
محاكاة لتدريب الروبوتات دون الحاجة إلى بشر
طور باحثون من جامعتي سري البريطانية وهامبورغ الألمانية، نموذج محاكاة، يتيح اختبار وتدريب الروبوتات الاجتماعية دون الحاجة إلى بشر، ما يُسرع الأبحاث ويجعلها أكثر قابلية للتوسع.
واعتمد الباحثون على روبوت شبيه بالبشر لتطوير نموذج المحاكة، ليتنبأ باتجاه نظر الأشخاص، مستنداً إلى بيانات عامة. وأثبت النموذج دقته بمحاكاة حركة العين البشرية حتى في بيئات معقدة.
وأكد الدكتور دي فو، أحد قادة الدراسة، أن التقنية الجديدة تتيح تقييم مدى انتباه الروبوتات للعناصر المهمة كما يفعل البشر، ما يعزز تطبيقاتها في مجالات التعليم والرعاية الصحية وخدمة العملاء.
وتقلل هذه المنهجية الحاجة للتجارب البشرية المكثفة في المراحل الأولى من التطوير، مع إمكانية توسيع استخدامها مستقبلاً لتشمل بيئات اجتماعية أكثر تعقيداً وأنواعاً متعددة من الروبوتات.
وأكد الدكتور دي فو أن الاعتماد على المحاكاة بدلاً من التجارب البشرية التقليدية، يمثل نقلة نوعية في تطوير الروبوتات الاجتماعية، إذ يسمح باختبار وتحديث نماذج التفاعل الاجتماعي على نطاق واسع، وهو ما يؤدي إلى تحسين قدرة الروبوتات على فهم الناس والتفاعل معهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 20 ساعات
- صحيفة الخليج
روبوت مستوحى من الجهاز العصبي للأخطبوط
طور باحثون بريطانيون من جامعة بريستول روبوتاً لدناً جديداً، يمكنه تحديد كيفية الإمساك ودقة أو تحريك الأشياء من خلال استشعار البيئة المحيطة به، وهو مستوحى من الجهاز العصبي للأخطبوط للإمساك بالأشياء عن طريق استشعارها. وقال تيانكي يوي، الأستاذ بالجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: يعتمد الروبوت، المصمم باستخدام مواد مرنة وتقنيات متقدمة، على أجهزة شفط ذكية قادرة على أداء وظائف مزدوجة، لا تقتصر على الالتصاق بالأشياء فحسب، بل استشعار البيئة المحيطة به بدقة عالية، والتعامل مع الأجسام الحساسة برفق وكفاءة. وأضاف:«لا يحتاج النظام الجديد إلى وحدة حوسبة مركزية، إذ يقوم بالعمليات الحسابية داخل دوائر مائعة محلية تحاكي الطريقة التي يتحكم بها الأخطبوط في أطرافه دون تدخل مباشر من الدماغ المركزي». وتابع:«مكن هذه التقنية الروبوت من تحديد ما إذا كان يلمس الهواء أو الماء أو سطحاً خشناً، وحتى التنبؤ بقوة السحب المطلوبة للتعامل مع كل جسم». وأوضح: «تشمل الاستخدامات المحتملة، قطف الفاكهة برفق في الزراعة، أو التعامل مع المواد الهشة في المصانع، أو تثبيت الأدوات الطبية داخل جسم الإنسان، أو ابتكار ألعاب لدنة وأدوات قابلة للارتداء يمكنها التفاعل بأمان مع الأشخاص».


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
محاكاة لتدريب الروبوتات دون الحاجة إلى بشر
طور باحثون من جامعتي سري البريطانية وهامبورغ الألمانية، نموذج محاكاة، يتيح اختبار وتدريب الروبوتات الاجتماعية دون الحاجة إلى بشر، ما يُسرع الأبحاث ويجعلها أكثر قابلية للتوسع. واعتمد الباحثون على روبوت شبيه بالبشر لتطوير نموذج المحاكة، ليتنبأ باتجاه نظر الأشخاص، مستنداً إلى بيانات عامة. وأثبت النموذج دقته بمحاكاة حركة العين البشرية حتى في بيئات معقدة. وأكد الدكتور دي فو، أحد قادة الدراسة، أن التقنية الجديدة تتيح تقييم مدى انتباه الروبوتات للعناصر المهمة كما يفعل البشر، ما يعزز تطبيقاتها في مجالات التعليم والرعاية الصحية وخدمة العملاء. وتقلل هذه المنهجية الحاجة للتجارب البشرية المكثفة في المراحل الأولى من التطوير، مع إمكانية توسيع استخدامها مستقبلاً لتشمل بيئات اجتماعية أكثر تعقيداً وأنواعاً متعددة من الروبوتات. وأكد الدكتور دي فو أن الاعتماد على المحاكاة بدلاً من التجارب البشرية التقليدية، يمثل نقلة نوعية في تطوير الروبوتات الاجتماعية، إذ يسمح باختبار وتحديث نماذج التفاعل الاجتماعي على نطاق واسع، وهو ما يؤدي إلى تحسين قدرة الروبوتات على فهم الناس والتفاعل معهم.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
ثقب الأوزون وامتصاص الكربون
كشفت دراسة حديثة من جامعة إيست أنجليا البريطانية عن وجود ارتباط وثيق بين ثقب الأوزون في الغلاف الجوي وقدرة المحيط الجنوبي على امتصاص الكربون، مشيرة إلى أن هذا التأثير السلبي يمكن التخفيف منه، لكن ذلك يتطلب تحركاً عاجلاً للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ويُعدّ المحيط الجنوبي من أبرز الأحواض الكربونية على كوكب الأرض؛ إذ يمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، ويُسهم في توازن دورة الكربون العالمية، إلا أن ثقب الأوزون، الذي يؤثر في أنماط الرياح وظروف المحيطات، يعوق فاعلية هذا الامتصاص، ما يُنذر بعواقب مناخية طويلة المدى. وأظهرت الدراسة أن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة لا يُسهم فقط في معالجة الاحتباس الحراري، بل أيضاً في تمكين المحيط الجنوبي من استعادة كفاءته في امتصاص الكربون، مما يوفر فرصة حقيقية لعكس بعض الآثار البيئية الضارة المرتبطة بثقب الأوزون. ويؤكد الباحثون أن التصدي لتغير المناخ لا يقتصر على إصلاح الأضرار فحسب، بل يتطلب فهماً أعمق للعلاقات المعقدة بين الغلاف الجوي والمحيطات. وتُسهم هذه النتائج في تعزيز القدرة على اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة، بما يضمن حماية المحيطات والأنظمة البيئية الحيوية. ورغم التحديات، فإن قابلية التأثيرات السلبية للانعكاس تمنح الأمل بإمكانية إصلاح بعض مظاهر التدهور البيئي، شرط تسريع وتيرة العمل المناخي العالمي، والالتزام بخفض الانبعاثات بصورة جذرية. وتؤكد هذه الدراسة أهمية التعامل مع الأسباب الجذرية لتغير المناخ، لا سيما عبر تقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، من أجل دعم توازن البيئة البحرية، وتعزيز مرونة كوكب الأرض في وجه التحديات المناخية المستقبلية.