
رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء لبحث أزمة الكهرباء واتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الخدمة
واستعرض الاجتماع التقارير المقدمة من وزارة الكهرباء والمياه، بحضور عدد من الفنيين والمختصين في الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء وكهرباء عدن، بالإضافة إلى المدير التنفيذي لشركة بترومسيلة والمدير التنفيذي لشركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج، والتي تناولت الوضع الحالي للمنظومة الكهربائية، والبنية التحتية، والتحديات التي تواجه القطاع، وأهم التدخلات العاجلة المطلوبة لتحسين الأداء.
وأقر الاجتماع حزمة من الإجراءات الفورية تهدف إلى تخفيف حدة الانقطاعات وتوفير كهرباء أكثر استقراراً للمواطنين، ومن بين هذه القرارات:
توفير كميات إسعافية من الوقود (المازوت والنفط الخام) لمحطات التوليد في عدن.
رفع المخصصات اليومية من الوقود المحلي لتغطية الاحتياجات الفعلية.
ضمان وجود مخزون استراتيجي من الوقود يكفي لتشغيل المحطات لمدة لا تقل عن شهر، تحسباً لأي طارئ.
تعزيز الرقابة على عملية نقل وتوزيع الوقود، لضمان كفاءة استخدامه وعدم هدره.
تحمل الوزارات والجهات المعنية مسؤوليتها الكاملة في تسريع عمليات النقل والتوزيع وفق آليات شفافة ومنظمة.
وفي مستهل الجلسة، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تدرك تمامًا حجم الاستياء الشعبي الناتج عن تردي خدمات الكهرباء، وشدد على أن 'الوقت قد حان لتقديم حلول عملية يشعر بها المواطن بشكل مباشر، وليس البيانات والتبريرات'.
وقال دولة رئيس الوزراء: 'لا مجال اليوم للتفسيرات أو التسويف، بل لحلول حقيقية تنعكس على الواقع، وتجعل المواطن يرى تحسناً ملموساً في ساعات التشغيل وتقليل الانقطاعات. كل من يعيق الحلول أو يستنزف الموارد سيتحمل المسؤولية أمام الله والناس.'
كما شدد على أن استمرار الوضع الراهن في قطاع الكهرباء يؤثر سلباً على الموازنة العامة للدولة، حيث يتم توجيه نسب كبيرة من الموارد المحدودة دون تحقيق نتائج ملموسة، ما يتطلب إعادة النظر في آليات الإنفاق ووقف الهدر، وإدارة الموارد بطريقة شفافة وتحت رقابة صارمة.
مناقشة خطط استراتيجية لتطوير القطاع
كما تم خلال الاجتماع استعراض خطة الماستر بلان لقطاع الكهرباء، التي أُعدت بتمويل من البنك الدولي وبعض الجهات المانحة، وتتضمن الخطوات التنفيذية والمشاريع المقترحة لإعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيز قدرات التوليد والنقل والتوزيع.
وأكد مجلس الوزراء دعمه لهذه الخطة باعتبارها إطاراً استراتيجياً للنهوض بالقطاع، ووجّه الجهات المختصة بإعداد الآليات المناسبة لتنفيذ مشاريعها ضمن مرحلة طارئة.
تشجيع الشراكة مع القطاع الخاص والاستثمار في الطاقة المتجددة
وأعلن المجلس انفتاح الحكومة على تكوين شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص في مجالات التوليد والنقل والتوزيع، بما يشمل الشراكات بنظام (BOT)، و(IPP) وغيرها من نماذج التمويل والتنفيذ، مؤكداً أهمية وضع لوائح واضحة وشفافة بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي، تضمن نجاح هذه الشراكات وتعزز المنافسة العادلة.
كما تم التركيز على أهمية الاستثمار في الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وأشار الاجتماع إلى المشاريع القائمة والجارٍ تنفيذها في هذا المجال بمحافظات عدن والمخا وشبوة وحضرموت ولحج وتعز والحديدة، ودعا إلى استكمال تركيب منظومات الطاقة الشمسية في المدارس والمراكز الصحية.
ودعا رئيس الوزراء الدول والمنظمات المانحة إلى دعم الحكومة في استغلال الإمكانيات الطبيعية والجغرافية لليمن لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يكون حلاً جذرياً ومستداماً لمشكلة الكهرباء.
