
الدفاع المدني يحصد جائزة القمة العالمية عن مشروع 'الرعاية الصحية عن بُعد'
حققت مديرية #الدفاع_المدني إنجازًا أردنيًا لافتًا على #الساحة_الدولية بفوزها بجائزة #القمة_العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS)، عن مشروع ' #الرعاية_الصحية عن بُعد' (Telemedicine)، الذي تم تقديمه ضمن محور الصحة الإلكترونية كأحد #المشاريع_الريادية على #مستوى_العالم.
وفي حديثها لبرنامج 'هنا الأردن' عبر إذاعة جيش إف إم صباح اليوم الثلاثاء، أوضحت الرائد نور العبادي من مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية في الدفاع المدني، أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود جهاز الأمن العام ممثلًا بكوادر الدفاع المدني، مؤكدةً أن المشروع يعكس التزام الأردن بتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تقديم خدمات إسعافية متقدمة تسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل مضاعفات الإصابات.
تنافس دولي واسع واعتراف عالمي
وأشارت العبادي إلى أن الجائزة جاءت بعد منافسة محتدمة شملت 973 مشروعًا مقدمًا من 360 جهة تمثل حكومات، وقطاعًا خاصًا، ومنظمات دولية وجامعات من مختلف دول العالم. وقدّمت الجوائز خلال حفل أقيم في مدينة جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة، وبإشراف من منظمات دولية كـ'اليونسكو'، و'الأونكتاد'، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ما هو مشروع 'الرعاية الصحية عن بُعد'؟
يتضمن المشروع نقل البيانات الحيوية للمريض بشكل فوري من خلال أجهزة متخصصة مركبة داخل سيارات الإسعاف، تقوم بقياس مؤشرات مثل ضغط الدم، النبض، الأوكسجين، وغيرها من العلامات الحيوية، ومن ثم ترسل هذه البيانات مباشرة إلى غرف الطوارئ في المستشفيات، ما يسمح للطواقم الطبية باتخاذ قرارات مبكرة وسريعة لإنقاذ حياة المصابين قبل وصولهم للمستشفى.
وبيّنت العبادي أن المشروع ساعد فعليًا في اختصار الوقت وتقليل العبء على المصابين، موضحةً أن الإسعاف المتقدم لم يعد مجرد وسيلة نقل، بل أصبح جزءًا من منظومة طبية متكاملة تعتمد على الدقة والسرعة في التعامل مع الحالات الطارئة.
مشروع وطني قابل للتوسع
وأكدت العبادي أن مشروع التلي ميديسن يجري تطبيقه حاليًا على مستوى واسع في مختلف محافظات المملكة، ويتم العمل على توسيعه ليشمل مزيدًا من سيارات الإسعاف، استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وتحت إشراف مديرية الأمن العام، من خلال إدارة الإسعاف وشعبة العمليات.
كما أوضحت أن الكوادر المشغلة للمشروع مدرّبة ومؤهلة علميًا وعمليًا، ما يضمن تقديم خدمات صحية نوعية للمواطن الأردني والضيوف المقيمين، إضافة إلى مشاركة هذه الخبرات الإنسانية عبر الحدود في حالات الطوارئ الإقليمية.
الابتكار الأردني حاضر دوليا
وختمت العبادي حديثها بالإشارة إلى الدور الكبير الذي يلعبه مركز الابتكار في مديرية الأمن العام، حيث يتم احتضان الأفكار والمبادرات الجديدة وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مؤكدة أن مشروع الرعاية الصحية عن بُعد ليس مقتبسًا بل نتاج تطويع محلي للتكنولوجيا وفق الاحتياجات الأردنية، ما يجعله نموذجًا يحتذى به في الدول النامية والناشئة.
