logo
فوائد الحمص، لتقوية العظام والقلب ومناعة الجسم

فوائد الحمص، لتقوية العظام والقلب ومناعة الجسم

فيتومنذ 9 ساعات

فوائد الحمص، يُعد الحمص من أشهر البقوليات التي تستخدم في العالم، ليس فقط بسبب طعمه اللذيذ، وإنما لما يحتويه من عناصر غذائية قيّمة تعود بفوائد كبيرة على صحة الجسم.
يتميز الحمص بتركيبته الغنية بالبروتين، والألياف، والمعادن الأساسية، والفيتامينات، مما يجعله غذاءً متكاملًا يناسب جميع الفئات العمرية، من الأطفال إلى كبار السن، ويدخل في إعداد الكثير من الأطباق التقليدية والعصرية مثل الحمص المهروس، والطعمية، والسلطات، والحساء.
أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن الحمص ليس فقط غذاء لذيذًا، بل هو كنز من الفوائد الصحية والجمالية، ومصدر ممتاز للبروتين النباتي والألياف والمعادن الأساسية.
أضافت الدكتورة مروة، أنه يمكن اعتبار الحمص غذاءً متكاملًا يدعم القلب، والمناعة، والدماغ، والبشرة، والشعر، والهضم.
كما أن إدخاله ضمن النظام الغذائي اليومي يعود بالنفع الكبير على الجسم والعقل، بشرط الاعتدال في تناوله وتجنب الإفراط.
في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مروة، أهم فوائد الحمص من الجوانب الصحية، والتجميلية، والغذائية:
أولًا: فوائد الحمص الصحية
1. تحسين عملية الهضم
الحمص غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، والتي تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي. فالألياف تساعد في تسهيل حركة الأمعاء، ومنع الإمساك، وتعزيز التوازن البكتيري في القولون، مما يقلل من فرص الإصابة بأمراض القولون العصبي والالتهابات المعوية.
2. خفض مستوى الكوليسترول
تشير دراسات إلى أن تناول الحمص بانتظام يمكن أن يساهم في تقليل نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم بفضل الألياف التي تمنع امتصاص الدهون الزائدة. هذا بدوره يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
3. تنظيم مستوى السكر في الدم
يُعد الحمص خيارًا مثاليًا لمرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الإنسولين، نظرًا إلى مؤشره الجلايسيمي المنخفض واحتوائه على الألياف والبروتين. هذه التركيبة تساعد في إبطاء امتصاص السكر في الدم، مما يمنع حدوث طفرات في مستويات الجلوكوز.
4. تعزيز صحة القلب
بجانب خفض الكوليسترول، يحتوي الحمص على معادن مفيدة للقلب مثل الماغنيسيوم والبوتاسيوم، التي تعمل على تنظيم ضغط الدم، وتعزيز الدورة الدموية، وتحسين وظائف القلب بشكل عام.
5. تقوية العظام
الحمص مصدر غني بالكالسيوم، والماغنيسيوم، والفوسفور، والحديد، وهي معادن أساسية للحفاظ على كثافة العظام ومنع الإصابة بهشاشتها، خاصةً عند النساء بعد سن اليأس.
6. دعم المناعة
يحتوي الحمص على الزنك، وفيتامين B6، وحمض الفوليك، وهي عناصر مهمة لدعم الجهاز المناعي ومقاومة العدوى، إلى جانب احتوائه على مضادات أكسدة تساهم في تقليل الالتهابات المزمنة.
7. الوقاية من السرطان
بفضل غناه بمركبات مضادة للأكسدة مثل السابونين، والفينولات، والفلافونويدات، يمكن أن يكون للحمص دور في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان القولون والثدي.
الحمص لصحة الجسم
ثانيًا: فوائد الحمص الجمالية
1. تحسين صحة البشرة
الحمص مصدر جيد للزنك، وهو معدن مهم في علاج حب الشباب، وتنظيم إفراز الدهون، وتسريع التئام الجروح. كما أن فيتامين E الموجود به يعزز تجدد خلايا الجلد ويمنحه نضارة طبيعية.
2. ماسك الحمص للبشرة
يمكن طحن الحمص المجفف لصنع ماسك طبيعي يُستخدم لتفتيح البشرة وتقشير الخلايا الميتة، خاصة إذا خُلط مع الزبادي أو العسل، ما يساهم في تنقية البشرة والتقليل من التصبغات والبقع الداكنة.
3. تقوية الشعر
احتواء الحمص على البروتين والحديد يجعله مفيدًا لتغذية بصيلات الشعر وتقوية الجذور، مما يقلل من تساقط الشعر ويمنحه لمعانًا صحيًا. كما يمكن استخدام ماء سلق الحمص في وصفات منزلية لتنعيم الشعر المجعد.
ثالثًا: الفوائد الغذائية للحمص
1. مصدر بروتين نباتي