كما عرض فريق مختص من مركز الطاقة المتجددة بجامعة حضرموت رؤية استراتيجية مقترحة لدعم جهود الحكومة في حل أزمة الكهرباء عبر التحول نحو حلول مستدامة تعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
تقدير الدعم الخليجي ودعوة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي
وجّه مجلس الوزراء رسالة شكر وامتنان إلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على الدعم المتواصل الذي قدموه لقطاع الكهرباء في اليمن، سواء عبر المنح النفطية أو تنفيذ مشاريع حيوية، وأكد تطلع الحكومة إلى استمرار هذا الدعم في المرحلة القادمة بالتوازي مع الإصلاحات الداخلية.
ختام الجلسة: الالتزام بالتنفيذ ومواجهة الفساد
وفي ختام الاجتماع، جدد رئيس الوزراء التأكيد على أن الحكومة تعمل بكل إمكاناتها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، لكنها لن تتخذ من هذه التحديات ذريعة للتقاعس، مشدداً على أن الأولوية القصوى هي تخفيف معاناة المواطنين وتحقيق استقرار تدريجي لخدمة الكهرباء.
وقال: 'لن نقف عند حدود التشخيص، بل سنمضي نحو التنفيذ وفق الإمكانات المتاحة، وسنحاسب كل من يقصر في أداء مهامه.. هذه مسؤوليتنا أمام الله وأمام الناس.'
ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد الغضب الشعبي في مختلف المناطق المحررة، بسبب انهيار الخدمات الأساسية، وخصوصاً الكهرباء، مما يزيد من الضغوط على الحكومة لتقديم حلول فورية وعملية تنعكس على حياة المواطنين اليومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
تقرير شوري يكشف تأخر تراخيص بناء المساجد وتعيين الأئمة
طالبت لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في توصياتها التي خلصت إليها على التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للعام المالي 45-1446 ويصوت عليها مجلس الشورى غداً الثلاثاء، طالبت بدراسة أسباب تأخر إصدار تراخيص بناء المساجد، وتصاريح إقامة صلاة الجمعة، والتعيين على وظائف الأئمة والمؤذنين، وإيجاد المعالجة اللازمة لذلك، وأكدت اللجنة أن على الوزارة -بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة- تطوير برامج معهد الأئمة والخطباء، ودراسة أسباب تعثر بعض أنشطتها في مجال المطبوعات والنشر والبحث العلمي والترجمة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لإيجاد الحلول اللازمة لذلك. وجاء في تقرير لجنة الشورى المتخصصة ملاحظة بطء وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في إنجاز عدد من الخدمات التي يحتاجها الناس، كإصدار تراخيص بناء المساجد، والتصريح بإقامة صلاة الجمعة وتعيين الأئمة والمؤذنين، والتأخير في إعلان نتائج الوظائف، مما يتسبب في إلحاق بعض الضرر بالمستفيد، ويتطلب الأمر من الوزارة اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين إجراءات الخدمات وأن تكون واضحة بإجراءات محددة لإطار زمني يراعي الشفافية، وأكدت لجنة الشورى تأييدها دعم استحداث بند خاص بالطباعة في ميزانية الوزارة بعد التنسيق مع وزارة المالية لمعالجة التحدي الوارد في تقريرها بهذا الشأن؛ ولتحقيق الريادة الإسلامية والوسطية والاعتدال الناشئ من مسؤولية المملكة ودورها المحوري في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية بانتهاج منهج الوسطية والاعتدال، لتمكينها من تزويد الأفراد وطلبة العلم والهيئات الداخلية والخارجية والحجاج والمعتمرين بالمطبوعات والترجمات، خاصة أن لديها وكالة خاصة للمطبوعات والنشر، مما يتطلب من الوزارة البحث عن الموارد المالية لدعمها في مجال عملها الرئيس، والتباحث مع وزارة المالية لاستحداث بند خاص للطباعة والنشر والترجمة في ميزانيتها، والبحث