
دولة جديدة تظهر في العالم !
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو": "أعلنت الحركات السياسية المتنافسة، التي تناقش مستقبل كاليدونيا الجديدة، صباح السبت عن التوصل إلى اتفاق لإنشاء دولة جديدة تتمتع بحكم ذاتي جزئي مع بقاء ارتباطها بفرنسا".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعات المؤيدة والمعارضة للاستقلال توصلت إلى حل وسط يمنح كاليدونيا الجديدة حكما ذاتيا.
وينص الاتفاق على إنشاء جنسية خاصة بكاليدونيا الجديدة، مع منح الدولة الجديدة صلاحيات في مجال العلاقات الدولية. ويجب أن يخضع النص للتصويت في البرلمان الفرنسي، ثم لاستفتاء في الأرخبيل نفسه.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة "إكس" التوقيع على اتفاق "تاريخي" بشأن النظام المؤسسي لإقليم ما وراء البحار الفرنسي.
وفي مايو من العام الماضي، شهدت كاليدونيا الجديدة احتجاجات عنيفة نظمها أنصار الاستقلال ضد إصلاح دستوري فرنسي مقترح يعدل قانون الانتخابات. وأسفرت الاضطرابات عن مقتل 14 شخصا، بينما تجاوزت الأضرار المادية مليار يورو.
وكان الإصلاح، الذي جرى تعليق مناقشته، ينص على منح حق التصويت في الانتخابات المحلية للأشخاص المقيمين في كاليدونيا الجديدة لأكثر من عشر سنوات. وقد نظم الاحتجاجات أنصار استقلال الأرخبيل، وهم من السكان الأصليين (شعب الكاناك)، الذين يخشون أن يصبحوا أقلية إذا مُنح حق التصويت لجزء من السكان الأوروبيين الذين هاجروا إلى الجزيرة خلال العشرين عاما الماضية.
وفي يوليو 2023، أعرب الرئيس الفرنسي عن دعمه لوضع جديد للأرخبيل، ثم استقبل في سبتمبر الممثلين المؤيدين والمعارضين للاستقلال في باريس. وجدير بالذكر أن ثلاث استفتاءات حول استقلال كاليدونيا الجديدة انتهت بانتصار التيار المؤيد للبقاء تحت السيادة الفرنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
بريطانيا تعلن مقتل 4 من طاقم سفينتين هاجمتهما 'أنصار الله'
#سواليف أفادت #بريطانيا، الأحد، بمقتل 4 على الأقل من طاقم سفينتي الشحن اليونانيتين ' #ماجيك_سي ' و' #إتيرنيتي_سي' في البحر الأحمر، بعد استهدافهما من قبل جماعة ' #أنصار_الله' الأسبوع الماضي. جاء ذلك في بيان صادر عن السفارة البريطانية لدى اليمن، نشرته عبر منصة إكس، وتابعه مراسل الأناضول. وقال البيان إن 'المملكة المتحدة تدين الهجمات الحوثية غير المبررة على سفينتي الشحن المدنيتين اليونانيتين 'ماجيك سي' و'إيتيرنيتي سي' في #البحر_الأحمر'. وأضاف أن الهجمات 'أسفرت عن #غرق السفينتين ومقتل ما لا يقل عن 4 من أفراد الطاقم، في حين لا يزال عدد آخر في عداد المفقودين (لم تذكر عددهم)'، وفق تعبيره. ودعا البيان 'الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع أفراد طاقم 'إتيرنيتي سي'، والامتناع عن تهديد حياة المدنيين، وتعريضهم لعمليات القتل الجماعي'، على حد ادعائه. وأعربت السفارة البريطانية عن 'أملها في سلامة وعودة المفقودين إلى أسرهم في أقرب وقت ممكن'. وأردفت أن 'استهداف السفن المدنية وحرية الملاحة في البحر الأحمر يعد انتهاكاً للقانون الدولي وحرية الملاحة'. ad وشددت على أن 'استمرار هذه الهجمات يهدد بعرقلة تدفّق السلع عبر المنطقة، ويُبعد آفاق التسلسل لاستدامة السلام'. وختمت حديثها بالقول: 'يجب على الحوثيين وقف هجماتهم فوراً'. ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين بشأن هذا البيان، كما لم يؤكدوا حتى اليوم احتجاز أفراد من طاقم السفينتين. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت الجماعة اليمنية استهداف وإغراق السفينتين 'إترنيتي سي' و'ماجيك سيز' في البحر الأحمر، بدعوى توجههما إلى موانئ إسرائيلية. وتحمل السفينتان علم ليبيريا، وتداران من قبل شركتين يونانيتين، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى بين أفراد الطاقم. بدوره، أعلن زعيم 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي، الخميس، التمسك بـ'استمرار حظر الملاحة على العدو الاسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن طالما استمر العدوان والحصار على غزة'، مشددا على التعامل بـ'حزم مع المخالفين'. وتأتي هذه الهجمات في سياق رفض الحوثيين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أعلنوا مرارًا استهدافهم لسفن إسرائيل أو تلك المتجهة إلى موانئها، ضمن ما وصفوه بـ'الرد على العدوان المستمر'. من جهها، قالت الولايات المتحدة، الأحد، إن إغراق أنصار الله لسفينة 'ماجيك سيز' أدى إلى إطلاق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر الأحمر، الأمر الذي يهدد تكاثر الأسماك وانقراض جماعي في السلسلة الغذائية البحرية. جاء ذلك في بيان صادر عن السفارة الأمريكية في اليمن، نشرته عبر حسابها على منصة 'إكس'. وذكر البيان: 'أدى إغراق الحوثيين المتهور لسفينة الشحن ماجيك سيز، إلى إطلاق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر'. وأضاف أنه 'يمكن لهذه المادة الكيميائية أن تعطل تكاثر الأسماك، وتهدد بالانقراض الجماعي في السلسلة الغذائية البحرية وأضرار أخرى'. وأوضحت السفارة الأمريكية أن الحوثيون أغرقوا السفينة 'عمدا، وتجاهلوا تماما تأثير ذلك على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك'، فيما لم تعلق الجماعة فورا على ذلك. وتحمل السفينتان علم ليبيريا، وتداران من قبل شركتين يونانيتين، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى بين أفراد الطاقم. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.?

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
خطة إسرائيلية لنقل سكان غزة إلى "مدينة إنسانية" تُشعل موجة غضب وانتقادات
سرايا - تعرّض اقتراح إسرائيلي بنقل سكان غزة إلى ما سمي ب"مدينة إنسانية" لهجوم شديد إذ وصفه منتقدوه بأنه في أفضل الأحوال محاولة مكلفة لصرف الانتباه، وفي أسوأها بأنه خطوة أولى محتملة نحو طرد الفلسطينيين من أرضهم. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد كشف عن الخطة للمرة الأولى خلال إحاطة مع صحافيين الإثنين الماضي. وتنص الخطة على إنشاء منطقة مغلقة، من الصفر في جنوب قطاع غزة، وذلك خلال هدنة محتملة لمدة 60 يومًا في الحرب الدائرة مع حماس تُجرى مفاوضات بشأنها حاليًا في قطر. وبحسب كاتس، ستستوعب المنطقة في البداية نحو 600 ألف نازح من جنوب غزة، وستضم أربعة مراكز لتوزيع المساعدات تديرها منظمات دولية. وفي نهاية المطاف، يتوقع نقل كامل السكان المدنيين في غزة، أي أكثر من مليوني شخص، إلى تلك المنطقة. لكن منتقدي المقترح تساءلوا عن جدوى الخطة وطابعها الأخلاقي، إذ أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية إلى كلفتها الباهظة، بينما لفت خبير إلى غياب البنية التحتية الأساسية اللازمة لاستيعاب هذا العدد الكبير من الأشخاص. ووصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المنشأة المقترحة بأنها "معسكر اعتقال"، في حين قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المملكة المتحدة إنه "مصدوم" من الفكرة. وأوضح الوزير البريطاني هايمش فالكنر على منصة "إكس" "يجب ألا يتم تقليص الأراضي الفلسطينية. يجب أن يتمكن المدنيون من العودة إلى بلداتهم". سيخضع الوافدون الجدد إلى "المدينة الإنسانية" إلى عمليات تدقيق أمنية للتأكد من عدم انتمائهم لحماس، وبمجرد دخولهم المنطقة، لن يُسمح لهم بالمغادرة. وأضاف كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيوفر الأمن "عن بُعد". إلا أن الخطة أثارت عاصفة من الانتقادات امتدت على ما يبدو إلى داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نفسها. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد هاجم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الاقتراح خلال اجتماع للحكومة، مؤكدًا أنه سيصرف التركيز عن الهدفين الأساسيين للجيش وهما هزيمة حماس وتأمين عودة الرهائن الإسرائيليين. وأفادت قناة 12 الإسرائيلية بأن مسؤولين أمنيين لم تُذكر أسماؤهم وصفوا الخطة بأنها "مدينة خيام عملاقة"، محذرين من أنها قد تمهد الطريق لعودة الحكم العسكري الإسرائيلي في غزة. يتماشى هذا الطرح مع أهداف طويلة الأمد لوزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، مثل بتسلئيل سموطريتش وإيتمار بن غفير، وهما من الشركاء الأساسيين لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في الائتلاف الحاكم. ويدعو هذان الوزيران إلى إعادة إنشاء مستوطنات يهودية في قطاع غزة الذي انسحبت منه إسرائيل في العام 2005، وإلى ترحيل الفلسطينيين طوعًا من القطاع. كذلك أجّجت الكلفة المتوقعة للمبادرة والتي تراوح بين 10 و20 مليار شيكل (ما يعادل 3 إلى 6 مليارات دولار)، الغضب الشعبي الداخلي، في ظل تزايد الكلفة الاقتصادية للحرب المستمرة منذ قرابة عامين. وقال زعيم المعارضة يائير لابيد في منشور على منصة إكس الأحد "هذا المال لن يعود أبدا. نتانياهو يترك سموطريتش وبن غفير ينطلقان من دون انضباط بأوهامهما المتطرفة فقط للحفاظ على ائتلافه. بدلًا من نهب أموال الطبقة الوسطى، أنهِ الحرب وأعد الرهائن". من جهتها، ردّت السلطة الفلسطينية بلهجة حادة على المقترح، إذ قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان الأحد "المدينة الإنسانية لا علاقة لها بالإنسانية". وكان لوكالة الأونروا الموقف نفسه ورأت إن الخطة "ستنشئ فعليًا معسكرات اعتقال ضخمة عند الحدود مع مصر". وقال مسؤول فلسطيني مطّلع على مفاوضات الهدنة الجارية في قطر لوكالة فرانس برس إن حماس رفضت أي خطط لتركيز الفلسطينيين في جزء صغير من جنوب القطاع، واعتبرت ذلك "تحضيرًا لتهجيرهم قسرًا إلى مصر أو دول أخرى". وحذّرت منظمة العفو الدولية، التي اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، من أن نقل سكان غزة داخل القطاع أو ترحيلهم خارجه قسرًا يُعدّ جريمة حرب. كذلك، أثارت الخطة قلقا كبيرا بين خبراء القانون. فالجمعة، وجّه 16 باحثًا إسرائيليًا في القانون الدولي رسالة إلى كاتس وزامير يحذرون فيها من أن الخطة قد ترقى إلى جريمة حرب. ووصف ميخائيل ميلشتاين، الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الخطة بأنها واحدة من عدة "أوهام" تروّج لها القيادة الإسرائيلية في ظل الغضب الشعبي المتزايد من مسار الحرب وغياب الحل السياسي. وأشار إلى أن المنطقة المقترحة لا تحتوي على أي بنية تحتية قائمة، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية توفير الكهرباء والمياه. وقال ميلشتاين الذي يرأس برنامج الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب لفرانس برس "يبدو أن إسرائيل تفضّل تبني أي فكرة جنونية بدلًا من الاعتماد على سياسات واقعية". وأضاف "لا أحد يخبر الجمهور الإسرائيلي ما هو الثمن، وما هي العواقب الاقتصادية والسياسية والأمنية لإعادة احتلال غزة... ستكون الكلفة باهظة جدًا". وختم بالقول "أرى حقًا أنه لو أدرك الناس أن هدف الحرب هو إعادة احتلال غزة، فإن ذلك سيفجّر اضطرابات اجتماعية كبيرة داخل إسرائيل".


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
وفاة الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري
وطنا اليوم:توفي الرئيس النيجيري السابق، محمد بخاري، الأحد، عن عمر 82 عاما، بحسب ما أعلن سكرتيره الصحفي. وجاء في بيان رسمي أن بخاري توفي عصر اليوم في إحدى عيادات لندن. كما ذكر المتحدث باسم الرئيس الحالي بولا تينوبو في منشور على منصة 'إكس': 'توفي الرئيس بخاري اليوم في لندن في حوالي الساعة 4:30 مساء (15:30 بتوقيت جرينتش) بعد صراع طويل مع المرض'. من هو محمد بخاري؟ هو الرئيس السابق لنيجيريا بعد انتخابات مارس 2015. -فاز بولاية ثانية واستمر في منصبه حتى 2023، وكان جنرالا وسياسيا سابقا. -ولد في عام 1942 في قرية صغيرة تدعى 'دورا'، تقع في ولاية كاتسينا شمال نيجيريا قرب الحدود مع تشاد. -التحق بالجيش وعمره لم يتجاوز 19 سنة ثم درس الفنون العسكرية في بريطانيا قبل أن يعود إلى بلاده ليتقلد مناصب عسكرية هامة.