«هآرتس» العبرية تفضح تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسئولية المباشرة، والأزهر يعلق
وبحسب الصحيفة، فإن ما أعلنته قوات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي عن دخول ما معدّله 71 شاحنة طعام يوميًا يؤكد تورطها في التجويع المتعمد، وأرجعت ذلك إلى أن الشاحنة الواحدة تكفي لإطعام 30 ألف شخص فقط في اليوم.
وفي مؤشر آخر يثبت تورط إسرائيل، ذكرت الصحيفة أن البيانات الصادرة عن منظمة GHF، التي كان من المفترض أن تُساهم في حل أزمة الغذاء في غزة، والتي زعمت أنها وزّعت منذ بدء نشاطها قبل نحو شهرين في القطاع ما مجموعه 85 مليون وجبة، فإن الحسابات تكشف الفارق الصارخ لحاجة السكان خلال هذه الفترة إلى نحو 353 مليون وجبة لتفادي الجوع وليس 85 مليون وجبة فقط!
ما سبق ذكره من أرقام لم يتضمن مشكلات، مثل:
توزيع الغذاء وإيصاله إلى الفئات الأشد ضعفًا واحتياجًا.
صعوبة الاستفادة من القيمة الغذائية للطعام في ظل غياب غاز الطهي.
ظروف النزوح القسري المأساوية لسكان غزة.
هآرتس: الجوع في غزة هو جريمة حرب ترتكبها "إسرائيل" عمدًا
لذلك، اعتبرت هآرتس أن الجوع في غزة هو جريمة حرب ترتكبها "إسرائيل" عمدًا وانتهاك صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية الصادرة قبل عام ونصف، وحملت المسئولية بشكل مباشر لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، متهمة إياهم بإصدار أوامر غير قانونية.
وطالبت الصحيفة حكومة نتنياهو بـ
فتح جميع المعابر دون تأخير.
تمكين إدخال الغذاء والأدوية ومعدات الإغاثة والكوادر الطبية بلا قيود، من أجل وقف المجاعة المتفشية.
التعاون الكامل مع الأمم المتحدة وسائر منظمات الإغاثة، لضمان إيصال الطعام والمساعدات بسرعة وأمان إلى سكان غزة.
إن تزامن ما كشفته "هآرتس" مع حملات التضليل التي تستهدف دولًا كبرى في المنطقة، يُبرز خطورة محاولات طمس الحقائق وتغييب الوعي. الأمر الذي يتطلب منا جميعًا يقظة ووعيًا نقديًا لإدراك الأبعاد الحقيقية لما يحدث منعًا من التشتيت وإتاحة الفرصة لحكومة الاحتلال التي تحاول بكافة السبل إفشال جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تحفظ لشعبها حقوقه في حياة إنسانية كريمة.
سياسات الاحتلال اللا إنسانية ضد الشعب الفلسطيني
في تأكيد جديد على سياسات الاحتلال اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، في افتتاحيتها المنشورة يوم الخميس الموافق 24 يوليو بعنوان «إسرائيل تُجوع غزة»، عن جريمة تجويع متعمد يرتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، مستندة إلى أرقام وبيانات صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية.
ووفقًا لما رصدته الصحيفة، فإن ما أعلنته قوات الاحتلال من إدخال ما معدّله 71 شاحنة طعام يوميًّا خلال الأسبوع الماضي، يُعد دليلًا واضحًا على سياسة التجويع، خاصة أن الشاحنة الواحدة لا تكفي إلا لإطعام نحو 30 ألف شخص فقط، في وقت يتجاوز عدد سكان القطاع مليوني نسمة.
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى بيانات صادرة عن منظمة GHF، والتي زعمت أنها وزعت نحو 85 مليون وجبة منذ بدء نشاطها قبل شهرين، إلا أن الحسابات الواقعية تؤكد أن سكان غزة كانوا بحاجة إلى نحو 353 مليون وجبة على الأقل لتفادي الجوع خلال الفترة ذاتها، وهو ما يكشف حجم التقصير ويفضح الادعاءات الزائفة.
ولم تتطرق هذه البيانات إلى التحديات الأخرى التي تُفاقم المأساة، ومنها:
تعذر وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا.
صعوبة الاستفادة من الغذاء في ظل غياب وقود الطهي.
تفاقم معاناة النازحين في ظل ظروف قهرية بالغة القسوة.
