logo
أخبار مصر: حقيقة وفاة الدكتور مجدي يعقوب، حريق يلتهم فيلا رجل أعمال شهير، عودة التيار الكهربائي للجيزة، حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي

أخبار مصر: حقيقة وفاة الدكتور مجدي يعقوب، حريق يلتهم فيلا رجل أعمال شهير، عودة التيار الكهربائي للجيزة، حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي

فيتومنذ 7 أيام
أخبار مصر والعالم، نشرت 'فيتو' على مدار الساعات الماضية العديد من الأخبار المهمة التي شهدتها الساحة المحلية والعالمية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والرياضية وغيرها.
وجاءت أبرز الأخبار المنشورة كالتالي:
نشب في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين حريق هائل داخل فيلا يمتلكها رجل أعمال شهير دائرة قسم شرطة الشيخ زايد بالجيزة.
نفت مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ما تردد خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة الجراح العالمي الشهير السير مجدي يعقوب، مؤكدة أن ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة.
صرح طه عزت، رئيس لجنة المسابقات، أن أهم التعديلات على اللائحة كانت للجماهير بسبب الهتافات المسيئة للاعبين والأندية.
أجلت تركيا أكثر من 3,500 شخص، يومي السبت والأحد، من مناطق محيطة بمدينة بورصة الصناعية الكبرى في شمال غرب تركيا، حيث لا يزال رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريقين مشتعلين منذ أكثر من 24 ساعة
أعلنت محافظة الجيزة الانتهاء من أعمال إصلاح كابل الجهد العالي (66 ك.ف) بمنطقة ساقية مكي بحي جنوب الجيزة.
يستعد طلاب الثانوية العامة 2025 لبدء تسجيل رغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني، في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2025.
أكد الفنان الكبير أحمد ماهر أنه لا يحب مشاركة الآخرين في تناول الطعام، قائلا: "دي حقيقة معرفش ليه، ورحمة الله عليها الوالدة تحكيلي إن من نعومة الأظافر وأنا كده".
زعمت مصادر لـ صحيفة 'رأي اليوم' المقربة من حركة حماس، أن علاقة الحركة مع الكثير من الدول العربية تتجه إلى حد 'الصدام والقطيعة' بعد تطورات جديدة متعلقة بحرب غزة.
أقدم شاب في العقد الثاني من عمره على طعن والدته بسلاح أبيض بسبب الخلاف على 250 جنيها في منطقة دقادوس بـميت غمر في محافظة الدقهلية.
حذر رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، مجيد خادمي، الأوروبيين من تفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها اتفاق العام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران.
سجلت أسعار الخضار تباينًا ملحوظًا، وفق آخر تحديث في سوق العبور للجملة، أكبر أسواق الجملة في محافظات مصر، اليوم الإثنين الموافق 28 يوليو 2025.
شهد الطريق الدائري القادم من الأوتوستراد اتجاه المنيب أمام متحف الحضارة، انقلاب سيارة تريلا على سيارتين ملاكي، كانت تحمل كمية كبيرة من الزلط مما أدى إلى توقف الحركة المرورية.
تصاعد التوتر داخل الائتلاف الحكومي في إسرائيل عقب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السماح بهدنات إنسانية في قطاع غزة، حسبما أفادت صحيفة "معاريف" العبرية.
ردت المطربة المغربية بسمة بوسيل، على شائعة عودتها لتامر حسني وذلك بعد انتشار أنباء كثيرة زعمت ذلك مؤخرا.
يستمر طلاب الثانوية العامة، الذين قاموا بالتسجيل لأداء اختبارات القدرات 2025 عبر موقع التنسيق الإلكتروني في أدائها، حيث بدأت الاختبارات اعتبارا من 15 يوليو الجاري.
أكد حسين الشحات، جناح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن اللعب بقميص القلعة الحمراء يعد شرفا لأي لاعب، معبرا عن فخره وسعادته بالمشاركة في مسيرة مليئة بالبطولات منذ انضمامه إلى الفريق.
