logo
هيغسيث يفجر مفاجأة: لدينا خطط طوارئ لغزو غرينلاند وبنما إذا لزم الأمر

هيغسيث يفجر مفاجأة: لدينا خطط طوارئ لغزو غرينلاند وبنما إذا لزم الأمر

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

فجر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الخميس مفاجأة، بعدما كشف عن وضع البنتاغون خططاً لغزو غرينلاند وبنما بالقوة إذا لزم الأمر، لكنه رفض الإجابة على أسئلة متكررة خلال جلسة استماع ساخنة في الكونغرس يوم الخميس حول استخدامه لتطبيق محادثات «سيجنال» لمناقشة العمليات العسكرية.
سجال حاد ومناوشات
وجاء تصريح هيغسيث خلال إجابته على أسئلة لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب حول ميزانية البنتاغون، في مبنى الكابيتول، خلال جلسة شهدت سجالاً حاداً ومناوشات.
وخلال الجلسة، دخل أعضاء ديمقراطيون في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب في جدالات حادة مع هيغسيث، حيث جاءت بعض أصعب الأسئلة من قدامى المحاربين، حيث طالب الكثيرون منهم بإجابات بنعم أو لا، بينما حاول هيغسيث تجنب الردود المباشرة حول أفعاله كرئيس للبنتاغون.
خطط طوارئ لغزو غرينلاند وبنما
وفي إحدى المناوشات، قدم هيغسيث إجابة مثيرة للدهشة. وسأل النائب آدم سميث، الديمقراطي عن ولاية واشنطن، عما إذا كان البنتاغون وضع خططًا للاستيلاء على غرينلاند أو بنما بالقوة إذا لزم الأمر.
وأجاب هيغسيث عدة مرات: «مهمتنا في وزارة الدفاع هي وضع خطط لأي طارئ». وتابع: «إننا نتطلع إلى العمل مع غرينلاند لضمان تأمينها من أي تهديدات محتملة».
وليس من غير المعتاد أن يضع البنتاغون خططاً طارئة للصراعات التي لم تنشأ، لكن طريقة تعامله مع الأسئلة دفعت مشرعاً جمهورياً إلى التدخل بعد بضع دقائق.
مصدر إحراج
وألح نواب على هيغسيث مرة تلو الأخرى للإجابة على أسئلة تجنبها لشهور، بما في ذلك خلال اليومين السابقين من الجلسات في الكونغرس، ما زاد من الشعور بالإحباط، مادفع بسالود كارباخال النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا إلى مخاطبة وزير الدفاع قائلاً: «أنت مصدر إحراج لهذه البلاد. أخرج من هنا».
ولطالما أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مدار شهور، رغبته في ضم جزيرة جرينلاند ملوحاً بالقوة إلى استدعى الأمر، مبرراًَ ذلك بضرورات الأمن القومي الأمريكي، وهو ما تسبب في غضب لدى الدنمارك التي أعلنت مراراً رفضها خطط ترامب التوسعية في الجزيرة التي تتمسك بحكم ذاتي. وهذا الأسبوع، وافقت الدنمارك على السماح بإقامة قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نكسة قضائية لترامب في رده على تظاهرات لوس أنجلوس
نكسة قضائية لترامب في رده على تظاهرات لوس أنجلوس

