُؤتي ثماره الآن، إذ يضع موسكو في موقع وسيط قوي يحظى بثقة الطرفين، وشريك محتمل في أي اتفاق مستقبلي بشأن برنامج طهران النووي. وقبل هجمات الجمعة بوقت طويل، ناقش بوتين التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط في مكالماته مع ترمب، وهي محادثات أتاحت للزعيم الروسي فرصةً للابتعاد عن الحرب في أوكرانيا والانخراط على نطاق أوسع مع واشنطن في القضايا العالمية. وألمح نائب وزير الخارجية، سيرجي ريابكوف، في الأيام الأخيرة إلى أن روسيا قد تأخذ اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحوله إلى وقود لمفاعلات نووية مدنية كجزء من اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران. وتبدو احتمالات التفاوض على اتفاق تقبل بموجبه إيران قيوداً أكثر صرامة على برنامجها النووي ضئيلة بعد الهجمات الإسرائيلية. ولكن إذا استؤنفت المحادثات، فقد يبرز عرض روسيا كعنصر محوري في أي اتفاق. وإلى جانب ذلك، يعتقد العديد من المراقبين أن الهجمات الإسرائيلية ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية، وستُسهم في إثراء موسكو في وقتٍ يعاني فيه اقتصادها. وكتب المحلل العسكري رسلان بوخوف، المقيم في موسكو، في تعليق له: "ستُبدد آمال أوكرانيا وحلفائها في أوروبا الغربية في انخفاض عائدات النفط الروسية، وهي عائدات أساسية لتغطية نفقات الميزانية العسكرية". ويُجادل بعض المعلقين في موسكو أيضاً بأن المواجهة في الشرق الأوسط ستُشتت انتباه الغرب وموارده على الأرجح عن الحرب في أوكرانيا، وتُسهّل على روسيا تحقيق أهدافها الميدانية. ونقلت الوكالة عن المحلل المؤيد للكرملين، سيرجي ماركوف قوله: "سيضعف اهتمام العالم بأوكرانيا. ستُسهم الحرب بين إسرائيل وإيران في نجاح الجيش الروسي في أوكرانيا".

مسؤول: إيران ترفض التفاوض على وقف إطلاق النار في ظل هجمات إسرائيل
مسؤول: إيران ترفض التفاوض على وقف إطلاق النار في ظل هجمات إسرائيل

الشرق السعودية

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق السعودية

مسؤول: إيران ترفض التفاوض على وقف إطلاق النار في ظل هجمات إسرائيل

أبلغت إيران الوسيطين قطر وعُمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي، وذلك وفقاً لما ذكره مسؤول مُطلع على الاتصالات لوكالة "رويترز"، الأحد. يأتي ذلك في الوقت الذي تبادلت فيه إسرائيل وإيران شن هجمات جديدة ما أثار المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة. وقال المسؤول المطلع، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الصراع: "أبلغ الإيرانيون الوسيطين القطري والعُماني بأنهم لن يسعوا إلى مفاوضات جادة إلا بعد أن تُكمل إيران ردها على الضربات الاستباقية الإسرائيلية". وأضاف المسؤول أن إيران "أوضحت أنها لن تتفاوض تحت وطأة الهجوم". وفي وقت سابق الأحد قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه منفتح على أن يكون نظيره الروسي فلاديمير بوتين وسطياً في الصراع بين إسرائيل وإيران. وأضاف في تصريحات لشبكة ABC News: "اتصل بي بوتين بشأن ذلك، أجرينا محادثة مطولة حول الصراع وأبدى استعداده للوساطة". ورداً على تصريحات ترمب قال مبعوث الاستثمار الروسي كيريل دميترييف في منشور على منصة "إكس"، الأحد، إن بوسع روسيا أن تلعب "دوراً رئيسياً" في التوسط في النزاع بين إسرائيل وإيران. وذكر ترمب أن الولايات المتحدة من الممكن أن تتدخل في الصراع بين إيران وإسرائيل، وتابع قائلاً: "في الوقت الحالي لسنا متورطين في الصراع.. لكن من الممكن أن نتدخل".

القوات الأميركية تسقط مسيّرة في محيط قاعدة عين الأسد
القوات الأميركية تسقط مسيّرة في محيط قاعدة عين الأسد

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

القوات الأميركية تسقط مسيّرة في محيط قاعدة عين الأسد

أفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن القوات الأميركية أسقطت الأحد، طائرة مسيرة أطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد بالأنبار. قاعدة عين الأسد وأكدت المصادر أن القوات الأميركية أسقطت المسيّرة بعد أن وصلت محيط القاعدة. جاء هذا بعدما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر عسكرية أميركية، أن القاعدة تعرضت إلى هجوم بثلاث طائرات مسيّرة، صباح الأحد، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاطها، دون تسجيل إصابات بشرية. يأتي هذا بينما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من شن هجوم على المصالح الأميركية. وكان ترامب قال في منشور على حسابه في "تروث سوشيال" الأحد، إن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت لهجوم. مصادر العربية: القوات الأميركية تسقط مسيّرة في محيط قاعدة عين الأسد في الأنبار #العربية_عاجل #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) June 15, 2025 كما أضاف: "إذا تعرضنا لأي هجوم من قبل إيران بأي شكل من الأشكال، فإن القوة الكاملة للقوات المسلحة الأميركية ستنزل عليكم بمستويات لم تشهد من قبل". إلى ذلك، أشار إلى "إمكانية التوصل لاتفاق بين إيران وإسرائيل لإنهاء هذا الصراع". وأكد أن الولايات المتحدة لم تكن لها علاقة بالهجوم الإسرائيلي على إيران. صراع اشتعل بين إسرائيل وإيران أتت تلك التصريحات بعد اتهام عدة مسؤولين إيرانيين بوقت سابق، الولايات المتحدة بالضلوع في الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ الجمعة الماضي، مستهدفاً عدة مواقع عسكرية في إيران، فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت إسرائيل عدة قادة عسكريين رفيعي المستوى، و9 علماء ذرة إيرانيين. كما جاءت وسط تأكيدات إسرائيلية بأن "تل أبيب حثت واشنطن على المشاركة في الحرب ضد إيران"، وأن ترامب يدرس الفكرة. فيما أبدى عدد من المسؤولين الأميركيين قلقهم من تصعيد إيراني باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز". وكان الصراع اشتعل بين إسرائيل وإيران يوم الجمعة، بعدما نفذ الجانب الإسرائيلي سلسلة هجمات على مناطق عدة في إيران، مستهدفاً منشآت نووية وقواعد عسكرية، فضلا عن اغتيال عدة قادة عسكريين و9 علماء نووين. في حين ردت طهران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة نحو إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store