
ارتفاع متوقع لأسعار السيارات الأمريكية بسبب تمرير 80% من الرسوم الجمركية
السيارات – بدأت آثار الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تتجلى بالفعل في العديد من السلع الاستهلاكية، وكذلك في قطاع السيارات، على الرغم من التزام عدد كبير من شركات صناعة السيارات باثبيت الأسعار في الوقت الحالي.
ووفقًا لدراسة جديدة أجرتها شركة AlixPartners، من المتوقع أن تُحمّل شركات السيارات حوالي 80% من الرسوم الجمركية على المستهلكين. وهذا يعني زيادة قدرها 1760 دولارًا لكل سيارة في المتوسط. لن يؤدي هذا إلى زيادة الأسعار فحسب ، بل من المتوقع أن يُسهم أيضًا في انخفاض مبيعات السيارات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع احتمال انخفاض مبيعات السيارات بما يصل إلى مليون سيارة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأعلنت شركة جنرال موتورز أنها تتوقع خسارة 5 مليارات دولار بسبب الرسوم الجمركية هذا العام، بينما تقدر شركة فورد خسارة قدرها 2.5 مليار دولار. وستستجيب الشركة بإجراء تعديلات على الأسعار، وقد أكدت بالفعل أنها سترفع أسعار السيارات المصنعة في المكسيك الصنع بما يصل إلى 2000 دولار، بما في ذلك سيارات مافريك، وبرونكو سبورت، وموستانج ماك-إي.
وتشير شركة الأبحاث إلى احتمال حدوث تحسن في المستقبل. وفي حديثها مع بلومبرج ، توقعت الشركة الاستشارية انخفاض الرسوم الجمركية الحالية على السيارات، البالغة 25%، إلى 7.5% مع إبرام الولايات المتحدة اتفاقيات تجارية دولية جديدة. بالإضافة إلى ذلك، قد تخفض الرسوم الجمركية على قطع غيار السيارات إلى 5%، وقد تكون أقل على السيارات المتوافقة مع اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA). وقال مارك ويكفيلد، رئيس سوق السيارات العالمية في شركة أليكس بارتنرز: 'من غير المرجح أن يستمر نظام التعريفات الجمركية إلى الأبد'.
ومع أن الرسوم الجمركية قد لا تكون ثابتة، إلا أنه من المرجح أن يكون لها آثار طويلة الأمد على سلوك المستهلك، لا سيما فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية. كما أن إلغاء إدارة ترامب الوشيك لدعم ضرائب السيارات الكهربائية قد يلعب دورًا رئيسيًا في تغيير تفضيلات المشترين.
وتتوقع شركة أليكس بارتنرز الآن أن تُشكل السيارات الكهربائية 17% فقط من مبيعات السيارات الأمريكية بحلول عام 2030، بانخفاض كبير عن تقديراتها السابقة البالغة 31%. في المقابل، قد تُشكل سيارات محركات الاحتراق الداخلي التقليدية حوالي 50% من المبيعات، وقد تُشكل السيارات الهجينة 27%. ومن المتوقع أن تُشكل السيارات الهجينة القابلة للشحن 6% فقط من السوق. بمعنى آخر، قد تبدأ السيارات الكهربائية بالظهور كسوق متخصصة، ما لم يحدث تغيير جذري في السياسات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
منذ ساعة واحدة
- صحيفة مكة
المملكة ترسم دروب الأمل بـ(357) مشروعا إنسانيا بقيمة تقارب نصف مليار دولار
تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ موقفها الإنساني تجاه قضايا اللاجئين حول العالم، من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي نفذ حتى اليوم 3,438 مشروعا في 107 دول بتكلفة إجمالية تجاوزت 7.939 مليارات دولار أمريكي، منها 357 مشروعا مخصصا لدعم اللاجئين بتكلفة تقارب 497 مليون دولار، توزعت على اليمن، والصومال، وسوريا، وميانمار، وفلسطين، وباكستان، وأفغانستان، وأوكرانيا، والسودان، والكونغو الديموقراطية، شملت قطاعات الأمن الغذائي، والصحي، والإيواء، والتعليم، والحماية. وتصدرت سوريا قائمة الدول المستفيدة من مشاريع اللاجئين، حيث بلغ عدد المشاريع المنفذة فيها 241 مشروعا بتكلفة 283 مليون دولار، تضمنت تأمين 500 عربة للسكن كرفان في مخيم الزعتري، وتوزيع الملايين من ربطات الخبز عبر مشروع مخبز الأمل الخيري لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، وتقديم كوبونات مالية للاجئين في مخيم الزعتري بتكلفة إجمالية بلغت 12.8 مليون دولار، ودعم مالي بشكل شهري يتم الاستفادة منه عن طريق بصمة العين في المحال التجارية بقيمة إجمالية تبلغ 6.8 ملايين دولار، و تغطية تكاليف علاج مرضى السرطان من اللاجئين السوريين المتواجدين في الأردن ضمن خطة علاجية شاملة ومتكاملة مع تقديم الرعاية النفسية، إلى جانب تأمين آلاف السلال الغذائية للاجئين السوريين في لبنان. وفي اليمن نفذ المركز 45 مشروعا إنسانيا بقيمة إجمالية تجاوزت 140 مليون دولار، من بينها مشروع لتوفير خدمات الإيواء والحماية بتكلفة 31 مليون دولار، ومشروع إنشاء 300 وحدة سكنية متكاملة تشمل مدرسة ومسجدا بتكلفة 3.66 ملايين دولار، وتوفير المتطلبات الطبية للأطفال والأمهات وتوفير التطعيمات واللقاحات اللازمة ضد الأمراض الوبائية، وتشغيل وصيانة جميع مرافق القرية السعودية للاجئين اليمنيين في محافظة أبخ بجمهورية جيبوتي. وشملت جهود المركز أيضا تنفيذ 33 مشروعا في فلسطين بقيمة تفوق 12.3 مليون دولار، تركزت على توفير المساعدات الشتوية والخدمات الصحية، إضافة إلى منحة بقيمة 2 مليون دولار لدعم المعونات الغذائية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتأمين كسوة العيد للأسر الأشد احتياجا من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، وتوزيع أدوية ومستلزمات طبية على المراكز الطبية التي تقدم خدماتها لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وفي الصومال تم تنفيذ 4 مشاريع إنسانية بتكلفة 13.3 مليون دولار، من بينها مشروع حفر 22 بئرا في عدة أقاليم بجمهورية جيبوتي متضررة لتوفير مياه الشرب للاجئين الصوماليين واليمنيين، بتكلفة بلغت 4.950 ملايين دولار، وتوزيع آلاف السلال الغذائية للاجئين الصوماليين في مقاطعة قاريسا بكينيا. وتأتي هذه الجهود في ظل ارتفاع غير مسبوق في أعداد اللاجئين عالميا، حيث تفيد التقارير بأن 52% من اللاجئين حول العالم يأتون من 3 دول فقط وهي: سوريا ويقدر عددهم 6.5 ملايين لاجئ، وأفغانستان يقدر عددهم 5.7 ملايين لاجئ، وأوكرانيا بعدد 5.7 ملايين لاجئ، فيما يعيش 76% من المهجّرين في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، ما يجعل الأعباء الإنسانية أكثر تعقيدا. وتحتضن المملكة عددا من اللاجئين من سوريا واليمن وميانمار، يُشكلون نحو 5.5% من سكانها، وتوفّر لهم خدمات التعليم والعلاج مجانا، إلى جانب تمكينهم من العمل والاندماج في المجتمع، ضمن سياسة شاملة تراعي حقوق الإنسان وتُعلي من قيم العطاء. وتأتي هذه الجهود في سياق الدور الإنساني الرائد للمملكة، وتزامنا مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، والذي أقرته الأمم المتحدة عام 2000م للفت الانتباه إلى معاناة الملايين حول العالم ممن أُجبروا على ترك أوطانهم قسرا. وتؤكد هذه المساعدات أن المملكة العربية السعودية ماضية في تعزيز دورها الإنساني الإقليمي والدولي، من خلال شراكات فاعلة ومبادرات مستدامة، تضع الإنسان وكرامته في صميم أولوياتها.


