logo
الجيش الأميركي يتخذ خطوات احترازية في المنطقة وترامب يتخذ خلال أسبوعين قراراً في شأن مهاجمة إيران

الجيش الأميركي يتخذ خطوات احترازية في المنطقة وترامب يتخذ خلال أسبوعين قراراً في شأن مهاجمة إيران

الرأيمنذ 6 ساعات

- عراقجي لويتكوف: لا عودة للمفاوضات قبل وقف الهجمات الإسرائيلية
- طهران ستهاجم أي طرف ثالث يتدخل في الصراع
مع تصاعد وتيرة «حرب العدوين» التي اندلعت قبل أسبوع من دون مؤشر حتى الآن على توقفها، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قراراً خلال الأسبوعين المقبلين، في شأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع، بينما قال مسؤول إسرائيلي، إن بلاده تتوقع قراراً في شأن إمكانية انضمام واشنطن للعمليات العسكرية خلال اليومين المقبلين.
وصرحت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين نقلاً عن رسالة من ترامب «استناداً إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري في شأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين».
وأضافت «يجب ألا يفاجأ أحد بموقف الرئيس ترامب في شأن إيران».
وأشارت إلى أن «الإيرانيين مهتمون بالقدوم إلى البيت الأبيض»، لافتة إلى أن الاتفاق الذي اقترحه المبعوث الخاص ويتكوف على الإيرانيين «كان واقعياً ومقبولاً».
وفي سياق متصل، كشف ثلاثة دبلوماسيين لـ «رويترز»، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفياً مرات عدة منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران، يوم الجمعة الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للصراع الإقليمي المُدمّر.
وذكر الدبلوماسيون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل هجماتها.
وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لطهران في نهاية مايو الماضي، يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو ما ترفضه طهران حتى الآن.
وأوضح دبلوماسي من المنطقة لـ «رويترز»، أن «الاتصال (الأول) تم بمبادرة من واشنطن التي اقترحت أيضاً عرضاً جديداً» لتجاوز الجمود في شأن الخطوط الحمراء المتعارضة.
أصول عسكرية أميركية
عسكرياً، اتخذ الجيش الأميركي خطوات عدة لحماية أصوله ومعداته في الشرق الأوسط.
وصرح مسؤولان دفاعيان ومصدر مطلع لشبكة «سي إن إن»، بأن القيادة المركزية قامت أيضاً بتخزين إمدادات إضافية من الدم في المنطقة، «وهو إجراء تشغيلي قياسي في أي وقت يكون هناك احتمال هجوم على القوات الأميركية». ووصف أحد المسؤولين، هذه التغييرات بأنها «تخطيط احترازي حكيم» وسط تهديدات طهران بمهاجمة القوات والقواعد الأميركية في المنطقة، إذا قررت واشنطن الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن 14 طائرة محملة بالمعدات العسكرية وصلت من الولايات المتحدة.
«ثمن باهظ»
من جانبه، هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بجعل الإيرانيين «يدفعون ثمناً باهظاً»، إثر تأثر مستشفى سوروكا في بئر السبع، بضربات صاروخية إيرانية.
وصرح من أمام المستشفى «هدفنا مزدوج، القضاء على التهديد النووي وتهديد الصواريخ البالستية. نحن في المراحل النهائية من القضاء على هذا التهديد».
وأشار إلى أن «أميركا تساعدنا وتشارك في حماية مجالنا الجوي»، لافتاً إلى أن «طياريها يرافقون الطائرات الإسرائيلية في الجو».
واعتبر وزير الدفاع يسرائيل كاتس، من جانبه، أنه «لا يمكن السماح ببقاء» المرشد الأعلى السيد علي خامنئي.
وصرح في مدينة حولون قرب تل أبيب، «وجود نظام مثل نظام خامنئي أمر خطر جداً، إذ تهدف أيديولوجيته إلى تدمير إسرائيل، وهو يستثمر كل موارد دولته باستمرار لتحقيق مثل هذا الهدف».
وأضاف «لا يمكن السماح لمثل هذا الشخص بالبقاء».
وتابع أن الجيش تلقى تعليمات بتكثيف الضربات على أهداف إستراتيجية في طهران للقضاء على التهديد الموجه لإسرائيل وزعزعة استقرار «نظام آية الله».
وغداة تصريحات كاتس، قال نتنياهو: «أصدرتُ تعليماتي بأنه لن يتمتع أحد بالحصانة في إيران».
تحذيرات إيرانية
وفي طهران، أكد مجلس الأمن القومي، أنه سيهاجم فوراً أي طرف ثالث يتدخل في الصراع.
وأفاد في بيان، «إذا تدخل طرف ثالث في العدوان فسيتم الرد عليه بشكل مباشر ووفق المخطط المحدد».
وأعلن مجلس صيانة الدستور، أن «على الحكومة الأميركية المجرمة ورئيسها الغبي أن يعلموا على وجه اليقين أنهم إذا ارتكبوا خطأ وتحركوا ضد إيران، فإنهم سيواجهون رداً قاسياً».
تدمير متبادل
ميدانياً، أطلقت فجراً صافرات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة، ولجأ السكان لفترة وجيزة إلى الملاجئ، بالتزامن مع هجوم صاوخي إيراني عنيف على الجنوب وقرب تل أبيب.
وذكرت وزارة الخارجية أن مستشفى سوروكا في بئر السبع (جنوب) الذي يعالج الجنود في حرب غزة، تعرض «لضربة مباشرة»، ما أسفر عن جرح 47 شخصاً، فيما أصيب 18 أيضاً «خلال نزولهم إلى الملاجئ».
في المقابل، أعلنت طهران، أن الهدف الرئيسي للهجوم كان «قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا».
وأضافت أن المستشفى «تعرض فقط لعصف الانفجار... الهدف المباشر والدقيق» كان المنشأة العسكرية.
كما لحقت أضرار كبيرة بمبان في رامات غان، وهي مركز تجاري رئيسي يضم أبراجاً شاهقة، بعد استهداف مبنى سكني في الحي الواقع شرق تل أبيب.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصاً على الأقل في إيران منذ بداية الحرب. وفي الدولة العبرية، سقط 24 شخصاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر
سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر

