
لماذا تتجعد أصابعنا في الماء؟.. تفسير طبي
تشير مجلة Popular Science إلى أنه وفقا للدكتور دانيلو ديل كامبو، أخصائي الأمراض الجلدية، تلعب البنية الفريدة للجلد في راحتي اليدين وباطن القدمين دورا رئيسيا في هذه العملية، حيث تسمى هذه المناطق من الجلد بـ'الجلد العاري' (Glabrous skin)، وهو مصطلح مشتق من الكلمة اللاتينية (glaber). ويُعتبر السطح الخالي من الشعر جزءا مهما من الجهاز الحسي، إذ يحتوي الجلد نفسه على مستقبلات تحوّل الإشارات الخارجية إلى نبضات كهربائية يستقبلها الدماغ.
وبحسب الدراسة، تتشكل التجاعيد نتيجة تضييق الأوعية الدموية الناجم عن نشاط الجهاز العصبي الودي.
ويذكر أن العالم نيك ديفيس من جامعة مانشستر أجرى في عام 2021 تجربة لدراسة تأثير تجاعيد الأصابع على القدرة في الإمساك بالأشياء تحت الماء، واتضح له أن الأشخاص ذوي الأصابع المتجعدة كانوا قادرين على الإمساك بالأشياء المبللة بسهولة أكبر من غير المتجعدة.
نفس الأنماط تظهر على الأصابع المبللة
ويشير هذا الاكتشاف إلى ميزة تطورية محتملة لأسلافنا، تتمثل في القدرة على الإمساك بالأسماك أو السباحة عبر الأنهار بشكل أفضل دون التعرض لخطر الانزلاق.
وبحسب الدراسة، فإن تجاعيد الأصابع ليست مجرد ظاهرة عرضية، بل هي نتيجة تكيف مفيد ليس فقط في الحياة اليومية، بل أيضا تُستخدم كمؤشر في تشخيص الحالة الصحية.
المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 15 ساعات
- أخبار السياحة
ابتكار تقنية للسيطرة على مرض السكري من النوع الأول
ذكرت مجلة Nature Communications أن علماء من جامعة كورنيل الأمريكية طوروا تقنية جديدة تساعد في السيطرة على مرض السكري من النوع الأول. وأشارت المجلة إلى أن العلماء تمكنوا من تطوير 'غرسة طبية' صغيرة يمكن زرعها داخل جسم المريض، لتزويد الخلايا المنتجة للإنسولين بأكسجين إضافي مع حمايتها من هجمات الجهاز المناعي. وأوضحت أن جهاز المناعة يهاجم أحيانا الخلايا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى نقص الإنسولين، وبالتالي يمنع دخول الغلوكوز إلى العضلات والأنسجة، وهو ما قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة. وتابعت أن السيطرة على مرض السكري من النوع الأول تعتمد حاليًا على الحقن اليومية أو مضخات الإنسولين، لكن هذه الوسائل لا تمنع الآثار طويلة المدى للمرض، الأمر الذي دفع العلماء للبحث عن طريقة لحماية الخلايا المنتجة للإنسولين، فابتكروا هذه التقنية المبتكرة. ونوّه العلماء إلى أن مثل هذه الغرسات الطبية طورت في السابق، لكنها لم تنجح في حماية الخلايا من الموت السريع الناتج عن نقص الأكسجين. أما التقنية الجديدة فمختلفة؛ إذ تتكون الغرسة من كبسولة ذات مقطع حلقي تحتوي على الخلايا، وفي مركزها مولّد أكسجين كهروكيميائي صغير بحجم عملة معدنية. وتُغطى الكبسولة من الخارج بغشاء واق يحمي الخلايا من هجمات جهاز المناعة، بينما تُبطّن من الداخل بغشاء نافذ يسمح بمرور الأكسجين والمواد المغذية. وقد جرى اختبار هذه التقنية بنجاح على فئران المختبر، ويأمل المطوّرون أن تمكّن مستقبلا ملايين مرضى السكري من النوع الأول من زراعة خلايا تتيح تحكما أكثر دقة في مستويات سكر الدم. المصدر:

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
دراسة أمريكية تتوصل للقاح جديد يمنع عودة السرطان مجددا
توصلت دراسة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا إلى لقاح تجريبى، يمكنه المساعدة على عدم الانتكاس وعودة الإصابة بالسرطان مرة أخرى بعد التعافى، خاصة بالنسبة لسرطان البنكرياس وسرطان القولون والمستقيم. ووفقا لموقع جارديان يستهدف اللقاح الطفرات الشائعة في سرطانات البنكرياس والأمعاء، مما قد يقلل من خطر الانتكاس، وتعمل مثل هذه اللقاحات على تدريب الجهاز المناعي في الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية حتى يمكن تعقب أي خلايا تعود بعد العلاجات مثل الجراحة وقتلها، مما يقلل من خطر عودة المرض. وقال البروفيسور زيف واينبيرج، أخصائي الأورام في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والمشارك في الدراسة، إنه