
تعويض ب10 مليارات.. ترامب يصعّد ضد صحيفة وول ستريت جورنال لزجّ اسمه في مقال عن إبستين
ووصف الرئيس الأمريكي التقرير بأنه "كاذب وخبيث"، وكتب على منصته "تروث سوشال": "رفعنا دعوى قوية ضد كل من ساهم في نشر هذا المقال الزائف والتشهيري في صحيفة أصبحت بلا قيمة".
وأعرب عن استعداده لخوض معركة قانونية طويلة، قائلًا إن مردوخ و"أصدقاءه" سيضطرون لقضاء "ساعات طويلة في الإدلاء بشهاداتهم".
من جهتها، ردّت "داو جونز" بتأكيدها على دقة ومهنية التقرير، مضيفة: "نحن واثقون من مصداقية عملنا الصحفي وسندافع بقوة ضد أي دعوى قضائية".
محتوى الرسالة
قالت وول ستريت جورنال إن الرسالة المنسوبة لترامب كانت جزءًا من كتاب فاخر جلد أُهدي لإبستين عام 2003، وتضمنت رسائل من شخصيات معروفة. وأضافت أن الرسالة جاءت محاطة برسم يدوي لامرأة عارية، وانتهت بعبارة: "عيد ميلاد سعيد – وليكن كل يوم سرًا رائعًا جديدًا"، موقعة باسم "دونالد".
وتؤكد الدعوى أن الرسالة ملفّقة بالكامل، متهمة الصحيفة بعدم إيضاح ما إذا كانت قد حصلت على نسخة من الرسالة، أو رأت محتواها، أو أنها وُصفت لها من مصدر موثوق.
ولكي ينجح ترامب في دعوى التشهير، عليه أن يثبت أن الصحيفة تصرّفت بـ"سوء نية فعلية"، أي أنها كانت تعلم أن الادعاءات غير صحيحة أو تجاهلت التحقق منها بإهمال جسيم.
قضية إبستين تلاحق البيت الأبيض
جاءت هذه التطورات وسط تزايد الضغط الشعبي للإفراج عن ملفات إبستين، خاصة بعد أن خلصت وزارة العدل هذا الشهر إلى عدم وجود مؤامرة أو "قائمة زبائن مدانة".
وكانت إدارة ترامب قد وعدت سابقًا بنشر تلك الملفات، إلا أن تراجعها عن ذلك أثار غضب جزء من قاعدته الشعبية، التي ترى في القضية مؤامرة للتستر على علاقات إبستين بشخصيات نافذة.
وفي خطوة لاحتواء الجدل، أعلن ترامب يوم الخميس أنه وجّه المدعية العامة بام بوندي بطلب الكشف عن شهادات هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بإبستين.
وفي اليوم التالي، تقدّمت وزارة العدل بطلب رسمي أمام محكمة مانهاتن الفدرالية لكشف وثائق المحلفين في قضيتي إبستين وشريكته السابقة غيلاين ماكسويل، المدانة بخمس تهم تتعلق بانتهاكات جنسية بحق فتيات قاصرات، والتي تطعن حاليًا في حكمها أمام المحكمة العليا الأميركية.
وقال نائب المدعي العام تود بلانش: "لا يزال هناك اهتمام واسع من المسؤولين والمواطنين بقضية إبستين. بعد كل شيء، يُعدّ أشهر متحرش بالأطفال في تاريخ أميركا".
وأكد أن النيابة ستعمل على تنقيح أي معلومات قد تكشف عن هوية الضحايا قبل النشر، بينما لا تزال هناك شكوك حول ما إذا كان القاضي سيوافق على نشر تلك الشهادات.
علاقة ترامب بإبستين: من القرب إلى القطيعة
رغم نفيه لأي صلة شخصية بإبستين، أظهرت صور متعددة الرئيس ترامب برفقته خلال تسعينيات وبدايات الألفية، وكان الاثنان جارين في فلوريدا.
وفي تصريح سابق عام 2002 لمجلة نيويورك، قال ترامب: "أعرف جيف منذ 15 عامًا، إنه شخص رائع. من الممتع التواجد معه. ويقال إنه يحب النساء الجميلات مثلي، وكثير منهن صغيرات في السن".
لكن ترامب صرح لاحقًا في عام 2019 أنه حصل خلاف بينه وبين إبستين قبل اعتقال الأخير الأول، موضحًا: "عرفته كما عرفه الجميع في بالم بيتش، لكني قطعت علاقتي به قبل 15 عامًا، ولم أكن من معجبيه".
تعويضات خيالية قد تسجل سابقة
إذا كسب ترامب الدعوى، فإن حكمًا بقيمة 10 مليارات دولار سيكون الأكبر في تاريخ قضايا التشهير الأميركية.