تداولت وسائل إعلام فلسطينية فيديو لانتشال جنين من رحم والدته بعد استشهادها في قصف الاحتلال خيمة نازحين في منطقة المواصي بـ خان يونس.
حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
أفادت وزارة الداخلية أنه في إطار ما تم تداوله بعدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة أحد المتهمين داخل محبسه بمركز شرطة بلقاس بالدقهلية فقد تبين أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة بتاريخ 21 الجاري على ذمة التحقيق في قضية اتجار بالمواد المخدرة وحيازة سلاح.
نشرت الصفحة الرسمية لنادي الزمالك على موقع فيس بوك صورة تحفيزية للفريق قبل مواجهة الأهلي في مباراة القمة بالدوري المصري الموسم المقبل.
طرح السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، سيناريو "طوكيو وبرلين خلال نهاية الحرب العالمية الثانية" لإنهاء الحرب في قطاع غزة، معتقدا أنه "لا توجد وسيلة آمنة" أمام إسرائيل للتفاوض
أبدى ثروت سويلم، عضو رابطة الأندية المحترفة والمتحدث الرسمي للرابطة، امتنانه بحضور هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة لقرعة الدوري الممتاز.
تداولت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع فيديو ترصد قيام عدد من المستوطنين الإسرائيليين بقطع الطريق أمام شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة والاعتداء عليها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحابة يستسقون.. وآخرون يشربون الخمر
صحابة يستسقون.. وآخرون يشربون الخمر

الدستور

timeمنذ 26 دقائق

  • الدستور

صحابة يستسقون.. وآخرون يشربون الخمر

اللجوء إلى الخالق العظيم ليرفع الشر والبلاء عن الفرد والجماعة لا بد أن يتوازى معه الأخذ بالأسباب الأرضية فى مواجهة المشكلات، وقد بادر عمر بن الخطاب إلى الاستعانة بالمسلمين فى الشام وغيرها من البلاد الإسلامية واستغاثهم وبدأوا فى إغاثته، لم ينسَ عمر الاستعانة بالله بالطبع، لأنه كان يستعين بخالقه حتى وهو يراسل الولاة بشتى الأمصار، ولكن يبدو أن البعض بدأ مع تواصل الأزمة- حتى بعد وصول المدد من الولايات الإسلامية- فى الاستسقاء وطلب المدد من السماء وخالق السماوات والأرض. ذهب واحد من أمة الإسلام، وهو الصحابى بلال بن الحارث، إلى قبر النبى، صلى الله عليه وسلم، ووقف أمامه وقال: يا رسول الله استسقِ الله لأمتك فإنهم قد هلكوا. نام «بلال» ليلته وهو غارق فى التفكير فى المأساة التى يعيشها المسلمون، فأُرى فى المنام أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول له: «أبشر بالحياة.. ائتِ عمر فأقرئه السلام وقل له: الكيس الكيس». ولما حكى «بلال» ذلك لعمر، نادى الأخير فى الناس: الصلاة جامعة، فصلى بهم ركعتين، ثم قام فقال: أيها الناس أُنشدكم الله هل تعلمون منى أمرًا غيره خير منه؟ فقالوا: اللهم لا! فقال: إن بلال بن الحارث يزعم «وحكى لهم ما قصه عليه»، قالوا: صدق بلال.. فاستغث بالله ثم بالمسلمين. جدل كبير أثارته هذه الواقعة التى حكاها «ابن كثير» فى «البداية والنهاية»، وغيره من كتاب التراث، فقد احتج البعض بها فى تبرير الدعاء أمام القبور، والتوسل إلى الله برسوله الكريم، وقرروا أنه لو كان عمر قد وجد فى ذلك شيئًا لمنع الصحابى منه، وقد رفض آخرون ذلك. وتشير الواقعة السابقة أيضًا إلى أن المسلمين المعاصرين لها فسروا المنام الذى رآه بلال مشيرين إلى أنه دال على أن النبى استبطأ عمر فى الاستسقاء، وقالوا له: «إنما استبطأك فى الاستسقاء فاستسقِ بنا». بعدها نادى عمر فى الناس ليجتمعوا إليه فى المسجد، فخطب