الجريدة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة

سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر

سُحبت عشرات الطائرات العسكرية الأميركية من مدرج إحدى أكبر القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، كما أظهرت صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية، مما يهدف إلى حماية هذه المعدات من ضربات محتملة من طهران.ولا تزال واشنطن تدرس خيار التدخل العسكري في الحرب بين إسرائيل وإيران.بين 5 و19 يونيو 2025، فرغت قاعدة العديد الأميركية في قطر بصورة شبه كاملة من الطائرات العسكرية الظاهرة، وفق ما بيّنت صور بالأقمار الاصطناعية عائدة لـ«بلانيت لابز بي بي سي» «Planet Labs PBC»، والتي حللتها وكالة فرانس برس.كان هناك نحو 40 طائرة عسكرية متوقفة على مدرج القاعدة في الخامس من يونيو، بما يشمل حاملات معدات كبيرة وناقلات جنود وطائرات استطلاع وطائرات عمليات خاصة من طراز «سي-130 هيرقليس» «C-130 Hercules». لكن في صورة ملتقطة في 19 يونيو، لم يتبقَّ سوى ثلاث طائرات نقل مرئية.إلى ذلك، و«كإجراء احترازي وفي ضوء الأعمال العدائية الإقليمية المستمرة»، نصحت الولايات المتحدة «الموظفين بتوخي الحذر الشديد» و«تقييد الوصول مؤقتاً» إلى قاعدة العديد، وفق مذكرة مؤرخة الخميس نُشرت على الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في قطر.تأتي هذه القرارات فيما يُتوقع أن يُحسم الرئيس الأميركي في غضون الأسبوعين المقبلين، بحسب البيت الأبيض، موقفه بشأن تدخل أميركي محتمل إلى جانب إسرائيل ضد إيران التي قد ترد باستهداف القواعد الأميركية الكثيرة في المنطقة.وأكد الجنرال الأميركي المتقاعد مارك شوارتز، الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل حالياً خبيراً في مؤسسة راند للأبحاث، لوكالة فرانس برس، أن قاعدة العديد، بفعل «قربها من إيران» «أقل من 300 كيلومتر من الساحل الإيراني»، ستكون بطائراتها وقواتها ومرافقها «معرضة للخطر بشكل كبير».وأشار إلى أنه حتى من دون توجيه ضربة مباشرة على القاعدة، «فإن مجرد تساقط شظايا قد يجعلها غير قادرة على تنفيذ أي مهمة». وفي مثل هذه الحالة، «يجب تقليل المخاطر على القوات الأميركية».كما أن الطائرات التي أُخرجت من القاعدة منذ أوائل يونيو قد تكون نُقلت إلى حظائر في الموقع أو إلى قواعد أخرى في المنطقة.ورفض مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية مناقشة أماكن تمركز الأصول بشكل محدد، لكنه قال لوكالة فرانس برس «نظل ملتزمين بالحفاظ على الأمن العملاني أثناء تنفيذ مهمتنا بأعلى مستوى من الجاهزية وقوة الفتك والاحترافية».تُعدّ هذه التحركات جزءاً من تعبئة واسعة النطاق للقوات المسلحة الأميركية في المنطقة منذ الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو.وثمة حاملة طائرات إضافية في طريقها إلى المنطقة، فيما تُسجَّل أيضاً تحركات جوية كبيرة.حلّلت وكالة فرانس برس بيانات نظام «ايه دي اس-بي» «ADS-B» «المتاحة كمصدر مفتوح» من خلال تصفية بيانات الطائرات العسكرية الأميركية المستخدمة للتزويد بالوقود الجوي، من طرازي «كي سي - 46 إيه بيغاسوس» «KC-46A Pegasus» و«كي سي - 135 ستراتوتنكر» «KC-135 Stratotanker»، والتي حلقت فوق أوروبا مرة واحدة على الأقل بين 15 و18 يونيو. ويمكن لهذه الطائرات حمل ما يصل إلى 96 طنّاً من الوقود. حلّقت ما لا يقل عن 25 طائرة من الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال هذه الفترة، وكانت لا تزال في أوروبا مساء 18 يونيو. وبالتفصيل، غادرت 27 طائرة من الولايات المتحدة إلى أوروبا، عادت اثنتان منها إلى الولايات المتحدة.

