logo
إيران تلوّح باتحاد نووي إقليمي بمشاركة واشنطن

إيران تلوّح باتحاد نووي إقليمي بمشاركة واشنطن

شفق نيوزمنذ 2 أيام

شفق نيوز/ كشف نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، يوم الأحد، عن استعداد طهران لبحث فكرة إنشاء اتحاد نووي مشترك يضم دول المنطقة إلى جانب الولايات المتحدة، في حال طُرحت المبادرة بشكل جاد.ونقلت وكالة 'إيسنا' الإيرانية عن روانجي قوله إن 'إيران لم تدخل في نقاشات رسمية حول فكرة الكونسورتيوم النووي، لكنها تلقت مقترحات أولية بهذا الشأن'، مضيفاً: 'إذا ما تطورت هذه الفكرة وأُثيرت بشكل جدي، فسننظر فيها بعناية ونتخذ موقفنا'.وكانت صحيفة 'نيويورك تايمز' قد كشفت في وقت سابق عن مقترح إيراني يقضي بإنشاء اتحاد نووي يضم دولاً من الشرق الأوسط، مع انخراط استثماري ورقابي من الولايات المتحدة. ووفقاً للتقرير، فإن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، طرح هذا المقترح كبديل للمطالب الأمريكية المتكررة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.وبحسب المصادر، فإن الاتحاد النووي المقترح سيسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 3.67%، مع تصدير المواد المخصبة للأغراض المدنية إلى الدول العربية، وتحت رقابة دولية تشمل خبراء أمريكيين. على عكس الاتفاق النووي السابق لعام 2015، فإن هذا الكونسورتيوم قد يكون مفتوح المدة زمنياً.يأتي هذا الطرح بالتزامن مع استئناف المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والتي تُجرى بوساطة سلطنة عمان. فقد استُؤنفت الجولة الرابعة من المفاوضات مؤخراً بعد توقف دام أسبوعين، وهو الأطول منذ بدء هذه المشاورات في أبريل الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر: إيران قد تلجأ للصين وروسيا "كخطة بديلة" بتعثر المحادثات مع واشنطن
مصادر: إيران قد تلجأ للصين وروسيا "كخطة بديلة" بتعثر المحادثات مع واشنطن

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

مصادر: إيران قد تلجأ للصين وروسيا "كخطة بديلة" بتعثر المحادثات مع واشنطن

شفق نيوز/ افادت ثلاثة مصادر إيرانية، أن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود، وذلك في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم. وقالت المصادر إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا "كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر، لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وقال مسؤول إيراني كبير: "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها تشمل الاستراتيجية أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين". ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المرشد الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق، الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه فيما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية. كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية – وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترامب المتشددة.

رسميا .. الاتحاد الأوروبي يعلن رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
رسميا .. الاتحاد الأوروبي يعلن رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

شفق نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • شفق نيوز

رسميا .. الاتحاد الأوروبي يعلن رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

شفق نيوز/ أعلن الاتحاد الأوروبي رسمياً، مساء اليوم الثلاثاء، رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف مساعدة الشعب على بناء البلاد ودعم تعافي دمشق. وأعطى الاتحاد الأوروبي موافقته المبدئية على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وفقا لما ذكره دبلوماسيون، موضحين أن الاتفاق تم التوصل إليه بين سفراء الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي. ومن المقرر أن يعلن هذا الاتفاق وزراء الخارجية رسمياً في وقت لاحق اليوم. وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، رفع واشنطن عقوباتها عن سوريا. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء عزلة البنوك السورية عن النظام المالي العالمي، كما سيُفضي إلى رفع تجميد أصول البنك المركزي السوري. ومع رفع العقوبات الاقتصادية، يعتزم الاتحاد فرض عقوبات فردية جديدة على مسؤولين متورطين في إثارة توترات عرقية، خاصة عقب هجمات استهدفت الأقلية العلوية وأسفرت عن سقوط قتلى. ومن المقرر الإبقاء على إجراءات أخرى تستهدف نظام الأسد، تشمل حظر بيع الأسلحة أو المعدات التي يمكن استخدامها في قمع المدنيين. من جهته، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في تدوينة عبر منصة "إكس" تابعتها وكالة شفق نيوز: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازاً تاريخياً جديداً برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا". وأضاف، "كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار، سيعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا، تستحق سوريا مستقبلا مشرقا يليق بشعبها وحضارتها". وتأتي هذه الخطوة من الاتحاد الأوروبي استكمالا لخطوة سابقة في شباط/فبراير، تم فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية. وقال مسؤولون أوروبيون إن هذه الإجراءات قابلة للإلغاء وإعادة الفرض في حال أخل قادة سوريا الجدد بوعودهم المتعلقة باحترام حقوق الأقليات والمضي قدما نحو الديمقراطية.