وتفوق هذه المطالبة أحكامًا بارزة سابقة، مثل الحكم ضد المذيع الأمريكي اليميني المتطرف أليكس جونز البالغ 1.5 مليار دولار، وتسوية "فوكس نيوز" مع "دومينيون" بقيمة 787.5 مليون دولار.
وقال المحامي المختص بقضايا التشهير، جيسي جيسن: "المبلغ مبالغ فيه إلى حد كبير، وسيكون أكبر حكم تشهير في تاريخ الولايات المتحدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 10 ساعات
- يورو نيوز
جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب لاستعادة 2.5 مليار دولار من تمويل الأبحاث
تواجه جامعة هارفارد، أقدم وأغنى جامعة في الولايات المتحدة، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قاعة المحكمة الفيدرالية في بوسطن، في معركة قانونية حاسمة بشأن إلغاء منح فدرالية بقيمة تقدر بنحو 2.5 مليار دولار كانت مخصصة للأبحاث العلمية والطبية. وقدمت الجامعة طلبًا إلى القاضية الفيدرالية أليسون بوروغز، تطالب فيه بإلزام الإدارة بإعادة تلك المنح ووقف أي جهود مستقبلية لقطع التمويل. وتأتي هذه الخطوة بعد تصعيد الصراع بين الجامعة والإدارة، التي وضعت هارفارد تحت المجهر بعد رفضها مجموعة من المطالب التي طالبتها بإجراء تغييرات جوهرية في حوكمة الجامعة، والتوظيف، وممارسات القبول في أبريل الماضي. ووفقًا لهارفارد، فإن المئات من مشاريع الأبحاث الحيوية التي تتناول أمراض السرطان والأمراض المعدية ومرض باركنسون، من بين أخرى، قد تتعرض للخطر إذا لم تقرر المحكمة أن إلغاء المنح غير قانوني. وجاء في بيان الناطق باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، أن "مقترح إدارة ترامب بسيط ومنطقي: لا تسمح للمعاداة للسامية أو لبرامج التنوع والشمول أن تسيطر على جامعتك، واحترم القانون، واحمِ الحريات المدنية لجميع الطلاب". وقد كانت إدارة ترامب قد ألغت في وقت سابق مئات المنح للباحثين في هارفارد، بزعم أن الجامعة لم تتخذ إجراءات كافية لمواجهة المضايقات التي يتعرض لها الطلاب اليهود في الحرم الجامعي. وفي إطار تشريعات الإنفاق والضرائب التي أقرها الكونغرس بقيادة الجمهوريين، تم رفع الضريبة الاتحادية على دخل جامعة هارفارد من صندوقها الاستثماري الضخم الذي يقدر بـ 53 مليار دولار من 1.4% إلى 8%. ويغطي دخل الصندوق حوالي 40% من ميزانية التشغيل السنوية للجامعة. من جانبه، حذر رئيس الجامعة آلان غاربِر من أن الإجراءات الفيدرالية المتصاعدة منذ تولي ترامب السلطة في يناير قد تسفر عن خسارة الجامعة لما يقرب من مليار دولار سنويًا، مما قد يؤدي إلى تسريح موظفين وتجميد عمليات التوظيف. وقد أكدت الجامعة اتخاذها خطوات لضمان توفير بيئة مرحبة للطلاب اليهود والإسرائيليين، الذين تعرضوا، حسب اعترافها، لـ"معاملة شرسة ومشينة" عقب اندلاع الحرب في غزة أكتوبر 2023. ومع ذلك، يرى غاربِر أن مطالب الإدارة تجاوزت معالجة معاداة السامية لتشمل محاولات تنظيم "شروط الفكر" في الحرم الجامعي، من خلال السيطرة على من يتم توظيفهم ومن يتم قبولهم، بالإضافة إلى إلغاء بعض البرامج الأكاديمية. وجاءت هذه المطالب في رسالة أرسلتها فرقة عمل تابعة للإدارة في 11 أبريل، تضمنت دعوات لإعادة هيكلة الحوكمة، وتعديل سياسات التوظيف والقبول لضمان توازن أيديولوجي، وإنهاء بعض البرامج الأكاديمية. ورفضت هارفارد هذه المطالب، وهو ما أدى إلى ما تصفه بأنه "انتقام" من الإدارة، وانتهاك لحقوق حرية التعبير المكفولة بالدستور الأمريكي، من خلال قطع التمويل بشكل مفاجئ، رغم أن الجامعة تؤكد أن هذا التمويل ضروري لدعم البحث العلمي. يُذكر أن القاضية بوروغز، التي عُينت من قبل الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، سبق وأن أصدرت حكمًا يمنع الإدارة من منع استقبال الطلاب الدوليين في الجامعة. وعبر البيت الأبيض عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع هارفارد، حيث قال فيلدز الجمعة إن "صفقة جيدة أكثر من ممكنة" وأن الإدارة "واثقة من أن هارفارد ستتبنى في نهاية المطاف رؤية الرئيس". في المقابل، جادلت الإدارة بأن بوروغز لا تملك الصلاحية للنظر في القضية، مشيرةً إلى أن عقود المنح الفيدرالية توضح إمكانية إلغائها إذا لم تنفذ المشاريع الأهداف السياسية للحكومة.


