
تيك توك على أبواب صفقة أمريكية ضخمة… وترامب يكشف التفاصيل قريبًا
كشف الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب عن توصله إلى اتفاق مبدئي مع 'مجموعة من الأشخاص الأثرياء للغاية' – على حد وصفه – لشراء عمليات منصة تيك توك داخل الولايات المتحدة، في إطار سعي الولايات المتحدة إلى فصل ملكية المنصة الاجتماعية الشهيرة عن الصين.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: 'لدينا مشترٍ لتيك توك، وأعتقد أننا سنحتاج إلى موافقة الصين، وأظن أن الرئيس شي سيوافق على ذلك على الأرجح'.
وكانت الحكومة الأمريكية قد مدّدت عدة مرات المهلة الممنوحة لشركة بايت دانس الصينية – المالكة لتطبيق تيك توك – للتخلي عن عملياتها في السوق الأمريكي، وإلا ستواجه المنصة حظرًا كاملًا داخل الولايات المتحدة، وقد حدد ترامب الموعد النهائي الجديد في 17 سبتمبر، بعد أن تأجل ثلاث مرات منذ يناير الماضي.
وأشار ترامب إلى أنه سيعلن تفاصيل الصفقة خلال الأسبوعين المقبلين، مضيفًا: 'سأخبركم قريبًا. إنهم مجموعة من الأشخاص الأثرياء جدًا'.
وكان الرئيس ترامب يجري محادثات مع مجموعة من المستثمرين الأمريكيين لشراء نحو نصف أعمال تيك توك في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تضم الصفقة أيضًا مستثمرين حاليين في المنصة.
وبحسب التصريحات، فإن إتمام أي صفقة من هذا النوع سيتطلب موافقة شركة بايت دانس والحكومة الصينية، التي كانت قد أعلنت في وقت سابق نيتها الاعتراض على بيع المنصة. كما أن التوترات التجارية المتجددة بين واشنطن وبكين – خصوصًا بعد فرض ترامب رسومًا جمركية جديدة في أبريل – ساهمت في تعقيد المفاوضات.
وتُعد خوارزمية تيك توك – التي تتحكم في المحتوى الذي يُعرض للمستخدمين – محورًا أساسيًا في المفاوضات، إذ تدرج ضمن قاعدة البيانات الرسمية للخوارزميات في الصين، ويُعتقد أن تصديرها لأي طرف أجنبي سيخضع لمراقبة صارمة من السلطات الصينية.
ولم تُصدر شركة تيك توك أي تعليق بشأن تصريحات ترامب أو مستقبل الصفقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 22 دقائق
- البيان
ترامب يفتح النار على ماسك :"إيلون يتلقى أكبر دعم في التاريخ!"
اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن تدرس إدارة الكفاءة الحكومية خفض الدعم الذي تتلقاه شركات إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا من أجل توفير أموال الحكومة الاتحادية. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "ربما يحصل إيلون على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير، وبدون الدعم، ربما كان سيضطر إيلون إلى وقف أعماله والعودة إلى موطنه في جنوب أفريقيا". وأضاف "لا مزيد من إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وستوفر بلادنا ثروة طائلة. ربما ينبغي علينا جعل إدارة الكفاءة الحكومية تلقي نظرة فاحصة وجادة حول هذا الأمر؟ إنها أموال طائلة يمكن توفيرها!!!".


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
ماسك يرد على هجوم ترامب: أوقفوا كل الدعم عن شركاتي الآن
عادت الحرب الكلامية مجددًاً، بين الملياردير إيلون ماسك، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما اقترح أن تدرس إدارة الكفاءة الحكومية خفض الدعم الذي تتلقاه شركات ماسك من أجل توفير أموال الحكومة الاتحادية، ليرد عليه الرئيس التنفيذي لـ«تسلا» قائلاً:«أوقفوا كل الدعم عن شركاتي الآن». لا مزيد من الصواريخ وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال: «ربما يحصل إيلون على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير، وبدون الدعم، ربما كان سيضطر إيلون إلى وقف أعماله والعودة إلى موطنه في جنوب أفريقيا». وأضاف: «لا مزيد من إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وستوفر بلادنا ثروة طائلة. ربما ينبغي علينا جعل إدارة الكفاءة الحكومية تلقي نظرة فاحصة وجادة حول هذا الأمر؟ إنها أموال طائلة يمكن توفيرها». ماسك ينتقد قانون الضرائب وجاء هجوم ترامب، بعدما انتقد ماسك، السبت، أحدث نسخة من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أعده ترامب وسيصوّت عليه مجلس الشيوخ، واصفا القانون بأنه «مجنون ومدمّر تماماً». وقال ماسك في منشور على «إكس»: «أحدث نسخة من مشروع القانون المنظور أمام مجلس الشيوخ سيدمر ملايين الوظائف في أمريكا، وسيسبب ضرراً استراتيجيا هائلا لبلدنا!». وأضاف: «إنه مشروع يقدم مساعدات لصناعات عفا عليها الزمن، بينما يلحق ضرراً بالغاً بصناعات المستقبل». ومن شأن مشروع القانون الضخم تمديد تخفيضات ضريبية جرى إقرارها عام 2017 ومثلت إنجازاً تشريعياً لترامب في فترة رئاسته الأولى، ويخفض ضرائب أخرى ويعزز الإنفاق على الجيش وأمن الحدود. وتشير تقديرات محللين إلى أن النسخة التي أقرها مجلس النواب الأمريكي الشهر الماضي ستضيف نحو ثلاثة تريليونات دولار إلى الدين الحكومي البالغ 36.2 تريليون.