خطبة موجزة، ثم صلى ركعتين فأوجز، ثم دعا ربه بكلمات مؤثرة، من ضمن ما جاء فيها: اللهم عجزت عنا أنصارنا، وعجز عنا حولنا وقوتنا، وعجزت عنا أنفسنا، ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم أسقنا وأحى العباد والبلاد». انطلق عمر بن الخطاب بعد ذلك إلى العباس عم النبى، واصطحبه معه إلى الصلاة وهو يقول: اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا توسلنا إليك بنبينا.. وإنا نتوسل إليك بعم نبينا. ويذكر «ابن كثير» أن عمر خرج يستسقى بالناس فما زاد على الاستغفار حتى رجع، فقالوا: يا أمير المؤمنين ما نراك استسقيت! فقال: لقد طلبت المطر بما يستنزل به المطر، ثم قرأ: «فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السماء عليكم مدرارًا».. ثم قرأ: «وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعًا حسنًا إلى أجل مسمى ويؤتِ كل ذى فضل فضله». وتشير الواقعة التى حكاها «ابن كثير» إلى أن الاستغفار كان يمثل بالنسبة لصحابة النبى الأوائل مفتاحًا من مفاتيح مواجهة مشكلات الحياة، وهى تدلك على أن هذه الفئة المتميزة من المؤمنين كانت تتهم نفسها باستمرار، وتسارع إلى استغفار ربها. ومجمل الوقائع التى تتعلق بواقعة الجدب والاستسقاء تضع يدك على جانب مهم من جوانب شخصية عمر بن الخطاب، فقد كان، رضى الله عنه، من هذا النوع من الحكام الذين لا يرضون عن أدائهم بسهولة، ولم يكن يجد أى غضاضة فى أن يُوجّه له نقد، ويشهد أداؤه فى سياق الوقائع السابقة على إيمانه الكامل بالمقولة التى كان يؤمن بها ويقول فيها: «رحم الله امرأً أهدى إلىّ عيوبى». تجد هذا المعنى حاضرًا حين سمع مروية «بلال بن الحارث» فقال لمن حوله: أيها الناس أنشدكم الله هل تعلمون منى أمرًا غيره خير منه؟ فقالوا: اللهم لا؟. لقد سأل الناس عن تقييمهم لأدائه خلال أزمة المجاعة، وهل ترك تصرفًا أكثر جدوى أو إيجابية، واتجه إلى تصرفات أخرى لا تجدى نفعًا فى مواجهة الأزمة؟ فأكد له الجميع أنه أحسن إدارة الأزمة، وأنه كان يختار القرارات الأفضل من وجهة نظرهم. وفى واقعة الخروج إلى البرية والاستغفار لله تجد إشارة إلى إنسان يطارده إحساس بالتقصير، ويميل إلى اتهام أدائه، ويفر إلى ربه طالبًا منه المغفرة وأن يعينه ويجبر ضعفه وتقصيره. لقد تعاصر مع مجاعة عام الرمادة واقعة أخرى تدلك على أن عمر بن الخطاب لم يكن بالصورة الخشنة الجامدة التى يحكيها بعض الكُتّاب، بل كان يفضل مشورة من حوله والرجوع إليهم، ولم يكن مستفردًا بالحكم أو بالقرار، بل ميال إلى الجماعية فى صناعة القرار. فهناك فى الشام حيث كانت الأمور على ما يرام ولم يكن أهلها يعانون من المجاعة التى ضربت الحجاز وعصرت أهل مكة والمدينة، تورط نفر من المسلمين فى شرب الخمر، منهم اثنان من الصحابة: ضرار بن الأزور وأبوجندل بن سهل، وعندما نهرهم أبوعبيدة بن الجراح والى الشام قالوا: خُيّرنا فاخترنا، قال: «فهل أنتم منتهون» ولم يعزم، وحينما وصل الخبر إلى عمر جمع الناس وسألهم فى ذلك فأجمعوا على خلافهم وأن المعنى «فهل أنتم منتهون» أى انتهوا، وأجمعوا على جلدهم. وكانت آخر كلمات عمر بن الخطاب فى هذا العام العصيب، عام الرمادة، تلك الرسالة التى بعث بها إلى أبى جندل بعد أن تورط فى شرب الخمر وجادل فى ذلك وكتب له فيها: «من عمر إلى أبى جندل: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) فتُب وارفع رأسك وابرز ولا تقنط فإن الله تعالى يقول: (قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم)»، وكتب عمر إلى الناس: «أن عليكم أنفسكم ولا تعيّروا أحدًا فيفشى فيكم البلاء».