ويعد فوز الدفاع المدني بهذه الجائزة العالمية تأكيدًا على ريادة الأردن في استخدام التقنيات الحديثة في العمل الإنساني والإسعافي، ويعكس مستوى التطوير المؤسسي والمهني الذي بلغه الجهاز في إطار التحديث الشامل للدولة الأردنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
علاج ورم نادر بالأشعة لطفل في مستشفى الملك المؤسس
#سواليف نجح #فريق_طبي من #المركز_السعودي للعلاج بالأشعة في #مستشفى_الملك_المؤسس عبدالله الجامعي، في #علاج #طفل يعاني من #ورم_نادر يُعرف بـ' #الورم_الوعائي_الكبوسي الشكل'. وقال الدكتور ليث السمهوري، الذي أشرف على العلاج، إن الطفل (3 أعوام) يعاني منذ ولادته من الورم الوعائي الكبوسي المصحوب بـمتلازمة #كاساباخ-ميريت، وهي حالة خطرة تتمثل في انخفاض شديد في عدد الصفائح الدموية، واضطرابات في #تخثر_الدم. وأضاف أن فريقًا طبيًا متعدد التخصصات تابع حالته، وأخضعه لمختلف البروتوكولات العلاجية المتعارف عليها عالميًا، ثم حوّله للعلاج بالأشعة كحلٍّ نهائي، بعد مشاورات بين أعضاء الفريق. وبيّن أن صور الرنين المغناطيسي أظهرت وجود كتلة نسيجية في الجهة الخلفية من الطرف السفلي الأيمن، بخصائص متوافقة مع تشخيص الورم الوعائي الكبوسي، فتقرّر علاجه باستخدام جرعات مخففة من الأشعة، موزعة على أربع جلسات يوميًا، تحت التخدير الكامل. وأشار إلى حدوث تحسّن سريري واضح في التورم والألم، وعدم ظهور أي آثار جانبية مرتبطة بالعلاج الإشعاعي، مبينًا أنه يمكن اللجوء إلى نفس البروتوكول العلاجي في حال عودة التورم مستقبلاً. من جهته، أكد مدير عام مستشفى الملك المؤسس، الدكتور حسان البلص، أن المستشفى يحرص على توفير البنية التحتية والتقنيات المتطورة، لتمكين الكوادر الطبية من تقديم رعاية مثلى تُواكب التطور العلمي، معبرًا عن اعتزازه بهذه الإنجازات. وقال مدير الدائرة الطبية، الدكتور عاصم القضاة، إن مثل هذا النجاح في علاج بعض الأمراض النادرة والمستعصية، يُعد حلقة في سلسلة نجاحات مماثلة تميّز بها أطباء المستشفى في جميع التخصصات، ما يدل على مستوى التدريب العالي والكفاءة المهنية المتميزة التي يتمتع بها الأطباء. ويُعد الورم الوعائي الكبوسي الشكل ورمًا وعائيًا نادرًا وحميدًا، يظهر غالبًا خلال السنوات الأولى من حياة الطفل، ويتسم بطابعه العدواني الموضعي، وقد يترافق مع متلازمة كاساباخ-ميريت التي تُعد مهددة للحياة. ويُقدّر معدل الإصابة العالمي بحوالي 0.07 حالة لكل 100 ألف طفل سنويًا، مع أقل من 500 حالة موثقة عالميًا في الأدبيات الطبية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 12 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الدفاع المدني يحصد جائزة القمة العالمية عن مشروع 'الرعاية الصحية عن بُعد'
#سواليف حققت مديرية #الدفاع_المدني إنجازًا أردنيًا لافتًا على #الساحة_الدولية بفوزها بجائزة #القمة_العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS)، عن مشروع ' #الرعاية_الصحية عن بُعد' (Telemedicine)، الذي تم تقديمه ضمن محور الصحة الإلكترونية كأحد #المشاريع_الريادية على #مستوى_العالم. وفي حديثها لبرنامج 'هنا الأردن' عبر إذاعة جيش إف إم صباح اليوم الثلاثاء، أوضحت الرائد نور العبادي من مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية في الدفاع المدني، أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود جهاز الأمن العام ممثلًا بكوادر الدفاع المدني، مؤكدةً أن المشروع يعكس التزام الأردن بتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تقديم خدمات إسعافية متقدمة تسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل مضاعفات الإصابات. تنافس دولي واسع واعتراف عالمي وأشارت العبادي إلى أن الجائزة جاءت بعد منافسة محتدمة شملت 973 مشروعًا مقدمًا من 360 جهة تمثل حكومات، وقطاعًا خاصًا، ومنظمات دولية وجامعات من مختلف دول العالم. وقدّمت الجوائز خلال حفل أقيم في مدينة جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة، وبإشراف من منظمات دولية كـ'اليونسكو'، و'الأونكتاد'، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ما هو مشروع 'الرعاية الصحية عن بُعد'؟ يتضمن المشروع نقل البيانات الحيوية للمريض بشكل فوري من خلال أجهزة متخصصة مركبة داخل سيارات الإسعاف، تقوم بقياس مؤشرات مثل ضغط الدم، النبض، الأوكسجين، وغيرها من العلامات الحيوية، ومن ثم ترسل هذه البيانات مباشرة إلى غرف الطوارئ في المستشفيات، ما يسمح للطواقم الطبية باتخاذ قرارات مبكرة وسريعة لإنقاذ حياة المصابين قبل وصولهم للمستشفى. وبيّنت العبادي أن المشروع ساعد فعليًا في اختصار الوقت وتقليل العبء على المصابين، موضحةً أن الإسعاف المتقدم لم يعد مجرد وسيلة نقل، بل أصبح جزءًا من منظومة طبية متكاملة تعتمد على الدقة والسرعة في التعامل مع الحالات الطارئة. مشروع وطني قابل للتوسع وأكدت العبادي أن مشروع التلي ميديسن يجري تطبيقه حاليًا على مستوى واسع في مختلف محافظات المملكة، ويتم العمل على توسيعه ليشمل مزيدًا من سيارات الإسعاف، استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وتحت إشراف مديرية الأمن العام، من خلال إدارة الإسعاف وشعبة العمليات. كما أوضحت أن الكوادر المشغلة للمشروع مدرّبة ومؤهلة علميًا وعمليًا، ما يضمن تقديم خدمات صحية نوعية للمواطن الأردني والضيوف المقيمين، إضافة إلى مشاركة هذه الخبرات الإنسانية عبر الحدود في حالات الطوارئ الإقليمية. الابتكار الأردني حاضر دوليا وختمت العبادي حديثها بالإشارة إلى الدور الكبير الذي يلعبه مركز الابتكار في مديرية الأمن العام، حيث يتم احتضان الأفكار والمبادرات الجديدة وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مؤكدة أن مشروع الرعاية الصحية عن بُعد ليس مقتبسًا بل نتاج تطويع محلي للتكنولوجيا وفق الاحتياجات الأردنية، ما يجعله نموذجًا يحتذى به في الدول النامية والناشئة. ويعد فوز الدفاع المدني بهذه الجائزة العالمية تأكيدًا على ريادة الأردن في استخدام التقنيات الحديثة في العمل الإنساني والإسعافي، ويعكس مستوى التطوير المؤسسي والمهني الذي بلغه الجهاز في إطار التحديث الشامل للدولة الأردنية.


