
ترامب: لا علاقة لنا بالهجوم الإسرائيلي على إيران ويحذرها من رد عسكري شديد
بلبريس - اسماعيل عواد
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد، إيران من أنها ستواجه 'كامل قوة' الجيش الأمريكي إذا هاجمت الولايات المتحدة، مؤكدا أن واشنطن 'لا علاقة لها' بالضربات الإسرائيلية على طهران.
شنت إسرائيل ضربات جديدة استهدفت البرنامج النووي الإيراني الأحد، وردّت إيران بهجمات صاروخية أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في إسرائيل، في اليوم الثالث من التصعيد العسكري غير المسبوق بين البلدين.
وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشال' الأحد: 'إذا تعرضنا لهجوم من إيران بأي شكل من الأشكال، فإن كامل قوة وقدرة القوات المسلحة الأميركية ستنزل عليكم بمستويات لم تُشهد من قبل'.
من جهة أخرى، أكد ترامب 'يمكننا بسهولة إبرام اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدامي'.
واستهدفت إسرائيل منذ الجمعة مئات المواقع العسكرية والنووية الإيرانية وقتلت عددا من القادة العسكريين إضافة إلى علماء نوويين.
وردّت إيران بإطلاق دفعات من الصواريخ البالستية على الدولة العبرية.
وحض الرئيس الأمريكي طهران الجمعة على التوصل إلى اتفاق، وإلّا ستواجه هجمات 'أكثر عنفا' من إسرائيل.
وأجرت الولايات المتحدة وإيران جولات محادثات عدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ولكن التفاؤل الذي ساد في البداية تبدّد في الأيام الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 4 ساعات
- كش 24
ترامب: سنتوصل إلى سلام قريبا بين إسرائيل وإيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إنه سيتم التوصل "قريبا" إلى سلام بين إسرائيل وإيران. وذكر ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشال": "إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تماما كما جعلت الهند وباكستان يتوصلان إلى اتفاق". وأضاف: "أيضا خلال ولايتي الأولى، كانت صربيا وكوسوفو في صراع شديد استمر لعقود، وكان هذا النزاع الطويل على وشك الانفجار إلى حرب. لقد أوقفته (بايدن أضر بآفاق المدى الطويل ببعض القرارات الغبية، لكنني سأصلح الأمر مرة أخرى)". وتابع: "وبالمثل، سيكون هناك سلام قريبا بين إسرائيل وإيران. هناك العديد من المكالمات والاجتماعات تجري الآن". وأوضح: "أنا أبذل الكثير ولا أحصل على أي تقدير، لكن لا بأس، الشعب يفهم. لنجعل الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى". ولليوم الثالث على التوالي، شنت إسرائيل، الأحد، موجة جديدة من الغارات على أهداف عدة في العاصمة الإيرانية طهران. وعقب ذلك، ردّت إيران بإطلاق صواريخ من كل الجبهات. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن حصيلة الضربات الإسرائيلية على إيران يومي الجمعة والسبت بلغت 128 شخصا بينهم نساء وأطفال، بينما أصيب المئات بجروح. في المقابل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجومين الإيرانيين السابقين أسفرا عن سقوط 13 قتيلا وأكثر من 207 جريحا.


المغرب اليوم
منذ 5 ساعات
- المغرب اليوم
ترامب يدعو إسرائيل وإيران للسلام ويلمح إلى إمكانية التدخل
على وقع الهجمات المتبادلة بين البلدين، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وإيران ستتوصلان قريبا إلى السلام. وقال في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأحد، يجري الآن الكثير من الاتصالات والاجتماعات. كما أضاف ترامب أنه يفعل الكثير للدفع في هذا الإطار، كما فعل مع باكستان والهند. "تغيير الشرق الأوسط" وختم مشددا على عزمه جعل "الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى!"، في إشارة إلى شعاره الشهير حول أميركا. وفي مقابلة مع شبكة "أي بي سي"، اعتبر ترامب أنه من الممكن أن تتدخل أميركا في الصراع بين إسرائيل وإيران. وقال "من الممكن أن ننخرط في النزاع بين البلدين، لكن بلادنا "ليست منخرطة في الوقت الراهن". كما أوضح أنه "منفتح" على أن يؤدي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دور وساطة في النزاع الإيراني الإسرائيلي. وأكد أنهما ناقشا الأمر مطولا خلال اتصال هاتفي أمس السبت. بالتزامن، اعتبر الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تهدف إلى تغيير الشرق الأوسط. فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية العسكرية لا تهدف إلى "تغيير النظام الإيراني". وكان ترامب حذر طهران بوقت سابق اليوم، وأكد أن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت لهجوم إيراني. كما أوضح أن بلاده لم تشارك في الهجمات الإسرائيلية على الداخل الإيراني. ومنذ يوم الجمعة الماضي شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية والهجمات على مواقع عسكرية إيرانية ومنشآت نووية. كما عمدت إلى اغتيال عشرات القادة العسكريين في مقدمتهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري، حسين سلامي، وغيرهما. كذلك اغتالت 9 علماء نوويين، فيما أكدت 4 مصادر إيرانية أن 14 عالم ذرة قتلوا بالهجمات الإسرائيلية على مدى الأيام الـ 3 الماضية، وفق ما نقلت وكالة رويترز.


بلبريس
منذ 8 ساعات
- بلبريس
"بلبريس" تكشف كواليس البحث عن خليفة إدريس لشكر داخل الاتحاد الاشتراكي
بلبريس - ليلى صبحي تستعد القيادة الاتحادية لخوض واحدة من أبرز المحطات التنظيمية في تاريخ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني الثاني عشر المقرر انعقاده في 17 أكتوبر المقبل، وسط نقاش داخلي محتدم حول هوية الشخصية التي ستخلف الكاتب الأول الحالي إدريس لشكر. وبينما لم يعلن لشكر رسميًا موقفه النهائي بشأن مغادرته القيادة أو رغبته في التمديد لولاية ثالثة، تعيش هياكل الحزب حالة انقسام بين تيارين: الأول يرى في استمرار لشكر ضمانة للنهج البراغماتي الذي تبناه الحزب خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا في تعاطيه مع التوازنات السياسية الدقيقة؛ والثاني يدفع نحو إحداث تغيير على مستوى القيادة، لإعادة ضخ دماء جديدة في الحزب واسترجاع وهجه النضالي والتاريخي. مصادر "بلبريس" أفادت بأن القيادي البارز حبيب المالكي يظل من الأسماء التي راجت أكثر من مرة في الكواليس لخلافة لشكر، لكنه لم يحسم موقعه في سباق القيادة، خاصة بعد توليه مناصب سامية في الدولة، وهو ما حال دون ترشحه في محطات سابقة. في المقابل، تم استبعاد أسماء تاريخية أخرى مثل فتح الله ولعلو الذي لم يعد نشيطًا في الحياة الحزبية، بينما تروج أسماء أخرى أبرزها أحمد رضا الشامي، الذي يحظى بقبول داخل بعض دوائر الحزب لما يتمتع به من تجربة تقنية ورؤية تحديثية. وفي انتظار اتضاح الصورة خلال الأسابيع المقبلة، تبدو الطريق نحو المؤتمر الوطني محفوفة بالتجاذبات الداخلية والمساومات التنظيمية، لا سيما في ظل حاجة الحزب إلى تجديد خطابه واستراتيجيته لاستعادة موقعه في المشهد الحزبي الوطني، بعد أن باتت قاعدته الانتخابية تعرف تراجعا ملموسًا.