
رئيس الوزراء البريطاني: نشعر بالغثيان مما يحدث في غزة وصور الجوع واليأس مفزعة
وأضاف: قتل مئات المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، وأطفال قُتلوا أثناء جمعهم للمياه.. إنها كارثة إنسانية، ويجب أن تنتهي، لقد قدمنا ملايين الجنيهات كمساعدات إلى غزة، وأعلنا عن دعم إضافي بقيمة 40 مليون جنيه هذا العام، لكن تلك المساعدات لا تصل إلى مستحقيها، لذلك نزيد من حجم تدخلنا ونسارع الخطى لإجلاء الأطفال من غزة ممن يحتاجون إلى رعاية طبية حرجة، لنقلهم إلى المملكة المتحدة لتلقي علاج متخصص.
وواصل: سماح إسرائيل للدول بإسقاط المساعدات جواً إلى غزة جاء متأخراً جداً، لكننا سنبذل كل ما في وسعنا لإيصال المساعدات عبر هذا المسار، نعمل على نحو عاجل مع السلطات الأردنية لوضع المساعدات البريطانية على متن الطائرات وإيصالها إلى غزة، بصورة أوسع، أعمل إلى جانب أقرب حلفائنا على وضع مسار نحو السلام في المنطقة، يركز على حلول عملية تحدث فرقاً حقيقياً في حياة أولئك الذين يعانون من ويلات هذه الحرب، سيتضمن هذا المسار خطوات ملموسة لتحويل وقف إطلاق النار، الذي تشتد الحاجة إليه، إلى سلام دائم.
وقال أيضاً: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون جزءاً من هذه الخطوات، وأنا واضح تماماً بشأن ذلك، لكنه لا بد أن يكون جزءاً من خطة أشمل تؤدي في نهاية المطاف إلى حل الدولتين، وضمان أمن دائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. فبهذه الطريقة فقط يمكن أن يكون الاعتراف أداة فاعلة لتحسين حياة من يعانون، وهذا يجب أن يكون هدفنا النهائي دائماً.
وأضاف: إعادة بناء مكانة المملكة المتحدة على الساحة الدولية تتيح لنا حشد الجهود الدولية خلف أهداف حقيقية وحلول عملية،
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 دقائق
- البيان
غزة أعقد مفاوضات
هل تعرفون ما هي أكثر صراعات العالم سوءاً في معرفة حقيقة ما يدور حول مسار ونتائج مفاوضاتها؟ إذا كانت هناك جائزة أوسكار لأسوأ تخبط إعلامي وتضارب تصريحات حول أي مفاوضات، فإن المفاوضات الخاصة بالمجازر التي تحدث في غزة سوف تحصل على المركز الأول. لا أحد يعرف بالضبط نتائج ما يدور في غرف المفاوضات المغلقة التي تضم ممثلين من أعلى المستويات الأمنية في حركة «حماس» وإسرائيل، بحضور وسطاء على مستوى رفيع من الولايات المتحدة ومصر وقطر. في إسرائيل يصدر عن الموساد أن هناك تقدماً في المفاوضات، وفي اليوم ذاته نسمع تصريحات من نتانياهو بمسك العصا من المنتصف، بينما يصرح وزير المالية سموتريتش بأن المفاوضات فاشلة بسبب موقف «حماس». في الولايات المتحدة، يقول ترامب إن هناك تقدماً حقيقياً، وإن التوقيع على الاتفاق سيتم قريباً، بينما يأتي تصريح من المبعوث الأمريكي الخاص ويتكوف وهو يغادر قطر يقول فيه: «إن «حماس» تبدل مواقفها، مخالفة ما وافقت عليه قبل ذلك». الوسطاء في قطر ومصر يتحدثون في اليوم نفسه عن رد إيجابي من «حماس» بشأن المقترحات الأمريكية. أما القيادي الحمساوي خليل الحية فهو يصرح بأنه لا جدوى من استمرار المفاوضات في ظل استمرار الحصار وعمليات الإبادة الإسرائيلية التي يقوم بها جيش الاحتلال. كل هذه التصريحات المتضاربة المتناقضة تتم في يوم واحد، أي خلال 24 ساعة مع اختلاف التوقيت بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة. هناك لا يعرف العالم حقيقة أي إجابات شافية عن أسئلة مصيرية مثل هل تسمح إسرائيل بدخول مساعدات كافية أم لا؟ هل يتم التوصل لتبادل رهائن أم لا؟ هل سيتم إيقاف إطلاق نار لمدة 60 يوماً أم لا؟ هل بعد هذا الاتفاق سوف يستمر الاحتلال للقطاع أم لا؟ المسألة بالتأكيد ليست في سوء إدارة الملف الإعلامي لهذه المفاوضات، ولكن الأمر الأكيد أن هناك اختلافاً وتناقضاً رئيسياً بين التشدد الحمساوي وجنون التطرف الإسرائيلي وحسن النية للوسطاء المصريين والقطريين وتلاعب المبعوث الأمريكي. أي مفاوضات في العالم لها 3 شروط أساسية جوهرية: أولاً: الرغبة في التوصل لحل. ثانياً: الرغبة في الوصول لحل وسط. ثالثاً: تفضيل الهدف الأسمى عن أي تفاصيل فرعية. ومن الواضح أن فكرة «الحل الوسط» غير واردة، فكل طرف يريد كل شيء دون أن يتنازل عن أي شيء.. تلك هي المسألة. إسرائيل و«حماس» أسوأ طرفي مفاوضات!


سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
دول تبادر بجسر جوي لكسر الجوع في غزة
وفي هذا الإطار، قامت عدة دول بتنظيم جسر جوي لإسقاط مساعدات إنسانية عبر المعابر الحدودية، في محاولة لتخفيف معاناة المدنيين، وخاصة في ظل تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية التي تهدد حياة الآلاف، لا سيما الأطفال والنساء. وتضمنت القافلة 38 شاحنة، شملت 18 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية و حليب الأطفال ، إضافة إلى 20 شاحنة محملة بأنابيب وخزانات ومعدات مخصصة لتشغيل خط المياه الجديد، الذي سيمتد انطلاقا من محطة التحلية الإماراتية في مصر حتى منطقة النزوح الواقعة بين رفح الفلسطينية و خان يونس بطول 7 كيلومترات وتنتج 2 مليون جالون يوميا. ألمانيا اعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس الاثنين أن بلاده ستقيم مع الأردن"جسرا جويا للمساعدات الإنسانية" مع قطاع غزة ، بهدف مساعدة سكانه الذين يواجهون "مستويات مقلقة" من سوء التغذية بحسب الأمم المتحدة. وقال المستشار خلال مؤتمر صحافي في برلين إن "وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سيعمل بتنسيق وثيق مع فرنسا و بريطانيا المستعدتين أيضا لإقامة جسر جوي مماثل لإيصال المواد الغذائية واللوازم الطبية". وأضاف ميرتس الذي يستقبل الثلاثاء الملك الأردني عبد الله الثاني في برلين "نعلم أن هذا الأمر لا يمثل سوى مساعدة ضئيلة لسكان غزة، لكنه مع ذلك مساهمة ونحن سعداء بتقديمها". ودعا المستشار الألماني الذي يعد من أبرز داعمي إسرائيل في الحرب ضد حركة حماس ، الدولة العبرية إلى "تحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة فورا وعلى نحو كامل ومستدام"، معتبرا أن التدابير التي اتّخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في نهاية الأسبوع هي مجرّد خطوة أولى. وأشار إلى أن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول سيتوجّه إلى المنطقة الخميس للدفع قدما بالمفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لافتا إلى أنه يعتزم التحدّث مجددا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الإثنين. إسبانيا ومن جانبها أعلنت إسبانيا الإثنين أنها تعتزم إلقاء 12 طنا من المساعدات الغذائية جوا فوق غزة هذا الأسبوع، وسط تفاقم خطر المجاعة في القطاع المحاصر والمدمر. وأوضح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي ينتقد بشدة الحملة العسكرية الإسرائيلية ردا على هجوم حركة حماس، خلال مؤتمر صحافي أن عمليات إلقاء المساعدات ستتم الجمعة انطلاقا من الأردن بواسطة طائرات تابعة لسلاح الجو الإسباني. وقال "المجاعة في غزة عار على البشرية أجمع، ووقفها هو بالتالي واجب أخلاقي". وأوضحت وزارة الدفاع أن هذه المساعدات ستوزع في عملية مماثلة لما جرى في مارس 2024 حين سلمت إسبانيا 26 طنا من المواد الغذائية لغزة. الأردن ومصر كما بدأت شاحنات المساعدات المصرية، الأحد؛ التحرك من أمام معبر رفح من الجانب المصري، في اتجاه قطاع غزة ، محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والطحين. وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" الأحد، أن عشرات من الشاحنات بدأت في التحرك من الجانب المصري من معبر رفح، تحمل أطنانا كبيرة من المساعدات الإنسانية، مُتجهة إلى معبر كرم أبو سالم ، تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة. كذلك، أعلن الأردن الأحد تسيير قافلة