رسالة مفتوحة إلى الرئيس
رسالة مفتوحة إلى الرئيس

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

رسالة مفتوحة إلى الرئيس

الكاتب الصحفي مصطفى بكري بقلم - مصطفى بكري إليك أتحدث، أعرف تمامًا مَنْ أنت، ربما لا تتحدث عن نفسك كثيرًا، لا تجترَّ الذكريات، ولا تتباهى بالمواقف التي نجحت فيها من خلف ستار، لكنني قررت أن أوجه إليك خطابي في هذه اللحظة، التي يتكاثر فيها الخونة ليوجهوا سهامَهم المسمومة ضدك وضد الوطن ظلمًا وبهتانًا. أدركُ حجم الألم والظلم، الخلايا النائمة بدأت تصحو مجددًا، والرعاية الأمريكية الصهيونية أصبحت مصدرًا للتباهي. أحدثك في وقت تباع فيه المبادئ، ويعز فيه الشرف، تقسَّم فيه الدول، وتُرتهن المصائر، تتقلب فيه المواقف، تتراجع فيه النخوة، هذا زمن الغدر بلا جدال، زمن تباع فيه الكرامة، وتبدو فيه النذالة عنوانًا طبيعيًّا. أقولها لك، للإنسان قبل القائد، لابن الجمالية حيث الدفء الشعبي الإنساني، حيث البساطة والقيم الأسرية والدينية، حيث الأصالة والانتماء، نعرف مدى صلابتك وإنسانيتك، ندرك أنك واجهتَ الكثيرَ من الصعاب، وتحمَّلتَ الكثيرَ من المآسي. في يناير 2011 كنتَ العقل المدبر للخروج من الأزمات التي كانت تحاصر الوطن، كنتَ الأقرب إلى المشير طنطاوي (رحمة الله عليه)، وكنتَ محل إجماع من الكافة، لم يختلف أحد على شخصك أو إخلاصك أو قدراتك، لكنك كنت دومًا «حلَّال العُقد» في فترات الأزمة، كنتُ أعرف ذلك عن قرب من آخرين وليس منك، أيام طوال لم تكن تبرح فيها مكتبك وأنت تتابع وتتحاور. عندما توليتَ موقع القائد العام ووزير الدفاع والإنتاج الحربي لم تفرط في ثوابتك، كانت كلماتك حاسمة، لم تجادل ولم تناور، قلتها واضحة صريحة بعد أداء القَسَم في 12 أغسطس 2012 وفي مواجهة محمد مرسي: «أنا لا إخواني ولا سلفي، أنا ابن المؤسسة العسكرية التي لا تعرف أحزابًا، ولا تنتمي إلا إلى الوطن». أنقـــذت مصــــر من حــــرب أهليـــــة في 2013 مضتِ الأيام ثقيلة، تحمَّلتَ الكثير من المشكلات والادعاءات والأكاذيب، كنتَ حاسًما في الكثير من المواقف والقضايا، ويوم أن خرج الشعب المصري في الثلاثين من يونيو 2013 حاولتَ كثيرًا إنهاء الأزمة سلميًّا، لكن الآخرين صمُّوا آذانهم، رفضتَ الإغراءات وحسمتَ قرارك وانحزت إلى جموع الشعب المصري، التي خرجت تهتف باسمك، فأنقذتَ البلاد من خطر الانقسام والحرب الأهلية. عندما طالبوك بأن تتولى مهام السلطة في هذا الوقت، رفضت ورشحت رئيس المحكمة الدستورية، لترسخ في الذهنية المصرية معنى احترام الدستور. أتذكر يا سيادة الرئيس في أحد لقاءاتنا معك، كنت وزيرًا للدفاع وكنا مجموعة من الصحفيين والإعلاميين تحدثتَ مطولًا عن المخطط الإخواني بعد ثورة الثلاثين من يونيو وانحياز الجيش لها في الثالث من يوليو وقلت حرفيًّا: الحملة الإعلامية في الخارج حملة منظمة