الحمص يعتبر من أهم مصادر البروتين النباتي، وهو مناسب للنباتيين أو من يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من اللحوم. يساهم في بناء العضلات والحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول.
2. فقدان الوزن والتحكم في الشهية
الألياف والبروتين في الحمص يجعلان الشخص يشعر بالشبع والامتلاء، مما يقلل من كميات الطعام المتناولة خلال اليوم. لذلك، يُنصح به في أنظمة الحمية الغذائية لفقدان الوزن.
3. مصدر للطاقة الطبيعية
يحتوي الحمص على الكربوهيدرات المعقدة، والتي توفر طاقة مستدامة للجسم دون التسبب في ارتفاع مفاجئ في السكر. هذا يجعله مثاليًا كوجبة خفيفة قبل التمارين الرياضية أو خلال اليوم للعمل أو الدراسة.
4. غني بالفيتامينات والمعادن
الحمص يحتوي على مجموعة من الفيتامينات المهمة مثل B1، B6، وحمض الفوليك، التي تساهم في تحسين وظائف الدماغ، والوقاية من فقر الدم، وتنظيم العمليات الأيضية.
رابعًا: طرق تناول الحمص
يتوفر الحمص بأشكال متعددة: يمكن سلقه وإضافته للسلطات، أو طحنه مع الثوم والطحينة لتحضير الحمص المهروس الشهير، أو استخدامه في إعداد الحساء النباتي، أو حتى صنع الطعمية النباتية. كما يمكن طحنه واستخدامه كدقيق خالٍ من الجلوتين لصناعة الخبز أو الفطائر الصحية.
الحمص وفوائده
أضرار الإفراط في استخدام الحمص
رغم أن الحمص مفيد جدًا للصحة، إلا أن تناوله بكميات كبيرة أو بطريقة غير مناسبة قد يؤدي إلى بعض الأضرار أو الآثار الجانبية، خاصة لدى بعض الفئات. إليك أبرز الأضرار المحتملة لتناول الحمص:
1. الانتفاخ والغازات
يُعتبر الحمص من البقوليات التي تحتوي على نوع من الكربوهيدرات المعقدة تُعرف باسم "الرافينوز"، وهي صعبة الهضم في الأمعاء الدقيقة وتصل إلى القولون حيث يتم تخميرها من قِبل البكتيريا، مما ينتج عنه غازات وانتفاخات.
نصيحة: نقع الحمص قبل طهيه جيدًا (من 8 إلى 12 ساعة) وتغيير ماء النقع يساعد على تقليل هذه الأعراض.
2. عسر الهضم
بعض الأشخاص، وخاصة من يعانون من متلازمة القولون العصبي أو مشاكل هضمية، قد يشعرون بعدم ارتياح في المعدة بعد تناول الحمص، مثل التقلصات أو الحموضة، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة أو بدون طهي كافٍ.
3. ارتفاع السعرات الحرارية عند الإفراط
رغم أن الحمص غذاء صحي، إلا أن الإفراط في تناوله (خاصة في شكل الحمص المهروس مع الطحينة والزيت) يمكن أن يضيف كمية كبيرة من السعرات الحرارية، مما قد يُعيق فقدان الوزن أو يسبب زيادة في الوزن إذا لم يُحسب ضمن نظام غذائي متوازن.
4. زيادة حمض اليوريك
الحمص يحتوي على نسب معتدلة من البيورينات، وهي مركبات قد تُسبب زيادة في حمض اليوريك في الدم، ما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض النقرس لدى المصابين به.
نصيحة: مرضى النقرس يُفضّل أن يتناولوه باعتدال وتحت إشراف طبيب.
5. تداخل مع امتصاص بعض المعادن
بعض مركبات الحمص مثل حمض الفيتيك قد تقلل من امتصاص المعادن المهمة مثل الحديد والزنك والكالسيوم. هذه المشكلة قد تكون أكثر وضوحًا لدى من يعتمدون بشكل كبير على الحمص والبقوليات دون تنويع مصادر الغذاء.
نصيحة: نقع الحمص قبل الطهي يقلل من نسبة حمض الفيتيك ويُحسّن الامتصاص.
6. حساسية البقوليات
رغم أنها نادرة، إلا أن هناك بعض الأشخاص يُعانون من حساسية تجاه الحمص أو البقوليات الأخرى مثل الفول أو العدس، وقد تظهر الأعراض على شكل حكة، طفح جلدي، تورم، أو في الحالات الشديدة صعوبة في التنفس.
نصيحة: من تظهر عليه هذه الأعراض بعد أكل الحمص عليه التوقف فورًا واستشارة طبيب.
7. زيادة نسبة البوتاسيوم
الحمص غني بالبوتاسيوم، وهذا مفيد للأشخاص الأصحاء، ولكن من يُعانون من أمراض الكلى المزمنة يجب عليهم الحد من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، ومنها الحمص، لتجنب ارتفاع مستوياته في الدم مما قد يسبب مشاكل خطيرة في القلب.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاجأة.. هكذا يؤثر التين الشوكي على قلبك ودماغك وكبدك
مفاجأة.. هكذا يؤثر التين الشوكي على قلبك ودماغك وكبدك

