logo
كيف يهدد التغير المناخي السردين المعلب في فرنسا؟

كيف يهدد التغير المناخي السردين المعلب في فرنسا؟

البيان٢٠-٠٤-٢٠٢٥

يُتوقَّع أن يكون السردين المعلّب الموجود في كل منزل الضحية التالية للاحترار المناخي، إذ يشكّل صغر حجمه ووفرته المحدودة تحدّيا لمصانع التعليب في غرب فرنسا.
تقول الرئيسة التنفيذية لشركة "بيل-إيلواز" كارولين إيليه لو برانشو "تكمن الصعوبة مع الأسماك الصغيرة في تأثيرها المباشر على إنتاجيتنا"، مضيفة "يستغرق تصنيع علبة واحدة وقتا أطول".
في العام الفائت، لم تتمكن شركة "كيبيرون" لتعليب الأسماك في بريتاني والتي تعالج فقط الأسماك الطازجة، من إنتاج ما يكفي من المعلبات لتلبية طلبات زبائنها.
وتقول مديرتها "حتى منتصف يوليو، هناك بعض الجهات التي لن نتمكن من تزويدها" بالمنتجات.
ويرجع السبب في ذلك إلى موسم صيد كارثي شهده عام 2024 على سواحل بريتاني. لكن الظاهرة الأكثر إثارة للدهشة تبقى الانخفاض في حجم السردين وبالتالي وزنه، إذ تقلّص بنسبة 50% في 15 عاما، بحسب معهد "إيفرومير" (المعهد الفرنسي للبحوث من أجل استكشاف البحار).
ويقول جان فرانسوا فييه، مدير الجودة والسلامة والبيئة في مصنع "شانسيريل" للتعليب، إنّ تحضير سمك سردين أصغر حجما يعني عدد عمّال أعلى بمرتين "سواء للتقطيع أو التعليب".
العوالق الحيوانية
سبق أن لوحظ هذا الانخفاض في الحجم لدى سمك السردين في البحر الأبيض المتوسط، والذي انخفض بشكل كبير صيده بين عامي 2000 و2010. وتعود هذه الظاهرة إلى الاحترار المناخي الذي يؤثر على العوالق الحيوانية التي تتغذى عليها الأسماك.
ولاحظ العلماء داخل العوالق الحيوانية زيادة في نسبة القشريات الصغيرة بينما انخفضت نسبة القشريات الكبيرة.
لذلك على السردين أن يبذل جهدا إضافيا ليتغذى على فرائس صغيرة وذات جودة أقل في محيط يزداد احترارا وتنخفض فيه كميات الأكسجين، وهو ما يتطلب احتياجات أعلى من الطاقة.
يقول مارتن اوريه، وهو باحث متخصص في مصائد الأسماك في معهد "إيفرومير": "بشكل عام، عندما يكون هناك ارتفاع في درجات الحرارة في النظم الإيكولوجية، فإن ذلك يتماشى مع صغر حجم الكائنات الحية".
ويقول الباحث في معهد "إيفرومير" ماتيو دوري إن "هذا الاتجاه المرتبط بالاحترار المناخي يُتوقع أن يستمر، وما نتوقعه في أفضل الأحوال، هو استقرار الحجم والوزن".
يُضاف إلى هذه المشكلة الكبرى مشكلة مرتبطة بنقص الموارد. لقد تعرض سمك السردين في خليج غاسكونيا للصيد الجائر لفترة طويلة، مما أدى إلى انخفاض أعدادها بنحو ثلاث مرات خلال عشرين عاما. وقد اقتربت أعدادها حاليا من مستوى "الحد الفاصل"، الذي تُعتبر أعداد الأسماك تحته في حالة "انهيار"، بحسب التقديرات العلمية.
ويقول فيي "إن مستوى المصايد هو همّنا الأوّل"، مشددا على أنّ مصنع التعليب شانسيريل في دوارنينيز يحتاج إلى سردين طازج محلي لإنتاج معلّباته ذات الجودة العالية.
ولتعويض النقص في الأسماك، تحصل مصانع التعليب على إمداداتها من البرتغال أو إسبانيا بينما تستورد أخرى الأسماك المجمدة من المغرب.
وفي ظل تحدي الإمدادات الذي يواجهه القطاع، يدعو البعض إلى حظر صيد السردين في الشتاء، من أجل فتح المجال لتكاثر الأعداد.
لكن صيادي السردين عبر القوارب يعتمدون بشكل كبير على هذه الأسماك الصغيرة، خصوصا وأنّ حصصهم من سمك السقامري والماكريل قد انخفضت بشكل كبير. يقول إيفان لو لاي (55 عاما)، رئيس جمعية صيادي السردين عبر القوارب في بروتون إنّ "الأصغر سنا يتركون هذه المهنة لأنها غير قابلة للاستمرار".
وهذه المهنة التي كانت شائعة جدا في الماضي، لم يعد يمارسها حاليا سوى 21 قاربا فقط، في حين تُباع أسماكها لمصانع التعليب مقابل 70 إلى 80 سنتا للكيلوغرام.
يبقى السردين المعلب مرغوبا جدا لدى الفرنسيين الذين يقدّرون فوائده الصحية، إذ يشترون أكثر من 16 ألف طن كل عام، بمتوسط 11 يورو للكيلوغرام.
تقول الباحثة في معهد "إيفرومير" سيغريد ليوتا "عندما لا يكون هناك أي طبق ليأكله الشخص، دائما ما يختار السردين". حتى وقت قريب، "كان السردين بمثابة ملاذ آمن للمستهلكين كمنتج وللصيادين كنوع يصطادونه".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطعمة تُحارب الاكتئاب: دليل علمي مُثبت!
أطعمة تُحارب الاكتئاب: دليل علمي مُثبت!