وزير الخارجية البريطاني يؤكد «وجود فرصة» للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران
وزير الخارجية البريطاني يؤكد «وجود فرصة» للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

وزير الخارجية البريطاني يؤكد «وجود فرصة» للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمس الخميس عقب إجرائه لقاءات مع مسؤولين أميركيين في واشنطن وعشية محادثات أوروبية مع إيران في شأن برنامجها النووي، أن الوقت لا يزال متاحا للتوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران. والتقى لامي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف في البيت الأبيض، قبل أن يتوجه اليوم الجمعة إلى جنيف لعقد محادثات إلى جانب نظيريه الفرنسي والألماني ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقال لامي في بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن «لا يزال الوضع في الشرق الأوسط محفوفا بالمخاطر. نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا». وأضاف «بحثنا كيف يجب على إيران إبرام اتفاق لتجنب نزاع متفاقم. والآن توجد فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي». وكان ترامب قد صرح الخميس أنه سيتخذ قراره في شأن المشاركة في ضرب إيران في غضون أسبوعين، قائلا «ساتخذ قراري حول المضي قدما أم لا خلال الأسبوعين المقبلين». وتابع لامي: «سأتوجه الجمعة إلى جنيف للقاء وزير الخارجية الإيراني، إلى جانب نظرائي الفرنسي والألماني والأوروبي»، مؤكدا «الآن هو الوقت المناسب لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع تصعيد إقليمي لا يعود بالفائدة على أحد». وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن لامي وروبيو «اتفقا على أن إيران لا يمكنها أبدا تطوير سلاح نووي أو الحصول عليه».

البيت الأبيض: ترامب سيحسم قراره بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين
البيت الأبيض: ترامب سيحسم قراره بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين

كويت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • كويت نيوز

البيت الأبيض: ترامب سيحسم قراره بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين

قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا في شأن مهاجمة إيران، مؤكداً أن إيران قادرة على صنع قنبلة نووية «خلال أسبوعين». وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أنه يجب ألا يفاجأ أحد بموقف ترامب، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تعقد أو لا تعقد مع إيران قريبا. وذكرت أن العالم كله متفق مع ترامب على أنه لا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي. ولفتت إلى إيران اليوم أقرب لامتلاك سلاح نووي من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن الإيرانيين مهتمون بالقدوم إلى البيت الأبيض. وأكدت أن الإدارة الأميركية جاهزة ومستعدة للدفاع عن المصالح الأميركية في أي مكان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store