هلا اخبار
منذ 14 ساعات
- هلا اخبار
الدفاع المدني يحصد جائزة القمة العالمية عن مشروع 'الرعاية الصحية عن بُعد'
هلا أخبار – حققت مديرية الدفاع المدني إنجازًا أردنيًا لافتًا على الساحة الدولية بفوزها بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS)، عن مشروع 'الرعاية الصحية عن بُعد' (Telemedicine)، الذي تم تقديمه ضمن محور الصحة الإلكترونية كأحد المشاريع الريادية على مستوى العالم. وفي حديثها لبرنامج 'هنا الأردن' عبر إذاعة جيش إف إم صباح اليوم الثلاثاء، أوضحت الرائد نور العبادي من مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية في الدفاع المدني، أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود جهاز الأمن العام ممثلًا بكوادر الدفاع المدني، مؤكدةً أن المشروع يعكس التزام الأردن بتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تقديم خدمات إسعافية متقدمة تسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل مضاعفات الإصابات. وأشارت العبادي إلى أن الجائزة جاءت بعد منافسة محتدمة شملت 973 مشروعًا مقدمًا من 360 جهة تمثل حكومات، وقطاعًا خاصًا، ومنظمات دولية وجامعات من مختلف دول العالم. وقدّمت الجوائز خلال حفل أقيم في مدينة جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة، وبإشراف من منظمات دولية كـ'اليونسكو'، و'الأونكتاد'، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ما هو مشروع 'الرعاية الصحية عن بُعد'؟ يتضمن المشروع نقل البيانات الحيوية للمريض بشكل فوري من خلال أجهزة متخصصة مركبة داخل سيارات الإسعاف، تقوم بقياس مؤشرات مثل ضغط الدم، النبض، الأوكسجين، وغيرها من العلامات الحيوية، ومن ثم ترسل هذه البيانات مباشرة إلى غرف الطوارئ في المستشفيات، ما يسمح للطواقم الطبية باتخاذ قرارات مبكرة وسريعة لإنقاذ حياة المصابين قبل وصولهم للمستشفى. وبيّنت العبادي أن المشروع ساعد فعليًا في اختصار الوقت وتقليل العبء على المصابين، موضحةً أن الإسعاف المتقدم لم يعد مجرد وسيلة نقل، بل أصبح جزءًا من منظومة طبية متكاملة تعتمد على الدقة والسرعة في التعامل مع الحالات الطارئة. مشروع وطني قابل للتوسع وأكدت العبادي أن مشروع التلي ميديسن يجري تطبيقه حاليًا على مستوى واسع في مختلف محافظات المملكة، ويتم العمل على توسيعه ليشمل مزيدًا من سيارات الإسعاف، استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وتحت إشراف مديرية الأمن العام، من خلال إدارة الإسعاف وشعبة العمليات. كما أوضحت أن الكوادر المشغلة للمشروع مدرّبة ومؤهلة علميًا وعمليًا، ما يضمن تقديم خدمات صحية نوعية للمواطن الأردني والضيوف المقيمين، إضافة إلى مشاركة هذه الخبرات الإنسانية عبر الحدود في حالات الطوارئ الإقليمية. الابتكار الأردني حاضر دوليا وختمت العبادي حديثها بالإشارة إلى الدور الكبير الذي يلعبه مركز الابتكار في مديرية الأمن العام، حيث يتم احتضان الأفكار والمبادرات الجديدة وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مؤكدة أن مشروع الرعاية الصحية عن بُعد ليس مقتبسًا بل نتاج تطويع محلي للتكنولوجيا وفق الاحتياجات الأردنية، ما يجعله نموذجًا يحتذى به في الدول النامية والناشئة. ويعد فوز الدفاع المدني بهذه الجائزة العالمية تأكيدًا على ريادة الأردن في استخدام التقنيات الحديثة في العمل الإنساني والإسعافي، ويعكس مستوى التطوير المؤسسي والمهني الذي بلغه الجهاز في إطار التحديث الشامل للدولة الأردنية.