الإمارات نيوز

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

أطعمة تُحارب الاكتئاب: دليل علمي مُثبت!

مقدمة عن العلاقة بين الغذاء والصحة النفسية في ظل الضغوط اليومية التي نواجهها، أصبح الاكتئاب واحدًا من أبرز المشكلات النفسية التي تصيب الملايين حول العالم. وعلى الرغم من توافر العديد من العلاجات النفسية والطبية، تشير الدراسات الحديثة إلى أن النظام الغذائي يلعب دورًا محورياً في تحسين المزاج والحفاظ على الصحة النفسية. فالطعام لا يمد الجسم فقط بالطاقة، بل يؤثر أيضًا على الكيمياء الدماغية التي تتحكم في مشاعرنا وحالاتنا المزاجية. الأطعمة التي تساهم في مكافحة الاكتئاب هناك مجموعة من الأطعمة التي أثبتت الأبحاث العلمية فعاليتها في تقليل أعراض الاكتئاب وتحسين الصحة النفسية، وذلك بفضل احتوائها على الفيتامينات، المعادن، والأحماض الدهنية الضرورية لوظائف الدماغ: 1. الأسماك الدهنية السلمون، التونة، والماكريل: غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تعزز وظائف المخ وتحسن المزاج. غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تعزز وظائف المخ وتحسن المزاج. تلعب أوميغا-3 دورًا في تقليل الالتهابات الدماغية المرتبطة بالاكتئاب وتحسين التواصل بين خلايا الدماغ. 2. المكسرات والبذور تحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات مثل فيتامين E والمغنيسيوم التي تساهم في تقوية الجهاز العصبي. اللوز، الجوز، وبذور الشيا والكتان من الخيارات الممتازة. 3. الفواكه والخضروات الملونة مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه مثل التوت، البرتقال، والمانجو تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي في الدماغ. الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب تحتوي على حمض الفوليك الذي يلعب دورًا في إنتاج الناقلات العصبية. 4. الحبوب الكاملة مصدر رئيسي للكربوهيدرات الصحية التي ترفع من مستوى السيروتونين في الدماغ، مما يحسن المزاج. الشوفان، الأرز البني، والكينوا تعد خيارات مثالية. 5. الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مضادات أكسدة ومركبات تحفز إفراز الإندورفين والسيروتونين. الكميات المعتدلة منها يمكن أن تكون مفيدة في تحسين المزاج. نصائح غذائية إضافية لتعزيز الصحة النفسية تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات الزائدة التي قد تزيد من حدة الاكتئاب. اشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الدماغ وأداء وظائفه بشكل سليم. مارس النشاط البدني بانتظام، حيث يساعد الغذاء الصحي مع الرياضة على تحسين الحالة النفسية بشكل أكبر. الخلاصة اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية المفيدة لا يعزز الصحة الجسدية فقط، بل يلعب دورًا فعالًا في تحسين المزاج ومقاومة الاكتئاب. الاهتمام بتناول الأسماك الدهنية، المكسرات، الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة يمكن أن يكون خطوة بسيطة لكنها قوية نحو حياة نفسية أكثر صحة وسعادة. في حال استمرار الأعراض، يُنصح دائمًا باللجوء إلى الأخصائيين النفسيين إلى جانب الاهتمام بالتغذية الصحية.