وقد حمّلت «هآرتس» المسؤولية المباشرة عن هذه الكارثة الإنسانية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، مؤكدة أن ما يصدر عنهما من أوامر يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وخصوصًا قرارات محكمة العدل الدولية الصادرة قبل عام ونصف، والتي تُجرّم استخدام التجويع كسلاح حرب.
وطالبت الصحيفة حكومة الاحتلال بـ: فتح المعابر دون تأخير.
تمكين دخول الغذاء والدواء ومستلزمات الإغاثة والطواقم الطبية.
التعاون الكامل مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لتأمين وصول المساعدات إلى السكان بكرامة وأمان.
الحقيقة المُرّة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال
وتعليقا على تقرير 'هآرتس'، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن ما ورد في صحيفة «هآرتس» العبرية يعكس جانبًا من الحقيقة المُرّة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال، ويُفنّد في الوقت ذاته حملات التضليل التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى طمس جرائمه وتشويه الحقائق، لا سيّما في ظل محاولاته المتواصلة لإفشال الجهود الدولية الرامية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ويشدد المرصد على أن هذا الكشف الصريح من داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، يمثل صفعة قوية لكل الأصوات التي لا تزال تروّج لدعاية الاحتلال، ويستوجب تحركًا فاعلًا من المجتمع الدولي لوقف هذه الجريمة الإنسانية بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء تركيا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء تركيا
تحت مظلة الحراك العالمي.. السفينة الخليجية تتحضر لكسر الحصار عن غزة قريبا
مع استمرار المجازر اليومية بحق المدنيين في قطاع غزة، يقف العالم أمام لحظة تاريخية فاصلة، حيث فشلت الحكومات والمؤسسات الدولية بوضع حد لهذه الإبادة الجماعية الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي هناك. لكن صوت الشعوب لم يصمت فالأحرار في كل بقاع الأرض، من مختلف الأعراق والأديان، ينهضون اليوم بوعي ومسؤولية لبناء حركة تضامن عالمية تقف في وجه هذا الظلم، وتسعى لخلق انتفاضة شعبية دولية تضع حدًا لهذا الجحيم المستمر. على مدى 18 عاماً عانى قطاع غزة من حصار غير قانوني براً وبحراً وجواً، موثقٍ وُمدان من قبل القانون الدولي، لكن دون أن يُترجم ذلك إلى تحرك فعلي لإنهائه. هدفنا الآن هو كسر هذا الحصار من خلال تحرك إنساني سلمي،منسق، عبر قوافل بحرية متزامنة تحمل ما نستطيع من المساعدات، وتفتح ممراً إنسانيًا يمكن للدول والمؤسسات غير المتواطئة مع هذه الإبادة استخدامه لإيصال الدعم الضروري لشعب فلسطين. وفي هذا السياق أطلق ناشطون في منظمات المجتمع المدني ومدافعون عن حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي، مبادرة لتسيير 'سفينة الصمود الخليجية' التي ستحمل مساعدات غذائية وطبية لكسر الحصار عن قطاع غزة. وتسعى المبادرة لتلقي طلبات المشاركة في سفينة كسر الحصار وتلقي المساعدات المادية والعينية، إلى تسيير سفينة خليجية ضمن 'أسطول الصمود العالمي'، أكبر أسطول مدني يجري الإعداد له من قبل ناشطين في 40 دولة، حيث من المقرر أن ينطلق في وقت واحد من موانئ البحر الأبيض المتوسط، في موعد سيُعلن عنه لاحقا. ما هي السفينة الخليجية لكسر الحصار عن غزة ؟ تتألف السفينة من أبناء الخليج الذين هم جزء من الحراك المدني الداعم لغزة ويمثل صوت الخليج في هذه المسيرة الإنسانية. بعد تحركات جماهيرية واسعة في حزيران/يونيو 2025 ومحاولاتنا لكسر الحصار عبر البحر بسفينة مادلين، وعبر البر بمشاركين في قافلة الصمود، وبالآلاف الذين توافدوا إلى القاهرة للمشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة. السفينة هي ائتلاف دولي مستقل، غير منتمٍ لأي حكومة أو حزب سياسي، نجتمع كأفراد أحرار من دول وثقافات وخلفيات مختلفة، يجمعنا الإيمان بالعدالة، واللاعنف، وحقوق الإنسان، والحرية، وقدسية الحياة. يشارك في هذا الحراك العالمي 39 دولة من حول العالم. ما هو أسطول الصمود العالمي ؟ أسطول الصمود العالمي هو المظلة لحراك السفينة الخليجية 'ضمن الحراك العالمي للتحرك نحو غزة'. يتكون الأسطول السلمي من مجموعة من السفن الصغيرة تنسق فيما بينها حيث ستنطلق من موانئ البحر الأبيض المتوسط لكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني المفروض على غزة. يجمع هذا الأسطول تحالفاً متنوعاً من المشاركين الدوليين من ضمنهم السفينة الخليجية، وأُلئك الذين شاركوا في الجهود البرية والبحرية السابقة مثل أسطول الصمود المغاربي، تحالف أسطول الحرية، والمسيرة العالمية إلى غزة ويمثل كل قارب صرخة رافضة للصمت في وجه الإبادة الجماعية. لماذا الطريق البحري ؟ لماذا لا يتم إرسال المساعدات براً يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً كاملاً براً وبحراً وجواً قاطعاً غزة عمداً عن العالم الخارجي. فالممرات البرية إما مغلقة بالكامل أو تخضع لرقابة صارمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة (GHF) وغالباً ما تتأخر المساعدات، أو تُقيّد، أو تتحول إلى أفخاخ مميتة. عن طريق البحر نتجاوز هذه الأنظمة ونواجه الحصار مباشرة، هذه القوارب لا تحمل المساعدات فحسب، بل تحمل رسالة مفادها: يجب أن ينتهي الحصار. العالم الإٍسلامي تقارير فلسطين


الوفد
منذ 5 ساعات
- الوفد
حذف فيديو مفبرك لشيخ الأزهر بالذكاء الاصطناعي
حذف موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فيديو مفبرك للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وأكد المركز الإعلامي للأزهر أن الفيديو المضلل تم فبركته عن طريق الذكاء الاصطناعي ونشرته إحدى الصفحات المضللة على موقع فيسبوك، وعملت على ترويجه الجماعة الإرهابية المضللة، وجاري اتخاذ الاجراءات القانونية تجاه هذه الحسابات التي قامت بنشره وترويجه. وزير التربية والتعليم: نتعاون مع الأزهر في تدريس التربية الدينية بمدارس الوزارة وعلى صعيد اخر، استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك. ورحَّب شيخ الأزهر بوزير التربية والتعليم، معربًا عن تقدير مؤسسة الأزهر لتوجُّه الوزارة في الاهتمام بتدريس مادتي التربية الدينية واللغة العربية وإعادتهما إلى مكانتهما الصحيحة في قائمة المقررات الدراسية؛ نظرًا لما تحمله هذه المواد من ترسيخ الاعتزاز بالهويَّة العربية في نفوس النشء والتلاميذ، ومن ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال مناهج التعليم. وأكَّد فضيلته أن الأزهر الشريف يُولي اهتمامًا بالغًا بالمعلم، وباستعادة قدسيَّة المدرسة الحكومية واحترامها في المجتمع كما كانت سابقًا، مصرحًا فضيلته: "هناك توجه عام يلفت الانتباه ويستلزم الدراسة، وهو توجه النخب المجتمعية لإرسال أبنائهم إلى أنظمة التعليم الأجنبية بدلًا عن المدارس الحكومية، وهو ما يخشى منه تسرب روح استعماريَّة تطغى على وجدان ومشاعر النشء، وحتى لا نفاجأ مستقبلًا بأن المجتمع يُقاد بعقول غربية مفرغة من كل ما هو عربي الهوية وشرقي الملامح والقسمات"، محذرًا فضيلته من أن أنظمة التعليم الأجنبية عادة ما تكون محمَّلة بأهداف سياسية بعيدة المدى، فضلًا عما تتضمنه من توجهات متعلقة بتطبيع السلوكيات والأمراض المجتمعيَّة الدخيلة على ثقافتنا والمرفوضة دينًا وخُلُقًا". ومن جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، ودور مؤسسة الأزهر الرائد في نشر الإسلام الوسطي، مؤكدًا سعي الوزارة للتعاون مع الأزهر الشريف في تدريس مادة التربية الدينية، من خلال الاستعانة بمعلمي الأزهر المنتشرين في أنحاء الجمهورية، وأنَّ الوزارة حريصة على عودة المدرسة لأداء دورها التربوي والتعليمي الحقيقي، بما يسهم في ترسيخ القيم المجتمعيَّة والأخلاقيَّة.


بوابة الأهرام
منذ 6 ساعات
- بوابة الأهرام
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا يمنيًا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ تم إطلاقه من اليمن، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. موضوعات مقترحة وبحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، قالت حماس، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة المحتجزين.