"الهاوية النووية".. طهران ترفع نبرتها وواشنطن تحفر الخطوط الحمر
"الهاوية النووية".. طهران ترفع نبرتها وواشنطن تحفر الخطوط الحمر

شفق نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • شفق نيوز

"الهاوية النووية".. طهران ترفع نبرتها وواشنطن تحفر الخطوط الحمر

شفق نيوز/ بعد أربع جولات من المحادثات غير المباشرة التي جرت خلف كواليس الدبلوماسية في مسقط وروما، بات من الصعب إنكار الوقائع التي تتسرب بهدوء إلى التصريحات الرسمية والدوائر الدبلوماسية: مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني تعيش واحدة من أخطر لحظاتها، منذ الخروج عن السكة عام 2018. فكل جولة من الجولات الماضية تركت انطباعًا واحدًا، أن الجانبين الإيراني والأميركي يتحدثان لغتين لا تلتقيان. الاختراق السياسي المنتظر لم يأتِ، والمواقف تشدّدت، واللغة صارت أكثر خشونة. ففي خطابه الأخير، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بلهجة يصفها المراقبون بأنها الأكثر تشاؤمًا منذ الجولات التفاوضية: "الجمهورية الإسلامية لا ترى أن المفاوضات مع أمريكا الجارية الآن سوف تثمر عن نتائج إيجابية"، مضيفًا أن بلاده لن تنتظر إذن أحد، وأن التركيز الغربي على قضية التخصيب "ليس بريئًا" بل يكشف عن نوايا مبيتة. هذا التصعيد يتجاوز البعد الإعلامي، وفق ما يراه الدكتور جلال جراغي، الأكاديمي المتخصص في الشؤون الإيرانية والإقليمية، الذي قال لوكالة شفق نيوز من طهران: "نحن أمام مشهدين: الأول هو المشهد الإعلامي الذي تتقنه الإدارة الأميركية باستخدام لغة التهديد والتطمين بالتناوب، ضمن ما يعرف بسياسة العصا والجزرة. والثاني، هو مشهد التفاوض الحقيقي الذي يجري خلف الكواليس بوساطة سلطنة عمان". ويشير إلى أن إيران ترى في تخصيب اليورانيوم حقًا سياديًا غير قابل للتنازل، مستندًا إلى المادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تتيح للدول الأعضاء تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. ويضيف: "إيران خصبت بنسبة 60%، وهذا قانوني، بل إن دولًا مثل اليابان والأرجنتين تخصب بنسبة مماثلة دون امتلاك سلاح نووي، فلا يُفترض الربط بين التخصيب والتسلح تلقائيًا". ضغط أمريكي vs. تمسك إيراني تعتمد الإدارة الأمريكية نهجًا تكتيكيًا يقوم على تصريحات متضاربة لإرباك إيران والضغط عليها. ففي وقت يعرب فيه الرئيس دونالد ترامب عن تفاؤله بقرب إبرام اتفاق نووي مع طهران، ليعود بعد يوم واحد ويحذّرها من 'أمر سيء' إذا لم تُسارع بالتفاوض، هذه الرسائل المتناقضة تبدو كأنها جزء من حرب نفسية تهدف إلى زعزعة حسابات صُنّاع القرار في طهران. ويعلق خبراء من واشنطن وطهران لوكالة شفق نيوز، بأن تصعيد ترامب الإعلامي قد يكون 'مناورة ضغط' أكثر منه خطة فعلية، خاصة أن مسؤولين إيرانيين يؤكدون أن تبدّل واشنطن المستمر لمطالبها وإطار التفاوض لا يخدم التقدّم. في المقابل، تنتهج إيران خطابًا يرتكز على حقها في التخصيب، عباس عراقجي كبير المفاوضين الإيرانيين ووزير خارجيتها شدّد مرارًا على أن التخصيب في إيران 'غير قابل للتفاوض'، رافضًا بالكامل مطلب 'صفر تخصيب' الذي تردد على لسان بعض المسؤولين الأميركيين. وتذهب طهران أبعد من ذلك بتأكيدها العلني أن أي اتفاق لن يُفرَض عليه التخلي عن أجهزة الطرد المركزي أو شحن اليورانيوم المخصب إلى الخارج. وتقول الباحثة في العلاقات الدولية فاطمة الصياحي من طهران، في حديثها لشفق نيوز، إن الملف النووي تجاوز اليوم كونه مشروعًا علميًا أو تفاوضيًا، وأصبح قضية سيادة وهوية سياسية. وتضيف: "إيران مستعدة لتقليل نسبة التخصيب ولكنها لن تقبل أبدًا بمطلب التخصيب الصفري. حتى الإصلاحيون الذين كانوا يضغطون لتقديم تنازلات أصبحوا اليوم رافضين لهذا الطرح، خاصة بعد التهديدات الأميركية الأخيرة