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
ضغوط مزدوجة تسقط الذهب: سياسة "الاحتياطي الفيدرالي" وتراجع التوتر مع إيران يكبّلان الأسعار
المصدر - رويترز سجلت أسعار الذهب تراجعًا حادًا هذا الأسبوع، هو الأسوأ خلال شهر، في ظل تقلص التوقعات بشأن خفض وشيك لأسعار الفائدة الأمريكية وتبدد المخاوف من تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، خاصة مع إيران. ففي ختام تعاملات الجمعة، انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% ليصل إلى 3350.66 دولارًا للأوقية، ليفقد نحو 2.4% من قيمته الإجمالية منذ بداية الأسبوع. كما هبطت العقود الآجلة الأمريكية بنسبة 1.2% لتسجل 3366.30 دولارًا. ويأتي هذا الهبوط بعد أن أعاد مجلس الاحتياطي الفيدرالي ضبط التوقعات بشأن سياسة التيسير النقدي، حيث خفّض نبرته إزاء خفض الفائدة، في مؤشر على استمرار التشديد خلال الأشهر المقبلة، ما عزز من جاذبية الدولار على حساب الذهب. وتزامن ذلك مع ارتفاع الدولار بنسبة 0.5% منذ بداية الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية في أكثر من شهر، وهو ما ساهم في زيادة تكلفة الذهب على حاملي العملات الأخرى، مما ضغط على الطلب. وفي سياق جيوسياسي، شهدت الأسواق هدوءاً نسبياً بعد تراجع التهديدات بشن هجوم أمريكي على إيران، مما حدّ من الإقبال على الذهب كملاذ آمن خلال هذا الأسبوع المضطرب.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
ارتفاع أسعار ناقلات النفط بالشرق الأوسط 40 % والأسواق تستبعد إغلاق هرمز
وقال ديسكالزي، على هامش مؤتمر للطاقة: "لم تتجاوز الأسواق سعر النفط الخام 80 أو 90 دولارًا للبرميل مما يشير إلى أنها تتوقع أن السيناريوهات الأكثر تطرفًا، بما في ذلك إغلاق مضيق هرمز، غير مرجحة". وشنت إسرائيل ضربات على إيران في 13 يونيو، قائلة إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين خلال بدء عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وإيران ، التي نفت مثل هذه النيات، هددت في الماضي بإغلاق مضيق هرمز ردًا على الضغوط الغربية. وقال ديسكالزي إن الإغلاق المحتمل للمضيق سيؤثر أولاً على مبيعات النفط الإيرانية ، ومن المرجح أن يستلزم تدخلاً أميركياً. وأضاف: "أعتقد أن قادة العالم سيبذلون قصارى جهدهم لتجنب كل هذه الأمور، رغم أننا في وضع متقلب للغاية". وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيني بأن المجموعة الحكومية تعمل منذ سنوات على تقليل اعتمادها على النفط من خلال تطوير أعمال جديدة، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة والوقود الحيوي. وقال ديسكالزي للصحفيين بأنه من المرجح أن تحقق المجموعة ملياري يورو (2.3 مليار دولار) من بيع حصة 20 % في وحدتها للطاقة المتجددة "بلينيتيود" بحلول نهاية هذا العام. وقالت إيني في مايو إنها دخلت في محادثات حصرية مع شركة الاستثمار آريس ألتيرناتيف كريديت مانجمنت بشأن التخلص من حصة 20 % في بلينيتيود. في وقت، ينذر سوق ناقلات النفط بمزيد من الاضطرابات في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط. وفي حين أن أسواق الطاقة العالمية لم تُحدد بعد أسوأ السيناريوهات