كيف يهدد التغير المناخي السردين المعلب في فرنسا؟
كيف يهدد التغير المناخي السردين المعلب في فرنسا؟

البيان

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

كيف يهدد التغير المناخي السردين المعلب في فرنسا؟

يُتوقَّع أن يكون السردين المعلّب الموجود في كل منزل الضحية التالية للاحترار المناخي، إذ يشكّل صغر حجمه ووفرته المحدودة تحدّيا لمصانع التعليب في غرب فرنسا. تقول الرئيسة التنفيذية لشركة "بيل-إيلواز" كارولين إيليه لو برانشو "تكمن الصعوبة مع الأسماك الصغيرة في تأثيرها المباشر على إنتاجيتنا"، مضيفة "يستغرق تصنيع علبة واحدة وقتا أطول". في العام الفائت، لم تتمكن شركة "كيبيرون" لتعليب الأسماك في بريتاني والتي تعالج فقط الأسماك الطازجة، من إنتاج ما يكفي من المعلبات لتلبية طلبات زبائنها. وتقول مديرتها "حتى منتصف يوليو، هناك بعض الجهات التي لن نتمكن من تزويدها" بالمنتجات. ويرجع السبب في ذلك إلى موسم صيد كارثي شهده عام 2024 على سواحل بريتاني. لكن الظاهرة الأكثر إثارة للدهشة تبقى الانخفاض في حجم السردين وبالتالي وزنه، إذ تقلّص بنسبة 50% في 15 عاما، بحسب معهد "إيفرومير" (المعهد الفرنسي للبحوث من أجل استكشاف البحار). ويقول جان فرانسوا فييه، مدير الجودة والسلامة والبيئة في مصنع "شانسيريل" للتعليب، إنّ تحضير سمك سردين أصغر حجما يعني عدد عمّال أعلى بمرتين "سواء للتقطيع أو التعليب". العوالق الحيوانية سبق أن لوحظ هذا الانخفاض في الحجم لدى سمك السردين في البحر الأبيض المتوسط، والذي انخفض بشكل كبير صيده بين عامي 2000 و2010. وتعود هذه الظاهرة إلى الاحترار المناخي الذي يؤثر على العوالق الحيوانية التي تتغذى عليها الأسماك. ولاحظ العلماء داخل العوالق الحيوانية زيادة في نسبة القشريات الصغيرة بينما انخفضت نسبة القشريات الكبيرة. لذلك على السردين أن يبذل جهدا إضافيا ليتغذى على فرائس صغيرة وذات جودة أقل في محيط يزداد احترارا وتنخفض فيه كميات الأكسجين، وهو ما يتطلب احتياجات أعلى من الطاقة. يقول مارتن اوريه، وهو باحث متخصص في مصائد الأسماك في معهد "إيفرومير": "بشكل عام، عندما يكون هناك ارتفاع في درجات الحرارة في النظم الإيكولوجية، فإن ذلك يتماشى مع صغر حجم الكائنات الحية". ويقول الباحث في معهد "إيفرومير" ماتيو دوري إن "هذا الاتجاه المرتبط بالاحترار المناخي يُتوقع أن يستمر، وما نتوقعه في أفضل الأحوال، هو استقرار الحجم والوزن". يُضاف إلى هذه المشكلة الكبرى مشكلة مرتبطة بنقص الموارد. لقد تعرض سمك السردين في خليج غاسكونيا للصيد الجائر لفترة طويلة، مما أدى إلى انخفاض أعدادها بنحو ثلاث مرات خلال عشرين عاما. وقد اقتربت أعدادها حاليا من مستوى "الحد الفاصل"، الذي تُعتبر أعداد الأسماك تحته في حالة "انهيار"، بحسب التقديرات العلمية. ويقول فيي "إن مستوى المصايد هو همّنا الأوّل"، مشددا على أنّ مصنع التعليب شانسيريل في دوارنينيز يحتاج إلى سردين طازج محلي لإنتاج معلّباته ذات الجودة العالية. ولتعويض النقص في الأسماك، تحصل مصانع التعليب على إمداداتها من البرتغال أو إسبانيا بينما تستورد أخرى الأسماك المجمدة من المغرب. وفي ظل تحدي الإمدادات الذي يواجهه القطاع، يدعو البعض إلى حظر صيد السردين في الشتاء، من أجل فتح المجال لتكاثر الأعداد. لكن صيادي السردين عبر القوارب يعتمدون بشكل كبير على هذه الأسماك الصغيرة، خصوصا وأنّ حصصهم من سمك السقامري والماكريل قد انخفضت بشكل كبير. يقول إيفان لو لاي (55 عاما)، رئيس جمعية صيادي السردين عبر القوارب في بروتون إنّ "الأصغر سنا يتركون هذه المهنة لأنها غير قابلة للاستمرار". وهذه المهنة التي كانت شائعة جدا في الماضي، لم يعد يمارسها حاليا سوى 21 قاربا فقط، في حين تُباع أسماكها لمصانع التعليب مقابل 70 إلى 80 سنتا للكيلوغرام. يبقى السردين المعلب مرغوبا جدا لدى الفرنسيين الذين يقدّرون فوائده الصحية، إذ يشترون أكثر من 16 ألف طن كل عام، بمتوسط 11 يورو للكيلوغرام. تقول الباحثة في معهد "إيفرومير" سيغريد ليوتا "عندما لا يكون هناك أي طبق ليأكله الشخص، دائما ما يختار السردين". حتى وقت قريب، "كان السردين بمثابة ملاذ آمن للمستهلكين كمنتج وللصيادين كنوع يصطادونه".