عن شراكات فاعلة للإفادة من الأوقاف والمؤسسات المانحة بعد التنسيق مع الهيئة العامة للأوقاف والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، لتعزيز جهود الوزارة في إخراج إصدارات مواكبة من الناحية العلمية والشكلية لحاجة المجتمع سواء كانت ورقية أو تطبيقات تقنية. إلى ذلك أكد عضو مجلس الشورى أسامة عبدالعزيز الربيعة أن صيانة ونظافة الجوامع والمساجد والعناية بها لا تزال تتم بشكل غير مرضٍ لا يعكس الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد في ذلك، إذ يشير التقرير السنوي للوزارة للعام المالي 45-1446 إلى أنها قامت بتغطية أعمال الصيانة والنظافة ل(22360) مسجداً من أصل أكثر من (80) ألف مسجد وجامع في مختلف أنحاء المملكة وبنسبة لا تتجاوز (28 %) من إجمالي عدد الجوامع والمساجد، مما يعني أن هناك أكثر من (57) ألف مسجد وجامع لا تتم صيانتها خاصة أن صيانة المساجد عمل أصيل للوزارة. وأضاف الربيعة في مداخلة له على التقرير السنوي الأخير للوزارة الذي جرت مناقشته مؤخراً في مجلس الشورى، بقولة: أنه على الرغم من أن التقرير أشار إلى أن وكالة الوزارة للمشروعات والصيانة تقوم برفع كافة الكراسات الواردة إليها من فروع الوزارة المتعلقة بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل للجوامع والمساجد للإدارة العامة للشؤون المالية للطرح ويتم الطرح من قبلهم وفق الاعتمادات المالية المتاحة لديهم، إلا أن الوضع ينبغي معالجته بشكل جذري ليعكس اهتمام المملكة بصيانة ونظافة بيوت الله. وتمنى الربيعة أتمنى على لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بالمجلس تبني توصية تطلب من الوزارة دراسة أساليب متطورة لعقود الصيانة والنظافة لتشمل جميع الجوامع والمساجد التابعة للوزارة، خصوصاً ان اعتمادات ميزانية الوزارة تزيد عن (9,4) مليارات ريال وأن ما تم صرفه بلغ (7,9) مليارات ريال والوفر (1.5) مليار ريال يمكن للوزارة توجيهه بالتنسيق مع وزارة المالية لتنفيذ أعمال الصيانة والنظافة للمساجد والجوامع. وفيما يخص عدد الجولات الرقابية على الجوامع والمساجد في مختلف مناطق المملكة التي قامت بها الإدارة العامة للرقابة بالوزارة وتجاوز عددها (1.789) مليون جولة من خلال المراقبين والمراقبات الميدانيين البالغ (5.736) مراقباً ومراقبةً. وزاد: إن الملاحظات المرصودة من قبلهم على الجوامع والمساجد لا تتجاوز (25800) ملاحظة وبنسبة لا تتجاوز (1 %) من عدد الجولات، وهو لا يعكس الوضع الفعلي للجوامع والمساجد وما عليها من ملاحظات والتي تعاني من ضعف في أعمال الصيانة والنظافة. وأكد عضو الشورى أن الأمر يتطلب قيام الوزارة بإيجاد حوكمة واضحة لمتابعة تنفيذ اعمال الرقابة الميدانية على الجوامع والمساجد وتحليل الملاحظات والعمل على معالجتها بما يحقق أهداف الوزارة في العناية في بيوت الله، لذا قد ترى اللجنة بحث ذلك مع الوزارة واقتراح توصية بإيجاد نظام إلكتروني لمتابعة أعمال الرقابة الميدانية للجوامع والمساجد. وخلال مناقشة المجلس التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية، تلاه رئيس اللجنة د. علي الشهراني بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للوزارة، أبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير فإضافة إلى مطالبات العضو الربيعة طالب د. محمد الجرباء وزارة الشؤون الإسلامية بإيجاد وقف يخص كل مسجد تشرف الوزارة عليه لصيانة وخدمات كل مسجد وبما يتوافق مع برنامج الاستدامة المالية، كما طالب م. عبدالعزيز المالكي وزارة الشؤون الإسلامية بمضاعفة الجهود حيال استخراج وتحديث جميع صكوك المساجد التي تشرف عليها، والعمل على ترميمها، لرفع مستوى العناية بها.