ومحاولات العبث بالرموز السيادية مثل اسم الخليج". الصياحي تشير إلى أن الطرح الغربي الجديد، القائم على إبقاء المنشآت النووية مقابل وقف التخصيب تمامًا، هو مقترح غير عملي: "إيران ترى أن إعادة بناء المنشآت أسهل من خسارة القدرة نفسها، لأن المعرفة والخبرة لا يمكن قصفها. ولهذا، الحفاظ على القدرة التقنية هو خط الدفاع الأخير لضمان الردع الاستراتيجي". خط أمريكا الأحمر على الجانب الآخر من الطاولة، يقف المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بخطاب لا يقل تشددًا، إذ أعلن أن "تخصيب اليورانيوم في إيران، ولو بنسبة 1%، هو خط أحمر"، مضيفًا أن السماح بأي درجة من التخصيب سيُنظر إليه كتمهيد لتصنيع سلاح نووي. وهو ما فسره مسؤولون إيرانيون بأنه بمثابة نسف كامل لمرتكزات اتفاق 2015. هذا التصلب المتبادل في المواقف يدفع مراقبين من كلا الجانبين إلى التشكيك في جدوى استمرار المسار التفاوضي. لكن محللين أميركيين مثل البروفسور إيفان ساشا شيهان يرون أن تفسير هذه التصريحات على أنها تهديد صريح أمرٌ مبالغ فيه. وقال شيهان لوكالة شفق نيوز من واشنطن: "الإدارة الأميركية لا تزال ترى أن الاتفاق ممكن ومرغوب، لكنها تدرك أن إيران غير مستعدة لتقديم التنازلات المطلوبة، وهو ما يعقد المسار". ويرى شيهان أن عدم تحقيق أي اختراق بعد أربع جولات من التفاوض قد يدفع الولايات المتحدة إلى خيارات حاسمة: "إذا لم تُظهر طهران مرونة، فمن المرجح أن ننتقل إلى مرحلة أخرى من المواجهة، قد تكون أكثر حدة من سياسة الضغط القصوى السابقة". أما المحلل الإيراني في واشنطن حسن هاشميان، فيقدّم قراءة أكثر تشاؤمًا في حديثه مع شفق نيوز: "المفاوضات تسير نحو طريق مسدود. لا توجد نقاط التقاء حقيقية، وإذا استمرت الخلافات على هذا النحو، فربما نكون أمام مواجهة تدريجية تبدأ بالتهديدات وتتصاعد لاحقًا. لكن المواجهة المباشرة لن تحدث قبل استنفاد كل مراحل التصعيد السياسي والإعلامي". هاشميان يضيف أن تصريحات ويتكوف تمثل جوهر الموقف الأميركي الجديد: لا تخصيب داخل إيران، حتى لو بنسبة ضئيلة. ويقول: "ما صرّح به عراقجي ليس موجّهًا لواشنطن بقدر ما هو رسالة للداخل الإيراني، لأن النظام يعرف جيدًا أن هذه الجولة إما أن تنتهي بتنازل جذري أو بمواجهة صعبة. والظروف الداخلية لا تحتمل تنازلات، خاصة بعد تفكك محور المقاومة وانهيار الوضع الخدمي في الداخل". ضغط داخلي هذا الإحساس بالتهديد يضاعفه الوضع الاقتصادي الحرج في الداخل الإيراني: تضخم، بطالة، احتجاجات متكررة، وشبه انهيار في بعض القطاعات الخدمية. الدكتور جراغي يصف هذا الوضع بأنه "قنبلة ضغط داخلي"، ويضيف: "أي مرونة في الملف النووي ستُفسر داخليًا على أنها تراجع، وقد تفتح شهية الخصوم داخل النظام قبل الخارج. ولهذا، الخيار الوحيد أمام النظام اليوم هو التشدد، ولو على حساب مزيد من العزلة". في هذا السياق المعقد، تُطرح أسئلة بلا إجابات واضحة: هل تسعى واشنطن حقًا إلى اتفاق، أم أنها تُعدّ الأرضية لضربة استباقية؟ هل تراهن إيران على الوقت والصمود، أم أنها تُعدّ بدورها مفاجأة تفاوضية؟ ووسط كل هذه الاحتمالات، تقف سلطنة عمان، التي تستضيف جولات التفاوض، في موقع الوسيط المتفائل الحذر. الجولة الخامسة المقررة قد تكون، كما وصفها أحد الدبلوماسيين الأوروبيين، "الفرصة الأخيرة لتفادي العاصفة". وإذا أخفقت هذه الجولة، فإن الاتفاق النووي لن يدخل فقط مرحلة موت سريري، بل إن المنطقة برمتها قد تنتقل إلى مربع جديد عنوانه: الحسابات الصفرية، وردع متبادل، ومخاوف من انفجار في لحظة غير محسوبة. في خلاصة المشهد، كما يصفه المحللون من طهران وواشنطن لشفق نيوز، فإن الاتفاق لم يعد ملفًا تفاوضيًا عاديًا، بل ساحة اشتباك مفتوح على كل السيناريوهات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store