عالم السيارات
منذ 39 دقائق
- عالم السيارات
صناعة السيارات الصينية تسير في اتجاه واحد: طفرة بالصادرات وانهيار بالواردات
تشهد صناعة السيارات في الصين تحولًا جذريًا في اتجاهاتها التجارية، حيث ترتفع صادرات السيارات الصينية إلى مستويات قياسية، في حين تنخفض الواردات بشكل حاد. وفي شهر مايو فقط، قفزت صادرات المركبات بنسبة 20% على أساس سنوي، بينما تراجعت الواردات بنسبة 25%، في انعكاس واضح لتغيّر ديناميكيات السوق المحلي والعالمي، وتأثيرات التوترات التجارية المتصاعدة مع الولايات المتحدة. صادرات قوية تقود السوق بحسب بيانات رابطة موزعي السيارات في الصين (CADA)، بلغ عدد السيارات المصدّرة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 2.83 مليون سيارة، بزيادة نسبتها 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكان شهر مايو الأقوى أداءً، حيث تم تصدير 682,000 سيارة، بما في ذلك 296,000 مركبة جديدة بالطاقة (NEVs)، أي بزيادة ضخمة تبلغ 43%. وشملت هذه المركبات السيارات الكهربائية الكاملة (BEV) والهجينة القابلة للشحن (PHEV). الأسواق العالمية تتلقّى السيارات الصينية تشمل أبرز الأسواق المستقبلة لسيارات الطاقة الجديدة الصينية في مايو: البرازيل: 35,478 سيارة بلجيكا: 30,405 الفلبين: 21,517 المملكة المتحدة: 21,456 المكسيك: 14,587 أستراليا: 14,250 هذه الأرقام تعكس التوسع السريع في نفوذ الصين بمجال السيارات الكهربائية على مستوى العالم. على الجانب الآخر… تراجع حاد في الواردات في المقابل، تراجعت واردات الصين من السيارات بشكل كبير، لتصل إلى 47,000 وحدة فقط في مايو، بانخفاض قدره 25%، بينما تراجعت الواردات خلال الفترة من يناير إلى مايو بنسبة 33% لتصل إلى 180,000 سيارة فقط. أما واردات السيارات الخفيفة القادمة من الولايات المتحدة، فقد شهدت تراجعًا حادًا بنسبة 68% في مايو، لتصل إلى 3,130 وحدة فقط، فيما بلغت إجمالي واردات الأشهر الخمسة 18,849 سيارة فقط، أي بتراجع سنوي قدره 48%. أسباب التراجع: حرب تجارية متجددة تأتي هذه الأرقام في ظل توتر سياسي وتجاري متجدد بين الصين والولايات المتحدة، خصوصًا بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية. ورغم الاتفاق على هدنة مؤقتة لمدة 90 يومًا لتجميد الرسوم الجمركية، لا تزال السيارات الأمريكية ذات محركات أكبر من 2.5 لتر خاضعة لضريبة بنسبة 25%، فيما تفرض الصين ضريبة بنسبة 15% على السيارات الأصغر حجمًا. بالمقابل، فرضت الولايات المتحدة قوانين جديدة تُقيّد استيراد السيارات أو البرمجيات المرتبطة بها من 'دول تُشكّل تهديدًا للأمن القومي' — وعلى رأسها الصين. من هم أكبر موردي السيارات إلى الصين؟ بحسب البيانات: اليابان تتصدر القائمة بـ 70,037 سيارة تليها ألمانيا بـ 41,675 ثم سلوفاكيا بـ 25,833 سيارة بينما تشمل العلامات الكبرى المورّدة من الولايات المتحدة شركات مثل جنرال موتورز (GM)، فورد (Ford)، تسلا (Tesla)، وBMW التي تصدّر سياراتها من مصانعها الأمريكية إلى السوق الصيني.