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

مفاجأة.. هكذا يؤثر التين الشوكي على قلبك ودماغك وكبدك

كتبت- أسماء مرسي: التين الشوكي هو كنز طبيعي غني بالعديد من الفوائد الصحية المذهلة، لا يقتصر تأثيره على تعزيز صحة الجسم بشكل عام، بل يؤدي دورا حيويا في الوقاية من الأمراض المزمنة، خاصة المتعلقة باالقلب، الدماغ، والكبد، وفقا لموقع "dalilimedical". التين الشوكي وصحة القلب التين الشوكي مفيدا جدا لتعزيز صحة القلب والشرايين، فهو غني بالبوتاسيوم والألياف، ما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار وتقليل ضغط الدم المرتفع. كما يسهم تناوله بانتظام في الوقاية من الأعراض المرتبطة ببعض أمراض القلب. التين الشوكي وتعزيز وظائف الدماغ يحتوي أيضا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تدعم صحة الدماغ وتحسن وظائفه، وبفضل مركبات البوليفينول الكيميائية، يمكن أن يسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر. التين الشوكي وحماية الكبد بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، يساعد على الوقاية من الالتهابات وتلف الجذور الحرة التي تسبب الأمراض المزمنة، مثل أمراض الكبد. فوائد أخرى مذهلة للتين الشوكي بالإضافة إلى فوائده للقلب والكبد والدماغ، يوفر التين الشوكي مجموعة من الفوائد الصحية الأخرى، منها: إنقاص الوزن. تعزيز صحة البشرة والتخلص من التجاعيد. دعم صحة الكلى. تعزيز المناعة. تقوية العظام وحماية العضلات من التلف، والحماية من هشاشة العظام وآلام المفاصل. تحسين صحة الجهاز الهضمي وتطهير القولون وحمايته. خفض مستويات السكر في الدم. اقرأ أيضا: "ينظف ويكنس".. أول روبوت في العالم يعمل في الفنادق

فوائد البابونج، مهدئ للأعصاب ومضاد للالتهابات ولجمال البشرة والشعر
فوائد البابونج، مهدئ للأعصاب ومضاد للالتهابات ولجمال البشرة والشعر