وممنهجة وممولة، قلتَ: إنها لم تأتِ من فراغ، وإن هناك أجهزة مخابرات تخدم هذه الحملة، تحدثت معنا يومها عن ثلاثة سيناريوهات لمخطط الإخوان وبرعاية هذه الأجهزة: الأول: نخطط كيف نصمد باستخدام النَّفَس الطويل لاستنزاف قدرات الدولة المصرية وتعطيل المنشآت وإرباك الحكومة. وكان السيناريو الثاني الذي تحدثت عنه بالقول: إنه بدأ في تزامن مع السيناريو الأول وهو كيف نُحدث انشقاقًا داخل الجيش بكافة الوسائل إلا أن صلابة الجيش المصري ووعيه بهذا المخطط كانا الرد الطبيعي الذي أفشل هذا المخطط منذ بدايته. وكان السيناريو الثالث الذي تحدثتَ عنه في هذا الوقت هو عسكرة الصراع بعد تدمير ليبيا، حيث دخلت مصر كميات كبيرة من الأسلحة التي تم تخزينُها في سيناء والعديد من المناطق الأخرى، كما تسلل آلاف العناصر الإرهابية الذين سعوا إلى مواجهة الدولة ونشر الفوضى، وكان الهدف هو تكوين ما سُمِّي بـ«الجيش الحر» لمواجهة القوات المسلحة، مما دفع الجيش إلى استنفار قوته والقضاء على هذه الميليشيات. كنتَ تدرك المخطط وأبعادَه، حذرت كثيرًا، هل تتذكر يوم أن ذهبت إلى محمد مرسي في فبراير 2013 وقلت له بوضوح وبلا تردد: لقد سقط مشروعكم، ولم يكن هنالك ردٌّ قاطعٌ منه، وإنما أراد إلقاء اللوم على الجميع في وقتٍ كانت فيه البلاد تمضي نحو المجهول. عبرت بمصر من الفوضى إلى الأمن والاستقرار عبرتَ بمصر من الفوضى إلى الأمن والاستقرار، بدأتَ المشروعات القومية الكبرى جنبًا إلى جنب مع مطاردة الإرهاب والإرهابيين، أطلقتَ العملية العسكرية الشاملة 2018 لتحرير سيناء من الإرهاب، وبعدها بدأت عملية التنمية في تغيير ملامح هذا الجزء الغالي من تراب الوطن، الذي أُهمل كثيرًا. تحمَّلتَ الكثير من الرذالات والادعاءات والأباطيل، وسموت بنفسك ورفضت الرد، واحتكمت إلى البارئ الخالق في كل مواقفك. سيادة الرئيس، أدرك أنك لا تهتم كثيرًا بالشائعات والأكاذيب، التي تديرها جماعة الإخوان المتصهينين، لأنك تعرف كل التفاصيل، مَنْ وراءهم ومَنْ يدعمهم ومَنْ يحرضهم ومَنْ يمولهم. لسنا في حاجة إلى الدفاع عن أنفسنا أو عنك يا سيادة الرئيس، فمصر أكبر وأسمى من كل هؤلاء العملاء والخونة. سيادة الرئيس، في العاشر من أكتوبر 2023، أي بعد عملية طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة بثلاثة أيام، التقيتَ بنا على هامش حفل تخرج دفعة من أكاديمية الشرطة. طلبت منا الحديث، كلٌّ يدلي برأيه في أحداث غزة، تحدثنا، وطرحنا وجهات نظرنا، مسؤولين وصحفيين وإعلاميين، كنتَ صامتًا تستمع دون تعليق. مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية ولن تقبل أبدًا بتهجير الفلسطينيين وفي نهاية الحديث قلت لنا: تعمَّدتُ أن أسمع وجهات نظركم قبل أن أدلي بوجهة نظري، وكانت وجهة نظرك، محددة في كلمات لا تُنسى: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية ولن تقبل أبدًا بتهجير الفلسطينيين، مصر مع قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مصر ستقدم كل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ولن تتوقف عن المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. لم تنتظر، ولم تتردد، ولم تحسبِ الأمر وردودَ فعله من قِبل البعض، كان موقفك واضحًا في وقتٍ كان الكثيرون يوجهون إدانتَهم إلى حماس ويدعمون حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد العزل في غزة. ما يحدث يا سيادة الرئيس مؤامرة مكشوفة لها أهدافها، تسعى إلى تحقيق أهداف إسرائيل في التهجير وإنهاء حلم قيام الدولة الفلسطينية، لأن المهم هو عودة الجماعة الإرهابية إلى الحكم مرة أخرى ولو على أنقاض الدولة المصرية. أدركُ أنك تعرف حجم المؤامرات وسيناريوهات الخطط القادمة التي تستهدف مصر وجيش مصر العظيم وقيادة مصر الوطنية الشريفة، أعرفُ أن اللحظة الراهنة لا تقبل أصحاب الألوان الرمادية، الذين يمارسون الأكاذيب دون مواقف حاسمة، لكن اللحظة يا سيادة الرئيس تحتاج إلى مقاتلين حقيقيين في الإعلام والصحافة، نحتاج إلى حكومة أزمة، نحتاج إلى رجال أقوياء، قلوبهم على الوطن، لا يعرفون سوى المواجهة والقدرة على التعامل مع الأزمات، نحتاج إلى مسؤولين قريبين من الشعب، مهمومين بهمومه، لديهم حس إنساني واجتماعي يشعر بنبض البشر، ميولهم للناس، وآمالهم هي آمال الوطن وقدرته على التحدي والصمود. تطورات خطيرة في المنطقة سيادة الرئيس، القادم أخطر، وخلال الأسابيع القادمة ستحدث تطورات خطيرة في المنطقة، لتصفية القضية الفلسطينية، إثارة الفتنة على أرض لبنان، إجبار سوريا على نزع سلاح العديد من المناطق السورية، حروب قد تندلع مجددًا مع إيران وغيرها.. سيادة الرئيس، 15 دولة أوروبية تعلن استعدادها الموافقة على قيام الدولة الفلسطينية، لكن أحدًا فيهم لم يقل لنا، أين تقع هذه الدولة، وما حدودها، لم يلبسوا ثوب القديسين فجأة، لكنهم يدركون أن الأسابيع القادمة ستحمل ما هو أخطر، وعندما يأتي شهر سبتمبر المقبل في الأمم المتحدة ستكون الملفات قد اكتملت والأرض تهيأت والتهجير قد أخذ طريقه ليتبقى فقط عدد محدود فيما تبقى من الضفة وغزة، وهم العمالة الذين تحتاجهم إسرائيل للعمل في مصانعها ومزارعها. القادم في الخليج وإيران خطر، إيران مستهدفة، الهدف هذه المرة إسقاط النظام وتغيير الخريطة، إيران قد تندفع نحو الخليج، وقد تغلق مضيق هرمز وتوقف تدفق النفط، ولذلك تركز أمريكا على النفط الليبي حتى تستطيع أن تسد حاجة الغرب حال توقف تدفق النفط الخليجي. ليبيا والسودان سيمثلان صداعًا مزمنًا لمصر، السودان يجري تقسيمه، وهناك قوى معادية لمصر قد تُستخدم في أي لحظة لإثارة القلاقل.. التآمر على ليبيا، هناك إرهابيون يتدفقون إلى الجنوب الليبي وتحديدًا منطقة