سعورس
منذ 9 ساعات
- سعورس
شوريًّون يطالبون باستخراج صكوك المساجد ورفع مستوى العناية بها ووقف لكل مسجد
أكد عضو مجلس الشورى أسامة عبدالعزيز الربيعة أن صيانة ونظافة الجوامع والمساجد والعناية بها لا تزال تتم بشكل غير مرضي لا يعكس الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد في ذلك ، إذ يشير التقرير السنوي للوزارة للعام المالي 45-1446 إلى أنها قامت بتغطية أعمال الصيانة والنظافة لعدد (22) ألف و360 مسجداً من أصل اكثر من (80) ألف مسجد وجامع في مختلف انحاء المملكة وبنسبة لا تتجاوز (28%) من اجمالي عدد الجوامع والمساجد، مما يعني أن هناك أكثر من (57) ألف مسجد وجامع لا تتم صيانتها خاصة أن صيانة المساجد عمل أصيل للوزارة ، وأضاف الربيعة في مداخلة له على التقرير السنوي الأخير للوزارة الذي جرت مناقشته مؤخراً في مجلس الشورى وقال أنه على الرغم من أن التقرير أشار الى ان وكالة الوزارة للمشروعات والصيانة تقوم برفع كافة الكراسات الواردة إليها من فروع الوزارة المتعلقة بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل للجوامع والمساجد للإدارة العامة للشؤون المالية للطرح ويتم الطرح من قبلهم وفق الاعتمادات المالية المتاحة لديهم ، إلا أن الوضع ينبغي معالجته بشكل جذري ليعكس اهتمام المملكة بصيانة ونظافة بيوت الله، وتمنى الربيعة أتمنى على لجنة الشؤون الاسلامية والقضائية بالمجلس تبني توصية تطلب من الوزارة دراسة أساليب متطورة لعقود الصيانة والنظافة لتشمل جميع الجوامع والمساجد التابعة للوزارة ، خصوصاً ان اعتمادات ميزانية الوزارة تزيد عن (9,4) مليار ريال وأن ما تم صرفه بلغ (7,9) مليار ريال والوفر (1.5) مليار ريال يمكن للوزارة توجيهه بالتنسيق مع وزارة المالية لتنفيذ اعمال الصيانة والنظافة للمساجد والجوامع. وفيما يخص عدد الجولات الرقابية على الجوامع والمساجد في مختلف مناطق المملكة التي قامت بها الادارة العامة للرقابة بالوزارة وتجاوز عددها مليون 789 ألف جولة من خلال المراقبين والمراقبات الميدانيين البالغ عددهم (5.736) مراقب ومراقبة قال الربيعة إن الملاحظات المرصودة من قبلهم على الجوامع والمساجد لا تتجاوز (25) ألف و800 ملاحظة وبنسبة لا تتجاوز (1%) من عدد الجولات ، وهو لا يعكس الوضع الفعلي للجوامع والمساجد وما عليها من ملاحظات والتي تعاني من ضعف في أعمال الصيانة والنظافة ، وأكد عضو الشورى ان الامر يتطلب قيام الوزارة بإيجاد حوكمة واضحة لمتابعة تنفيذ اعمال الرقابة الميدانية على الجوامع والمساجد وتحليل الملاحظات والعمل على معالجتها بما يحقق اهداف الوزارة في العناية في بيوت الله ، لذا قد ترى اللجنة بحث ذلك مع الوزارة واقتراح توصية بإيجاد نظام الكتروني لمتابعة اعمال الرقابة الميدانية للجوامع والمساجد. وخلال مناقشة المجلس التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية، تلاه رئيس اللجنة الدكتور علي الشهراني بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للوزارة، أبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير فإضافة إلى مطالبات العضو الربيعة طالب الدكتور محمد الجرباء وزارة الشؤون الإسلامية بإيجاد وقف يخص كل مسجد تشرف الوزارة عليه لصيانة وخدمات كل مسجد وبما يتوافق مع برنامج الاستدامة المالية، كما طالب المهندس عبدالعزيز المالكي وزارة الشؤون الإسلامية بمضاعفة الجهود حيال استخراج وتحديث جميع صكوك المساجد التي تشرف عليها، والعمل على ترميمها، لرفع مستوى العناية بها. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

سعورس
منذ 9 ساعات
- سعورس
تركي بن هذلول يلتقي قائد قوة نجران
ونوّه سموّه بالدعم والعناية الذي تلقاه القوات العسكرية كافة، من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، معربًا عن فخر واعتزاز الجميع بالبطولات التي حققها الجنود البواسل على الحد الجنوبي، دفاعًا عن حدود هذه البلاد المباركة.