
تقدم العمر يخفف من أعراض مرض يها..جم الجهاز المناعي
وبحسب ما ورد في مجلة Science Translational Medicine، قام الباحثون بتحليل عينات دم من مرضى ينتمون إلى فئات عمرية مختلفة، وتبين أن التغيرات الجينية المرتبطة بالجهاز المناعي تتأثر بالعمر، مما يؤدي إلى تراجع في إنتاج بعض البروتينات المسببة للالتهابات، وعلى رأسها 'الإنترفيرونات'.
وأشارت الدكتورة سارة باتيرسون، الأستاذة المساعدة في تخصص الأمراض الروماتيزمية بالجامعة، إلى أن مرضى الذئبة يظهرون أعراضاً أكثر شدة خلال المراحل العمرية الممتدة من العشرينات إلى الأربعينات. لكنها أوضحت أن معظم الحالات تشهد تحسناً ملحوظاً بعد تجاوز هذه المرحلة العمرية الحرجة.
وأضافت باتيرسون أن الجهاز المناعي لدى الأشخاص الأصحاء يشهد نشاطاً متزايداً مع التقدم في السن، إلا أن مرضى الذئبة يعانون من فرط في هذا النشاط في منتصف أعمارهم، وهو ما يتراجع لاحقاً مع التقدم في السن، مما يفسر التحسن التدريجي في حالتهم.
ويُذكر أن مرض الذئبة الحمراء يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ، بسبب خلل في بروتينات معينة مثل 'الإنترفيرونات'، مما يؤثر بشكل مباشر على الأعضاء الحيوية، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل القلب والكلى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 4 دقائق
- المغرب اليوم
أخصائيون يحذرون من أضرار الشواء رغم مكانته في الثقافة المغربية
الرباط - المغرب اليوم تحظى أطباق الشواء بمكانة مميزة في الثقافة المغربية، إذ تعد في كثير من المناسبات العائلية دليلا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، حيث يحرص المغاربة على إعدادها بعناية وتقديمها للضيوف باعتبارها رمزا للاحتفاء والتقدير. كما يرتبط الشواء في الذاكرة الجماعية بالمواسم والأعياد، وعلى رأسها عيد الأضحى؛ مما يجعله طقسا اجتماعيا يرسخ الروابط الأسرية ويعزز الألفة بين الأفراد. وفي المقابل، يظل الشواء مثار نقاش لدى المهتمين بالتغذية والصحة، إذ تُطرح من حين إلى آخر تساؤلات حول قيمته الغذائية وما قد يترتب عن استهلاكه من أضرار محتملة؛ وهو ما يفتح الباب أمام اختلاف المواقف بين من يعتبره تقليدا أصيلا وبين من يدعو إلى تناوله باعتدال وحذر. الشواء بين المنافع والمضار هيام اليوسفي، أخصائية في الحمية والتغذية، قالت إن 'الشواء يحظى بمكانة كبيرة في الموروث الغذائي المغربي. وكما يوجد الطاجين ضمن الأطباق الأساسية، يحتل الشواء بدوره مكانة خاصة ويرتبط بالمناسبات الدينية والاجتماعية؛ وعلى رأسها عيد الأضحى، إذ يشكل جزءا من طقوس الاحتفال'. وأضافت اليوسفي، في تصريح صحفي، أنه 'من الناحية الغذائية، يمكن اعتبار الشواء صحيا وغير صحي في الوقت نفسه؛ فهو صحي إذا استُهلك بكميات معتدلة، خاصة أنه لا يحتاج إلى كمية كبيرة من زيت المائدة.. وبالتالي، فهذا الطبق مناسب للراغبين في إنقاص الوزن أو يعانون من بعض الأمراض؛ كارتفاع الكوليسترول '. وفي المقابل، أكدت الأخصائية في الحمية والتغذية أن 'من بين المخاطر المرتبطة بالشواء أنه عند تعريض اللحم أو الدجاج أو أي نوع من البروتينات الحيوانية للنار قد يحترق؛ وهو ما يؤدي إلى تكون مواد مسرطنة مثل 'الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات' و'الأمينات الحلقية غير المتجانسة'. ونبهت المتحدثة عينها إلى أن 'عدم طهي قطع اللحم أو 'اللحم المفروم' أو الدجاج بشكل جيد وبدرجة حرارة متجانسة قد يتسبب في تسممات غذائية، خاصة إذا لم تصل الحرارة إلى قلب القطع؛ وهو أمر شائع في بعض الحالات، خاصة إذا تم تناول الوجبة خارج المنزل'. وللحصول على شواء صحي أكثر ولتجنب المخاطر المذكورة، قالت هيام اليوسفي: 'من الأفضل تبخير قطع اللحم أو طهيها أولا في الفرن، ثم الاعتماد في الشي على جمر معتدل الحرارة وعدم تعريض اللحم المباشر للنار القوية، مع ضرورة إزالة الأجزاء السوداء المحترقة قبل تناول الشواء'. الكمية وطريقة الطهي محمد أدهشور، أخصائي في التغذية العلاجية والسريرية، قال إن 'منظمة الصحة العالمية توصي بألا تتجاوز كمية استهلاك اللحوم الحمراء 150 غراما في الأسبوع؛ غير أن هذه الكمية يمكن أن يتناولها البعض في المغرب مرتيْن في اليوم'، مشددا على أن 'هذا خطأ كبير يتمثل في الإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء؛ الأمر الذي قد يتسبب في أضرار على مستوى الجهاز الهضمي، وقد يصل تأثيره إلى الإصابة بسرطان القولون أو الأمعاء'. وأضاف أدهشور، أن 'طريقة الطهي تلعب دورا مهما في أضرار اللحوم الحمراء؛ فالشواء على الفحم أو على النار يؤدي إلى إنتاج عناصر سامة بسبب التماس المباشر للحوم مع النار أو الدخان، وهو ما ينتج مواد مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات والأمينات الحلقية غير المتجانسة. وقد أثبتت الدراسات أنها تسبب مشاكل صحية عديدة تصل إلى السرطانات'. وأوضح الأخصائي في التغذية العلاجية والسريرية أن 'التعرض المباشر للدخان أو النار يعد السبب الرئيسي في هذه الأضرار، فضلا عن أن اللحوم الحمراء إذا لم تكن عضوية قد تحتوي على مواد تزيد من حدة الالتهابات داخل الجسم. لذلك، يجب الالتزام بكمية محدودة من استهلاك اللحوم الحمراء، خلال الأسبوع، لا تتجاوز 150 غراما'. وأشار محمد أدهشور إلى أن 'طريقة الطهي على النار تعتبر من أسوأ طرق تحضير اللحوم، ويفضل استبدالها بـ'الشواية الكهربائية' التي لا تحتوي على لهب أو دخان كثيف؛ مما يقلل من أخطار الشواء، مع ضرورة تجنب وصول اللحم إلى درجة الاحتراق، لأن المادة السوداء الناتجة عن الاحتراق تشكل خطرا صحيا إضافيا'. وأكد المتحدث عينه أن 'من المهم تناول اللحوم الحمراء، خاصة المشوية، مع الخضروات، لما تحتويه من ألياف تساعد على الحد من امتصاص الجسم للعناصر الضارة الناتجة عن عملية الطهي، وتقلل من كمية المواد المسرطنة والمضرة بالصحة الموجودة في اللحوم'. وختم أدهشور تصريحه بالتنبيه إلى أن 'تناول الشواء يجب أن يكون من حين إلى آخر وليس عادة يومية؛ لأنه قد يسبب أضرارا صحية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو من ارتفاع حمض اليوريك المسبب لمرض النقرس، وكذلك عند من لديهم ارتفاع في نسبة الحديد في الدم، إذ ينبغي لهم تقليل استهلاك اللحوم الحمراء لأنها غنية بالحديد وقد تؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية'.