الكفرة، لإحداث اختراق في الأراضي المصرية وبمساعدة أجنبية، والهدف إشغال الجيش والشرطة بعيدًا عن الداخل، في وقت يجري فيه التهجير بكل السبل والطرق. أدركُ تمامًا أنك تضع كل هذه السيناريوهات نصب عينك، تعرف تفاصيلها، وتجيد التعامل معها، ولذلك فإن ثقة الشعب المصري في موقفك لا تتزعزع، لقد استعديت لهذا اليوم منذ توليك مهام القيادة العامة ووزارة الدفاع والإنتاج الحربي في 12 أغسطس 2012، بنيت جيشًا حديثًا، أسلحة متقدمة، تدريبات عالية، قدرة على القتال والمواجهة وتحقيق الانتصار، لذلك يترددون كثيرًا ويعيدون حساباتهم ألف مرة. سيادة الرئيس، إن جلسة الكنيست الإسرائيلي الأخيرة حوت هجومًا شديدًا على مصر، تهديدًا ووعيدًا، الصحافة الأمريكية والغربية، ظهور للوجوه الكالحة التي صدَّعتنا بحديثها عن الليبرالية الغربية وارتدت ثوب الوطنية، وهم في النهاية ليسوا أكثر من أبواق تردد خطاب الغرب وخطابات الصهاينة. إنهم المتصهينون، أصحاب المصالح، اللاعبون على كل الحبال، إلا حبل الدولة الوطنية ومؤسساتها، هؤلاء خطر، يجب حصارهم وكشفهم وفضحهم، يجب ألا نقبل المهادنة مع هؤلاء، لأن المتصهينين لا يقلون خطورة عن الصهاينة وحلفائهم. سيادة الرئيس، أدركُ أن العبء ثقيل وأن المهام الملقاة على عاتقك ليست هينة، فأنت تحمل هموم نحو 110 ملايين مصري، تحمل هموم أمة، تتعامل بحكمة وذكاء مع الكثير من أزماتها، لكنك بالقطع في حاجة إلى رجال تتصدى، قيادات تواجه وتحتوي الأزمات، أصوات قوية تكون مستعدة للتضحية بجهدها وعرقها وحياتها من أجل الوطن. ثقتنا في جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة بلا حدود ثقتنا في جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة بلا حدود، لكننا في الوقت ذاته نتساءل: أين الكثير من النخب والمؤسسات التي كان يجب أن تنضوي في خندق مواجهة هذه الحرب الضروس؟ الحياد في فترة الأزمات خيانة، المتفرجون لا مكان لهم في أوساطنا، المرتعدون أولى بهم أن يختفوا بعيدًا عن وجوهنا، المترددون عليهم أن يختاروا، اللحظة الحاسمة قد بدأت، ومَن هو على استعداد للوقوف بقوة وبلا خوف وبلا تردد إلى جانب الدولة ومؤسساتها وقيادتها، نعم وقيادتها الوطنية الشريفة، فلينفض عنه غباره، وليتوقف عن الديماجوجية والخوف من حروب السوشيال ميديا وليقف في خندق المعركة. سيادة الرئيس، ثق أن المصريين على قلب رجل واحد، لديهم إحساس بالأزمة ومستعدون للمواجهة بكل جسارة وشجاعة.. (ثوابتك من أجل حماية مصر ونهضتها هي مشروعنا). لن نكفر بالعروبة، ولا بالقضية الفلسطينية، لأننا نعرف أن الخونة ليسوا هم فلسطين، وليسوا هم هذه الأمة العظيمة، لكننا في حاجة إلى مراجعة الحسابات والقفز على الأزمات، وهذا عهدنا بك. دُمت قائدًا وطنيًّا عروبيًّا مدافعًا عن أمن وثوابت الوطن والأمة، شريفًا في وقتٍ عزَّ فيه الصدق والشرف.