يورو نيوز
منذ 11 ساعات
- يورو نيوز
"موت بطيء".. اتهامات حقوقية للولايات المتحدة بمعاملة المهاجرين في السجون بطريقة لا إنسانية
في مشهد يُشبه "العصور المظلمة"، كشف تقرير حقوقي جديد عن انتهاكات جسيمة وغير إنسانية يتعرض لها المهاجرون داخل ثلاثة مراكز احتجاز مكتظة جنوب فلوريدا، من بينها السجن الفيدرالي بوسط ميامي، حيث جرى إرغام المحتجزين على تناول الطعام وهم مكبّلون وراكعون "كالكلاب"، بحسب شهادة أحدهم. التقرير الصادر عن منظمات هيومن رايتس ووتش وأمريكيون من أجل العدالة للمهاجرين وسانكشوري أوف ذا ساوث، استند إلى مقابلات مع عشرات المحتجزين، الذين تحدّثوا عن ظروف مهينة، بينها الإذلال الجسدي، الإهمال الطبي، والتكديس البشري، في منشآت تديرها وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، منذ مطلع هذا العام. في مركز "كروم" غرب ميامي، وصفت محتجزات كيف أُجبرن على استخدام المراحيض في مرأى الرجال، وتعرضن للحرمان من النظافة والرعاية الصحية. فيما ذكر محتجزون أنهم نُقلوا في حافلات مكتظة وظلوا فيها لأكثر من 24 ساعة دون طعام أو ماء أو مرحاض ملائم، وسط روائح كريهة وأوضاع "لا آدمية". في مركز "براورد" بمدينة بومبانو بيتش، وثّق التقرير وفاة سيدة هايتية تبلغ 44 عامًا وسط شبهات بالإهمال الطبي. وفي واقعة مروّعة أخرى، أُطفئت كاميرات المراقبة داخل سجن ميامي قبل أن تقتحم وحدة قمع خاصة الزنازين وتعتدي بعنف على مهاجرين كانوا يحتجون على تدهور الحالة الصحية لأحدهم، ما أدى إلى كسر إصبع أحدهم. وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات تصاعدت منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، مع ارتفاع متوسط عدد المهاجرين المحتجزين يوميًا إلى 56,400 شخص، رغم أن نحو 72% منهم لا يواجهون أي تهم جنائية. ووصفت المحامية ومؤسِسة "سانكشوري أوف ذا ساوث" كاتي بلانكنشيب الأوضاع بالكارثية قائلة: "ما نشهده ليس مجرد إخفاق إداري، بل أزمة حقوق إنسان تُقوّض القيم الأمريكية. الاعتقالات العشوائية والسياسات القمعية تزرع الرعب في المجتمعات وتُدمّر العائلات، خاصة في ولاية مثل فلوريدا، التي لا يمكن لاقتصادها أن يستمر دون المهاجرين." وتعكس الانتهاكات الموثقة في مراكز الاحتجاز بولاية فلوريدا سياسات متشددة تتماهى مع خطاب دونالد ترامب المعادي للمهاجرين. فقد استخدم ترامب في عدة مناسبات وصفات حادة، مشيرًا إلى المهاجرين على أنهم "مجرمون" يهددون أمن البلاد، كما وصف تدفق المهاجرين بأنه "غزو" يستوجب مواجهة عسكرية داخلية.