فيتو

timeمنذ 4 ساعات

  • فيتو

فوائد البابونج، مهدئ للأعصاب ومضاد للالتهابات ولجمال البشرة والشعر

فوائد البابونج، يُعتبر البابونج (الكاموميل) من أقدم الأعشاب الطبية التي استخدمها الإنسان عبر العصور، وقد حاز على مكانة مميزة في الطب البديل بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات والمطهرة. ينتمي البابونج إلى عائلة الأقحوان، وتُستخدم أزهاره المجففة في تحضير الشاي والزيوت والمستحضرات الطبية والتجميلية. أوضحت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن البابونج كنز من كنوز الطبيعة، يجمع بين الفوائد الصحية والجمالية والنفسية، ويُعد من الأعشاب التي لها العديد من الاستخدامات، سواء كمشروب دافئ، أو زيت عطري، أو مكون في مستحضرات التجميل، فإن تأثيراته الإيجابية لا يمكن إنكارها. في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مروة، أبرز فوائد البابونج لصحة الإنسان وجماله، مع توضيح استخداماته المختلفة. أولًا: الفوائد الصحية للبابونج 1. تهدئة الأعصاب والمساعدة على النوم من أشهر فوائد البابونج تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي. يحتوي على مركبات مثل الأبيجينين، التي ترتبط بمستقبلات معينة في الدماغ وتساعد على الاسترخاء وتقليل القلق. لذلك، يُستخدم شاي البابونج قبل النوم لتحسين جودة النوم ومكافحة الأرق. 2. التخفيف من آلام المعدة والهضم يُعد البابونج علاجًا فعالًا لمشاكل الجهاز الهضمي، مثل التقلصات والغازات وعسر الهضم. كما يساعد على تهدئة المعدة وتقليل الالتهابات الداخلية، ويُستخدم في حالات القولون العصبي لتقليل الانتفاخ والانزعاج المعوي. 3. مضاد طبيعي للالتهابات يحتوي البابونج على خصائص مضادة للالتهابات تُسهم في التخفيف من العديد من الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل، والتهاب الجلد، والتهاب الحلق. يُستخدم زيت البابونج موضعيًا في هذه الحالات لتقليل التورم والألم. 4. تعزيز المناعة أظهرت الدراسات أن البابونج قد يساعد في تقوية الجهاز المناعي، وذلك بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها. يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والعدوى البكتيرية. 5. خفض سكر الدم تشير بعض الأبحاث إلى أن شرب شاي البابونج بانتظام يمكن أن يُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا مفيدًا لمرضى السكري من النوع الثاني، خاصة إذا تم تناوله ضمن نظام غذائي متوازن وتحت إشراف طبي. 6. تقليل آلام الدورة الشهرية أثبتت الدراسات أن للبابونج تأثيرًا ملحوظًا في تقليل التقلصات وآلام البطن المصاحبة للدورة الشهرية، إلى جانب تحسين الحالة المزاجية بفضل خصائصه المهدئة. البابونج وفوائده ثانيًا: أهم فوائد البابونج الجمالية 1. العناية بالبشرة يُستخدم البابونج في الكثير من منتجات العناية بالبشرة نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات والمطهرة. يمكن استخدام مغلي البابونج كتونر طبيعي لتنظيف البشرة وتهدئتها، كما يساعد في علاج حب الشباب، والاحمرار، والحساسية الجلدية. 2. تفتيح البشرة وتوحيد لونها يُعرف عن البابونج قدرته على تفتيح البشرة طبيعيًا وتقليل التصبغات الداكنة. يمكن استخدام مغلي البابونج في غسل الوجه يوميًا أو ككمادات تساعد في توحيد لون البشرة ومنحها إشراقة طبيعية. وصفة البابونج للبشرة فوائدها: تهدئة التهيج والاحمرار. تفتيح البشرة وتنقيتها. علاج حب الشباب الخفيف. تنعيم وتوحيد لون الجلد. المكونات: ملعقة كبيرة من مسحوق البابونج أو زهور مجففة مطحونة. ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي. ملعقة صغيرة من الزبادي أو ماء الورد (للبشرة الحساسة أو الدهنية). الطريقة: اخلطي المكونات جيدًا حتى تحصلي على قوام كريمي. وزعي الماسك على وجهك ورقبتك بعد تنظيفهما. اتركيه لمدة 15–20 دقيقة. اغسلي وجهك بالماء الفاتر ثم البارد. رطبي بشرتك بعد ذلك بكريم خفيف أو زيت طبيعي (مثل زيت اللوز). يُستخدم مرة أو مرتين أسبوعيًا. 3. العناية بالشعر يدخل البابونج في تحضير مستحضرات العناية بالشعر، ويُستخدم كماء شطف طبيعي يمنح الشعر لمعانًا ويساعد على تهدئة فروة الرأس، خاصة لمن يعانون من القشرة أو الحكة. كما يُساهم في تفتيح لون الشعر الطبيعي عند استخدامه بانتظام مع التعرض للشمس. وصفة مضمونة للشعر فوائدها: تهدئة فروة الرأس. تقليل القشرة والحكة. تفتيح طبيعي للشعر الفاتح. إضفاء لمعة صحية على الشعر. المكونات: 2 ملعقة كبيرة من زهور البابونج المجففة (أو 2 كيس شاي بابونج). 