الجريدة الرسمية تنشر قرار الحد الأدنى للأجور للموظفين والعاملين بالدولة
الجريدة الرسمية تنشر قرار الحد الأدنى للأجور للموظفين والعاملين بالدولة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

الجريدة الرسمية تنشر قرار الحد الأدنى للأجور للموظفين والعاملين بالدولة

نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 30 مكرر "ط" الصادر في 30 يوليو سنة 2025، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2594 لسنة 2025، بشأن تعديل بعض أحكام قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1627 لسنة 2019 بتقرير الحد الأدنى للأجور للموظفين والعاملين لدى أجهزة الدولة والهيئات العامة الاقتصادية. وذكرت الجريدة الرسمية، أن القرار جاء بعد الاطلاع على الدستور وعلى قانون الهيئات العامة الصادر بالقانون رقم 61 لسنة 1963 وعلى قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016 وعلى قانون المالية العامة الموحد الصادر بالقانون رقم 6 لسنة 2022 وعلى القانون رقم 89 لسنة 2025 بتحديد نسبة العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية وزيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة وبتقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام. كما جاء القرار بعد الاطلاع أيضا على القوانين واللوائح الخاصة المتعلقة لشئون العاملين بالجهات الإدارية غبر الخاضعين لأحكام قانون الخدمة المدنية وعلى قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1627 لسنة 2019 بتقرير الحد الأدنى للأجور للموظفين والعاملين لدى أجهزة الدولة والهيئات العامة الاقتصادية وتعديلاته; وبعد موافقة مجلس الوزراء. وتضمنت المادة الأولى من القرار: أنه اعتبارا من أول يوليو سنة 2025، تعدل قيم الحد الأدنى لإجمالي الأجر الواردة بنص المادة الأولى من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1627 لسنة 2019 المعدل بالقرارات أرقام 1421 لسنة 2019، 1455 لسنة 2021، 1325 لسنة 2022، 4017 لسنة 2022، 1408 لسنة 2023، 4220 لسنة 2023، 631 لسنة 2024 بحيث لا يقل الحد الأدنى لأجور الموظفين والعاملين لدى أجهزة الدولة والهيئات العامة الخدمية والاقتصادية عما يأتى بشأن الدرجة الوظيفية أو ما يعادلها كالتالي: الدرجة الممتازة 13500 جنيه شهريا - العالية 11250 جنيها شهريا - مدير عام 10250 جنيها شهريا - الأولى 8500 جنيه شهريا - الثانية 8000 جنيه شهريا - الثالثة 7750 جنيها شهريا - الرابعة 7000 جنيه شهريا - الخامسة 7250 جنيها شهريا - السادسة 7000 جنيه شهريا . وتضمنت المادة الثانية من القرار بأن يستبدل بنص المادة الثالثة من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1627 لسنة 2019 المشار إليه النص الآتي: اعتبارا من أول يوليو سنة 2025 يستحق الموظف أو العامل حافزا تكميليا يمثل الفرق بين إجمالي الأجر والحد الأدنى للأجر المنصوص عليه في المادة الأولى من هذا القرار مع مراعاة ما يأتي: - عند حساب الفرق يتم الأخذ في الاعتبار أي مكافآت أو بدلات أو مزايا نقدية تصرف الأغراض لها صفة العمومية أو تصرف بصفة جماعية، سواء كانت شهرية أو دورية لمرة واحدة أو عدة مرات في العام الواحد وما تقرر بموجب القانون رقم 89 لسنة 2025 المشار إليه، أيا كان مصدر التمويل أو الباب الموازي الذي يتم الخصم عليه، وعلى أن يحسب متوسطها الشهري بالجنيه في أول يوليو 2025. - لا يؤخذ في الاعتبار لدى حساب الفرق المشار إليه ما هو مقرر من حافز جذب العمالة والحافز التعويضي، والحافز الإضافي المقرر بموجب القانون رقم 76 السنة 2019، وبدلات التفرغ، وبدلات ورواتب الإقامة في المناطق النائية، والبدلات المقررة عن ظروف ومخاطر الوظيفة، وقيمة أية مزايا عينية، وتظل تoصرف هذه المكافآت والبدلات والمزايا لمستحقيها وفقا للقواعد المنظمة لها. - تسري الضوابط العامة لاستحقاق الحوافز والمكافآت والبدلات التي يتقاضها الموظف أوالعامل على الحافز التكميلي المشار إليه. وتضمنت المادة الثالثة من القرار بأن ينشر هذا القرار الجريدة الرسمية الصادر في 5 صفر سنة 1447 هجرية، الموافق 30 يوليو 2025 ميلادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store