بلبريس
منذ 2 أيام
- بلبريس
المكسرات الذهبية: فوائد الجوز البرازيلي
الجوز البرازيلي هو أحد أنواع المكسرات التي تتميز بقيمتها الغذائية العالية وفوائدها الرائعة، وهنا سوف نستعرض أهم المعلومات حول هذا النوع الصحي من المكسرات للجوز البرازيلي فوائد عديدة ومتنوعة تنبع جميعها من قيمته الغذائية العالية، فلنتعرف على أبرز المعلومات حول الجوز البرازيلي في المقال الآتي: القيمة الغذائية للجوز البرازيلي تحتوي كل 100 غرام من الجوز البرازيلي على النسب والكميات الآتية من هذه العناصر الغذائية: الماء 3.42 غرام البروتينات 14.32 غرام السكريات 2.33 غرام الألياف 7.5 غرام البوتاسيوم 659 ملليغرام الزنك 4.06 ملليغرام النحاس 1.74 ملليغرام الصوديوم 3 ملليغرام المغنيسيوم 376 ملليغرام الكالسيوم 160 ملليغرام الفسفور 725 ملليغرام الحديد 2.43 ملليغرام المنغنيز 1.22 ملليغرام فيتامين ج 0.7 ملليغرام السيلينيوم 1917 مايكروغرام النياسين 0.3 ملليغرام حمض الفوليك 22 مايكروغرام فيتامين ب6 0.1 ملليغرام فيتامين هـ 5.65 ملليغرام من الجدير بالذكر أنه يحتوي على نسبة عالية جدًا من مضادات الأكسدة الهامة. واجتماع العناصر الغذائية المذكورة أعلاه بنسب عالية في الجوز البرازيلي يجعله أحد أكثر أنواع المكسرات إفادة. فوائد الجوز البرازيلي إليك قائمة بأهم فوائده فيما يأتي: 1. تحسين صحة الغدة الدرقية تحتوي أنسجة الغدة الدرقية في الأحوال الطبيعية على تراكيز عالية من مادة السيلينيوم التي تساعد على تحفيز إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وحماية خلايا الغدة من التلف. لذا فإن تناول الجوز البرازيلي بانتظام يعمل على تحسين صحة الغدة الدرقية وحمايتها من الأمراض المختلفة. 2. مصدر ممتاز للسيلينيوم السيلينيوم هو أحد أنواع مضادات الأكسدة الهامة والضرورية للجسم، إذ يساعد بشكل كبير على محاربة الجذور الحرة وما قد تسببه من أمراض مختلفة والتهابات. كما يعمل على حماية أنسجة الجسم ومنع تلفها. 3. خفض سكر الدم تساعد الأغذية الغنية بمادة السيلينيوم بشكل عام على تحسين مستويات سكر الدم، وهو أمر هام بشكل خاص لمرضى السكري. إذ يساعد تناوله بانتظام على الحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن القراءات الطبيعية لمرضى السكري. 4. زيادة مستويات التستوستيرون بسبب احتوائه على كمية عالية جدًا من السيلينيوم، فإنه يعد أحد أنواع الأغذية الطبيعية التي تساعد على تعزيز إنتاج التستوستيرون في الجسم بشكل ملحوظ. هذا يؤدي بطبيعة الحال لتحسين جودة الحيوانات المنوية خاصة فيما يتعلق بحركتها وحجمها وعددها، الأمر الذي يجعل الجوز البرازيلي علاجًا طبيعيًا فعالًا لبعض الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي. 5. تحسين صحة القلب يساعد على تحسين صحة القلب وجهاز الدوران، إذ يحتوي على دهون صحية تعمل على خفض مستويات الكوليسترول السيء في الجسم. وبالتالي تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.


العالم24
منذ 4 أيام
- العالم24
تقدم العمر يخفف من أعراض مرض يها..جم الجهاز المناعي
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو أن مرض 'الذئبة الحمراء'، أحد أبرز أمراض المناعة الذاتية، قد يصبح أقل حدة مع التقدم في العمر، وخصوصاً بعد بلوغ المرضى العقدين السادس أو السابع من حياتهم، نتيجة الانخفاض التدريجي في نشاط الجهاز المناعي. وبحسب ما ورد في مجلة Science Translational Medicine، قام الباحثون بتحليل عينات دم من مرضى ينتمون إلى فئات عمرية مختلفة، وتبين أن التغيرات الجينية المرتبطة بالجهاز المناعي تتأثر بالعمر، مما يؤدي إلى تراجع في إنتاج بعض البروتينات المسببة للالتهابات، وعلى رأسها 'الإنترفيرونات'. وأشارت الدكتورة سارة باتيرسون، الأستاذة المساعدة في تخصص الأمراض الروماتيزمية بالجامعة، إلى أن مرضى الذئبة يظهرون أعراضاً أكثر شدة خلال المراحل العمرية الممتدة من العشرينات إلى الأربعينات. لكنها أوضحت أن معظم الحالات تشهد تحسناً ملحوظاً بعد تجاوز هذه المرحلة العمرية الحرجة. وأضافت باتيرسون أن الجهاز المناعي لدى الأشخاص الأصحاء يشهد نشاطاً متزايداً مع التقدم في السن، إلا أن مرضى الذئبة يعانون من فرط في هذا النشاط في منتصف أعمارهم، وهو ما يتراجع لاحقاً مع التقدم في السن، مما يفسر التحسن التدريجي في حالتهم. ويُذكر أن مرض الذئبة الحمراء يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ، بسبب خلل في بروتينات معينة مثل 'الإنترفيرونات'، مما يؤثر بشكل مباشر على الأعضاء الحيوية، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل القلب والكلى.