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

نكسة قضائية لترامب في رده على تظاهرات لوس أنجلوس

أصدر قاضٍ فيدرالي أميركي حكماً بعدم قانونية قرار الرئيس دونالد ترامب نشر الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا للتصدي للاحتجاجات التي تشهدها، في نكسة قضائية جديدة للرئيس الجمهوري. وطعنت وزارة العدل على الفور في القرار، معتبرة أنه يشكل «تدخلاً استثنائياً في السلطة الدستورية للرئيس بصفته القائد الأعلى». وقال القاضي تشارلز براير، إن الرئيس لم «يتبع الإجراءات القانونية الواجبة التي يفرضها الكونغرس على أفعاله»، وأمر بإعادة السلطة على هذه القوة العسكرية الاحتياطية إلى حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، غافين نيوسوم، الذي طعن في نشر هذه القوة أمام القضاء، مندداً بـ«خطوة نحو الاستبداد». وبعد صدور القرار، صرح نيوسوم الذي دخل في الآونة الأخيرة في سجال حاد وعلني مع ترامب، خلال مؤتمر صحافي، بأن الرئيس «ليس ملكاً، وعليه أن يتوقف عن التصرف كملك». وعلق القاضي براير تنفيذ قراره حتى أمس، غير أن المحكمة العليا أرجأت المهلة حتى الثلاثاء المقبل، لتتمكن من النظر في طعن وزارة العدل. وبذلك يحتفظ ترامب بالسلطة الفيدرالية على الحرس الوطني في كاليفورنيا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وشهدت لوس أنجلوس تظاهرات الأسبوع الماضي، احتجاجاً على تصعيد حملة توقيف مهاجرين مقيمين بصورة غير قانونية في البلاد، غير أنها بقيت محصورة في بعض شوارع المدينة الشاسعة. وإن كانت الاحتجاجات بقيت سلمية بشكل أساسي، إلا أنها شهدت حوادث متفرقة تضمنت أعمال تخريب ونهب وإحراق سيارات واشتباكات مع قوات الشرطة. غير أن القاضي رأى في قراره الواقع في 36 صفحة أن العنف المسجل «بعيد جداً» عن «التمرد» الذي وصفه ترامب لتبرير نشر القوات. وأعلن ترامب أول من أمس، أن عودة الهدوء النسبي إلى لوس أنجلوس هو نتيجة ردّه الشديد، غير أن حظر التجول الذي أعلنته بلدية المدينة قد يكون له دور في ذلك. وكتب ترامب قبل صدور قرار القاضي، أن غافين نيوسوم «فقد السيطرة تماماً على الوضع»، مضيفاً: «يجدر به أن يقول شكراً، لأنني أنقذته بدلاً من محاولة تبرير أخطائه وعدم كفاءته». ويعتبر نيوسوم (57 عاماً)، الشخصية المحورية في المعارضة الديمقراطية، ومرشحاً محتملاً للانتخابات الرئاسية في عام 2028. وأصدر القاضي قراره بعد تصاعد مواجهة كاليفورنيا مع الإدارة، أول من أمس، عندما تم تكبيل سيناتور أميركي وإخراجه من مؤتمر صحافي كانت تعقده وزيرة الأمن القومي، كريستي نويم، حول حملة توقيف المهاجرين. وكان السيناتور أليكس باديلا، تعرض للدفع وأُخرج بالقوة من قاعة مبنى فيدرالي في لوس أنجلوس لدى محاولته توجيه سؤال لنويم، حول عمليات التوقيف في ثاني أكبر مدينة أميركية.

هل توقع "مؤشر البيتزا" هجوم إسرائيل على إيران؟
هل توقع "مؤشر البيتزا" هجوم إسرائيل على إيران؟

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

هل توقع "مؤشر البيتزا" هجوم إسرائيل على إيران؟

هل تخيلت يوماً أن تكون طلبيات البيتزا مؤشراً لأزمات الجيوسياسية، أو لاستعدادات معينة لعمل جيوسياسي معين، هذه النظرية يطرحها القيمون على "مؤشر البيتزا" الذين أشاروا إلى ارتفاع في الطلبيات سجل مساء الخميس في واشنطن، عندما كانت إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران. وتقوم فكرة هذا "المؤشر" على أنه كلما سجل حدث كبير مرتبط بالولايات المتحدة على الساحة الدولية يضطر عدد كبير من موظفي وزارتي الدفاع والخارجية والبيت الأبيض إلى البقاء في مكاتبهم حتى وقت متأخر من الليل. ويؤدي ذلك إلى ارتفاع في طلبيات الأكل، ولا سيما البيتزا في واشنطن ومحيطها. وتلقى هذه الفرضية انتشاراً عبر الانترنت مع منتديات مخصصة لها على منصة "ريديت" ولها حساب خاص بها على اكس بعنوان "بينتاغون بيتزا ريبورت" الذي يتابعه أكثر من 38 ألف شخص. ويرسل تنبيهاً على الحساب عندما يزيد نشاط فرع لسلسلة مطاعم دومينوز المتخصصة بالبيتزا قريب من وزارة الدفاع الأميركية عن مستواه الطبيعي. وأشار الحساب إلى أن ارتفاعاً في الطلبيات سجل مساء الخميس، وقد بلغت ذروته قبل إغلاق المطعم تزامناً تقريباً مع بدء إسرائيل ضرباتها على إيران. ورأى رواد الإنترنت أن نظريتهم تأكدت من خلال منشور للسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي الذي دعا قبل دقائق على بدء الضربات إلى "الصلاة من أجل القدس". و"مؤشر البيتزا" ليس بجديد في واشنطن. وقد طرح قبل غزو عناصر مشاة البحرية الأميركية (مارينز) لغرانادا في مطلع ثمانينات القرن الماضي وخلال أزمة بنما في 1989. وشدد مقال قصير نشرته مجلة "تايم" في أغسطس 1990 على أن طلبيات البيتزا في مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) شهدت ارتفاعها مفاجئاً في الليلة التي سبقت غزو الجيش العراقي للكويت. لكن أحد مستخدمي "ريديت" تساءل ليل الخميس الجمعة حول "الخطر الفعلي الذي يشكله هذا المؤشر على الأمن القومي".