فرانس 24
منذ 14 ساعات
- فرانس 24
روسيا تستبعد إجراء محادثات قريبة مع أوكرانيا وبارو يقول أن فرنسا ستواصل دعمها لكييف
بعد ساعات قليلة من هجوم كثيف بالصواريخ والمسيرات على كييف، استبعدت روسيا الإثنين عقد أي محادثات مع أوكرانيا في مهلة قريبة، متحدثة عن مواقف متعارضة "تماما" بين الجانبين. وأكد بيسكوف الناطق باسم الكرملين للصحافيين أن العمل جارٍ على تحديد موعد للجولة الثالثة من محادثات السلام مع كييف، بعدما اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة عقدها خلال الأسبوع الجاري. كما صرح بيسكوف "سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ"، مضيفا أن "هناك الكثير من العمل الدبلوماسي" الذي يتعين القيام به نظرا إلى أن مواقف الطرفين متعارضة "تماما". فشلت الجهود المبذولة للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بعد أن ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين لإجراء محادثات مباشرة بعد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير. يذكر أن الجانبين التقيا آخر مرة قبل أكثر من شهر في إسطنبول، حيث تبادلا مسودتين تتضمنان أفكارا حول ما يمكن أن يكون عليه اتفاق السلام. وقال بيسكوف أيضا خلال مؤتمره الصحافي "نحتاج الآن إلى تبادل وجهات النظر وإجراء مفاوضات حول هاتين المسودتين المتعارضتين تماما حاليا. ولا يزال أمامنا الكثير من العمل الدبلوماسي". المحادثات بين الجانبين لم تسفر حتى الآن سوى عن تبادل للأسرى، مع تراجع فرص وقف إطلاق النار. ومنح ترامب الذي أعرب عن شعوره بخيبة الأمل من فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي الأسبوع الماضي مهلة 50 يوما للتوصل إلى اتفاق وإلا سيواجه عقوبات اقتصادية واسعة النطاق. من جهتها، موسكو لم ترد بعد على المهلة التي حددها ترامب. وخلال محادثات الشهر الماضي، قدمت روسيا للوفد الأوكراني قائمة بالمطالب تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من أربع مناطق، أعلنت موسكو ضمها في أيلول/سبتمبر 2022، لكنها لا تسيطر عليها بالكامل. كما طالبت كييف برفض جميع أشكال الدعم العسكري الغربي. واعترضت كييف على هذه المطالب ووصفتها بأنها إنذارات غير مقبولة، وشككت بجدوى إجراء المزيد من المفاوضات إذا لم تكن موسكو مستعدة لتقديم تنازلات. وطالبت أوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار كما دعت موسكو باحترام رغبتها بالانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. محادثات وسط تبادل ضربات بالصواريخ أطلقت روسيا عددا قياسيا من الطائرات المسيرة والصواريخ على المدن الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة أوقعت قتلى وجرحى. وقالت كييف إن هذه الضربات هي دليل على عدم جدية موسكو في وقف الحرب. وأكد زيلينسكي الإثنين أن شخصين قُتلا في أنحاء البلاد في الهجمات الأخيرة التي وصفها بأنها "اعتداء على الإنسانية". وأضاف أن 15 شخصا أصيبوا بجروح بينهم طفل يبلغ 12 عاما. واستهدفت الهجمات ست مناطق ضمن كييف أدت إلى اندلاع النيران في متجر للتسوق وأبنية سكنية وحضانة، بحسب السلطات. وشاهد مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية مباني متضررة والحطام والزجاج المهشم في الشوارع. وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 450 مسيرة وصاروخا بالمجموع، فيما تعرّض مدخل محطة لوكيانيفكا للقطارات السريعة في كييف لأضرار جراء الضربات التي وقعت ليلا. وتسببت الضربات أيضا أضرارا بمنطقة إيفانو-فرانكيفسك (غرب) ومنطقتي خاركيف وسومي في الشرق. جان-نويل بارو يصل إلى كييف في الوقت الذي كان فيه عمال الانقاذ يواصلون البحث عن الضحايا وسط الأنقاض، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو في زيارة رسمية إلى كييف. واستنكر بارو الهجمات أثناء زيارته إلى محطة القطارات. مصرحا "الملاجئ نفسها لم تعد آمنة بالكامل، مثل محطة المترو التي خلفي وكانت تستخدم كملجأ لسكان كييف، وقد استُهدفت". مضيفا أن ذلك يأتي رغم إظهار أوكرانيا استعدادها للدخول في مفاوضات جديدة مع روسيا. وقال لاحقا في كلمة ألقاها في كييف "هذه الضربات ليس لها أي هدف عسكري. إنها تهدف إلى إرهاب الشعب الأوكراني، ويجب أن تتوقف الآن". وعقب لقائه بزيلينسكي، كتب بارو على منصة إكس أن الأوروبيين سيواصلون "زيادة الضغط على فلاديمير بوتين"، مجددا "دعم فرنسا الثابت" لأوكرانيا. وبدوره، قال زيلينسكي إنهما "ناقشا الدعم الدفاعي، وخاصة قدرات الدفاع الجوي"، وتدريب الجنود الأوكرانيين. كما أكد أن "شركات فرنسية قررت البدء في تصنيع الطائرات المسيرة في أوكرانيا"، من دون تحديد أسمائها. الاتحاد الأوروبي، من جهته، أقر الجمعة، الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على موسكو والتي تستهدف المصارف الروسية وتخفض السقف الأعلى لسعر الصادرات النفطية. وأشار بارو إلى أن العقوبات تهدف إلى زيادة كلفة الحرب بالنسبة إلى روسيا للضغط على بوتين للتفاوض.