بعد متابعة طويلة الأمد، تمكنا من إثبات أن مجموعة المرضى الذين أظهروا استجابة مناعية لديهم احتمال أكبر لعدم عودة السرطان، والعيش لفترة أطول مقارنة بالتوقعات التاريخية لما سيفعله هذا المريض. ولاحظ الباحثون أن 90% من المصابين بسرطان البنكرياس، و50% من المصابين بسرطان القولون والمستقيم لديهم طفرات في جين كراس، حيث تؤدي هذه الطفرات إلى إنتاج بروتينات كراس مُعدّلة تُسبب انقسام الخلايا وتكاثرها. وفي مقال نشره في مجلة 'نيتشر ميديسن'، أفاد واينبيرج وزملاؤه أنهم أعطوا لقاحا يسمى ELI-002 2P لعشرين مريضا خضعوا لجراحة سرطان البنكرياس، وخمسة خضعوا لعملية جراحية لسرطان القولون والمستقيم، وبعد متابعة متوسطة دامت قرابة 20 شهرًا، وجد الفريق أن المرضى انقسموا إلى مجموعتين: 17 لديهم استجابة مناعية قوية للتطعيم وثمانية لديهم استجابة أضعف. يحتوي اللقاح على ببتيدات، وهي سلاسل طويلة من الأحماض الأمينية، تُعدّ اللبنات الأساسية للبروتينات، ويعمل اللقاح عن طريق تدريب الخلايا التائية في الجهاز المناعي للجسم على التعرف على الخلايا السرطانية ذات الطفرات والقضاء عليها، مما يؤدي إلى إنتاج بروتينات كراس المعدّلة. ووجد الفريق أن المجموعة الأولى عاشت فترة أطول قبل عودة السرطان، وعاشت لفترة أطول إجمالًا، بينما توفي أربعة من هؤلاء المرضى السبعة عشر أثناء المتابعة، مقارنةً بسبعة من الثمانية الذين كانت استجابتهم المناعية أقل. ومع ذلك فإن الدراسة هي بحث في مرحلة مبكرة صُممت في المقام الأول لتقييم السلامة، وشملت 25 مشاركًا فقط، ولم يكن لها ضوابط، ونظرت إلى نوعين مختلفين للغاية من السرطان، ومع ذلك، قال الخبراء إن النتائج جديرة بالملاحظة، خاصة مع إمكانية دمج لقاح ELI-002 2P مع أنواع أخرى من العلاج المناعي، مما قد يساعد شريحة أوسع من المرضى. وقال الدكتور شيفان سيفاكومار من جامعة برمنجهام، الذي يعمل على لقاحات سرطان البنكرياس القائمة على mRNA، إنه من المثير للاهتمام أن العديد من المرضى في الدراسة أظهروا استجابة مناعية واضحة للقاح الجاهز، مشيرا إلى أن الميزة الرئيسية للقاحات mRNA المخصصة هي أنها لا تعتمد على الطفرات في جين Kras. وتعد لقاحات السرطان موضوعًا لأبحاث واعدة في السنوات الأخيرة، وتُجري هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا تجارب على لقاحات مختلفة للمرضى من خلال منصة إطلاق لقاحات السرطان (CVLP).

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
اكتشاف قد يحمينا من الأخطار المميتة للحساسية الغذائية
كشفت دراسة لعلماء من جامعة نورث وسترن الأمريكية أن دواء يستخدم عادة لعلاج الربو قد يمتلك فعالية غير متوقعة في حماية الجسم من التأثيرات المميتة الناجمة عن الحساسية تجاه بعض الأطعمة. ذكرت مجلة Science أن دراسة أجراها علماء على فئران التجارب لكشف أسباب المضاعفات المميتة لحساسية الطعام وطرق السيطرة عليها، أظهرت أن دواء Zileuton، المستخدم لعلاج الربو، قد يوفّر حماية فعّالة من ردود الفعل التحسسية الخطيرة تجاه بعض الأطعمة. وتركّزت الدراسة على اكتشاف دور جديد وغير معروف سابقا لجين يسمى DPEP1، الذي يلعب دورا أساسيا في تنظيم الحساسية المفرطة التي قد تؤدي إلى الوفاة. وقد تبيّن للباحثين أن هذا الجين يتحكم في إنتاج مواد التهابية تُعرف بـ'الليوكوترايينات' في الأمعاء. وبما أن دواء Zileuton معروف بقدرته على تثبيط إنتاج هذه المواد، فقد جُرب على فئران تعاني من حساسية شديدة تجاه الفول السوداني، وحقّق نتائج مبهرة؛ إذ لم تُظهر نحو 95% منها أي أعراض للحساسية المفرطة بعد تناول الفول السوداني. وفي يوليو الماضي، بدأ الباحثون بإجراء تجارب سريرية على البشر للتحقق مما إذا كان دواء Zileuton سيحقق التأثيرات الإيجابية نفسها التي ظهرت في التجارب على الفئران. وأوضح القائمون على الدراسة أن الأدوية المتاحة حاليا للحماية من المضاعفات الخطيرة للحساسية الغذائية محدودة، وبعضها لا يلائم جميع المرضى، ما يجعل Zileuton مرشحا واعدا ليعتمد مستقبلا كدواء يستخدم وقائيا قبل التعرض المحتمل لمسببات الحساسية الغذائية. المصدر: لينتا.رو