2 كوب ماء. ملعقة صغيرة من عصير الليمون (اختياري، للتفتيح). بخاخ فارغ (اختياري). الطريقة: ضعي البابونج في الماء واغليه على نار هادئة لمدة 5–7 دقائق. غطي الخليط واتركيه حتى يبرد تمامًا، ثم صفيه. أضيفي عصير الليمون (اختياري) وقلبي جيدًا. اسكبي الخليط في بخاخ أو استخدميه مباشرة. رشيه على الشعر النظيف بعد غسله بالشامبو، وركزي على الفروة والأطراف. اتركيه يجف طبيعيًا ولا تغسليه (يُستخدم كمرطب خفيف أو تفتيح تدريجي). تكرر من 2–3 مرات أسبوعيًا. ثالثًا: الفوائد النفسية والعاطفية 1. تقليل القلق والتوتر يساعد شاي البابونج على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل مشاعر القلق والخوف والتوتر المستمر. يُنصح به في فترات الضغط النفسي أو قبل الاجتماعات والمناسبات المجهدة. 2. تحسين المزاج للبابونج تأثير خفيف مشابه لمضادات الاكتئاب، حيث يعمل على رفع الحالة المزاجية والتقليل من التوتر العصبي، كما يُساعد النساء في مرحلة ما قبل الدورة الشهرية أو أثناء سن اليأس على مواجهة التقلبات المزاجية. رابعًا: الاستخدامات الأخرى للبابونج كمضاد للبكتيريا والفطريات: يمكن استخدام زيت البابونج موضعيًا لعلاج الجروح البسيطة والخدوش ومنع الالتهابات. في الاستنشاق لعلاج احتقان الأنف: يمكن استخدام بخار مغلي البابونج لتخفيف احتقان الأنف والتهابات الجهاز التنفسي العلوي. لتهدئة الأطفال: يستخدم البابونج بكميات صغيرة ومخففة في تهدئة الأطفال الرضع الذين يعانون من المغص أو صعوبة النوم، ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا. أضرار الإفراط في استخدام البابونج البابونج لصحة الجسم وأوضحت الدكتورة مروة، أنه رغم أن البابونج يُعد من الأعشاب الآمنة نسبيًا عند استخدامه بشكل معتدل، إلا أن له بعض الأضرار أو الآثار الجانبية المحتملة، خاصة عند الإفراط في تناوله أو استخدامه بشكل خاطئ. وفيما يلي أهم الأضرار والتحذيرات المتعلقة بالبابونج: 1. التحسس أو الحساسية الجلدية والتنفسية بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه النباتات من عائلة الأقحوان، مثل البابونج. قد تظهر أعراض مثل: طفح جلدي أو حكة. صعوبة في التنفس أو انسداد الأنف. انتفاخ الشفتين أو الوجه (نادر لكن محتمل). لذلك يُنصح بإجراء اختبار بسيط على الجلد قبل استخدام زيت البابونج أو مستحضراته موضعيًا. 2. التفاعل مع الأدوية قد يتداخل البابونج مع بعض الأدوية، مثل: مضادات التجلط (مثل الوارفارين): لأنه يحتوي على مركبات طبيعية قد تزيد من مفعول هذه الأدوية وتُسبب نزيفًا. أدوية المهدئات أو المنومات: لأنه يُسبب النعاس، وتناوله مع هذه الأدوية قد يُضاعف التأثير. أدوية السكري: لأنه قد يُخفض نسبة السكر في الدم. لذا يجب عدم تناول البابونج بانتظام مع هذه الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب. 3. النعاس وفقدان التركيز تناول كميات كبيرة من شاي البابونج أو استخدام زيت البابونج العطري بكثافة قد يُسبب النعاس الزائد وفقدان التركيز، مما يجعله غير مناسب: قبل القيادة أو تشغيل الآلات. أثناء ساعات العمل أو الدراسة. 4. تأثيره على الحمل والرضاعة لا توجد دراسات كافية تؤكد أمان البابونج خلال الحمل والرضاعة. يُشتبه في أنه قد يُحفز الرحم عند تناوله بكميات كبيرة، مما قد يُسبب الإجهاض. لذلك يُفضل تجنب تناوله بكثرة أثناء الحمل، أو استشارة الطبيب قبل استخدامه في هذه الفترات. 5. اضطرابات الجهاز الهضمي عند الإفراط رغم فوائده للهضم، فإن تناول كميات كبيرة جدًا من شاي البابونج قد يؤدي إلى: الغثيان. اضطرابات المعدة. زيادة الحموضة في بعض الحالات. 6. التسمم (نادر جدًا) في حالات نادرة جدًا، إذا تم تناول البابونج الملوث أو غير النقي (المخلوط بأعشاب أخرى سامة)، قد يُسبب أعراض تسمم. لذا يجب الحرص على شراء البابونج من مصادر موثوقة وموثقة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