المحتملة للحرب الإسرائيلية الإيرانية ، فإن أسعار ناقلات النفط تُوفر مؤشرًا جيدًا في الوقت الفعلي للمخاطر المتصاعدة. وارتفعت المخاطر الجيوسياسية في أعقاب القصف الإسرائيلي المفاجئ لإيران يوم الجمعة الماضي، وهجمات الصواريخ الباليستية الانتقامية التي شنتها إيران ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، حيث ارتفع سعر خام برنت بنسبة 8 % ليصل إلى حوالي 75 دولارًا للبرميل، لكن يبدو أن الأسواق والمستثمرين في حالة ترقب مع تطور الصراع، مع سيناريوهات محتملة تشمل كل شيء، من وقف إطلاق نار وشيك وتعزيز الاتفاق النووي، إلى جهد أميركي إسرائيلي مشترك لتدمير البرنامج النووي الإيراني. حركة الملاحة البحرية بالنسبة لأسواق النفط، يبقى الخطر الرئيس هو إغلاق أو تعطيل حركة الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز، وهو ممر مائي ضيق بين إيران وسلطنة عمان ، يمر عبره خُمس استهلاك العالم من النفط والغاز، وستمثل الضربات الإيرانية على البنية التحتية للطاقة في المنطقة تصعيدًا كبيرًا آخرن وتشير أسعار النفط الحالية إلى أن السوق لا يزال يستبعد إلى حد كبير مثل هذه السيناريوهات المتطرفة، لكن اتجاهات سوق ناقلات النفط تُظهر أن نشاط شحن النفط يتأثر حتى بدون تدخل مباشر من طهران. ارتفع السعر اليومي القياسي لناقلات النفط الخام العملاقة التي تنقل النفط من الشرق الأوسط إلى الصين بنسبة 40 % منذ 13 يونيو، مما يعكس ارتفاع علاوة المخاطر التي يتقاضاها مالكو الناقلات الآن لعبور المضيق. يتوقع محللو سوق الشحن في بورصة لندن مزيدًا من الزيادات في الأسعار في الأيام المقبلة. كما ارتفعت أسعار ناقلات النفط في مناطق أخرى. على سبيل المثال، قفزت أسعار ناقلات النفط العملاقة بين غرب إفريقيا والصين بأكثر من 40 % منذ يوم الجمعة. يعود ذلك جزئيًا إلى توقع سعي مشتري النفط الخام إلى تأمين الإمدادات من مناطق خارج الشرق الأوسط للحد من خطر تعطل عمليات التكرير أو التداول لديهم. وفي مؤشر آخر على التأثير غير المباشر للصراع على الشحن، أصدرت شركة الطاقة الوطنية القطرية تعليمات لناقلات الغاز الطبيعي المسال والنفط بالبقاء خارج مضيق هرمز ودخول الخليج فقط في اليوم السابق للتحميل. في حين لم تقع أي هجمات مادية في مضيق هرمز، تصاعدت التوترات في الخليج يوم الثلاثاء بعد اصطدام ناقلتي نفط واشتعال النيران فيهما بالقرب من مضيق هرمز. وكانت إحدى الناقلتين، "فرونت إيجل"، المتجهة إلى الصين ، محملة بمليوني برميل من النفط الخام العراقي، وفقًا لخدمة الرصد تانكر تراكر. ولا يزال السبب الدقيق للاصطدام، الذي لم يُسفر عن إصابات أو تسربات، غير واضح. لكن ذلك تزامن مع زيادة في التداخل الإلكتروني بين أنظمة الملاحة البحرية التجارية في الأيام الأخيرة حول مضيق هرمز والخليج العربي. وأفاد مركز المعلومات البحرية المشترك بقيادة الولايات المتحدة في تقرير استشاري، بأن هذا التداخل الإلكتروني يؤثر على قدرة السفن على نقل بيانات المواقع بدقة عبر أنظمة التعريف الآلي، مما يُشكل تحديات تشغيلية وملاحية لحركة الملاحة البحرية. ولم يتضح بعد مصدر التداخل، المعروف بالتشويش. ولاحظ محللو بورصة لندن أن أكثر من 260 