رغم إنفاق مليار دولار.. لماذا ألغى البنتاغون برنامج «الرادار الطائر»؟
رغم إنفاق مليار دولار.. لماذا ألغى البنتاغون برنامج «الرادار الطائر»؟

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • العين الإخبارية

رغم إنفاق مليار دولار.. لماذا ألغى البنتاغون برنامج «الرادار الطائر»؟

أثار إعلان وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، إلغاء خطط شراء طائرات الإنذار المبكر "إي-7 ويدجتيل"، الشكوك حول القدرة بعيدة المدى للقوات. وبرر هيغسيث خلال جلسة استماع أمام لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ، الإلغاء بثلاثة أسباب رئيسية: أولها تأخر البرنامج بشكل ملحوظ مع تجاوز التكاليف المخططة، وثانيها وصف الطائرة بأنها "مفرطة التجهيز" وغير قادرة على البقاء في ساحات المعارك الحديثة، مما يقلل من فعاليتها العملياتية. أما السبب الثالث فكان التوجه الاستراتيجي نحو حلول بديلة، تتمثل في تعزيز الأنظمة القائمة مثل طائرات "إي-2دي هوك آي" كحل مؤقت، ثم التحول تدريجياً إلى أنظمة المراقبة والاستطلاع الفضائية التي تعد أكثر كفاءة وفاعلية على المدى الطويل. يأتي هذا القرار في سياق تحديات استراتيجية، أبرزها تدهور قدرات أسطول طائرات الإنذار المبكر الحالي من طراز "إي-3 سينتري"، الذي يعاني من تقادم شديد، وارتفاع تكاليف الصيانة، وانخفاض معدلات الجاهزية إلى مستويات مقلقة. وقد أقر الجنرال كينيث فيلسباخ في عام 2022 بأن طائرات إي-3 فشلت في توفير ميزة قتالية ضد مقاتلات جيه-20، مما يعكس فجوة كبيرة في القدرات. كما أشار الخبير أبراهام أبرامز إلى أن المقاتلات الأمريكية، وخصوصاً إف-35، تعتمد بشكل كبير على دعم أنظمة الإنذار المبكر بسبب صغر حجم راداراتها مقارنة بنظيراتها الصينية أو حتى الطائرات الأمريكية الثقيلة مثل إف-15، مما يجعل الحاجة إلى أنظمة إنذار متطورة أمراً ملحاً. رغم هذه المبررات، يثير قرار الإلغاء جدلاً واسعاً، حيث كانت طائرة "إي-7" مصممة خصيصاً لسد فجوة تقادم إي-3 ولمواجهة الأنظمة الصينية المماثلة. ويأتي الإلغاء في وقت حرج، مع توسع الصين السريع في أسطول جيه-20 وتقدمها نحو تطوير أول مقاتلة من الجيل السادس في العالم، مما قد يزيد من الفجوة التقنية بين القوتين. كما يثير القرار تساؤلات حول جدوى الاستثمارات السابقة، إذ أنفقت القوات الجوية الأمريكية أكثر من مليار دولار على تطوير أول طائرتين من طراز إي-7، كان من المقرر تسليمهما بحلول عام 2028. لمواجهة هذه الفجوة، يعتمد البنتاغون حالياً على ترقية الطائرات الحالية مثل "إي-2دي هوك آي" التابعة للبحرية كحل مؤقت، مع تسريع الاستثمار في أنظمة الاستطلاع والمراقبة الفضائية كبديل طويل الأمد، رغم أن هذه الأنظمة لن تكون جاهزة قبل سنوات. في الوقت نفسه، لا يزال برنامج "إي-7" يحظى بدعم في الكونغرس، حيث اقترحت لجنة الاعتمادات في مجلس النواب تخصيص 500 مليون دولار له في ميزانية 2026، مما يعكس انقساماً في الرؤى بين الفاعلين السياسيين والعسكريين. وإجمالا، يعكس إلغاء برنامج إي-7 تحولاً جوهرياً في أولويات البنتاغون من الاعتماد على أنظمة جوية تقليدية إلى التركيز على القدرات الفضائية، لكنه يعمق المخاطر المتعلقة بمواجهة تهديدات جوية متطورة، خاصة من الصين، باستخدام أنظمة قديمة أو محدودة المدى لفترة غير محددة. كما يثير الاعتماد على حلول فضائية غير ناضجة تقنياً قلقاً بشأن جدواها في سيناريوهات الحرب الحديثة، وفق تقارير أمريكية. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTEuMTU1IA== جزيرة ام اند امز NO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store