مساعدات إلى قطاع غزة عبر بوابة زيكيم بين إسرائيل وشمال قطاع غزة. وقالت الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية في بيان إن "القافلة تتكون من 60 شاحنة محملة ب962 طن من المواد الغذائية، جرى تجهيزها بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية وبرنامج الأغذية العالمي والمطبخ المركزي العالمي" مضيفة "ستتبع هذه القافلة دفعات إضافية من المساعدات خلال الأيام المقبلة". إنشاء مراكز لتوزيع الطعام والإثنين قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لم يتطرّق إلى الآن بإسهاب إلى الكارثة الإنسانية في غزة، إن هناك مؤشرات إلى "مجاعة حقيقية" في قطاع غزة، معلنا أن واشنطن "ستُنشئ مراكز لتوزيع الطعام". ويرزح قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، تحت وطأة حصار تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحماس. والأحد استؤنف إسقاط المساعدات من الجو في غزة فيما أعلنت إسرائيل "تعليقا تكتيكيا" يوميا محدودا لعملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى تدفق ثابت لإمدادات المساعدات على مدى طويل لمواجهة أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، وذلك بعدما اضطرت إسرائيل إلى تخفيف القيود المفروضة على القطاع بسبب زيادة الضغوط عليها. وذكرت وزارة الصحة في غزة الاثنين أن 14 شخصا على الأقل ماتوا من الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية، مما يرفع عدد من ماتوا بسبب الجوع إلى 147 شخصا، من بينهم 89 طفلا، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية فقط. وقال برنامج الأغذية العالمي إنه تم إرسال 60 شاحنة مساعدات إلى غزة لكن هذا العدد أقل من احتياجات سكان القطاع. وقال سامر عبد الجابر المدير الإقليمي للبرنامج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا "60 شاحنة لا تكفي بالتأكيد، وبالتالي نهدف في الوقت الراهن إلى إدخال 100 شاحنة يوميا إلى غزة". وذكر البرنامج أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف تشبه المجاعة، وأن هناك 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة. وأضاف عبد الجابر "لا يمكنني القول إننا سنتمكن حقا من تفادي المخاطر في غضون أسبوع، يجب أن تكون (المساعدات) مستمرة وبكميات كبيرة".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب يهدد إيران بقصف مواقعها النووية مجدداً
اسكتلندا-رويترز حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أمريكية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. وأصدر ترامب التحذير أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للجولف على الساحل الغربي لاسكتلندا. وتنفي إيران سعيها إلى صنع سلاح نووي وتصر على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محلياً على الرغم من قصف ثلاثة مواقع نووية. وقال ترامب للصحفيين: إن إيران ترسل «إشارات سيئة»، وإن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي ستُسحق على الفور. وأضاف ترامب «قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون». وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الاثنين: إن طهران تُدرك تماماً تأثير ما وصفه بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي على كلا الجانبين، وحذر من أن معاودة شن مثل هذه الهجمات ستؤدي إلى رد حاسم. وكتب عراقجي على منصة إكس قائلاً «إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في أن يكون ردنا أكثر حسماً وبطريقة سيكون من المستحيل التستر عليها»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وشنت الولايات المتحدة هجمات الشهر الماضي على منشآت نووية إيرانية تقول واشنطن، إنها جزء من برنامج يهدف إلى تطوير أسلحة نووية. وتُصر طهران على أن برنامجها النووي مُخصص للأغراض المدنية فقط.