يساعد على تقوية جهاز المناعة.. تعرف على فوائد تناول الثوم
يساعد على تقوية جهاز المناعة.. تعرف على فوائد تناول الثوم

24 القاهرة

timeمنذ 9 ساعات

  • 24 القاهرة

يساعد على تقوية جهاز المناعة.. تعرف على فوائد تناول الثوم

يُعدّ الثوم نباتًا مفيدًا ذا خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات والبكتيريا، وعند تناوله بانتظام، يحمي القلب والكبد والجهاز المناعي والجهاز الهضمي. فوائد تناول الثوم بانتظام 1.تقوية الجهاز المناعي أشارت الأبحاث إلى أن الثوم يتمتع بنشاط مضاد لعدة فيروسات تسبب عدوى واسعة النطاق، مثل: الفيروسات المسببة للإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي، وفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب عدوى بالجهاز الهضمي، وفيروس الجدري، وفيروس التهاب الكبد وفيروس حمى الضنك، والفيروس المسبب لعدوى الهربس التناسلي، وغيرها من الفيروسات. ويتمتع الثوم أيضًا بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، حيث يعمل على تثبيط سلالات الفطريات والبكتيريا الشائعة، كما قد يحسّن أيضًا تأثير المضادات الحيوية على مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية ويدعم العلاج التقليدي المضاد للفطريات. 2 خفض خطر الإصابة بالسرطان أثبتت دراسات عدة قدرة الثوم على مكافحة مرض السرطان، بما في ذلك: سرطان العظام، سرطان الثدي، سرطان بطانة الرحم، سرطان الرئة، سرطان الفم، سرطان المبيض، سرطان البنكرياس، سرطان البروستاتا، سرطان المعدة، بالإضافة إلى ذلك، وُجد أن الثوم يُصلح تلف الحمض النووي، ويُوقف نمو الخلايا السرطانية، ويُقلل الالتهابات. 3.خفض مستويات الكوليسترول قيّمت العديد من الدراسات قدرة الثوم على خفض الكوليسترول. ووجدت إحدى الدراسات أن الثوم قد يُقلل من امتصاص كوليسترول الطعام كما يقلل من تخليقه داخل الجسم. 4.علاج ضغط الدم قد يساعد الثوم أيضًا في علاج ارتفاع ضغط الدم، حيث وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على مشاركين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن مكملات الثوم تخفض ضغط الدم الانقباضي، على غرار الأدوية الخافضة للضغط. وفي الدراسة، ارتبط انخفاض ضغط الدم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تتراوح بين 16 و40%. دراسة: الإفراط في استخدام الشاشات مرتبط باضطرابات الأكل ومشكلات النوم تتحكم في مستويات السكر بالدم.. دراسة تكشف فوائد منتجات الألبان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store