سفينة في الخليج تعرضت مواقع أنظمة التعريف الآلي الخاصة بها للتلف في وقت ما خلال الأيام الأخيرة، حيث بدت وكأنها "تبحر" على الأرض المحيطة بمحطة جنوب فارس المركزية للطاقة في جنوب إيران. وسُجلت حوادث مماثلة في أجزاء أخرى من العالم في الماضي. على سبيل المثال، ارتفعت اضطرابات الإشارات التي تؤثر على إشارات نظامي تحديد الهوية التلقائي ونظام تحديد المواقع العالمي بشكل حاد في بحر البلطيق، بعد غزو موسكو لأوكرانيا عام 2022 ، ويمكن لسوق النفط الفعلي، حيث يتداخل نشاط التجارة الفعلي مع النشاط السياسي والعسكري، أن يساعد المستثمرين في كثير من الأحيان على تقييم مستويات المخاطر في لحظات التوتر الجيوسياسي المتزايد. وفي ظل ضباب الحرب الحالي، تُطلق سوق ناقلات النفط في الشرق الأوسط إشارات تحذيرية. في وقت، سيؤدي إغلاق مضيق هرمز أو باب المندب -أو كليهما- إلى تداعيات خطيرة عالمياً على المستويات الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، لأن كلا المضيقين يمثلان شرايين حيوية للتجارة العالمية، وخاصة صادرات النفط والطاقة. ويمر عبر مضيق هرمز، نحو 20 % من إمدادات النفط العالمية يومياً، ويعبره ما يزيد على 17 مليون برميل نفط يومياً. يربط الخليج العربي بخليج عمان وبحر العرب بالعالم. ومن أبرز تداعيات إغلاق مضيق هرمز ارتفاع حاد في أسعار النفط عالمياً، ونشوب أزمة طاقة في آسيا وأوروبا، خاصة في اليابان ، الصين ، كوريا الجنوبية ، والهند. إضافة إلى اضطراب في سلاسل الإمداد العالمية، خاصة للغاز الطبيعي المسال من قطر ، مع توترات عسكرية كبيرة قد تشمل تدخلات بحرية أميركية، بريطانية، وخليجية. وتشمل التداعيات تهديد للملاحة التجارية وتأمين السفن سيصبح مكلفاً جداً، مع ردود فعل اقتصادية عالمية تشمل التضخم، ارتفاع أسعار السلع والشحن، وتأثر الأسواق المالية. أما مضيق باب المندب، يمر عبره نحو 10 % من التجارة العالمية، وخاصة من آسيا إلى أوروبا. وهو المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، ويربطه بخليج عدن والمحيط الهندي بأوروبا والعالم. ومن أبرز تداعيات إغلاقه، تعطل حركة التجارة بين أوروبا وآسيا، واضطرار السفن للدوران حول رأس الرجاء الصالح (جنوب إفريقيا)، ما يزيد التكاليف والمدة. وسيحدث تأثر في امدادات الطاقة والغذاء سلباً لانخفاض حركة الملاحة القادمة من المحيط الهندي. إضافة إلى بزوغ تهديدات أمنية ومخاطر قرصنة في منطقة القرن الإفريقي، وسيحدث أثر مباشر على صادرات وواردات دول شرق الخليج العربي وإفريقيا مثل السودان، الصومال ، وإثيوبيا. وفي حال تم إغلاق المضيقين معاً، تبرز أزمة طاقة عالمية غير مسبوقة، مع احتمال انهيار اقتصادي لبعض الدول المعتمدة على النفط الخليجي وايضا المنتجة له. وقد يتولد عن ذلك رد عسكري دولي حاسم لإعادة فتح الممرات، مع تدويل القضية في مجلس الأمن، واحتمال نشوب حرب إقليمية أو حتى عالمية. ستكون آسيا والصين من أكبر المتضررين حيث تستورد الصين أكثر من 40 % من نفطها عبر مضيق هرمز. ولكن ستسارع إلى تعزيز وارداتها من روسيا وإفريقيا، والضغط سياسياً ودبلوماسياً لوقف التصعيد، مع زيادة اعتمادها على مشروع "الحزام والطريق" البري لتجاوز المضائق.