4 علامات تدل على أنك لا تحصلين على ما يكفي من البروتين
4 علامات تدل على أنك لا تحصلين على ما يكفي من البروتين

زهرة الخليج

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

4 علامات تدل على أنك لا تحصلين على ما يكفي من البروتين

#تغذية وريجيم بات جلياً وواضحاً للجميع أن تناول كمية كافية من البروتين ليس مجرد خيار، بل هو حاجة ضرورية، خاصة مع تقدم العمر للنساء. وقد أظهرت الدراسات أن تناول ما لا يقل عن 30 غراماً من البروتين في وجبة الإفطار، يساعد على تقليل التعب والسيطرة على الشهية، وفقاً لخبيرة التغذية وعالمة الأحياء أناستازيا كاليغا، التي بينت أن تناول البيض أو الزبادي اليوناني أو مصادر البروتين الغنية، مثل: السلمون والماكريل والتونة، يكبح الشهية طوال اليوم، ويساهم في تحفيز عملية التمثيل الغذائي، وتقليل الالتهابات، ويحسن الوظائف الإدراكية. لماذا يعتبر البروتين مهماً؟ كثير من الناس لا يتناولون كمية كافية من البروتين، وخصوصاً في وجبة الإفطار، ما يُعد خطأً شائعاً. فغياب البروتين في بداية اليوم قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق والجوع بسرعة. ومن المهم أن يُشكّل البروتين ما لا يقل عن 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. ولتحديد الحد الأدنى اللازم من البروتين بالغرامات، يُمكن ضرب الوزن بالرطل في 0.36، فتكون النتيجة هي الكمية التي يُنصح بتناولها يومياً. 4 علامات تدل على أنك لا تحصلين على ما يكفي من البروتين 4 علامات تنبهك - الشعور بالتعب: من العلامات التي تدل على أنك لا تحصلين على ما يكفي من البروتين: الشعور بالتعب المزمن، ونقص الطاقة، علماً بأن تناول وجبات متوازنة، بما في ذلك البروتين، أمر ضروري لدعم جهاز المناعة، وتنظيم الهرمونات. وعندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من البروتين والطاقة، يبدأ في استخدام مخزوناته من الدهون والعضلات؛ للحصول على الطاقة، ما يؤدي إلى الإرهاق المستمر. ويعد البروتين عنصراً أساسياً في صحة العضلات والمفاصل والتعافي بعد التمارين الرياضية، فإذا كنت تمارسين التمارين الرياضية المكثفة، لكنك لا تحصلين على الكمية الكافية من البروتين، فلن تتحقق النتائج المرجوة، وقد تفقدين العضلات أيضاً، وحتى إذا كنت لا تمارسين الرياضة بانتظام، فإن نقص البروتين يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات، ما يجعل الجسم أكثر ضعفاً بمرور الوقت. - صحة شعرك والأظافر: الأظافر الضعيفة والهشة، أو تساقط الشعر سببه نقص البروتينات، التي تحتوي على الكولاجين والكيراتين، وهما أساسيان لصحة الأظافر والشعر والبشرة، وعندما ينخفض تناول البروتين، تصبح البشرة جافة، والأظافر أكثر هشاشة، وقد يتساقط الشعر. 4 علامات تدل على أنك لا تحصلين على ما يكفي من البروتين - جوع ما بين الوجبات: نعم، قد يكون نقص البروتين سبب شعورك بالجوع بسرعة بعد تناول الطعام، فتناول الكربوهيدرات فقط يجعلك تشعرين بالجوع بعد نصف ساعة من تناول الطعام، إذ يؤدي تناول البروتين إلى تقليل هرمون الجوع (الجريلين)، وزيادة هرمون الشبع (PYY)، ما يساعدك على البقاء ممتلئة لفترة أطول. - اتباع نظام غذائي نباتي: إذا كنت تتبعين نظامًا غذائياً نباتياً، فمن المهم استشارة أخصائي تغذية؛ لضمان تلبية احتياجاتك من البروتين. وغالباً يُنصح بمكملات الفيتامينات والمعادن والمغنيسيوم و«أوميغا 3»، كما يُنصح بضرورة التركيز على استهلاك البروتين من الحبوب الكاملة والبقوليات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store